كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية

لقد جهل الشيعة ما تضمنته كتبهم من الحث على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد :
رووا عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).

وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).

وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).

وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).

بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).

وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).

وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي » فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي الموضوع للفائدة للزملاء الشيعه اللي يجهلون كتبهم
 

دسمان

عضو مميز
مثل ما قال الشيخ عثمان الخميس حفظه الله الشيعة العوام يسمعون بالحسينيات شيء واللي يشوفونه بكتبهم شيء اخر اتمنى من الشيعة انهم يرجعون الى كتبهم والى كتاب الله حتى يعرفون الحقيقة ويبتعدون عن المعممين الذين يلقون بالترهات والخزعبلات والقصص الخيالية اللي حتى مخرج فيلم افاتار جيمس كاميرون ما قدر يسوي مثلها !!
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
جميع هذه الأحاديث ضعيفة
ولم يصححها احد
حتى اللي بالكافي ضعيف
فليس كل ما يكتب بكتبنا صحيح :D
 

Socrates

عضو
اخي العزيز حفيد الأنصار والمهاجرين حفظك الله...

اعتقد أنك لا تعرف الموقف الإمامي من مفهوم السنة النبوية وهو موقف لا يختلف عن بقية المذاهب الإسلامية من حيث التأكيد على كون القرآن والسنة هما المصدران الوحيدان للفكر الإسلامي في كل أشكاله سواء العقائدية أو الفقهية كالمعاملات والعبادات. الإمام المعصوم ليس لديه ولاية تشريعية في الفكر الشيعي الإمامي وهي ولاية التشريع التي أنحصرت في فكر التشيع بالكتاب المجيد والسنة المطهرة. الولاية التشريعية هنا نقصد بها ولاية أصدار الأحكام وتعطيل الحكم بمعنى النسخ.جميع المذاهب الإسلامية تقول بمثل هذا المفهوم الأساس ولكن عندما يقول الفكر الشيعي بأهمية الإمام المعصوم كأحد الثقلين في الحديث المشهور, المقصود هنا هو أن الإمام المعصوم يمثل الصلة الوحيدة والمعصومة عن الخطأ أي نقل السنة النبوية وفي تفسير القرآن الكريم. كل مذهب من مذاهب المسلمين يقول بصحة سواء النقل أو التفسير الذي لديه للسنة المحمدية. المسلمين الشيعة كذلك يقولون بصحة النقل والتفسير لدبهم إستنادا لحديث الثقلين. النص الديني كما تعلم أخي أنه خاضع لمفردات وقبليات قد لا تكون متوفرة لكل إنسان لذلك أعتقد الفكر الشيعي أن القرآن والسنة يأتيان عن طريق اهل البيت (ع).

أعتقد أنه من خلال هذه النافذة يمكن لكلا المدرستين أن ينطلقا من فكرة أن السنة النبوية في الجوهر واحد لأنها صادرة عن إنسان واحد وهو النبي الأكرم (ص) ولكن الإختلاف ياتي في مقام النقل والتفسير. الفكر الإمامي في مقارنة فهمه للسنة النبوية مع بقية المذاهب الإسلامية لا يفترض فكرة المعصومية لدى الإمام لان ذلك هي مصادرة للمطلوب كما يقال في المنطق ولكن تفسير ونقل الإمام المعصوم للسنة وكذلك تفسيره للقرآن هو حجة على المكلف الشيعي فقط لإعتقاده بصحة حديث الثقلين كما روي لديهم.
 
اخي العزيز حفيد الأنصار والمهاجرين حفظك الله...

اعتقد أنك لا تعرف الموقف الإمامي من مفهوم السنة النبوية وهو موقف لا يختلف عن بقية المذاهب الإسلامية من حيث التأكيد على كون القرآن والسنة هما المصدران الوحيدان للفكر الإسلامي في كل أشكاله سواء العقائدية أو الفقهية كالمعاملات والعبادات. الإمام المعصوم ليس لديه ولاية تشريعية في الفكر الشيعي الإمامي وهي ولاية التشريع التي أنحصرت في فكر التشيع بالكتاب المجيد والسنة المطهرة. الولاية التشريعية هنا نقصد بها ولاية أصدار الأحكام وتعطيل الحكم بمعنى النسخ.جميع المذاهب الإسلامية تقول بمثل هذا المفهوم الأساس ولكن عندما يقول الفكر الشيعي بأهمية الإمام المعصوم كأحد الثقلين في الحديث المشهور, المقصود هنا هو أن الإمام المعصوم يمثل الصلة الوحيدة والمعصومة عن الخطأ أي نقل السنة النبوية وفي تفسير القرآن الكريم. كل مذهب من مذاهب المسلمين يقول بصحة سواء النقل أو التفسير الذي لديه للسنة المحمدية. المسلمين الشيعة كذلك يقولون بصحة النقل والتفسير لدبهم إستنادا لحديث الثقلين. النص الديني كما تعلم أخي أنه خاضع لمفردات وقبليات قد لا تكون متوفرة لكل إنسان لذلك أعتقد الفكر الشيعي أن القرآن والسنة يأتيان عن طريق اهل البيت (ع).

