الاخ عزوبي لما اقولك راح تتعب وياي انا اعني ما اقول ..... بس شكلك ما عرفتني اسأل غيري
هذا المقال هديه لك
آمال / حكم المعازيب على الضعفاء
غادرت «المافيات» صقلية واستقرت في الكويت التي استقبلتها بكل حفاوة وترحاب! والمافيات كما نعرف، هي العصابات المنظمة التي تمتلك أشخاصا موزعين بحسب قدراتهم، هذا للقتل وذاك للسرقة وتلك للأغواء وتصوير الخصوم في أوضاع ساخنة يتم الضغط عليهم بها. وتمتلك المافيات فوق ذلك وسائل إعلامية للتجني على الآخرين، وأرصدة خيالية لا تتورع في استخدامها لضرب خصومها المتسلحين بثقة وثقافة الشعب.
«قسم الإعلام» في المافيا الكويتية تلقى الأوامر من قياداته وأعمامه بـ«رش» الأموال لتغيير قناعات البعض وضمّهم إلى «السرداب» الذي تحاك فيه الخطط السوداء ويتم فيه توزيع المهام، ما بين الصحافة والمنتديات الالكترونية وغيرها، مع إغراءات بتحمل تكاليف حملات البعض الانتخابية القادمة وشراء الأصوات التي لم يتمكنوا من الحصول عليها في الانتخابات السابقة وما قبلها.
لكن رئيس «قسم الإعلام» بصراحة غريب جدا. يتهم الآخرين بالسعي للتأزيم وحل مجلس الأمة وفي الوقت نفسه يأمر صبيانه بالمطالبة بحل مجلس الأمة. عسى ما شر يا الحبيب؟ والأغرب منه صبيانه وفداويته الذين و«بكل قواة عين» يتهمون غيرهم بأنهم فداوية. أهّيه! ولتعرفوا من هو الفداوي أو الفداوية بالأحرى، ارجعوا إلى هجوم أحدهم على الزميل رئيس التحرير وارجعوا إلى مقالات كتّاب جريدة «الراي». هل دافع أحد عن رئيس التحرير رغم وضوح الكذبة التي اتهمته بأنه «يعتب على الأميركان كونهم لم يردوا على مقالاته»؟ ليس هذا فحسب، بل ويدّعي المفتري بأنه يمتلك فيلما بالصوت والصورة عن هذا الموضوع! رائع، إذاً فليبث الزميل هذا الفيلم على الانترنت في برنامج «يو تيوب»، أو في أي تلفزيون يريده هو، وإن لم يجد تلفزيونا لبث هذا الفيلم، فليعطني إياه وسأسعى لبثه في تلفزيون «الراي»... أنا جاهز.
كنت أستطيع كتابة مثل هذا الكلام حينها، ولكنني كاتب لا موظف في جريدة «الراي»، وصداقتي مع بو مرزوق هي صداقة الرجال للرجال. كذلك بإمكان الناس سؤال أي كاتب في جريدة «الراي» إن كان الزميل بو مرزوق طلب منه الدفاع عن الجريدة ومالكها ولو لمرة واحدة؟ الإجابة ستكون قطعا «لا» بالكيلو متر المربع، لأن الكاتب عندنا صاحب رأي مستقل، وليس فداويا أو عبدا عند أحد... وكنت قد سألت بو مرزوق عن حقيقة التهمة، فضحك وقال: «أعطني الفيلم وسأبثه على تلفزيون الراي».
