فهد العسكر
عضو ذهبي
القاهرة، مصر (CNN)
-- أعلن في العاصمة المصرية الخميس عن وفاة الشاعرة العراقية المعروفة، نازك الملائكة، عن عمر يناهز 85 عاماً، في أحد مستشفيات القاهرة.
وتوفيت الشاعرة الكبيرة بسبب كبر السن وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن القنصل العراقي في القاهرة، نزار مرجان.
وأفاد مرجان أن الشاعرة دفنت في القاهرة، التي كانت تعيش فيها مع ابنها.
وكانت نازك الملائكة، التي تعتبر أول شاعرة عربية تكتب الشعر الحر، قد لجأت إلى القاهرة كمنفى اختياري في العام 1990.
يذكر أن نازك الملائكة ولدت في بغداد عام 1922 لأم شاعرة وأب كان يعمل أستاذاً، وكتبت أول أشعارها وهي في سن العاشرة من العمر.
وتخرجت الملائكة من كلية الآداب في جامعة بغداد عام 1944، حيث درست الموسيقا إلى جانب الآداب، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستها العليا، حيث حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن.
وفي العام 1947، نشرت الملائكة أول ديوان شعر لها بعنوان "عاشقة الليل"، أما ديوانها الثاني فصدر بعد عامين تقريباً (1949)، وكان بعنوان "شظايا الرماد."
وبعد أعوام عديدة، وتحديداً في العام 1957، نشرت ثالث دواوينها وكان بعنوان "قرارة الموجة"، وبعد 11 عاماً أصدرت ديوانها الرابع تحت عنوان "شجرة القمر."
وقضت الملائكة 40 عاماً من حياتها في تدريس اللغة العربية والآداب في مدارس بغداد وجامعاتها، إلى جانب ممارستها للنقد الأدبي.
وكانت الملائكة قد غادرت بغداد إلى الكويت في العام 1970، أي بعد عامين على تولي الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الحكم، وظلت فيها حتى العام 1990 عندما قام بغزو الكويت، لتنتقل بعدها إلى القاهرة.
وفي سنواتها الأخيرة، عانت نازك الملائكة من عدد من الأمراض، منها مرض باركنسون، وكانت تحت رعاية ابنها، في حين أن زوجها عبدالهادي محبوبة توفي في العام 2005.
وفي وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الحالي، كتب عدد من أدباء ومثقفي العراق رسالة شكوى موجهة للحكومة العراقية بسبب ما وصفته بأنه "تجاهل أعظم رموز العراق الثقافية الحية."
ذكرتي بدكتور عراقي يعمل بالمستشفى الأميري بالكويت
يقول ايام الغزو العراقي للكويت :
آني هربت من العراق من بطش صدام _ على فكرة الدكتور سني من عايلة معروفة بالتدين في الكويت _
والحين يجي صدام لي اهنانا في الكويت هاي كلش مابيها اجت على راسي
-- أعلن في العاصمة المصرية الخميس عن وفاة الشاعرة العراقية المعروفة، نازك الملائكة، عن عمر يناهز 85 عاماً، في أحد مستشفيات القاهرة.
وتوفيت الشاعرة الكبيرة بسبب كبر السن وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن القنصل العراقي في القاهرة، نزار مرجان.
وأفاد مرجان أن الشاعرة دفنت في القاهرة، التي كانت تعيش فيها مع ابنها.
وكانت نازك الملائكة، التي تعتبر أول شاعرة عربية تكتب الشعر الحر، قد لجأت إلى القاهرة كمنفى اختياري في العام 1990.
يذكر أن نازك الملائكة ولدت في بغداد عام 1922 لأم شاعرة وأب كان يعمل أستاذاً، وكتبت أول أشعارها وهي في سن العاشرة من العمر.
وتخرجت الملائكة من كلية الآداب في جامعة بغداد عام 1944، حيث درست الموسيقا إلى جانب الآداب، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستها العليا، حيث حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن.
وفي العام 1947، نشرت الملائكة أول ديوان شعر لها بعنوان "عاشقة الليل"، أما ديوانها الثاني فصدر بعد عامين تقريباً (1949)، وكان بعنوان "شظايا الرماد."
وبعد أعوام عديدة، وتحديداً في العام 1957، نشرت ثالث دواوينها وكان بعنوان "قرارة الموجة"، وبعد 11 عاماً أصدرت ديوانها الرابع تحت عنوان "شجرة القمر."
وقضت الملائكة 40 عاماً من حياتها في تدريس اللغة العربية والآداب في مدارس بغداد وجامعاتها، إلى جانب ممارستها للنقد الأدبي.
وكانت الملائكة قد غادرت بغداد إلى الكويت في العام 1970، أي بعد عامين على تولي الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الحكم، وظلت فيها حتى العام 1990 عندما قام بغزو الكويت، لتنتقل بعدها إلى القاهرة.
وفي سنواتها الأخيرة، عانت نازك الملائكة من عدد من الأمراض، منها مرض باركنسون، وكانت تحت رعاية ابنها، في حين أن زوجها عبدالهادي محبوبة توفي في العام 2005.
وفي وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الحالي، كتب عدد من أدباء ومثقفي العراق رسالة شكوى موجهة للحكومة العراقية بسبب ما وصفته بأنه "تجاهل أعظم رموز العراق الثقافية الحية."
ذكرتي بدكتور عراقي يعمل بالمستشفى الأميري بالكويت
يقول ايام الغزو العراقي للكويت :
آني هربت من العراق من بطش صدام _ على فكرة الدكتور سني من عايلة معروفة بالتدين في الكويت _
والحين يجي صدام لي اهنانا في الكويت هاي كلش مابيها اجت على راسي