أوبــــاما : مهددا ومتوعدا ..لا لقمع حرية الصحافة وأصحاب المدونات..!!

SOS

عضو فعال
dohaup_692635726.jpg



قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح للصحافة أنه سعيد بتمرير قانون 'دانييل بيرل' لحرية الصحافة عبر الكونغرس، وقال أوباما: 'يتعرض الصحافيون وأصحاب المدونات للاضطهاد من بعض الحكومات في كافة أنحاء العالم وتظن كثير من الحكومات أنه بإمكان القيام بذلك دون مساءلة'، وأضاف: 'إن هذا القانون يقول لتك الحكومات: لم يعد في مقدروكم قمع الصحافة والصحافيين'.
ومن شأن القانون متابعة الخارجية الأمريكية للحريات الصحافية وحرية المدونات وتحديد مواقف السياسة الخارجية الأمريكية على ضوء مواقف الحكومات من الحريات الصحافية.
وكان دانييل بيرل-الذي سمي القانون الجديد باسمه- صحافي أمريكي مراسل للوول ستريت جورنال وتم قطع رأسه وتصويره أمام كاميرات وزعتها جماعة إرهابية بباكستان عام 2002م.



التعليق


ها وقد قال سيد البيت الأبيض كلمته ..

لا لقمع أو حجب حرية الصحافة أو قمع أصحاب المدونات ..

يبدو إن الأمر قد أتخذ شكلا أخر بسبب هناك دول تحاول قمع الحرية ..حرية الرأي والرأي الأخر ..

ماذا سيكون وضع الحكومة لو تم تطبيق هذا القانون الأمريكي الذي وافق عليه الكونغرس الأمريكي ..

وهل ستكون هناك أيضا تدخلا من قبل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومراقبة المنظمات الأخرى للوضع الداخلي في الكويت ..

نتمنى فك كل سجين سياسي محق وصاحب رأي سديد ..:)

الحرية لا تعطى ..وإنما تنتزع ..انتزاعا ;)!

:وردة:لله درك يا الجاسم وفك أسرك ..:وردة:


hwxo9mlyp4qqcodd8m.jpg

اللهم أحفظ الكويت من كل مكروه ..
 

بشاركو

عضو بلاتيني
iyfp11.png


ان التعسف في الاجراءات التي تتخذها الحكومة ضد الجاسم هي موجهة لكل كويتي شريف فهي تسير على طريقة ( اضرب المربوط يخاف المنفلت )

طبعا هذا الاسلوب العبثي لا يمكن الفبول فيه في القرن 21 و عصر الاتصال و محاسبة الدول على تعسفها ضد شعوبها ستكون ردوده عكسية على الحكومة التي تريد ارهاب الشعب
يجب الاتصال بالمنظمات الدولية و فضح الممارسات التعسفية التي تقوم بها الحكومة ضد الكاتب و الصحفي و المحامي محمد عبد القادر الجاسم ان مجرد تسجيل هكذا امر على الحكومة سيسجل نقاط سوداء في سجل الحريات السنوي الذي تصدره الخارجية الاميركية و لا اظن ان الحكومة تريد ان اسمها مسجل فيه و تلطخ سمعتها لانه هذا السجل له حسابات سياسية تستخدمها اميركا ضد الدول و لن تستطيع الحكومة ان تدعي بعد ذلك لاميركا ان سجلها نظيف و انها تراعي الحريات الاساسية لحقوق الانسان و تضمن حرية التعبير عن الراي .
فلا ننسى ان اميركا اقامت الدنيا على الصين لانها راقبة الانترنت
كل مواطن سيعبر عن رايه ستم معاملته بتعسف كما تم معاملة الجاسم
لا لتكميم الافواه لا للتعسف في الاجراءات و تحويل كتابات الراي الي امن الدولة كأن الجاسم جاسوس

================

مقتطفات من تقرير الخارجية الاميركية عن الكويت

حقوق الانسان في الكويت((من منظور وزاره الخارجيه الامريكيه)) 2005
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير حقوق الإنسان أن سجل الكويت في هذا المجال لا يزال ضعيفا، خاصة في مجالات مثل حرية التعبير والمعتقد،
مشاكل رئيسية بقيت عالقة؛ فالمواطن الكويتي لا يحق له المطالبة بتغيير حكومته.
قامت الحكومة بفرض رقابة على حرية التعبير، ومعظم أشكال التجمع
السلطات القضائية بقيت تحت سيطرة الحكومة، كما أن هذه السلطات تمارس أعمال التمييز العنصري، خاصة في قضايا تتعلق بالعمال الأجانب، كما أن بعض عناصر الشرطة الكويتية قامت بتعذيب المعتقلين خلال عمليات الاستجواب
.
تستهدف استراتيجية حقوق الإنسان الأمريكية والديمقراطية قضايا مهمة عدة، تتضمن تعزيز الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني في الكويت عبر مشاركة من كافة الأطياف السياسية،
وقد سخّرت الولايات المتحدة عدة وسائل في دبلوماسيتها العامة بالإضافة إلى الاستعانة بمبادرة الشراكة الشرق أوسطية لتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في الكويت.
كذلك حثت السفارة ووزارة الخارجية الأمريكية وبشكل متواصل الحكومة الكويتية على تعزيز الإجراءات القانونية في البلاد لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب الأفراد.

