وزير المواصلات ووزير الدوله لشؤن مجلس الامه الدكتور محمد البصيري
عضو مجلس الامه عن الدائره عشرين بانتخابات سنة 1999 وايضا في السنوات
2003 و 2006 كان يتحفنا ابان حملاته الانتخابيه انذاك بندواته الجماهيريه او حتي
بلقائاته عبر صفحات الجرائد المختلفه وايضا خلال موقعه بالكراسي الخلفيه الخضراء
بقاعة البرلمان كنائب عن الشعب عبر مداخلاته وانتقاده لأداء بعض الوزراء او الحكومه ككل .
مايمهني بالأمر انه بعد تفكير صاحبه استغراب وتعجب واندهاش حالي كحال بقية اخوتي
المواطنون من هذا الانقلاب بالمواقف للدكتور البصيري بين سابقا ولاحقا فاصبح ملكيا اكثر من الملك
كما يقال بالمثل المعروف ابدئ امتعاضي وخجلي من هذا التغيير ولو ان الأمر ليس متوقف على
الدكتور البصيري .. فهناك ايضا بضعة نواب اثناء حملاتهم الانتخابيه صموا اذاننا بالمواقف
المؤيده للخط الشعبي واتفاقهم مع رؤية الشارع وما ان تقلدوا مناصبهم النيابيه حتي نكصوا علي اعقابهم.
الدكتور البصيري .. كان شعاره اثناء حملاته الانتخابيه مقتبسا من ايه كريمه .. وحملها الأنسان ..
وبالشريط المصور المرفق نراه في احدى ندواته الانتخابيه يقول لافض فوه انه لن يسير خطوه
او يتخذ قرار الا بعد استقراء رأي الشارع .. !!
سبحان من يغير ولايتغير .. ولاحول ولاقوة الابالله العظيم ....
(الاحزاب-72)