رسالتي توضح مدى حرص الخرافي على مصلحة البلدوعدم إكتراثه لمصلحته الشخصية فالرجل صحاأخيرامن نومه العميق بعد ثلاث سنوات من إقرارقوانين الإصلاح الرياضي التي أقرهامجلس 2006برئاسته في 2007 وصدق عليها الأمير مع العلم أنه أقرب شخص من الممكن أن يحل مشكلة الرياضة لأن الخلاف الرياضي بين حبيبه إبن أخته مرزوق وبين أقرب حلفاؤه طلال ولكن الرجل لحرصه الشديدعلى قوانين البلد ومصلحة الوطن لم يحرك ساكنا لا من قريب ولا من بعيد وترك سمعة الكويت ثلاث سنوات تتمرمط بالوحل كأنه لايعرف فرقاء الرياضة على قولته أو يمون عليهم ولكن تعرفون لماذا صحا الآن :لأنه تأكد أن المواجهة أصبحت حتمية بين حبيبه إبن أخته وبين من صعده لكرسي العز سابقا وتعرفون لماذا سابقا 0فهل ياترى سيصوت مع إبن أخته أم مع الحكومة التي لم يعارضها طوال تاريخه السياسي الفقير وآخرها دوره الكبير في غمت توصية انسحاب الكويت من مبادرة السلام مع عصابة صهيون 0وأنامتأكد من أنه في سبيل حفاظه على الكرسي سيحذف حتى أبنائه من قاموسه 0فهكذامصلحة بلد ولابلاش وسحقا للمصلحة الشخصية 0ولكن حزني الشديد على قبلة الشريف الطبطبائي على خشم هذا النوع من البشر 0وفي النهاية أتمنى من كتلة الوطني أن يستمروا على إستجوابهم ولا يرضوا بأي تسويات يلغي هيبة المجلس وقوانينه وخاصة الصرعاوي الذي كثيرا ما انتقد حلفاء السوء الخرافي وعيال الفهد فهذه فرصة كبيرة لهم ليعودوا إلى خندق الشعب الحضري قبل البدوي والشيعي قبل السني 0