=============

ان الكويت موقعة على مواثيق دولية لحماية حقوق الانسان و بالتالي يكون الدفاع عن حقوق الانسان في الكويت مسؤلية دولية للدفاع عن سجناء الراي في الكويت لامثال الجاسم خاصة ان حياة الجاسم معرضة للخطر وتتحمل الحكومة مسؤلية اي ضرر يتعرض له الجاسم .
 

بشاركو

عضو بلاتيني
تقرير من موقع وكالة غوث اللاجئين نقلا عن هيومن وتش
اقتباس


Kuwait's report to the council claimed that "Kuwait is a leading state [in] the protection of human rights." However, the government has increasingly threatened freedom of expression over the past year. In 2009, the Information Ministry proposed amendments to the country's press and publications law that would increase fines and jail terms for journalists and publications for criticizing Kuwait's amir (ruler) and crown prince as its foreign allies. Kuwait's public prosecutor has also enforced criminal defamation laws more aggressively. It fined two members of parliament 3,000 dinars each (over $10,000) in October for criticizing the Interior and Health ministries. The prosecutor ordered the arrest of Mohammad al-Jassim, a prominent Kuwaiti journalist and government critic, in November, allegedly for making statements critical of the prime minister during a private gathering. On May 11, al-Jassim was arrested again for statements on his widely read blog that allegedly are critical of Kuwait's ruler.​

http://www.unhcr.org/refworld/country,,,,KWT,,4bf0ee252c,0.html
 

بشاركو

عضو بلاتيني
حرية الراي مكفولة بنص الدستور

و اعتقال الجاسم بسيىء الي سجل الكويت في حقوق الانسان


=====

ثانيا الدول المتقدمة تشجع مواطنيها على ابداء رايهم بل اكثر من ذلك شجع الرئيس الاميركي اوباما كل من ينتقده و ذلك في حطاب له منشور على موقع الحكومة الاميركية
عن حرية الانترنت بلا قيود

============

اود قراءة فقرة من خطاب اوباما للاطلاع

=============

مقتطفات من خطاب اوباما عن حرية الانترنت بلا قيود


"في الولايات المتحدة لدينا شبكة إنترنت حرة أو إنترنت بلا قيود وهذا مصدر قوة،" وقال الرئيس إنه ينبغي تشجيع استخدام الإنترنت بلا قيود.

وأضاف أوباما "إن من ينتقدونني كثر، وهم يستطيعون قول أشياء كثيرة عني. وإنني أعتقد في الواقع أن ذلك يجعل ديمقراطيتنا أقوى، ويجعل مني زعيما أفضل، لأنه يجبرني على الاستماع إلى الآراء التي لا أريد الاستماع إليها. وهو يجبرني على التمحيص في ما أفعله يوما بيوم لأرى إن كنت أبذل بالفعل أقصى ما أستطيع من أجل شعب الولايات المتحدة."
وأشار أوباما إلى أن الانفتاح له ثمن، إذ إنه يتيح للمتطرفين أيضا استخدام التكنولوجيا لحشد الأنصار، ولكنني "أعتقد أن المزايا تفوق السيئات بكثير مما يجعلنا نقول إنه من الأفضل الإبقاء على الانفتاح."
وأكد أوباما على أنه كلما ازداد السماح بحرية تدفق المعلومات على الإنترنت، بما في ذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر"، "كلما أصبح المجتمع أقوى. ذلك لأنه حينئذ سيكون باستطاعة المواطنين في العالم كله محاسبة حكوماتهم. وسيكون بمقدورهم أن يبدأوا التفكير واتخاذ القرارات لأنفسهم. وهذا يولد أفكارا جديدة. ويشجع على الخلق والابتكار." ليس في السياسة والحكومة فحسب، وإنما في المشاريع التجارية كذلك."

