المواطن علي جابر الاحمد يلمز خواله نواب مطير ويستثني حسين مزيد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الفتى القتيل

عضو بلاتيني
من الذاكرة Sunday, 16 May 2010 علي* ‬الجابر الأحمد
كثيرا ما تعيد الذاكرة الإنسان الى الوراء ليتذكر أجمل مراحل عمره التي* ‬مر بها ولكل انسان مرحلة* ‬يتمنى لو ان الزمن وقف عندها لانها تركت بالنفس ذكريات جميلة نعود اليها بين الفينة والاخرى*.‬
فلاشك ان مرحلة الدراسة في* ‬عمر الكثيرين هي* ‬من اجمل المحطات التي* ‬عاشها الانسان في* ‬حياته بحلوها ومرها*.‬
ذات* ‬يوم جمعتني* ‬المصادفة بأحد زملاء الدراسة عندما كنا بالمرحلة الثانوية فأعادنا التاريخ الى الوراء لنتذكر بها اصدقاءنا الذين جمعنا بهم فصل واحد والذين كانوا* ‬يفضلون مناداتهم باسماء ابائهم منذ ذلك الحين،* ‬وذلك النهج الذي* ‬ساروا عليه وهم تلامذة،* ‬وكيف اصبحوا بعد ان خاضوا معترك الحياة فتذكرت مجموعة منهم لتعيد لي* ‬ذكريات تلك السلوكيات المتناقضة وتصرفاتهم انذاك التي* ‬لا تنم عن مسؤولية او سعة مدارك بل كانت طيش شباب* ‬غير مبالين بما* ‬يقدمون عليه من امور لا ادري* ‬ان كان الزمن قد خطا بهم للافضل،* ‬ام بقيت تلك السلوكيات معهم وهي* ‬مصيبة*.‬
بوعلي* ‬الطالب الوحيد بينهم المتزن بتصرفاته ومدى احترامه لاساتذته وزملائه* ‬يحسن اختيار الكلمات عند مخاطبة الغير التقيته بتلك المصادفة ووجدته وقورا زادته الايام ادبا وحياء وحصل على درجة علمية كبيرة،* ‬وقد تبوأ مركزا مرموقا استقبلني* ‬بمشاعر صادقة تعكس صفاء روحه،* ‬ومن باب الفضول والاطمئنان على اصدقاء الامس سألته عن تلك الشلة التي* ‬كانت وايانا بذلك الفصل الدراسي* ‬هل* ‬يلتقي* ‬بهم وما اخبارهم،* ‬فكان جوابه عكس ما تمنيت برده المختصر ليقول لم تبدل الايام فيهم شيئا مازالوا على ما كانوا عليه وودعني* ‬وانا مصدوم لما قاله فمازلت اعيش لحظات تصرفاتهم البائسة،* ‬فأبوخالد كان طالبا ثرثارا كثير المطالبات التي* ‬لم* ‬يتحقق منها شيء،* ‬ذا قاعدة* »‬خالف تعرف*« ‬لم* ‬يكن محبوبا من زملائه ولا من مدرسيه وحتى اسرته كثيرة الانزعاج منه،* ‬اما الطالب بوحمود فكان مشاكسا لا* ‬يعرف النظام ولا* ‬يحترم* ‬غيره من تلامذه الفصل* ‬غير مبال بما* ‬يناله من توبيخ ولفت نظر واستدعاء ولي* ‬امره اكثر من مرة الى ان تم فصله من المدرسة نهائيا،* ‬اما الطالب مبارك فكان* ‬ينطبق عليه المثل مع الخيل* ‬ياشقرة ليس لديه نهج* ‬يسير عليه* ‬يتخبط تخطبا تارة مع هؤلاء وتارة ضدهم لا* ‬يعرف الابتسامة مطلقا* ‬غير وفي* ‬مع اقربائه،* ‬أما الطالب بوعبدالله فكان* ‬يتغنى دائما ببطولاته وامجاده الوهمية* ‬يعرض خدماته من دون ان* ‬يستطيع عمل شيء،* ‬كثير الكلام قليل الافعال* ‬يتدخل فيما لا* ‬يعنيه في* ‬المدرسة وخارجها*.‬
والمعروف ان الحياة تغير الكثير من سلوكيات الانسان لكن الطبع* ‬يغلب التطبع ومن شب على شيء شاب عليه،* ‬حتى الجدران ذات الاسمنت الاصم تصبح اكثر بهجة عندما تتحول الى لوحة،* ‬الا هؤلاء فرغم مارسمته الديرة علينا جميعا من مظاهر النعمة الا انهم ظلوا كما هم،* ‬وفق ما قاله الصديق بوعلي* ‬الا ان افعال الاخير العلانية* ‬غسلت ذاكرتي* ‬بماء الحكمة فتبسمت راضيا بأن الديرة لا تزال مشرقة رغم ظلاميتها من هؤلاء*.‬
ابتسم
بعض النواب لم* ‬يعرف الابتسامة منذ دخوله المجلس رغم انه خلال فترة الانتخابات كانت تلك الابتسامة تسبقه باستقباله ناخبيه،* ‬ولا اعلم السبب في* ‬ذلك هل هي* ‬نصيحة البعض له لاضفاء طابع الجدية ليستشعر المواطن مدى حرصه وتفانيه في* ‬اداء عمله مما انساه شكل الابتسامة ام انه* ‬يعتقد ان الابتسامة ستقلل من قوة شخصيته امام ناخبيه ما* ‬يستدعي* ‬كثرة طلباتهم منه لا اعلم،* ‬لكن مصداقا لقول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام* »‬تبسمك في* ‬وجه اخيك صدقة*« ‬آمل من الجميع الابتسام لخير دينهم ودنياهم علاوة على ان علماء النفس اجمعوا على ان الابتسامة تحقق الراحة النفسية لصاحبها وللآخرين،* ‬ومنها تمرين للفكين،* ‬فأتمنى من الاخوة النواب المعنيين تحريك* »‬فوكهم*« ‬ليس للطعام فقط،* ‬فهي* ‬رياضة مجانية ولا تتطلب اي* ‬جهد،* ‬فتلك نصيحة ارجو ترجمتها على الواقع لنتفاءل بالخير وعسى ان نجده*.‬
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا




مقال فاشل وعلى بو دافن لهم :D

مايعرف يدفن :D

هذا المقال لو تركته لمر مرور الكرام ولما التفت اليه احد

لكن انا سيكون لي فضل على المواطن علي لتنبيه الناس له للضحك عليه من خلال هذا المقال الخربوطي :D
 

Tryit

عضو فعال
صدقت لو تركته لما ألتفت إليه أحد .....

لسخافة كاتبه .......

مدارس و طلبة و خرابيط .. مو ناقص الا يقوم يمسح الصبورة ..

الله يرحم الشيخ جابر .... و النار ما ترث

الا رماد ..
 

شوفير

عضو مميز
مالت عليك
و صدق المثل اللى يقول - الخبال ما يقعد فالخلا لحاله يلقاله ناسن تشتاله
 

الفتى القتيل

عضو بلاتيني
يا جماعه ثامر جابر الاحمد اخو المواطن علي ايام ماطعن في سكان الدائره الرابعه بانهم مزدوين
ماخلّى نائب مطيري الاّ ونخاه علشان اخوه ويقول لهم (هذا ولدكم وانتم خواله) (وانا اوعدكم ماعاد يعودها)
فالظاهر لم يستجب لثامر الاّ حسين مزيد فأراد المواطن علي الانتقام عبر هذا المقال الصّاعق :D
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى