أتركوه فإنه نتنه

طبعي طبيعي

عضو فعال
في لغة أهل المسرح عندما يريد أحد الممثلين الإشاده في

زميل له,يقول عنه انه يفرش لي,أي يمهد له بشكل جيد وسلس

ويساعده على الإبداع,ويحدث هذا الأمر غالبا عند الخروج على النص.

و هو الدور الذى يمارسه أحمد الفضلي على المسرح السياسي,و

شاهدته بعيني التي سيأكلها الدود بعد عمر طويل -أن شاءالله- و هو

يفعلها مع نبيل الفضل و عبدالله النجار و غيرهم من ضيوف

برنامجه, يصلح لهم الكره و هم ما عليهم سوى الشوت فينا,و لكن

بفضل من الله دائما أوت أو ترتد على مرماهم هجمه عكسيه.

سيتم إغلاق هذه القناة عاجلا أم آجلا,و سينتقل هذا الأحمد الى قناه

أخرى, و يجب علينا أن لا ننسى الدور الحقير الذى لعبه

على مسرحنا السياسي,قد يقول قائل بأنه بدون أو عراقي و مضطر

في عملية بحثه عن العيشه لتقديم بعض التنازلات,ٍسأجاوبه إجابه لا تخلو

من الرأفه..الله يرزق الجميع و لكنه قدم الكثير من التنازلات,و لن أهمس في اذنه,بل سأصرخ في و جهه توقف ليس

على حساب و طننا يا أحمد.
 
أعلى