موقع الحكومة الاميركية

http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/November/20091117152123esnamfuak0.6786005.html
 

بشاركو

عضو بلاتيني
تواردت الاخبار عن اعتذار رئيس الوزراء من مواطنة و احببت ان انقل لكم القصة لتعرفوا سبب تقدم تلك الدول و سبب تاخرنا انه العدل و احترام المواطن من اعلى سلطة هناك فهل ناخذ الدرس و نتعظ


===========


هل نحتاج إلى المستبد العادل؟


علاء الاسواني

كان الأربعاء الماضي يوما سيئا في حياة غوردون براون، زعيم حزب العمال ورئيس وزراء بريطانيا. كان مستر براون يقوم بجولة انتخابية في مدينة روكدال في مقاطعة مانشستر، وأثناء حديثه مع الناس في الشارع ظهرت أمامه مواطنة بريطانية اسمها جيليان دوفي وهي موظفة متقاعدة في السادسة والستين من عمرها. اشتبكت جيليان مع براون في مناقشة ساخنة أمام كاميرات التلفزيون اشتكت خلالها من المهاجرين الذين يأتون من أوروبا الشرقية الى بريطانيا فيأخذون فرص العمل من البريطانيين. حاول رئيس الوزراء أن يقنعها بصحة سياسة حكومته في التعامل مع المهاجرين، لكن جيليان ظلت متشبثة برأيها، فما كان من براون إلا أن أنهى الحوار بلباقة وسأل جيليان عن أولادها وأحفادها ثم صافحها بود وعاد مسرعا الى سيارته ليلحق بموعد آخر. لكن غوردون براون، لسوء حظه، نسي أن يغلق الميكروفون الصغير المعلق في سترته، وبالتالي استمر الميكروفون ينقل الى شبكات التلفزيون حديث رئيس الوزراء الى مساعديه في السيارة. كان براون غاضبا من حواره مع السيدة جيليان وما أن دخل الى السيارة حتى قال لمساعديه:
ـ «هذه مصيبة. من الذي اقترح لقائي بهذه السيدة ؟ انها امرأة متعصبة..».
تم نقل كلمات براون في وسائل الإعلام جميعا، وبعد ساعة واحدة كانت الفضيحة تتردد في كل أنحاء بريطانيا: رئيس الوزراء أهان مواطنة بريطانية واتهمها بالتعصب لمجرد أنها تخالفه في الرأي. وزاد الحريق اشتعالا، أن وسائل الإعلام أخبرت السيدة جيليان برأي رئيس الوزراء فيها فغضبت غضبا شديدا. وهكذا وجد غوردون براون نفسه في ورطة حقيقية قبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات العامة (يوم 6 أيار/مايو المقبل). اتصل رئيس الوزراء هاتفيا بجيليان ليبلغها باعتذاره لكن ذلك لم يكن كافيا. ظهر براون على شاشة التلفزيون البريطاني وكان المذيع قاسيا معه فأسمعه أولا تسجيلا لما قاله عن جيليان ثم سأله: «هل تلوم نفسك على هذا الذي قلته..؟» ..فأجاب رئيس الوزراء بأنه يلوم نفسه، وأنه لن يكرر ذلك أبدا في المستقبل، ثم أعلن اعتذاره لجيليان أمام الشعب البريطاني. لكن ذلك أيضا لم يكن كافيا لمحو فعلة رئيس الوزراء الشنعاء، فما كان منه إلا أن عاد الى مدينة روكدال وذهب الى المواطنة جيليان في بيتها وقضى هناك أربعين دقيقة يكرر اعتذاره لها. أخيرا قبلت جيليان اعتذار رئيس الوزراء لكنها رفضت أن تخرج معه لتعلن عفوها عنه أمام وسائل الإعلام، فخرج غوردون براون وحده وأعلن مرة أخرى أنه أخطأ وأنه نادم، لكنه يحس بالراحة لأن السيدة جيليان تفضلت بقبول اعتذاره. في الوقت نفسه الذي كان فيه رئيس وزراء بريطانيا يلح في الاعتذار لمواطنة بريطانية بسيطة لمجرد أنه وصفها بالتعصب في حديث خاص تم تسجيله عن طريق الخطأ، كان مئات المواطنين في مصر ينامون منذ شهور، مع زوجاتهم وأطفالهم في الشارع أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب. هؤلاء النائمون في العراء مندوبون عن ملايين المصريين الفقراء الذين تدهورت أحوالهم لدرجة أنهم لا يجدون ما ينفقون به على أولادهم. على أن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف لم يكلف نفسه مشقة الخروج الى هؤلاء البؤساء والاستماع إليهم أو محاولة مساعدتهم بأية طريقة، بل انه تركهم وسافر مع عروسه الجديدة في رحلة استجمام الى الغردقة. أما الشبان الذين تظاهروا من أجل تعديل الدستور وطالبوا بالحرية وإلغاء قانون الطوارئ فقد تم ضربهم وسحلهم واعتقالهم بواسطة قوات الأمن المركزي (جيش الاحتلال المصري) بل إن بعض نواب الحزب الحاكم طالبوا بإطلاق الرصاص عليهم...
