المشروع المحمدي

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال تعالى " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {الجمعة/2} "

صدق الله العلي العظيم

النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مجرد نبي كسائر الأنبياء , ولم يكن مجرد قائد تاريخي قاد حركة رسالية في فترة زمنية معينة كسائر الرواد وأبطال التاريخ فقط , ولم يكن انسانا ثائرا رفض الأوضاع الفاسدة وطالب بالاصلاح فقط , ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان صاحب مشروع حضاري يتجاوز الزمان والمكان ويتجاوز الحدود النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم مشروعا حضاريا للبشرية , مشروعا حضاريا لا يعرف مكانا معينا ولا زمنا معينا ولا لغة معينة ولا حضارة معينة , مشروع حضاري يتخطى الازمنة والأمكنة واللغات و المجتمعات والحضارات بأسرها , مشروع حضاري يواكب الانسان في مسيرته الانسانية الى ان تقوم الساعة , ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه , هذا المشروع الحضاري المحمدي كيف نتعرف عليه ؟! كيف نعرف حقيقة هذا المشروع وواقعه ؟!


كل مشروع يعتمد على ثلاث عناصر :

1- محور المشروع

2- حركة التاريخ

3- المبادئ الانسانية للمشروع


*********


ان كل مشروع له محور معين وكل مشروع ينظر الى التاريخ كعنصر مساهم في ديمومة المشروع واستمراريته وكل مشروع يرتكز على مبادئ انسانية تصلح لتسويق المشروع فلا بد أن نقرا هذه العناصر الثلاثة الذي انبثقت من النبي صلى الله عليه وآله وسلّم .

العنصر الأول محور المشروع

الفلسفة الحديثة تقسم الرؤية الكونية الى قسمين الرؤية الكونية المرتكزة على محورية الانسان او الرؤية الكونية المرتكزة على محورية الطبيعية , فهناك نظرية تعتبر المحور في هذا الكون هو الانسان والأخرى تقول بان المحور في هذا الكون هي الطبيعة .

النظرية الأولى التي تقرر محورية الانسان هذه النظرية هي التي تتبناها الشريعة الاسلامية والرؤية المحمدية , الانسان هو المحور , محور الكون ومركز الحياة لأن الانسان يمتلك أبعادا أربعة يمتلك العقل والتاريخ والمنظومات القيمية والمعرفية والهدفيّة في الحياة , بالتالي هو قادر على ان يتجاوز الطبيعة وأن يؤسس تاريخا ينطلق من داخله , لا أنه تاريخ ينطلق من قوانين الطبيعة , فهذا الانسان قادر على ان يتعدى الطبيعة ليؤسس تاريخا وحضارة نابعة من داخله .


النظرية الثانيةهي النظرية الغربية السائدة التي تحاول العولمة ان تبشر لها وان تجعلها النظرية التي تسود سائر البقاع وسائر ارجاء الارض , فهي التي تركز على محورية الطبيعة , والطبيعة وجود بسيط حتمي لا يمتلك أبعاد لا عقل ولا تاريخ ولا مبادئ وقيم ولا هدفيّة فهذه الطبيعة الصامتة العمياء ليس لها عقل ولا تاريخ ولا مبادئ ولا هدفيّة في الوجود اذن الطبيعة وجود حتمي لا يعرف الا القوانين الحتميّة الصارمة التي تسيطر على جميع الكائنات فلا يمكن لكائن ان يتجاوز هذه القوانين القسرية والنتيجة اننا اذا قلنا بمحورية الطبيعة فالانسان في هذه الحياة صنفان انسان اقتصادي وانسان جنسي , فالانسان الاقتصادي هو الذي لا ينتمي الى حضارة معينة ولا الى منظومات قيمية معيّنة , هو الانسان الذي ينتمي الى السوق الحر والاقتصاد العام فقط فدوافعه دوافع اقتصادية لا يعرف سوى لغة التجارة والبيع والربح والاسثتمار فهو يعيش تحت الحتميّة الاقتصادية تماما كما ان النبتة الصغيرة تعيش تحت حتمية القوانين الطبيعية لا تستطيع التمرد عليها .


والانسان الآخر هو الانسان الجنسي وهو الذي يعيش تحت حتمية الغريزة , الغريزة التي تسيطر على مجتمعه فهناك دعوات اباحية ودعوات التمركز حول الانثى فدوافعه هي ارضاء شهواته واشباع غرائزه .

فمتى ما قلنا بأن الرؤية الكونية مرتكزة على الطبيعة اذن سوف يتولد لدينا هذان الصنفان من الانسان جنسي واقتصادي .

أما النظرية الاسلامية التي ترى ان الانسان ليس ظاهرة طبيعة فقط , بل الانسان ظاهرة تاريخية حركية تتمرد على القوانين وتخلق ما تشاء من التاريخ والحضارات والاعمال , وبالتالي لن ينحصر الانسان بالاقتصادي والجنسي بل سوف يتولد لدينا انسان آخر وهو الانسان التاريخي الذي يمتلك المبادئ والقيم ومتى ما كان لدى الانسان مبادئ وقيم فهو قادر على ان يتجاوز الطبيعة وقوانينها الحتميّة في سبيل مبادئه وقيمه وهو ما مثله النبي صلى الله عليه واله وسلم ( والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري على ان أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله او أهلك دونه ) وكان يتقدم المعارك الدامية والتي صنعها بقدرته ويقول ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب ) .


العنصر الثاني : حركة التاريخ

كل مشروع لابد أن تكون له رؤية للتاريخ , فالتاريخ هو الذي يعول أصحاب المشروع عليه كمساهم لاستمرار المشروع , فالانسان اذا أراد أن يبقى مشروعه ويستمر بل ويتجدد لابد أن يركز على التاريخ لكي يحمله الى مختلف الأزمنة والمجتمعات .

ان هناك ثلاث نظريات في مسألة الرؤية للتاريخ , النظرية الأولى تقول بنهاية التاريخ والثانية تقول بصراع الحضارات والأخيرة تقول بحوار الحضارات ونشرع بشرحها بشكل مقتضب .

النظرية الأولى : نهاية التاريخ

نظرية الكاتب والمفكر الأمريكي الياباني الأصل فوكوياما التي تقول بنهاية التاريخ , فهو يقول انا لست أول من قال بنهاية التاريخ فهناك من سبقني بهذا القول كالفيلسوفين الألمانيين هيغل و كارس ماركس , فهيغل قال بأن التاريخ سينتهي الى الدولة اللبرالية وماركس يقول الى ان التاريخ سوف ينتهي الى الدولة الشيوعية .

ثم يقول فوكوياما أن الانسان مكون من عنصرين عنصر مادي وعنصر روحي , العنصر المادي هو الجسم وما يشتمل عليه من غرائز وحاجات والعنصر الروحي هو الاحساس بعزة النفس وكرامتها , ويقول متى ما وصل الانسان الى ذروة سعادته على المستويين المادي والروحي فهذه هي نهاية التاريخ ويقرر بأن السعادة الماديّة تكون متى ما وصل الانسان الى الانسان الآلي والسعادة الروحيّة متى ما عاش الانسان النظام الديموقراطي اللبرالي .

فنظريّة فوكوياما تقول بأن متى ما وصل الانسان الى الانسان الآلي وعاش في نظام ديموقراطي هنا تكون نهاية التاريخ .. !!


النظرية الثانية : صراع الحضارات

وهي نظريّة الباحث الأمريكي هنتجتون والتي تقول بأن المسألة ليست مسألة نهاية التاريخ بل مسألة صراع الحضارات وهي ترتكز على أمور ثلاث :

الأمر الأول

أن لكل حضارة رؤية نحو العلاقات الكونية والعلاقات الكونيّة على ثلاث , علاقة بالاله ( أيّ اله كان ) و علاقة بالطبيعة وعلاقة بالمجتمع , كل حضارة لها رؤية و فلسفة نحو هذه العلاقات الثلاث وتبعا لهذه الفلسفة تتحدد القيم والمبادئ .

الأمر الثاني

هي المادة الأساسية التي من خلالها نستطيع أن نستخرج رؤية فلسفية نحو علاقات الانسان الثلاث ويقول بأن المادة ( الخام ) تعتمد على اربعة عناصر ( اللغة _ التاريخ _ والتقاليد _ والدين ) هذه العناصر الاربعة اذا امتزجت واقترنت انتزع الانسان فلسفته نحو الكون .

فيقول الباحث هنتجتون بأن صراع الحضارات أصله هو هذه العناصر الأربع فيكون الصراع لغوي _ تاريخي _ تقاليدي _ ديني .