أعتقد أنه من خلال هذه النافذة يمكن لكلا المدرستين أن ينطلقا من فكرة أن السنة النبوية في الجوهر واحد لأنها صادرة عن إنسان واحد وهو النبي الأكرم (ص) ولكن الإختلاف ياتي في مقام النقل والتفسير. الفكر الإمامي في مقارنة فهمه للسنة النبوية مع بقية المذاهب الإسلامية لا يفترض فكرة المعصومية لدى الإمام لان ذلك هي مصادرة للمطلوب كما يقال في المنطق ولكن تفسير ونقل الإمام المعصوم للسنة وكذلك تفسيره للقرآن هو حجة على المكلف الشيعي فقط لإعتقاده بصحة حديث الثقلين كما روي لديهم.
أولاً
القرآن الكريم


الشيعة: مطعون في صحته عند بعضهم.. واذا اصطدم بشيء من معتقداتهم ، يؤلونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم، ولذا سمي هؤلاء "بالمتأوله" ! ويحبون أن يثيروا دائماً ماصار من اختلاف عند بدء التدوين ، وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم
*****************
أهل السنة : متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ، ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية ، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ، ولامخلوق ، وأنه لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم

***************


ثانياً
الحديث

الشيعة : لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول ، وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ، ويرفضون ماسوى ذلك ، ولايهتمون بصحة السند ، ولا الاسلوب العلمي فكثيراً مايقولون مثلاً - " عن محمد بن اسماعيل عن بعض اصحابنا عن رجل عنه أنه قال .." !!! وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لايمكن اثبات صحتها . وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية ، وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين .
******************
أهل السنة : هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن الكريم ولاتجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم . وتعتمد لتصحيح الحديث : الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها : تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول ، ولكل راو من الرواة تأريخ معروف وأحاديث محددة مصححة ، أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التأريخ ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة ، أو النسب ، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات(هذا مثال بسيط بين الفرق فلا تشابهه بينهم وبين السنه عزيزي):وردة:
 
- ((( بَابُ الرَّدِّ إِلَى الكتاب والسنة وَ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ)))
(أنظر كتاب الكافي1/59).
ومرة أخرى قال الكليني:

2- ((( باب مَنْ طَلَّقَ لِغَيْرِ الكتاب والسنة)))
(الكافي6/57)
ومرة أخرى:

3- ((( باب أَنَّ مِيرَاثَ أَهْلِ الْمِلَلِ بَيْنَهُمْ عَلَى كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله )
(الكافي7/144).

فهذا يحكيه عقيدة لا رواية. فهلا قلتم للكليني: لا تقل وسنة وإنما قل: وعترة!!!

والآن إلى الروايات من كتابه الكافي:

عن أبي عبد الله أنه قيل له: « فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الكتاب والسنة وَ خَالَفَ الْعَامَّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الكتاب والسنة وَ وَافَقَ الْعَامَّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الكتاب والسنة وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ فَفِيهِ الرَّشَادُ
(الكافي68)
(مجلسي موثق تلقاه الأصحاب بالقبول1/221 – بهبودي ضعيف).

فالقول بأن المصدر الأساسي هو الكتاب والسنة وليس العترة ثابت بالسند الصحيح عند المجلسي. ولكن أكثر أهل الرفض لا يعلمون).
وإليكم المزيد:

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الكتاب والسنة وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ.
(مجلسي صحيح1/229 – بهبودي صحيح1/11)

فَوَسَّعَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ قَالَ نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ ثُمَّ قَالَ يَا حُمْرَانُ كَلِّمِ الرَّجُلَ فَكَلَّمَهُ فَظَهَرَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ ثُمَّ قَالَ يَا طَاقِيُّ كَلِّمْهُ فَكَلَّمَهُ فَظَهَرَ عَلَيْهِ الْأَحْوَلُ ثُمَّ قَالَ يَا هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ كَلِّمْهُ فَتَعَارَفَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) لِقَيْسٍ الْمَاصِرِ كَلِّمْهُ فَكَلَّمَهُ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَضْحَكُ مِنْ كَلَامِهِمَا مِمَّا قَدْ أَصَابَ الشَّامِيَّ فَقَالَ لِلشَّامِيِّ كَلِّمْ هَذَا الْغُلَامَ يَعْنِي هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لِهِشَامٍ يَا غُلَامُ سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هَذَا فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّى ارْتَعَدَ ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ يَا هَذَا أَ رَبُّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ بَلْ رَبِّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا قَالَ أَقَامَ لَهُمْ حُجَّةً وَ دَلِيلًا كَيْلَا يَتَشَتَّتُوا أَوْ يَخْتَلِفُوا يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِفَرْضِ رَبِّهِمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ الكتاب والسنة قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الكتاب والسنة فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا قَالَ الشَّامِيُّ نَعَمْ قَالَ فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ قَالَ فَسَكَتَ الشَّامِيُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) لِلشَّامِيِّ مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ قَالَ الشَّامِيُّ إِنْ قُلْتُ لَمْ نَخْتَلِفْ كَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ إِنَّ الكتاب والسنة يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَبْطَلْتُ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ وَ إِنْ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَدَّعِي الْحَقَّ فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذَنِ الكتاب والسنة إِلَّا أَنَّ لِي عَلَيْهِ هَذِهِ الْحُجَّةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً فَقَالَ الشَّامِيُّ يَا هَذَا مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ أَ رَبُّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ فَقَالَ هِشَامٌ رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ لَهُمْ كَلِمَتَهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ قَالَ هِشَامٌ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَوِ السَّاعَةِ
قَالَ الشَّامِيُّ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ السَّاعَةِ مَنْ فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ قَالَ الشَّامِيُّ فَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ سَلْهُ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ الشَّامِيُّ قَطَعْتَ عُذْرِي فَعَلَيَّ السُّؤَالُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا شَامِيُّ أُخْبِرُكَ كَيْفَ كَانَ سَفَرُكَ وَ كَيْفَ كَانَ طَرِيقُكَ كَانَ كَذَا وَ كَذَا فَأَقْبَلَ الشَّامِيُّ يَقُولُ صَدَقْتَ أَسْلَمْتُ لِلَّهِ السَّاعَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بَلْ آمَنْتَ بِاللَّهِ السَّاعَةَ إِنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ عَلَيْهِ يَتَوَارَثُونَ وَ يَتَنَاكَحُونَ وَ الْإِيمَانُ عَلَيْهِ يُثَابُونَ فَقَالَ الشَّامِيُّ صَدَقْتَ فَأَنَا السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ أَنَّكَ وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِلَى حُمْرَانَ فَقَالَ تُجْرِي الْكَلَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَتُصِيبُ وَ الْتَفَتَ إِلَى هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ فَقَالَ تُرِيدُ الْأَثَرَ وَ لَا تَعْرِفُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَحْوَلِ فَقَالَ قَيَّاسٌ رَوَّاغٌ تَكْسِرُ بَاطِلًا بِبَاطِلٍ إِلَّا أَنَّ بَاطِلَكَ أَظْهَرُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى قَيْسٍ الْمَاصِرِ فَقَالَ تَتَكَلَّمُ وَ أَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنَ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَبْعَدُ مَا تَكُونُ مِنْهُ تَمْزُجُ الْحَقَّ مَعَ الْبَاطِلِ وَ قَلِيلُ الْحَقِّ يَكْفِي عَنْ كَثِيرِ الْبَاطِلِ أَنْتَ وَ الْأَحْوَلُ قَفَّازَانِ حَاذِقَانِ قَالَ يُونُسُ فَظَنَنْتُ وَ اللَّهِ أَنَّهُ يَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِيباً مِمَّا قَالَ لَهُمَا ثُمَّ قَالَ يَا هِشَامُ لَا تَكَادُ تَقَعُ تَلْوِي رِجْلَيْكَ إِذَا هَمَمْتَ بِالْأَرْضِ طِرْتَ مِثْلُكَ فَلْيُكَلِّمِ النَّاسَ فَاتَّقِ الزَّلَّةَ وَ الشَّفَاعَةُ مِنْ وَرَائِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
(مجلسي مرسل2/268 – بهبودي ضعيف)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ عَلَى الكتاب والسنة فَتَبِينُ مِنْهُ بِوَاحِدَةٍ فَتَزَوَّجُ زَوْجاً غَيْرَهُ فَيَمُوتُ عَنْهَا أَوْ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ أَنَّهَا تَكُونُ عِنْدَهُ عَلَى تَطْلِيقَتَيْنِ وَ وَاحِدَةٌ قَدْ مَضَتْ فَوَقَّعَ ( عليه السلام ) بِخَطِّهِ صَدَقُوا وَ رَوَى بَعْضُهُمْ أَنَّهَا تَكُونُ عِنْدَهُ عَلَى ثَلَاثٍ مُسْتَقْبِلَاتٍ وَ أَنَّ تِلْكَ الَّتِي طَلَّقَهَا لَيْسَتْ بِشَيْ‏ءٍ لِأَنَّهَا قَدْ تَزَوَّجَتْ زَوْجاً غَيْرَهُ فَوَقَّعَ ( عليه السلام ) بِخَطِّهِ لَا .
(مجلسي صحيح وآخره مرسل20/184 – بهبودي ضعيف)