هذه المفارقة الغريبة بين سلوك رئيسي الوزراء في مصر وبريطانيا لا بد أن تدفعنا الى التساؤل: لماذا تتعامل السلطات في بريطانيا مع المواطنين بكل هذا الاحترام بينما تتعامل السلطات في مصر مع مواطنيها باعتبارهم مجرمين أو حيوانات؟
الفرق هنا ليس أخلاقيا بل هو سياسي. لا يوجد دليل على أن غوردون براون أفضل أخلاقيا من أحمد نظيف، لكن براون رئيس وزراء منتخب في نظام ديموقراطي، وبالتالي فهو يعلم أنه خادم للشعب الذي هو مصدر السلطات جميعا، ويعلم أيضا أنه لو خسر ثقة الناخبين فإن ذلك يعني نهاية مستقبله السياسي، أما أحمد نظيف فهو ليس منتخبا من الأساس بل هو معين من الرئيس مبارك، وبالتالي فإن ما يهمه ليس ثقة الناس بل رضا الرئيس، كما أن الرئيس مبارك نفسه لم ينتخبه أحد، بل هو يقبض على السلطة منذ ثلاثين عاما بواسطة القمع والانتخابات المزورة. وبالتالي فإن ثقة المصريين لا تهمه كثيرا، ما دام قادرا على إخضاعهم عن طريق أجهزة الأمن. ولو كان غوردون براون يحكم بريطانيا بالتزوير وقانون الطوارئ لما اعتذر للسيدة جيليان، بل كان غالبا سيأمر بالقبض عليها وإرسالها الى أقرب مقر لأمن الدولة حيث يتم ضربها وتعليقها من قدميها كالذبيحة وصعقها بالكهرباء في مناطقها الحساسة، وربما كانت السيدة جيليان ستحاكم أمام محكمة أمن الدولة (طوارئ) بتهمة إثارة البلبلة وإهانة رموز الدولة وتهديد السلم الاجتماعي في بريطانيا.
إن طريقة تولي الحاكم للسلطة هي التي تحدد سلوكه أثناء الحكم. هذه الحقيقة التي صارت راسخة في العالم المتقدم لا زالت غائبة عن بعض المصريين الذين يحاسبون الحاكم على سياساته في السلطة ولا يتوقفون كثيرا عند طريقة توليه للحكم.
بعض المصريين لا زالوا يحلمون بالمستبد العادل، الذي تكون إرادته فوق القوانين جميعا لكنه يستعمل قوته الباطشة في تحقيق العدل. إن فكرة المستبد العادل، تماما مثل اللص الشريف والمومس الفاضلة، ليست سوى تعبيرات وهمية فارغة من المعنى إذ كيف يكون المستبد عادلا اذا كان الاستبداد ذاته ظلما فاحشا؟ إن مفهوم المستبد العادل قد تسرب الى العقل العربي عبر عصور طويلة من الاستبداد. من الإنصاف أن نذكر هنا أن الإسلام الحقيقي قد قدم نموذجا ديموقراطيا عظيما قبل أوروبا بقرون طويلة. يكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختر خليفة له، ليترك للمسلمين حرية اختيار من يحكمهم، بل إن ثلاثة من الخلفاء الراشدين الأربعة كانوا منتخبين من الناس وخاضعين تماما للرقابة الشعبية كما يحدث اليوم في أفضل بلد ديموقراطي. إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه، أول حاكم في الإسلام، ما أن تولى السلطة حتى خطب قائلا:
«أيها الناس لقد وليت عليكم ولست بخيركم. فإن أحسنت فأعينوني وأن أسأت فقوموني، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم».
هذه الخطبة العظيمة قد سبقت الدساتير الحديثة بقرون في تحديد العلاقة الديموقراطية بين الحاكم والمواطنين. على أن ديموقراطية الإسلام الأول قد انتهت سريعا لتبدأ عصور طويلة من الاستبداد، وضع خلالها فقهاء السلطان، الدين في خدمة الحاكم، فنزعوا عن المسلمين حقوقهم السياسية وأسسوا لفكرتين في منتهى السوء والخطورة. الفكرة الأولى «إن الحكم لمن غلب» وهي تمنح الشرعية لكل من يغتصب السلطة ما دام يستطيع الحفاظ عليها بالقوة، والفكرة الثانية: «إن طاعة المسلمين للحاكم واجبة حتى وإن كان ظالما وفاسدا». هاتان الفكرتان أحدثتا فجوة في وعي المسلمين بالديموقراطية مما جعلهم أميل للإذعان وأكثر قابلية للاستبداد من الشعوب الأخرى.
إن الأوضاع في مصر قد وصلت الى الحضيض فصار معظم المصريين يطالبون بالتغيير الذي يحقق لهم العدل والكرامة والحرية. يجب أن ندرك أن التغيير لن يتحقق أبدا بواسطة شخص مهما تكن نواياه حسنة وأخلاقه فاضلة. التغيير سوف يتحقق بنظام جديد عادل يتعامل مع المصريين باعتبارهم مواطنين كاملي الأهلية والحقوق وليسوا رعايا وعبيدا لإحسان الحاكم. عندما يتمكن المصريون، بإرادتهم الحرة، من انتخاب من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب، عندما يتساوى المصريون جميعا أمام القانون، عندئذ فقط سيبدأ المستقبل وسيكون رئيس الجمهورية في مصر حريصا على كرامة كل مواطن تماما كما حدث في بريطانيا الأسبوع الماضي .
.. الديموقراطية هي الحل...