الأمر الثالث

معالم الحضارة الغربية اللبرالية وهي ثلاث :


المعلم الأول :

أن الانسان في هذا العصر يحكمه قانون ثلاثي ( سوق _ مصنع _ ملهى ) وسعادة الانسان في أن يمارس هذه الأبعاد الثلاثة بكفاءة .

المعلم الثاني :

التحرر من الأسرة فوظيفة الاسرة هي الحضانة الى فترة معيّنة فقط فوضعت الحضارة الغربية جمعيات خاصة تصوغ فكر ومبادئ الفرد منذ نعومة أظفاره الى أن يكبر دون وجود دور حقيقي للأسرة .

المعلم الثالث :

مبدأ الحريّة الغير مقيّدة , فحتى لو دعوت للاباحيّة والشذوذ وفتحت قنوات بهذا الصدد ؟!

" نقطة تنويرية "

ان أول معالم الحضارة الغربية هي السوق والمصنع والملهى , أما النظرية الاسلامية تقول في هذا المجال اذا أردت ان تكون انسانا فإنسانيتك بإرادتك لا بالسوق والمصنع والملهى .

وثاني معالم الحضارة الغربية هي الغاء دور الاسرة لكن الاسلام يقول " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين اماما " و يقول " قوا انفسكم وأهليكم " وتجعل للأسرة دور بنّاء وهادف في بناء الفرد وتربيته .

وثالث معالم الحضارة الغربية تقول بالحرية الغير مقيّدة بمبدأ , لكن الاسلام يضع حريّة مسؤولة ومقيدّة بمبادئ وقيم يحافظ الانسان من خلالها على آدميته وكرامته ونبذ الاباحيّة والعلاقات الغير شرعيّة .

النظرية الثالثة : حوار الحضارات

هي التي يتبناها المشروع المحمدي " يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " فالحضارة الاسلامية تمتلك رصيدا من المبادئ والقيم على مستوى العناصر الأربعة " التاريخ _ الدين _ المبادئ _ اللغة " فهي تدعو الحضارات للاستفادة من هذا الرصيد القيمي , كما أنها تستفيد من الحضارة الغربية من تقدمها التكنولوجي .


العنصر الثالث : المبادئ الانسانيّة

المبادئ الانسانية التي توفرت في شخصيّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تغني عن ما قالته منظمات حقوق الانسان ولا اليونسكو ولا قوانين الأمم المتحدة , بل ان قراءة شخصيّة النبي صلى الله عليه واله وسلم تعرف المبادئ الانسانيّة كلها ونذكر عدة مبادئ ينادي بها الغرب الآن وتوفرت في شخصيّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

المبدأ الأول : احترام الانسان

بما هو انسان مكرم لدى النبي صلى الله عليه واله وسلم فهو الذي رفع نداء (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً {الإسراء/70} " دون الالتفات الى أصله وفصله , دون الالتفات الى فكره ومنهجه , دون الالتفات الى بيئته ومجتمعه , فالانسان لدى الخاتم محترم كونه انسان فقد رفع النبي بلال الحبشي العبد الى قائد من قادة الاسلام , ورفع سلمان الى مرتبة ( سلمان منا أهل البيت ) , الخاتم أزال جميع ما يتفاضل به الناس من ماديات الى أمر معنوي وهو " ان أكرمكم عند الله أتقاكم " .

المبدأ الثاني : احترام الطفل

فالنبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا مر على الاطفال يبادرهم للسلام وكان يجلس مع الاطفال يشجعهم على دخول المسجد واقامة السلام وكان النبي يقول " لاعب ابنك سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا ثم " ويقول " من كان له صبي فليتصابى له " ويقول " الولد سيد سبع سنين " كان الرسول يهتم ويعنى بنفسية الطفل ويكفيك ما يفعله بحفيديه الامامين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .

المبدأ الثالث : احترام المرأة

ان المرأة لدى النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع شعار تكريم المرأة وقال " احب من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عيني الصلاة " ويكفيك قصصه مع زوجته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ومارية القبطية وأم أيمن وسائر زوجاته من أمهات المؤمنين ويكفيك كيف تعامله مع ابنته فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام التي ان حضرت قام من مقامه يقبل ما بين عينيها ويجلسها مكانه ويسمع ما تقول وكان يقول في حقها " خير نساء العالمين أربع آسية بنت مزاحم و مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد " فالرسول صلى الله عليه واله وسلم دعا لتعليم الرجل والمرأة على حد سواء .

