الكاتب البحريني حمد الهرمي وحرب التيارات

بن شعطان

عضو ذهبي
ستة على ستة

حمد الهرمي

تيارات مثل هتلر ستنتهي

آخر تحديث : الأثنين 21 يونيو 2010
http://www.addthis.com/bookmark.php....php?wid=76&colid=4698&title=&content=&lng=enhttp://www.addthis.com/bookmark.php....php?wid=76&colid=4698&title=&content=&lng=enhttp://www.addthis.com/bookmark.php....php?wid=76&colid=4698&title=&content=&lng=enhttp://www.addthis.com/bookmark.php....php?wid=76&colid=4698&title=&content=&lng=en| | http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250
font_plus.png
font_minus.png


1245022562.jpg
يستكبر علي عدد من المعارف عزمي رفع قضية على الأمانة العامة لمجلس النواب بعد أن تمت معاقبتي إداريًا بطريقة ظالمة وتعسفية حيث تم إيقافي عن العمل عشرة أيام من اجل إرضاء التيارات الإسلامية التي تسيطر على مفاصل الأمانة العامة ومقاعد المجلس النيابي، بعد أن تعرضت لها بالنقد وكشف سعيها للسيطرة على الأمانة مستندا إلى وجهة نظر أوردها عضو مجلس الشورى احمد بهزاد في كتابه مشوار السنوات الأربع الذي صدر قبل ثلاث سنوات تقريبا.
يقولون لي أوقف المعركة في إشارة إلى أن أي كاتب سينتقد تيارا دينيا سيعتبر مشعلا للحرب، بمعنى أنه ليس للكتاب حرية في الكتابة عن مواضيع تمس التيارات الإسلامية باعتبارها منزهة وفوق القانون ولا يأتيها الباطل من مكان، ومن يتجرأ يكون عقابه أن يستخدم هذا التيار بكل معاونيه كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة للفتك به.
أما أنا فلا يزيدني هذا التواطؤ ضد الكلمة وحرية الصحافة إلا إصرارا على حقي واستخدام كل الوسائل المتاحة لإثبات الحقيقة، ولحسن الحظ فان أمثالي سيصادفون من يساعدهم في هذا العمل الوطني الإنساني المهم، حيث سأصادف محاميًا شريفًا ونزيهًا مثل فريد غازي سيبادر ويتبنى قضيتي باعتبارها قضية حريات الحق فيها بين والباطل فيها بين.
ربما حركة جمعية الصحفيين بطيئة وملتزمة ببعض مصالح مع جهات قريبة من التيارات الدينية لكن ثمة صحافيين سيحملون الراية معي بمعزل عن الجمعية -التي ارأف لحالها- سيشعرني بان ثمة أملا في يوم أجمل كما قيل لنا في مناسبات عديدة.
كما أن قضيتي قد تكون شرارة تكوين تجمع بين كل المتضررين من الصحافيين والكتاب من القمع الذي تمارسه التيارات الإسلامية ضد المختلفين معهم وبعض المسؤولين الذين وجدوا في الكتاب والصحافيين صيدا سهلا لعدم وجود مرجعية قوية محايدة قادرة على أن تكون (عزوة) للصحافيين فيعمل لهم ألف حساب قبل أن يتم التنكيل بهم والبطش بهم دون أن تطرف لأعدائهم وأعداء حريتهم عين. التجمع الذي ننشده نأمل أن يقوم على إدارته صحافيون وليس مسؤولون اقتصاديون أحيانا وناشطون سياسيون أحيانا أخرى، فأولئك رغم احترامنا لهم لا يعرفون التفاصيل اليومية التي يعاني منها الصحافي، لن يعرفوا بالضبط المعيق والمقيد للحرية في ظل اختلاف المفاهيم بين الاقتصادي والإعلامي، السياسي والإعلامي، إنها أمور قد تبدو صغيرة لكنها مهمة وأساسية ينبغي عدم إغفالها إذا كنا جادين في التغيير والتطوير.
مرة أخرى أقول لمن يستكبرون علي رفع قضية بأنني لم أشعل حربا ضد احد، ففي عرفنا نحن الكتاب في الصحافة أن النقد جزء من الدعم للجهة التي نسدي لها الملاحظات، لكن يبدو أن التيارات تشوهت لديها المفاهيم إلى درجة أصبحت مثل الأمريكان حينما همت باحتلال العراق فصنفت العالم إما معها أو ضدها ومن يكون ضدها تناله العقوبات والمضايقات حتى يركع أو يتم عزله دوليا، أليس كذلك؟ التيارات من تتوهم الحروب ضد الكتاب وهي التي تستخدم أسلحتها الفتاكة دون هوادة ضد شباب بحرينيين عزل لا أسلحة لديهم سوى حبهم لوطنهم وقلم حر نزيه لا ينظر بطائفية ولا بفئوية ولا بمصلحة شخصية لقضايا الوطن.
ذلك ما يجعلني قويا وأنا أتحرك في موقع عملي وفي أروقة المحاكم التي يعتبرني من يراني هناك مناضلا من اجل الحريات، وأنا اعرف شخصيا بانه كلما كان الظلم بينًا مثل قضيتي التي أعيشها مع التيارات الإسلامية أصبح احتمال أن أجد مناصرين اكبر، فالبحرينيون حينما تعتمد على ضميرهم تجاه الحق لا يخذلونك أبدا.
لذا أريد أن اطمئن كل من حاول أن يبدي تعاطفه معي، بأنني احصد الشرف والنجاحات كل يوم بفضل صمودي وان قضيتي ليس فيها خسارة لي لانه في أسوأ الأحوال سأعتبر ما سأعاني منه تضحية لوطني يستحقها بكل تأكيد، هذا ما أقوله لنفسي وأنا أواجه التهديدات يوميا والمنغصات يوميا في موقع العمل وتزداد المواقف الغريبة من قبل الإدارة لشعورها باني وحيد في قضيتي وهو وهم تعيشه تلك التيارات؛ لأنها مصابة بمرض التضخم الذي لن تبرأ منه مثل هتلر تماما حتى تنتهي.


هذا الكاتب البحريني تعرض الى الظلم بسبب مقالاته ولجأ الى المحاكم البحرينيه
والكاتب محمد الجاسم الله يرده بالسلامه الى اهله الى الان في السجون الكويتيه بسبب مقالاته
اين حريه الراي في الدول الخليجيه هل ستنتهي وسندخل في قمع الحريه ؟؟؟
 
أعلى