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي حَمْدَانُ الْقَلَانِسِيُّ قَالَ قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ شِهَابٍ الْعَبْدِيُّ مِنْ أَيْنَ زَعَمَ أَصْحَابُكَ أَنَّ مَنْ طَلَّقَ ثَلَاثاً لَمْ يَقَعِ الطَّلَاقُ فَقُلْتُ لَهُ زَعَمُوا أَنَّ الطَّلَاقَ لِلْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ فَمَنْ خَالَفَهُمَا رُدَّ إِلَيْهِمَا قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ طَلَّقَ عَلَى الكتاب والسنة فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ أَوْ أَخْرَجَهَا فَاعْتَدَّتْ فِي غَيْرِ بَيْتِهَا تَجُوزُ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ أَوْ يَرُدُّهَا إِلَى بَيْتِهِ حَتَّى تَعْتَدَّ عِدَّةً أُخْرَى
(مجلسي مختلف فيه موقوف21/157 – بهبودي ضعيف)

فَلَمَّا غَشِيَ النَّاسَ ظُلْمَةُ خَطَايَاهُمْ صَارُوا إِمَامَيْنِ دَاعٍ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ دَاعٍ إِلَى النَّارِ فَعِنْدَ ذَلِكَ نَطَقَ الشَّيْطَانُ فَعَلَا صَوْتُهُ عَلَى لِسَانِ أَوْلِيَائِهِ وَ كَثُرَ خَيْلُهُ وَ رَجْلُهُ وَ شَارَكَ فِي الْمَالِ وَ الْوَلَدِ مَنْ أَشْرَكَهُ فَعُمِلَ بِالْبِدْعَةِ وَ تُرِكَ الكتاب والسنة
مجلسي صحيح على الظاهر 25 / 112 ، بهبودي ضعيف
تعليق دمشقية : أرجو أن لا يكون صحيحا على الظاهر ضعيفا في الباطن!!!

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فِي كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فِي كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) .
(مجلسي صحيح1/209 – بهبودي صحيح1/11)

والآن إلى التكفير

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ مَنْ خَالَفَ كتاب الله وسنة مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَدْ كَفَرَ .
(مجلسي مجهول كالصحيح1/229 – بهبودي ضعيف)
تعليق: ما زلت أشعر بالحيرة لقول المجلي: مجهول كالصحيح!!! فما هذه الاصطلاحات المضحكة التي لم يعرفها أهل الحديث. مجهول كالصحيح!!!

قَالَ أَ تَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثاً قَالَ تُرَدُّ إِلَى كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله )
(مجلسي ضعيف على المشهور4/87 – بهبودي ضعيف)

وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لَا مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَلَى كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ
(مجلسي حسن16/65 – بهبودي ضعيف)

عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) كَيْفَ أَقُولُ لَهَا إِذَا خَلَوْتُ بِهَا قَالَ تَقُولُ أَتَزَوَّجُكِ مُتْعَةً عَلَى كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله )
(مجلسي الأول مجهول والثاني ضعيف على المشهور20/237 – بهبودي صحيح3/48)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ نُؤْتَى بِالشَّيْ‏ءِ فَيُقَالُ هَذَا مَا كَانَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عِنْدَنَا فَكَيْفَ نَصْنَعُ فَقَالَ مَا كَانَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) بِسَبَبِ الْإِمَامَةِ فَهُوَ لِي وَ مَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَهُوَ مِيرَاثٌ عَلَى كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) .
(مجلسي صحيح23/97 – بهبودي ضعيف)

وَ رَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ
مجلسي ضعيف على المشهور معتبر عندي 25 / 130 ، بهبودي ضعيف
تعليق الشيخ دمشقيه حفظه الله ابو عبيدة
وبهذا تعلم أن مشايخ وأصحاب عمائمهم الرافضة أشد جهلا من عامتهم في هذه الحقيقة.
فإنهم هم الذين يقولون: لا سنة وإنما عترة.
فإذا كان مشايخهم بهذا الحال من الجهل فما بالك بعوامهم؟

وفي كتب القوم الكثير من ذلك كهذه الرواية:
أسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله (ص)!!! بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236 واحتج الاميني في الغدير3/115 بتصحيح ابن الحافظ ابن عساكر له).
فلم يقل يرث الناس كتاب الله وعترة نبيه.
ألا فبعدا وسحقا لمن حرف كتاب الله واستبدل السنة بالعترة الذين كانوا هم أنفسهم يحرصون على أن يتوارثوا سنة نبيهم.
 