المحزن، هو حال بعض كتابهم الجدد الذين لا يجدون سبيلا لنشر مقالاتهم ما لم يهاجموا خصوم معزبهم. ولهذا نجدهم يكتبون بطريقة مثيرة للشفقة، يتهمون هذا ويضربون ذاك! يكتب الكاتب منهم وعينه اليمنى على الورقة واليسرى على يد الرئيس الواقف خلفه. ها ها هاي... استغفر الله، اللهم لا تبلانا،لا يجوز الضحك على الناس، لكن ما يحدث مع هؤلاء المساكين حرام، والله العظيم حرام... ما ذنبهم حتى يتم تغيير قناعاتهم بقوة «الشيكات»؟
ما علينا، الله يرزقهم... المهم، كان بإمكاني الدفاع عن الزميل رئيس التحرير لكنني لم أدافع عنه، بينما لو تساءل أحد مجرد تساؤل في ديوانية وبين أصدقائه عن قضايا المال العام والناقلات والاستثمارات، لاشتغلت الاتصالات في أنصاف الليالي على «الموظفين» وهم في أحضان زوجاتهم: «تعالوا بسرعة، معزبكم يبيكم»، فيأتي بعضهم يتخبط قبل أن يغسل وجهه ليكتب متهما خصوم معزبه بأنهم فداوية! بذمتكم، عمركم شفتوا دم خفيف مثل دمهم؟
بقيت نقطة واحدة: أتمنى أن أقرأ مقالة لأي كاتب في صحيفتهم تسير بعكس رياح معزبهم أو تمدح أي خصم من خصوم معزبهم أو تسير بعكس رياح معزبهم. مقالة واحدة فقط... في حين لو سألني أحد لقلت بأنه سبق لي أن هاجمت «خال» رئيس تحرير جريدة «الراي»، رئيس غرفة التجارة والصناعة السيد علي الغانم، وهاجمت كذلك أصحاب بو مرزوق بحسب مناصبهم وأدائهم، ولم يمنع مقالاتي من النشر.
فرجاء، قولوا لهم لا ينطقوا بكلمة «فداوية» لأنها ستدور وتدور وتدور ثم تعود بعد أن يعييها التعب لتسقط في أحضانهم. فلا أحد يستحقها بجدارة... سواهم.
alwashi7i@yahoo.com
http://www.alraialaam.com/11-06-2007/ie5/articles.htm#5
__________________
غطيني يا صفيه
الاخ عزوبي السالميه هل كان الاخ الوشيحي يتكلم عن المدينه الفاضله ؟؟
هل ستقول له .......حلوه هاذي ...حدث العاقل بما يعقله ؟؟
ادري توهقت
والله قايل لك راح تتعب وسأل غيرك
هذا المقال هديه لك
آمال / حكم المعازيب على الضعفاء
غادرت «المافيات» صقلية واستقرت في الكويت التي استقبلتها بكل حفاوة وترحاب! والمافيات كما نعرف، هي العصابات المنظمة التي تمتلك أشخاصا موزعين بحسب قدراتهم، هذا للقتل وذاك للسرقة وتلك للأغواء وتصوير الخصوم في أوضاع ساخنة يتم الضغط عليهم بها. وتمتلك المافيات فوق ذلك وسائل إعلامية للتجني على الآخرين، وأرصدة خيالية لا تتورع في استخدامها لضرب خصومها المتسلحين بثقة وثقافة الشعب.
«قسم الإعلام» في المافيا الكويتية تلقى الأوامر من قياداته وأعمامه بـ«رش» الأموال لتغيير قناعات البعض وضمّهم إلى «السرداب» الذي تحاك فيه الخطط السوداء ويتم فيه توزيع المهام، ما بين الصحافة والمنتديات الالكترونية وغيرها، مع إغراءات بتحمل تكاليف حملات البعض الانتخابية القادمة وشراء الأصوات التي لم يتمكنوا من الحصول عليها في الانتخابات السابقة وما قبلها.
لكن رئيس «قسم الإعلام» بصراحة غريب جدا. يتهم الآخرين بالسعي للتأزيم وحل مجلس الأمة وفي الوقت نفسه يأمر صبيانه بالمطالبة بحل مجلس الأمة. عسى ما شر يا الحبيب؟ والأغرب منه صبيانه وفداويته الذين و«بكل قواة عين» يتهمون غيرهم بأنهم فداوية. أهّيه! ولتعرفوا من هو الفداوي أو الفداوية بالأحرى، ارجعوا إلى هجوم أحدهم على الزميل رئيس التحرير وارجعوا إلى مقالات كتّاب جريدة «الراي». هل دافع أحد عن رئيس التحرير رغم وضوح الكذبة التي اتهمته بأنه «يعتب على الأميركان كونهم لم يردوا على مقالاته»؟ ليس هذا فحسب، بل ويدّعي المفتري بأنه يمتلك فيلما بالصوت والصورة عن هذا الموضوع! رائع، إذاً فليبث الزميل هذا الفيلم على الانترنت في برنامج «يو تيوب»، أو في أي تلفزيون يريده هو، وإن لم يجد تلفزيونا لبث هذا الفيلم، فليعطني إياه وسأسعى لبثه في تلفزيون «الراي»... أنا جاهز.
