أكد النائب مسلم البراك على قدرة الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم على التعامل مع قضيته والدفاع عن مواقفه ومعتقداته التي طرحها وفق ما أقره الدستور من حرية الرأي والتعبير المكفولة للجميع، مشيرا الى قدرته وتمكنه كونه محاميا بارزا متميزا في رد الشبهات والتهم التي ألصقت به وذلك من خلال ايمانه واعتقاده الكبير بما عبر عنه، متمنيا ان تعود الأمور الى وضعها السليم ونطاقها الصحيح وفقا لما جاء بالدستور الذي نظم حالة العلاقة بين السلطات والفرد داخل المجتمع الكويتي.
حديث البراك جاء اثناء قيامه وعدد من اعضاء فريق الدفاع بغرس شجرة تحمل اسم «شجرة الحرية» امام ديوانه مساء اول من امس، مؤكدا قيام بعض اعضاء فريق الدفاع باجراء اتصالات مباشرة مع جهات دولية ناشطة في مجال حقوق الانسان لتفعيل قضية اعتقال الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم التي يحاول البعض اضعافها اعلاميا، مبينا وجود تفاعل دولي كبير مع القضية التي تحتاج الى تفاعل داخلي أكبر الى حين الافراج عن الجاسم. وأضاف ان فريق الدفاع تلقى العديد من الدعوات المرسلة من قبل بعض الهيئات والجمعيات لتنظيم واقامة هذه الأنشطة في مقراتها ومواقعها كنوع من الدعم للقضية، ورفضه لأي محاولة من شأنها التقليل والتضييق على حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور، مؤكدا استمرار عمل فريق الدفاع حتى بعد انتهاء مشكلة الجاسم للدفاع عن اي كاتب رأي يطرح وجهة نظره ويناقش وينتقد مواقف الحكومة.
مسلم البراك يتابع عباس الشعبي وهو يغرس « شجرة الحرية»
مسلم البراك وأحمد الديين يرويان «شجرة الحرية»
حديث البراك جاء اثناء قيامه وعدد من اعضاء فريق الدفاع بغرس شجرة تحمل اسم «شجرة الحرية» امام ديوانه مساء اول من امس، مؤكدا قيام بعض اعضاء فريق الدفاع باجراء اتصالات مباشرة مع جهات دولية ناشطة في مجال حقوق الانسان لتفعيل قضية اعتقال الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم التي يحاول البعض اضعافها اعلاميا، مبينا وجود تفاعل دولي كبير مع القضية التي تحتاج الى تفاعل داخلي أكبر الى حين الافراج عن الجاسم. وأضاف ان فريق الدفاع تلقى العديد من الدعوات المرسلة من قبل بعض الهيئات والجمعيات لتنظيم واقامة هذه الأنشطة في مقراتها ومواقعها كنوع من الدعم للقضية، ورفضه لأي محاولة من شأنها التقليل والتضييق على حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور، مؤكدا استمرار عمل فريق الدفاع حتى بعد انتهاء مشكلة الجاسم للدفاع عن اي كاتب رأي يطرح وجهة نظره ويناقش وينتقد مواقف الحكومة.