التعديل الأخير:

Socrates

عضو
شكرا لردك أخي حفيد الأنصار والماجرين..

طبعا لكل مدرسة فهم وطريقة في تفسير النص القرآني خاصة أن هذا الكتاب هو الأساس التشريعي والمعنوي والفكري للدين الإسلامي بشكل عام. هناك المدرسة الظاهرية وأحد أقطابها هو إبن حزم وهناك المدراس الباطنية والتي تدعي الغوص في ما تحت ظاهر النص لإستخراج جواهر المعنى القرآني. لا يمكن مصادرة أي فكر إسلامي ونفيه بسبب الأدوات التي يستخدمها في التفسير وفي فهم النص الديني لأنه طالما يؤمن بان هذا الكتاب صادر عن الله تعالى فلا يمكن نفيه عن الإسلام خاصة أنه يؤمن بما ورد فيه ولكن له تفسيره الخاص. الفكر الإمامي هو كذلك لديه أدواته في فهم الكتاب الكريم وفي إستخراج معانيه ومقاصده الكثيرة والتي تتخطى العقل البشري من ناحية أن العلاقة ما بين المتلقي والنص هي علاقة ذاتية تخضع لإستعداد المتلقي. أنا انصحك بقراءة بعص التفاسير الشيعية خاصة تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي وهو فيلسوف ومفكر كبير وهو يتبع في تفسيره مقولة الإمام علي (ع) عن القرآن الكريم عندما قال أن القرأن "ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض". التفاسير الأخرى التي أنصحك بالإطلاع عليها هي: تفسير العلامة محمد حسين فضل الله من وحي القرآن, العلامة البلاغي (وهو أستاذ الخوئي) تفسيره آلاء الرحمن في تفسير القرآن, العلامة الخوئي في تفسيره البيان في تفسير القرآن, ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل. هناك بعض التفاسير والتي قد أخذت طابع التفسير الغريب كتفسير القمي والذي يضم الكثير من الخزعبلات والروايات الغريبة عن فكر أهل البيت (ع) لذلك هذا التفسير ليس معبرا بالكامل عن المنهج التفسيري في الفكر الإمامي.

أما عن السنة النبوية فبالتأكيد النقل لدى الشيعة يخضع لإعتبارات مختلفة عن بقية المذاهب الإسلامية ولكن نقل أهل البيت (ع) لسنة جدهم (ص) هو حجة لدى الإمامية كما اسلفت الذكر سابقا. لدى الفكر الإمامي ليس كل من كان في زمن النبي (ص) تصح روايته لأن نقل الرواية عن النبي (ص) خاضع لأسس دقيقة قد لا تكون متوفرة لكل من عاش زمن النبي (ص).

شكرا لك...
 
شكرا لردك أخي حفيد الأنصار والماجرين..

طبعا لكل مدرسة فهم وطريقة في تفسير النص القرآني خاصة أن هذا الكتاب هو الأساس التشريعي والمعنوي والفكري للدين الإسلامي بشكل عام. هناك المدرسة الظاهرية وأحد أقطابها هو إبن حزم وهناك المدراس الباطنية والتي تدعي الغوص في ما تحت ظاهر النص لإستخراج جواهر المعنى القرآني. لا يمكن مصادرة أي فكر إسلامي ونفيه بسبب الأدوات التي يستخدمها في التفسير وفي فهم النص الديني لأنه طالما يؤمن بان هذا الكتاب صادر عن الله تعالى فلا يمكن نفيه عن الإسلام خاصة أنه يؤمن بما ورد فيه ولكن له تفسيره الخاص. الفكر الإمامي هو كذلك لديه أدواته في فهم الكتاب الكريم وفي إستخراج معانيه ومقاصده الكثيرة والتي تتخطى العقل البشري من ناحية أن العلاقة ما بين المتلقي والنص هي علاقة ذاتية تخضع لإستعداد المتلقي. أنا انصحك بقراءة بعص التفاسير الشيعية خاصة تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي وهو فيلسوف ومفكر كبير وهو يتبع في تفسيره مقولة الإمام علي (ع) عن القرآن الكريم عندما قال أن القرأن "ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض". التفاسير الأخرى التي أنصحك بالإطلاع عليها هي: تفسير العلامة محمد حسين فضل الله من وحي القرآن, العلامة البلاغي (وهو أستاذ الخوئي) تفسيره آلاء الرحمن في تفسير القرآن, العلامة الخوئي في تفسيره البيان في تفسير القرآن, ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل. هناك بعض التفاسير والتي قد أخذت طابع التفسير الغريب كتفسير القمي والذي يضم الكثير من الخزعبلات والروايات الغريبة عن فكر أهل البيت (ع) لذلك هذا التفسير ليس معبرا بالكامل عن المنهج التفسيري في الفكر الإمامي.