كنت أستطيع كتابة مثل هذا الكلام حينها، ولكنني كاتب لا موظف في جريدة «الراي»، وصداقتي مع بو مرزوق هي صداقة الرجال للرجال. كذلك بإمكان الناس سؤال أي كاتب في جريدة «الراي» إن كان الزميل بو مرزوق طلب منه الدفاع عن الجريدة ومالكها ولو لمرة واحدة؟ الإجابة ستكون قطعا «لا» بالكيلو متر المربع، لأن الكاتب عندنا صاحب رأي مستقل، وليس فداويا أو عبدا عند أحد... وكنت قد سألت بو مرزوق عن حقيقة التهمة، فضحك وقال: «أعطني الفيلم وسأبثه على تلفزيون الراي».
المحزن، هو حال بعض كتابهم الجدد الذين لا يجدون سبيلا لنشر مقالاتهم ما لم يهاجموا خصوم معزبهم. ولهذا نجدهم يكتبون بطريقة مثيرة للشفقة، يتهمون هذا ويضربون ذاك! يكتب الكاتب منهم وعينه اليمنى على الورقة واليسرى على يد الرئيس الواقف خلفه. ها ها هاي... استغفر الله، اللهم لا تبلانا،لا يجوز الضحك على الناس، لكن ما يحدث مع هؤلاء المساكين حرام، والله العظيم حرام... ما ذنبهم حتى يتم تغيير قناعاتهم بقوة «الشيكات»؟
ما علينا، الله يرزقهم... المهم، كان بإمكاني الدفاع عن الزميل رئيس التحرير لكنني لم أدافع عنه، بينما لو تساءل أحد مجرد تساؤل في ديوانية وبين أصدقائه عن قضايا المال العام والناقلات والاستثمارات، لاشتغلت الاتصالات في أنصاف الليالي على «الموظفين» وهم في أحضان زوجاتهم: «تعالوا بسرعة، معزبكم يبيكم»، فيأتي بعضهم يتخبط قبل أن يغسل وجهه ليكتب متهما خصوم معزبه بأنهم فداوية! بذمتكم، عمركم شفتوا دم خفيف مثل دمهم؟
بقيت نقطة واحدة: أتمنى أن أقرأ مقالة لأي كاتب في صحيفتهم تسير بعكس رياح معزبهم أو تمدح أي خصم من خصوم معزبهم أو تسير بعكس رياح معزبهم. مقالة واحدة فقط... في حين لو سألني أحد لقلت بأنه سبق لي أن هاجمت «خال» رئيس تحرير جريدة «الراي»، رئيس غرفة التجارة والصناعة السيد علي الغانم، وهاجمت كذلك أصحاب بو مرزوق بحسب مناصبهم وأدائهم، ولم يمنع مقالاتي من النشر.
فرجاء، قولوا لهم لا ينطقوا بكلمة «فداوية» لأنها ستدور وتدور وتدور ثم تعود بعد أن يعييها التعب لتسقط في أحضانهم. فلا أحد يستحقها بجدارة... سواهم.
alwashi7i@yahoo.com
http://www.alraialaam.com/11-06-2007/ie5/articles.htm#5
__________________
غطيني يا صفيه
الاخ عزوبي السالميه هل كان الاخ الوشيحي يتكلم عن المدينه الفاضله ؟؟
هل ستقول له .......حلوه هاذي ...حدث العاقل بما يعقله ؟؟
ادري توهقت
والله قايل لك راح تتعب وسأل غيرك