تنشر بالتزامن مع جريدة «الشروق» المصرية
 

طلال

عضو ذهبي
يالربع اللي عنده رقم بو براك ( اوباما ) يدق عليه ويوصيه على بو عمر

قبل لا يطلعونه الربع ويتفضلون عليه ...نبيها غصب ومن فووووووق :D
 

الكونجرس

عضو مميز
ابشركم مدام المعازيب تكلموا عن قمع حرية الصحافة

اظن الجماعه راح يفرجون عن بوعمر عن قريب
 

M!ND

عضو مخضرم
dohaup_692635726.jpg



قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح للصحافة أنه سعيد بتمرير قانون 'دانييل بيرل' لحرية الصحافة عبر الكونغرس، وقال أوباما: 'يتعرض الصحافيون وأصحاب المدونات للاضطهاد من بعض الحكومات في كافة أنحاء العالم وتظن كثير من الحكومات أنه بإمكان القيام بذلك دون مساءلة'، وأضاف: 'إن هذا القانون يقول لتك الحكومات: لم يعد في مقدروكم قمع الصحافة والصحافيين'.
ومن شأن القانون متابعة الخارجية الأمريكية للحريات الصحافية وحرية المدونات وتحديد مواقف السياسة الخارجية الأمريكية على ضوء مواقف الحكومات من الحريات الصحافية.
وكان دانييل بيرل-الذي سمي القانون الجديد باسمه- صحافي أمريكي مراسل للوول ستريت جورنال وتم قطع رأسه وتصويره أمام كاميرات وزعتها جماعة إرهابية بباكستان عام 2002م.
احنا واثقين بكلام رئيس العــالم ـ منو عنده اعتراض ـ رئيس غصب
( البــرك ) مبارك حسيـن
لكن يؤسفني يازميلي بطلب المصـدر
ترانا مو ناقصين وربع ابو الحلوى قاعدين يقرون :rolleyes:
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
نستطيع ان نحل مشاكلنا في الكويت داخليا ...فالكويت بها العقول وبها الحكماء ..

ولا داعي للاستقواء بالخارج .
 

Plato

عضو فعال
كفو كفو بو حسين ..

براك حسين ابو الماء .. عز الله انك تسوى شوارب اللي ببالي ..
 

SOS

عضو فعال
احنا واثقين بكلام رئيس العــالم ـ منو عنده اعتراض ـ رئيس غصب



( البــرك ) مبارك حسيـن
لكن يؤسفني يازميلي بطلب المصـدر

ترانا مو ناقصين وربع ابو الحلوى قاعدين يقرون :rolleyes:


المصدر وكالات الاخبار العالمية .

منها على سبيل المثال :
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=52610&cid=46




http://www.v4kw.com/Pages/NewsItem.aspx?NewsItemId=3326

http://www.news.gov.kw/a/87934

نتمنى لك يوما سعيدا .. :وردة:
 

SOS

عضو فعال
نستطيع ان نحل مشاكلنا في الكويت داخليا ...فالكويت بها العقول وبها الحكماء ..




ولا داعي للاستقواء بالخارج .



أخي الكريم ..



نتمنى ذلك أن يقوم أهل الرأي والحكمة بدراسة الأوضاع وما ألت أليه الأمور بدرجة مخيفة ..مؤخرا .



والله الحافظ
 
أعلى