أما عن السنة النبوية فبالتأكيد النقل لدى الشيعة يخضع لإعتبارات مختلفة عن بقية المذاهب الإسلامية ولكن نقل أهل البيت (ع) لسنة جدهم (ص) هو حجة لدى الإمامية كما اسلفت الذكر سابقا. لدى الفكر الإمامي ليس كل من كان في زمن النبي (ص) تصح روايته لأن نقل الرواية عن النبي (ص) خاضع لأسس دقيقة قد لا تكون متوفرة لكل من عاش زمن النبي (ص).

شكرا لك...
مافيه حديث صحيح متصل السند عن الرسول صلى الله عليه وسلم بكتب الاماميه ياعزيزي والقراءن مطعون بصحته وتفسيره حسب المزاج ومايوافق عقيدتهم نعمة الله الجزائري :

" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " .

الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 .
هذا كلام عالم من علمائك يقول بتحريف القراءن واحاديثكم كلها ضعيفه ومتهالكه وماعندكم كتاب واحد صحيح ....اذا حبيت افتح موضوع ونتناقش فيه احسن لان الموضوع هذا بس عشان اللي ينكر حديث كتاب الله وسنتي وللفائدة تطلعون على كتبكم
 
شكرا لردك أخي حفيد الأنصار والماجرين..

طبعا لكل مدرسة فهم وطريقة في تفسير النص القرآني خاصة أن هذا الكتاب هو الأساس التشريعي والمعنوي والفكري للدين الإسلامي بشكل عام. هناك المدرسة الظاهرية وأحد أقطابها هو إبن حزم وهناك المدراس الباطنية والتي تدعي الغوص في ما تحت ظاهر النص لإستخراج جواهر المعنى القرآني. لا يمكن مصادرة أي فكر إسلامي ونفيه بسبب الأدوات التي يستخدمها في التفسير وفي فهم النص الديني لأنه طالما يؤمن بان هذا الكتاب صادر عن الله تعالى فلا يمكن نفيه عن الإسلام خاصة أنه يؤمن بما ورد فيه ولكن له تفسيره الخاص. الفكر الإمامي هو كذلك لديه أدواته في فهم الكتاب الكريم وفي إستخراج معانيه ومقاصده الكثيرة والتي تتخطى العقل البشري من ناحية أن العلاقة ما بين المتلقي والنص هي علاقة ذاتية تخضع لإستعداد المتلقي. أنا انصحك بقراءة بعص التفاسير الشيعية خاصة تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي وهو فيلسوف ومفكر كبير وهو يتبع في تفسيره مقولة الإمام علي (ع) عن القرآن الكريم عندما قال أن القرأن "ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض". التفاسير الأخرى التي أنصحك بالإطلاع عليها هي: تفسير العلامة محمد حسين فضل الله من وحي القرآن, العلامة البلاغي (وهو أستاذ الخوئي) تفسيره آلاء الرحمن في تفسير القرآن, العلامة الخوئي في تفسيره البيان في تفسير القرآن, ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل. هناك بعض التفاسير والتي قد أخذت طابع التفسير الغريب كتفسير القمي والذي يضم الكثير من الخزعبلات والروايات الغريبة عن فكر أهل البيت (ع) لذلك هذا التفسير ليس معبرا بالكامل عن المنهج التفسيري في الفكر الإمامي.

أما عن السنة النبوية فبالتأكيد النقل لدى الشيعة يخضع لإعتبارات مختلفة عن بقية المذاهب الإسلامية ولكن نقل أهل البيت (ع) لسنة جدهم (ص) هو حجة لدى الإمامية كما اسلفت الذكر سابقا. لدى الفكر الإمامي ليس كل من كان في زمن النبي (ص) تصح روايته لأن نقل الرواية عن النبي (ص) خاضع لأسس دقيقة قد لا تكون متوفرة لكل من عاش زمن النبي (ص).

شكرا لك...
يقول العلامة المبجل الحر العاملي \\\\\\\\\\\\\\


بل يستلزم ضعف الاحاديث كلها ، عند التحقيق لأن الصحيح عندهم ما رواه العدل ، الإمامي ، الضابط ، في جميع الطبقات ، ولم ينصوا على عدالة أحد الرواة إلا نادراً وإنما نصو على التوثيق ، وهو لا يستلزم العدالة قطعاً ، حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبة




[ كتاب تفصيل وسائل الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعه الجزء الثلاثون صـ 260 ]

:وردة::وردة:هذا كلام العالم الحر العاملي اطلع على الكتاب :إستحسان::وردة:
 
شكرا لردك أخي حفيد الأنصار والماجرين..