المبدأ الرابع : حريّة الرأي والرأي الآخر

تأسيس مبدأ الشورى والعالم الآن يدعو للديموقراطيّة , ان النبي صلى الله عليه واله وسلم أسس مبدأ الشورى منذ ألف وأربع مائة سنة والعالم الآن يصحو على مبدأ أسموه بالديموقراطيّة , بل وأصبح أصحابها يفتخرون بها والنبي أسس قواعد هذا المبدأ " وأمرهم شورى بينهم " وقال " وشاورهم بالأمر فاذا عزمت فتوكل على الله " .

المبدأ الخامس : العقل الجمعي

أيّ اعتماد الأفكار والمشاريع والأعمال على العقول المختلفة والخبرات المتنوعة لا على العقل الفردي والأعمال الفردية " وتعاونوا على البر والتقوى "

المبدأ السادس : مبدأ التعاون

كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يتعاون مع اصحابه في بناء مسجد قباء ومسجد المدينة المنورة , واذا جلس مع اصحابه جلست فردا منها لا يتميز عليهم , واذا سافر معهم يتعاون معهم في مهام السفر وأقل نظرة للسيرة تكفي واللبيب بالاشارة يفهم .

المبدأ السابع : التعالم الحربيّة

كان النبي اذا بعث سرية دعاهم الى جنبه , وقال : لا تغلو ولا تمثلوا ولا تقتلوا شيخا ولا امراة ولا طفلا ولا تقتطعوا شجرا ولا تحرقوا زرعا , فالنبي يحافظ على الانسان والبيئة فلا حاجة لنا باتفاقية جنيف ولا غيرها .

المبدأ الثامن : خلق التسامح

كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم متسامح الى أبعد الحدود فهو من قال " ما أوذي نبي كما أوذيت " وقريش نالت نصيبا كبيرا من آذيته عليه السلام ولما ظفر بهم قال لهم " اذهبوا فانتم الطلقاء " ولما ذهب الى الطائف وآذوه حتى نزلت منه الدماء وبالنهاية دعا لهم .

نكتفي بهذا القدر .

هذا هو رسول الله سبحانه وتعالى وهذا هو مشروعه المحمدي بشكل مختصر جدا .

فتأمّل ..


من محاضرات العلامة السيد منير الخباز حفظه الله بصياغتي مع بعض التعديل .
 

ابو الود

عضو ذهبي
اهلا بعودتك ياموسوي طالت الغيبة ويبدوا انها غيبة زواج وان كانت كذلك فمبروك

ان كل مشروع له محور معين وكل مشروع ينظر الى التاريخ كعنصر مساهم في ديمومة المشروع واستمراريته وكل مشروع يرتكز على مبادئ انسانية تصلح لتسويق المشروع فلا بد أن نقرا هذه العناصر الثلاثة الذي انبثقت من النبي صلى الله عليه وآله وسلّم .

بارك لكم وفيكم مجهود طيب وتشكرون عليه

وهذه الرساله واضحه وهيا تحسين صورة النبي عند الغرب

ولكن الرسالة تفتقد لجزء كبير ومهم جدا وهو نتائج المشروع المحمدي التي بعث من اجلها لم تذكر اي نتائج ولم تذكر اي احصائية تبين نجاح هذا المشروع



نحن لا نتحدث عن مشروع جديد حتى نكتفي بذكر اهدافه وتوجهاته


نحن نتحدث عن مشروع قائم قبل الف و400 عام فلابد من ذكر النتائج التي حصدها النبي بعد اتمام الرسالة

لانها ستكون هيا الفيصل بين نجاح المشروع وبين فشله

وهيا التي ستبين ان كانت الاهداف حقيقية ام غير ذلك


ماذا ستقول لو سألك الملحدين وقالوا :


هل كانت رسالة نبيك ناجحة ام فاشلة ؟


هل خلف ورائه رجال تسير على نهجة ام خلف قوم ردة ؟


كم عدد الباقين على دينه وملته بعد موته ؟


بماذا ستجيب ؟


انت ذكرت بارك الله فيك انك قد اجريت بعض التعديلات على المحاضرة

من محاضرات العلامة السيد منير الخباز حفظه الله بصياغتي مع بعض التعديل .

