هذه رساله من اخت قفقاسية لاخيها المجاهد في الشيشان رسالة الى
أخي الكبير، تقبل مني هذهالهدية
أخي الكبير، تقبل مني هذهالهدية
..:: حــيِّ الـكـــتـائـب ::..
حيِّالكتائب في ثرى الشيشانِ .. صاغوه مجداً بالنجيع القاني
ركزوا على هام الرواسي راية .. خفاقة نسجت منالأكفانِ
نقشوا على صُمالصخور رواية .. تروي بطولتهم على الثقلانِ
شمخوا بعصف العاصفات فلم تكن .. تحني الرياح شوامخالبنيانِ
رايتهم في الزحفتشهر سيفها .. لتهُد ركن الكفر والطغيانِ
صرخوا بوجه الكفر وهو مزمجر .. نحن الأُباة صناعةالقرآنِ
لا لن نهاب جيوشكم وعتادكم .. فالنسر يأنف ذلة الغربانِ
قومٌ إذا دوَّى النفير تطايروا .. يشرون بالأُولى نعيماًثاني
سالت دماؤهم على وجناتهم .. ليفوح عبق المِسك والريحانِ
ألِفوا ملاقاة الصعاب وإن عتت .. ريح فهم أعتى منالطوفانِ
وقفوا على سَمعِالزمان وأعلنوا .. الزحف ماضٍ رغم كل تواني
قاموا أُباةً كالرعود وحرّروا .. أمجادهم في صفحةالأزمانِ
يتهافتون على الحتوفأعِزَّة .. كتهافت الظمأ على القيعانِ
ويُعانقون الموت في ولهٍ له .. كتعانق الولهانِللولهانِ
صيحاتهم الله أكبرحطمت .. عرش الطغاة وهامة الصُلبانِ
دوَّوا بها في الأُفق فارتج المدى .. فرقاً وخارت رايةالعدوانِ
يا أيها الأُسدالبواسل أبشروا .. فالنصر يخفق فيه والفُرسانِ
رباه بلِّغنا وأطفئ شوقنا .. فالشوق أحرق شمعةالوجدانِ
ركزوا على هام الرواسي راية .. خفاقة نسجت منالأكفانِ
نقشوا على صُمالصخور رواية .. تروي بطولتهم على الثقلانِ
شمخوا بعصف العاصفات فلم تكن .. تحني الرياح شوامخالبنيانِ
رايتهم في الزحفتشهر سيفها .. لتهُد ركن الكفر والطغيانِ
صرخوا بوجه الكفر وهو مزمجر .. نحن الأُباة صناعةالقرآنِ
لا لن نهاب جيوشكم وعتادكم .. فالنسر يأنف ذلة الغربانِ
قومٌ إذا دوَّى النفير تطايروا .. يشرون بالأُولى نعيماًثاني
سالت دماؤهم على وجناتهم .. ليفوح عبق المِسك والريحانِ
ألِفوا ملاقاة الصعاب وإن عتت .. ريح فهم أعتى منالطوفانِ
وقفوا على سَمعِالزمان وأعلنوا .. الزحف ماضٍ رغم كل تواني
قاموا أُباةً كالرعود وحرّروا .. أمجادهم في صفحةالأزمانِ
يتهافتون على الحتوفأعِزَّة .. كتهافت الظمأ على القيعانِ
ويُعانقون الموت في ولهٍ له .. كتعانق الولهانِللولهانِ
صيحاتهم الله أكبرحطمت .. عرش الطغاة وهامة الصُلبانِ
دوَّوا بها في الأُفق فارتج المدى .. فرقاً وخارت رايةالعدوانِ
يا أيها الأُسدالبواسل أبشروا .. فالنصر يخفق فيه والفُرسانِ
رباه بلِّغنا وأطفئ شوقنا .. فالشوق أحرق شمعةالوجدانِ