طبعا لكل مدرسة فهم وطريقة في تفسير النص القرآني خاصة أن هذا الكتاب هو الأساس التشريعي والمعنوي والفكري للدين الإسلامي بشكل عام. هناك المدرسة الظاهرية وأحد أقطابها هو إبن حزم وهناك المدراس الباطنية والتي تدعي الغوص في ما تحت ظاهر النص لإستخراج جواهر المعنى القرآني. لا يمكن مصادرة أي فكر إسلامي ونفيه بسبب الأدوات التي يستخدمها في التفسير وفي فهم النص الديني لأنه طالما يؤمن بان هذا الكتاب صادر عن الله تعالى فلا يمكن نفيه عن الإسلام خاصة أنه يؤمن بما ورد فيه ولكن له تفسيره الخاص. الفكر الإمامي هو كذلك لديه أدواته في فهم الكتاب الكريم وفي إستخراج معانيه ومقاصده الكثيرة والتي تتخطى العقل البشري من ناحية أن العلاقة ما بين المتلقي والنص هي علاقة ذاتية تخضع لإستعداد المتلقي. أنا انصحك بقراءة بعص التفاسير الشيعية خاصة تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي وهو فيلسوف ومفكر كبير وهو يتبع في تفسيره مقولة الإمام علي (ع) عن القرآن الكريم عندما قال أن القرأن "ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض". التفاسير الأخرى التي أنصحك بالإطلاع عليها هي: تفسير العلامة محمد حسين فضل الله من وحي القرآن, العلامة البلاغي (وهو أستاذ الخوئي) تفسيره آلاء الرحمن في تفسير القرآن, العلامة الخوئي في تفسيره البيان في تفسير القرآن, ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل. هناك بعض التفاسير والتي قد أخذت طابع التفسير الغريب كتفسير القمي والذي يضم الكثير من الخزعبلات والروايات الغريبة عن فكر أهل البيت (ع) لذلك هذا التفسير ليس معبرا بالكامل عن المنهج التفسيري في الفكر الإمامي.

أما عن السنة النبوية فبالتأكيد النقل لدى الشيعة يخضع لإعتبارات مختلفة عن بقية المذاهب الإسلامية ولكن نقل أهل البيت (ع) لسنة جدهم (ص) هو حجة لدى الإمامية كما اسلفت الذكر سابقا. لدى الفكر الإمامي ليس كل من كان في زمن النبي (ص) تصح روايته لأن نقل الرواية عن النبي (ص) خاضع لأسس دقيقة قد لا تكون متوفرة لكل من عاش زمن النبي (ص).

شكرا لك...
عرف الحر العاملى في كتابه وسائل الشيعة الجزء30 صفحة260 الحديث الصحيح قائلا : (ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات)
 
التعديل الأخير:
شكرا لردك أخي حفيد الأنصار والماجرين..

طبعا لكل مدرسة فهم وطريقة في تفسير النص القرآني خاصة أن هذا الكتاب هو الأساس التشريعي والمعنوي والفكري للدين الإسلامي بشكل عام. هناك المدرسة الظاهرية وأحد أقطابها هو إبن حزم وهناك المدراس الباطنية والتي تدعي الغوص في ما تحت ظاهر النص لإستخراج جواهر المعنى القرآني. لا يمكن مصادرة أي فكر إسلامي ونفيه بسبب الأدوات التي يستخدمها في التفسير وفي فهم النص الديني لأنه طالما يؤمن بان هذا الكتاب صادر عن الله تعالى فلا يمكن نفيه عن الإسلام خاصة أنه يؤمن بما ورد فيه ولكن له تفسيره الخاص. الفكر الإمامي هو كذلك لديه أدواته في فهم الكتاب الكريم وفي إستخراج معانيه ومقاصده الكثيرة والتي تتخطى العقل البشري من ناحية أن العلاقة ما بين المتلقي والنص هي علاقة ذاتية تخضع لإستعداد المتلقي. أنا انصحك بقراءة بعص التفاسير الشيعية خاصة تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي وهو فيلسوف ومفكر كبير وهو يتبع في تفسيره مقولة الإمام علي (ع) عن القرآن الكريم عندما قال أن القرأن "ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض". التفاسير الأخرى التي أنصحك بالإطلاع عليها هي: تفسير العلامة محمد حسين فضل الله من وحي القرآن, العلامة البلاغي (وهو أستاذ الخوئي) تفسيره آلاء الرحمن في تفسير القرآن, العلامة الخوئي في تفسيره البيان في تفسير القرآن, ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل. هناك بعض التفاسير والتي قد أخذت طابع التفسير الغريب كتفسير القمي والذي يضم الكثير من الخزعبلات والروايات الغريبة عن فكر أهل البيت (ع) لذلك هذا التفسير ليس معبرا بالكامل عن المنهج التفسيري في الفكر الإمامي.