فنرجوا منك يازميلنا الكريم ان تأخذ نتائج دعوة النبي من معتقد اهل السنه لكي نخرج نبينا بأفضل صورة ويكون عمل مشترك واتمنى ان توافقني بذلك حتى لو تقية ولا شك انك حرص على تحسين صورة نبيك اكثر منا


والسلام
 
السلام عليكم

شكرا لك سماحة السيد على المقالة الرائعة


المشروع المحمدي مشروع إلهي سماوي تميز كما ذكرت بمقالتك
بصفات و مميزات جعلته متتفوقا كثيرا عن بقية المشاريع المشابه للفكره

فهو ( المشروع المحمدي ) يتجاوز القوميات و الأعراق و ينظر للبشر بسواسية
فكانت هنا العدالة الحقه

و ثانيا جعل لحياة الإنسان قيمه بأن جعله خليفة الله في أرضه فوجب عليه الكثير من الأمور

ثالثا مرونة المشروع المحمدي جعلته صالحا لكل زمان و مكان

بارك الله فيك
و جعلك منبرا يستفاد من علمه
 

الفقير

عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطاهرين.,’
.,’
طرح مميز ويثري العابرين على هذا القسم ؛ وكيف لا يكون كذلك وعنوانه ومضمونه يتعلق بسيد الخلق النبي الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم ؛ وبتناول وبشكل مبسط تلك المنظومة الإلهية التي رسخها في نواة المجتمع الإسلامي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله الطاهرين.
والحق ؛ إن ما كان مما نراه من حال الأمة الإسلامية المخجل ما هو إلا نتيجة حتمية ومؤكدة لابتعادها وتخليها عن هذه المبادئ الإنسانية منذ ذلك العهد القديم الذي أسس لنواة الانشقاق والاختلاف والتناحر ؛ولك أن تسمي ما شئت من مسميات التشرذم والفرقة.منذ وفاته صلوات ربي وسلامه عليه حتى يومنا هذا والى أن يقضي الله تعالى أمر كان مفعولا.
هكذا أنت دائما؛
يراعٌ ينم عن حكمة في الاختيار
واتزان في الطرح
.,’
شكرا لك
وقد تكون لنا عودة لمناقشة بعض هذه المبادئ
من حيث تهميشها وعدم تطبيقها على واقعنا المرير( المضحك المبكي )
أحترامي
:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
تسلملي هالطله


هل من المشروع المحمدي تغيير الجنس الذي أفتى به الخميني و لا زال يطبق إلى يومنا هذا و لم يعارضه أحد ممن يزعم أنه تابع لآل البيت عليهم السلام

الله يسلمك عزيزي , أعتقد أن ما تطرقت له زميلي خارج عن الموضوع لهذا شكرا على المشاركة .

اين التوحيد من المشروع المحمدي ؟

هل ما نراه عند البعض من لطم وتطبير وزحف من المشروع ؟

نحن نناقش فكرة المشروع بما هو مشروع , وكيف تصاغ المشاريع ؟ , ان المشروع المحمدي مشروع له محور وتاريخ ومبادئ انسانيّة فهذه العوامل هي المقياس الحقيقي لكل مشروع حضاري , فالتوحيد يندرج تحت أساسيات محور المشروع , وبما ان محور المشروع هو الانسان فالتوحيد والايمان باليوم الآخر وبنبوّة النبي صلى الله عليه واله وسلم وغيرها تندرج تحت هذا البند .

وما تراه من لطم وتطبير وزحف نناقشه ان شاء الله في موضوع مستقل وهل أنه يحيّي المبادئ الانسانيّة أو لا وغيرها من التساؤلات التي في خاطرك فكن من المتابعين للمنهج وتجد ما يسرّك.

