محمد الوشيحي
كاتب و سياسي كويتي
نظرا لقوة انتشار المنتدى هذا ، ومصداقية أعضائه والقائمين عليه، فقد اخترته تحديدا لتوضيح بعض الأمور، ومن باب نشر الخبر في أكثر من مكان.
وصلتني رسالة قبل قليل عن طريق "كويت نيوز" ومفادها أن "22 نائبا يقدمون توصية بإحالة مجلس إدارة الكويتية للنيابة العامة".
وقبل التعليق على الخبر، أعتقد بأنه يجب أن أنسب الفضل لأهله الحقيقيين، وأهله الحقيقيون هم ثلاثة أشخاص كانوا مصدري الصادق للمعلومات، أحدهم لا يمانع في ذكر اسمه وهو علي الجناحي الذي بذل جهودا جبارة فـ...بيّض الله وجهه، والآخران يفضلان السرية، وهي حق أدبي لهما. وسأذكر ذلك في مقالي المقبل.
أكرر، لأن بريدي الالكتروني امتلأ بالشكر والامتنان من القراء: ليعلم أهل البلد، الفضل لمواطن كويتي اسمه علي الجناحي بالدرجة الأولى، وللأخوين الآخرين بالدرجة الثانية، ويأتي بعد ذلك النواب والكتاب.
جزئية مهمة أخرى يجب توضيحها هنا، وهي أنه لا مشكلة شخصية لدي مع الشيخ طلال المبارك ولا غيره من قيادات الكويتية، بل على العكس، كان يحاول أن يلتقيني وكنت أرفض اللقاء إلا بعد ان يزيل بعض المظالم عن صغار الموظفين وينهي عقود الباشوات... يقيني بسوء وكارثية "أداء" الشيخ طلال هما الأساس في نقدي له. ولن أستعرض البطولات هنا للحديث عن "المغريات" أو عن وطنيتي، وما شابه... لكنني أعوّل على ذكائكم في فهم كيفية اسكات الكتّاب وشرائهم في الكويت بصورة عامة.
أعود لتوصية النواب بـ "إحالة مجلس إدارة الكويتية"، وليس إدارة الكويتية، لأقول وسأثبت كلامي بالوثائق لو احتج أحد منهم:
مجلس الإدارة هو الغطاء لطلال المبارك في كل ما يقوم به، لذلك يجب إحالة الغطاء وما تحته لتنهض "الكويتية" وتغسل يديها من الباشوات والسراق، قبل أن تستبدل العشيش بمباني تحترم أهل البلد قبل أن تحترم القادمين للبلد.
وصلتني رسالة قبل قليل عن طريق "كويت نيوز" ومفادها أن "22 نائبا يقدمون توصية بإحالة مجلس إدارة الكويتية للنيابة العامة".
وقبل التعليق على الخبر، أعتقد بأنه يجب أن أنسب الفضل لأهله الحقيقيين، وأهله الحقيقيون هم ثلاثة أشخاص كانوا مصدري الصادق للمعلومات، أحدهم لا يمانع في ذكر اسمه وهو علي الجناحي الذي بذل جهودا جبارة فـ...بيّض الله وجهه، والآخران يفضلان السرية، وهي حق أدبي لهما. وسأذكر ذلك في مقالي المقبل.
أكرر، لأن بريدي الالكتروني امتلأ بالشكر والامتنان من القراء: ليعلم أهل البلد، الفضل لمواطن كويتي اسمه علي الجناحي بالدرجة الأولى، وللأخوين الآخرين بالدرجة الثانية، ويأتي بعد ذلك النواب والكتاب.
جزئية مهمة أخرى يجب توضيحها هنا، وهي أنه لا مشكلة شخصية لدي مع الشيخ طلال المبارك ولا غيره من قيادات الكويتية، بل على العكس، كان يحاول أن يلتقيني وكنت أرفض اللقاء إلا بعد ان يزيل بعض المظالم عن صغار الموظفين وينهي عقود الباشوات... يقيني بسوء وكارثية "أداء" الشيخ طلال هما الأساس في نقدي له. ولن أستعرض البطولات هنا للحديث عن "المغريات" أو عن وطنيتي، وما شابه... لكنني أعوّل على ذكائكم في فهم كيفية اسكات الكتّاب وشرائهم في الكويت بصورة عامة.
أعود لتوصية النواب بـ "إحالة مجلس إدارة الكويتية"، وليس إدارة الكويتية، لأقول وسأثبت كلامي بالوثائق لو احتج أحد منهم:
مجلس الإدارة هو الغطاء لطلال المبارك في كل ما يقوم به، لذلك يجب إحالة الغطاء وما تحته لتنهض "الكويتية" وتغسل يديها من الباشوات والسراق، قبل أن تستبدل العشيش بمباني تحترم أهل البلد قبل أن تحترم القادمين للبلد.