أما عن السنة النبوية فبالتأكيد النقل لدى الشيعة يخضع لإعتبارات مختلفة عن بقية المذاهب الإسلامية ولكن نقل أهل البيت (ع) لسنة جدهم (ص) هو حجة لدى الإمامية كما اسلفت الذكر سابقا. لدى الفكر الإمامي ليس كل من كان في زمن النبي (ص) تصح روايته لأن نقل الرواية عن النبي (ص) خاضع لأسس دقيقة قد لا تكون متوفرة لكل من عاش زمن النبي (ص).

شكرا لك...
هذا تفسير القمي مثلا اللي تنصحني فيه يعترف بتحريف القراءن
تفسير القمي الجزء الأول صفحة 5 مقدمة الكتاب
فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما انزل الله ومنه ما لفظه عام ومعناه خاص ومنه ما لفظه خاص ومعناه عام
 
هذا تفسير القمي مثلا اللي تنصحني فيه يعترف بتحريف القراءن

تفسير القمي الجزء الأول صفحة 5 مقدمة الكتاب



فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما انزل الله ومنه ما لفظه عام ومعناه خاص ومنه ما لفظه خاص ومعناه عام
إذا هذا مقدار فهمك واستيعابك وأنت في عصر العلم والانترنت, فكيف هو حال السابقين الذين كانوا لا يفرقون بين البعير والناقة!!!

هل أنت قرأت ماكتبه الأخ لك, أم أنك مجهز الرد ومجهز الكوبي بيست؟

اقرأ عدل قوله عن تفسير القمي:

هناك بعض التفاسير والتي قد أخذت طابع التفسير الغريب كتفسير القمي والذي يضم الكثير من الخزعبلات والروايات الغريبة عن فكر أهل البيت (ع) لذلك هذا التفسير ليس معبرا بالكامل عن المنهج التفسيري في الفكر الإمامي.

والأن ,هل نصحك بالأخذ من تفسير القمي أم لا؟
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
إذا هذا مقدار فهمك واستيعابك وأنت في عصر العلم والانترنت, فكيف هو حال السابقين الذين كانوا لا يفرقون بين البعير والناقة!!!

هل أنت قرأت ماكتبه الأخ لك, أم أنك مجهز الرد ومجهز الكوبي بيست؟

اقرأ عدل قوله عن تفسير القمي:



والأن ,هل نصحك بالأخذ من تفسير القمي أم لا؟
أنا المستغرب منه أنكم دائما تقولون هذا التفسير منسوب للقمي و أجد منتدياتكم تذكره من ظمن التفاسير سوائا بالتحميل أو بالتصفح و كذلك مكتباتكم تبيعه === فسؤالي لك هل قولكم عن هذا التفسير بأنه منسوب تقية أم حقيقة === و أتحداك تذكر لنا موقع شيعي فيه أكثر من عشرة تفاسير لعلمائكم القدامى للتصفح أو للتحميل لا يوجد فيه تفسير القمي

====================================

يا شباب أهل السنة والجماعة بالنسبة للمناظرة هل أنتم موافقون على أن يكون المناظر أخون حفيد الانصار والمهاجرين



توجهو إلى هذا الرابط و أعطونا رأيكم

http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=115049&page=4
 
إذا هذا مقدار فهمك واستيعابك وأنت في عصر العلم والانترنت, فكيف هو حال السابقين الذين كانوا لا يفرقون بين البعير والناقة!!!

هل أنت قرأت ماكتبه الأخ لك, أم أنك مجهز الرد ومجهز الكوبي بيست؟

اقرأ عدل قوله عن تفسير القمي:



والأن ,هل نصحك بالأخذ من تفسير القمي أم لا؟
فهمي بطئ شسوي أسالك القمي ولا مكارم الشيرازي افضل:) عالعموم انا بشر مو معصوم ومنحاش بسرداب الغيبه:D
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

الاخ الفاضل حفيد الانصار لا يعلم ماذا ينقل فقد نقل احاديث تتحدث عن عرض روايات اهل البيت عليهم السلام على كتاب الله وسنة الرسول الاكرم الصحيحة وهذا الموضوع يختلف تماما عن موضوع حديث الثقلين .

ونقول للاخ الفاضل تأمل في الروايات قبل البت في النقل .
 

بو ذياب

عضو جديد
ماشاء الله فرق كبير بين الردود ...
كل شخص واضحة أخلاقة من خلال ردوده ..
تأملوا ردود الاخوان فقط دون تحيز او عنصرية لتعرفوا ما أعني
 
أعلى