تقبل تحياتي


اهلا بعودتك ياموسوي طالت الغيبة ويبدوا انها غيبة زواج وان كانت كذلك فمبروك
بارك لكم وفيكم مجهود طيب وتشكرون عليه
وهذه الرساله واضحه وهيا تحسين صورة النبي عند الغرب
ولكن الرسالة تفتقد لجزء كبير ومهم جدا وهو نتائج المشروع المحمدي التي بعث من اجلها لم تذكر اي نتائج ولم تذكر اي احصائية تبين نجاح هذا المشروع
نحن لا نتحدث عن مشروع جديد حتى نكتفي بذكر اهدافه وتوجهاته
نحن نتحدث عن مشروع قائم قبل الف و400 عام فلابد من ذكر النتائج التي حصدها النبي بعد اتمام الرسالة
لانها ستكون هيا الفيصل بين نجاح المشروع وبين فشله
وهيا التي ستبين ان كانت الاهداف حقيقية ام غير ذلك
ماذا ستقول لو سألك الملحدين وقالوا :
هل كانت رسالة نبيك ناجحة ام فاشلة ؟
هل خلف ورائه رجال تسير على نهجة ام خلف قوم ردة ؟
كم عدد الباقين على دينه وملته بعد موته ؟
بماذا ستجيب ؟
انت ذكرت بارك الله فيك انك قد اجريت بعض التعديلات على المحاضرة
فنرجوا منك يازميلنا الكريم ان تأخذ نتائج دعوة النبي من معتقد اهل السنه لكي نخرج نبينا بأفضل صورة ويكون عمل مشترك واتمنى ان توافقني بذلك حتى لو تقية ولا شك انك حرص على تحسين صورة نبيك اكثر منا
والسلام

أهلا بك عزيزي ود ان هذه الغيبة عبارة عن فترة تنظيميّة وتبني رؤية هادفة وطرح منهج جديد يختلف في الطرح عن الطرح السائد , أما الزواج فقد تم منذ سنتين ونصف وأكنى بأبا محمد حاليا .

أما بالنسبة للنقطة التي تطرقتم لها وهي جيدة اجمالا وهي نتائج هذا المشروع , اننا عندما نتكلم عن المشروع المحمدي فنحن نتكلم عن أصل المسألة لا ما يترتب عليها وان كانت نتائج المشروع مهمة لكن مناقشة الأصل أهم .


فالاسلام برمّته عبارة عن مجموعة من المبادئ والقيم وهذا مالم يتم تبيانه للناس , بل ما تم تبيانه للناس أن الاسلام مجموعة من الأوامر والنواهي , المسألة أعمق من كونها أوامر ونواهي , المسألة مشروع حضاري ينافس المشاريع المعاصرة من لبرالية وغيرها , فعندما نطرح أصل المشروع المحمدي فنحن نتحدى بهذا المشروع العالم كلّه أما النتائج فيأتي محلّها ان شاء الله .

نقطة جميلة نبهتنا عليها زميلي ود لكن كما قلنا أن الأصل أهم والنتجية شي مهم .

أما قولك أني أريد تحسين صورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فهي حسنة ومن رآها غير ذلك فالخلل في عينه وعقله وقولك ذكر أقوال أهل السنّة هذا يتكفل به أهل السنة أنفسهم فالكلام بلسانك غير مطلوب كما قلنا في المقال الأول ( للمنهج الحديث ) .

تقبل تحياتي

السلام عليكم

شكرا لك سماحة السيد على المقالة الرائعة
المشروع المحمدي مشروع إلهي سماوي تميز كما ذكرت بمقالتك
بصفات و مميزات جعلته متتفوقا كثيرا عن بقية المشاريع المشابه للفكره

فهو ( المشروع المحمدي ) يتجاوز القوميات و الأعراق و ينظر للبشر بسواسية
فكانت هنا العدالة الحقه

و ثانيا جعل لحياة الإنسان قيمه بأن جعله خليفة الله في أرضه فوجب عليه الكثير من الأمور

ثالثا مرونة المشروع المحمدي جعلته صالحا لكل زمان و مكان

بارك الله فيك
و جعلك منبرا يستفاد من علمه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الشكر موصول لكم , نعم كما ذكرتالمشروع المحمدي التزم المبادئ الأساسية لصناعة وصياغة المشاريع الحضاريّة ( المحور , التاريخ , المبادئ ) وكما ذكرتم كان المشروع مرنا وجعل للانسان قيمة كما أنه تجاوز القوميات والأعراق , فالأساسيات التي ترفع أمة من الحضيض وضعها النبي صلى الله عليه واله وسلم .

والمسألة التي أردنا التركيز عليها ( وضع أساسيات المشاريع الحضارية ) ومناقشتها مناقشة موضوعيّة وحياديّة .


تقبل تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطاهرين.,’
.,’
طرح مميز ويثري العابرين على هذا القسم ؛ وكيف لا يكون كذلك وعنوانه ومضمونه يتعلق بسيد الخلق النبي الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم ؛ وبتناول وبشكل مبسط تلك المنظومة الإلهية التي رسخها في نواة المجتمع الإسلامي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله الطاهرين.
والحق ؛ إن ما كان مما نراه من حال الأمة الإسلامية المخجل ما هو إلا نتيجة حتمية ومؤكدة لابتعادها وتخليها عن هذه المبادئ الإنسانية منذ ذلك العهد القديم الذي أسس لنواة الانشقاق والاختلاف والتناحر ؛ولك أن تسمي ما شئت من مسميات التشرذم والفرقة.منذ وفاته صلوات ربي وسلامه عليه حتى يومنا هذا والى أن يقضي الله تعالى أمر كان مفعولا.
هكذا أنت دائما؛
يراعٌ ينم عن حكمة في الاختيار
واتزان في الطرح
.,’
شكرا لك
وقد تكون لنا عودة لمناقشة بعض هذه المبادئ
من حيث تهميشها وعدم تطبيقها على واقعنا المرير( المضحك المبكي )
أحترامي
:وردة:

أكثرت من عبارات المديح فلا أستطيع الرد عليها كلها دفعة واحدة .:)

ان الانسان عندما يحاكي الحضارة المتقدمة كونه صاحب حضارة متخلّفة ( ماديا ) فهو يتطبّع بها ويتبناها ويدافع عنها كل هذا وهو غافل عن الارث ( القيمي والمبدئي ) الموجود لديه في الاسلام , فقد قلنا أن الحضارة الغربية تتبنى محوريّة الطبيعة , والاسلام يتبنى محوريّة الانسان , فثق تماما أن الانسان الغافل عن الحضارة الاسلاميّة سوف يكون اما اقتصادي أو جنسي وبالتالي سوف يؤثر ذلك سلبا في قيمه ومبادئه وفكره .

وكما قلنا سابقا أن الأمة لا تعيش انسجاما ثقافيا , وبما أنها لا تعيش انسجاما ثقافيا فهي لا تعيش انسجاما نفسيا وهذا العامل الأساسي في هدم الحضارة , وهذا بالضبط ما تدعو له الحضارة الغربية وقد وقع في شركها الكثير .


فالانحدار ناتج عن الفتنة الفكريّة التي تم شرحها مسبقا لهذا قلنا أن المنهج الجديد الذي نتبّعه متسلسل فوجب الالتفات الى المقالات السابقة وارتباطها مع بعضها البعض .

تقبل تحاتي
:وردة:
 

أبوأحمد2010

عضو ذهبي
اهم شي بالدنيا هو توحيد الله فأذا عندكم ياشيعه نشاط علمي فجعلوه بالبحث في اخطاء عقيدكم والشرك المتفشي عندكم والعمل علي تعديل مساركم


 

الموسوي

عضو مخضرم
اهم شي بالدنيا هو توحيد الله فأذا عندكم ياشيعه نشاط علمي فجعلوه بالبحث في اخطاء عقيدكم والشرك المتفشي عندكم والعمل علي تعديل مساركم



نعم أهم شئ في الدنيا هو توحيد الله سبحانه وتعالى وهذا أمر لا نقبل المساومة عليه , لكننا في هذا الموضوع نطرح كيفية صياغة المشاريع الحضاريّة التي تبني حضارة ومجتمع حضاري متقدم وشرحنا أن المشروع المحمدي هو المشروع الحضاري الذي وجب اتباعه والذي يكون محوره الانسان .

أما قولكم يا شيعة لديكم أخطاء في عقيدتكم فهذا باطل تماما فلم نجد حتى الآن من يناقشنا بالتوحيد بل جميع المناقشات بالتوسل والاستغاثة وهي أمور اجتهاديّة فقهيّة لا دخل لها بأصل التوحيد وما يترتب عليه فهناك خللا بالفهم لعلنا نشير اليه في مقالات قادمة , وقد أجبت عن هذه النقطة ولا أريد الخوض فيها أكثر كونها ستغيّر مسار الموضوع فأكتفي بهذا الرد فقط على هذه النقطة .


تقبل تحياتي
 

أبوأحمد2010

عضو ذهبي
نعم أهم شئ في الدنيا هو توحيد الله سبحانه وتعالى وهذا أمر لا نقبل المساومة عليه , لكننا في هذا الموضوع نطرح كيفية صياغة المشاريع الحضاريّة التي تبني حضارة ومجتمع حضاري متقدم وشرحنا أن المشروع المحمدي هو المشروع الحضاري الذي وجب اتباعه والذي يكون محوره الانسان .

أما قولكم يا شيعة لديكم أخطاء في عقيدتكم فهذا باطل تماما فلم نجد حتى الآن من يناقشنا بالتوحيد بل جميع المناقشات بالتوسل والاستغاثة وهي أمور اجتهاديّة فقهيّة لا دخل لها بأصل التوحيد وما يترتب عليه فهناك خللا بالفهم لعلنا نشير اليه في مقالات قادمة , وقد أجبت عن هذه النقطة ولا أريد الخوض فيها أكثر كونها ستغيّر مسار الموضوع فأكتفي بهذا الرد فقط على هذه النقطة .


تقبل تحياتي

الي بلأحمر هو اساس خلل التوحيد عندكم فأن كنت لاتعتبر التوسل والأستغاثه بالبشر الأحياء او الأموات ليس بشرك ولا دخل له في التوحيد فهذه يازميلي هي الطااامه الكبري

وسلامتك
 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
نعم أهم شئ في الدنيا هو توحيد الله سبحانه وتعالى وهذا أمر لا نقبل المساومة عليه , لكننا في هذا الموضوع نطرح كيفية صياغة المشاريع الحضاريّة التي تبني حضارة ومجتمع حضاري متقدم وشرحنا أن المشروع المحمدي هو المشروع الحضاري الذي وجب اتباعه والذي يكون محوره الانسان .

أما قولكم يا شيعة لديكم أخطاء في عقيدتكم فهذا باطل تماما فلم نجد حتى الآن من يناقشنا بالتوحيد بل جميع المناقشات بالتوسل والاستغاثة وهي أمور اجتهاديّة فقهيّة لا دخل لها بأصل التوحيد وما يترتب عليه فهناك خللا بالفهم لعلنا نشير اليه في مقالات قادمة , وقد أجبت عن هذه النقطة ولا أريد الخوض فيها أكثر كونها ستغيّر مسار الموضوع فأكتفي بهذا الرد فقط على هذه النقطة .


تقبل تحياتي


اولا انا اعترض علي العنوان المشروع المحمدي

فلا اعتقد من باب التادب مع الاسلام بان نسميه مشروع

لان الدين الاسلام ليس ناتج من بشر حتى نسميه مشروع يقبل الربح والخسارة

وثانيا ان التوحيد عند الشيعه فيه اختلال كبير جدا وليس فقط ما ذكرت التوسل والاغاثة

بل التصرف بالكون وعلم الغيب ومحاسبة الناس يوم القيامة والرزق وغيرها من

الامور التي تخل بوحدانية الربوبية والالوهية
 

الموسوي

عضو مخضرم
الي بلأحمر هو اساس خلل التوحيد عندكم فأن كنت لاتعتبر التوسل والأستغاثه بالبشر الأحياء او الأموات ليس بشرك ولا دخل له في التوحيد فهذه يازميلي هي الطااامه الكبري

وسلامتك


اولا انا اعترض علي العنوان المشروع المحمدي

فلا اعتقد من باب التادب مع الاسلام بان نسميه مشروع

لان الدين الاسلام ليس ناتج من بشر حتى نسميه مشروع يقبل الربح والخسارة

وثانيا ان التوحيد عند الشيعه فيه اختلال كبير جدا وليس فقط ما ذكرت التوسل والاغاثة

بل التصرف بالكون وعلم الغيب ومحاسبة الناس يوم القيامة والرزق وغيرها من

الامور التي تخل بوحدانية الربوبية والالوهية​



وقد أجبت عن هذه النقطة ولا أريد الخوض فيها أكثر كونها ستغيّر مسار الموضوع فأكتفي بهذا الرد فقط على هذه النقطة .


أما النقطة التي تطرقت لها زميلي امرؤ القيس بأنك تعترض على كلمة مشروع فربما لو أعدت قراءة المقال لعلمت ماذا نقصد .

تحياتي
:وردة:
 

الفقير

عضو ذهبي
يرفع للفائده.,’
لعل وعسى:)
.,

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطاهرين واصحابه المنتجبين.,’
.,
 
أعلى