استمتعوا بالسيء فالأسوأ قادم!!

هل تعرفون خالد محمد خالد؟ كثيرون قد لا يعرفونه، إنه أحد أبرز المفكرين والسياسيين والكتاب الاسلاميين المصريين، وله مواقف ومواجهات عديدة دفاعا عن الديموقراطية في أشد فترات انحسارها في زمن جمال عبدالناصر.
له كلمة غاية في الحكمة وهي يخاطب الشعب المصري قبل عشرات السنين يقول: (استمتعوا بالسيء فالأسوأ قادم) رحمه الله.. هل تذكركم هذه العبارة بشيء، هل تداعب شيء ما بداخلكم؟ هل ترغبون في أن تربطوها بالحالة الكويتية.. براحتكم.
*****
مؤخرا برزت ظاهرة غريبة في الكويت، تتمثل في كثر انتقاد (الشيوخ) للوضع العام في الكويت، فعندما يتذمر المواطنون فإن الأمر عادي ولا بأس به، ولكن عندما يصل التذمر إلى أبناء الأسرة الحاكمة، وتجدهم يلجؤون إلى إلى الصحافة ووسائل الإعلام للتعبير عن سخطهم، وانتقاداتهم ضد الوضع العام والحكومة واشياء كثيرة في البلد.. إذا كان الشيوخ نفسهم مو عاجبهم الحال فلا يلومنا أحد..!!.
آخر الانتقادات التي اثارت انتباهي ما تفضلت به الشيخة فريحة الأحمد من نقدها لرجال الشرطة بقولها (هيبت رجال الشرطة قلت بسبب الواسطات)، وقبلها الشيخة أمثال الأحمد كانت تنتقد الاهمال الحكومي لأوضاع البيئة، والشيخة بيبي اليوسف الصباح تنتقد أداء وزارة الاسكان حيال اسكان الارمال والمطلقات وغيرهن.. ولا يخفى عليكم الانتقادات المتبادلة لشيوخ الرياضة لبعضهم البعض.. والزميل الشيخ صباح المحمد رئيس تحرير جريدة الشاهد لا يفتئ في كل عدد من جريدته الاسبوعية في انتقاد وزراء ومسؤولين في الحكومة.. وبالتأكيد أنتم قد تعرفون شيوخ آخرين أكثر مما أعرف وممن ذكرت لديهم انتقادات كثيرة للحكومة والوزراء. أعتقد أن الحكومة رئيسها ووزرائها ما عادوا يتأثرون بما يكتب في الصحف، وما يتردد في المواقع الالكترونية، وما يثار في الدواويين، لأنها والله أعلم قررت المضي قدما في طريقها المرسوم والقائم على نظرية (حد المسطرة) هل تذكرونها!! إن طريق الحكومة حاليا يعتمد على سياسة (الترقيع) والقصد هنا ترقيع الشرخ الذي قد يعترض جدار الحكومة بتعيين وزيرين جدد بدل الوزيرين الذين سقطا بالاستجواب فالاستقالة، وسياسة (الترقيع) هذه ستستمر أيضا مع الوزراء الآخرين الذين سيسقطون مستقبلا بالاستجوابات المعدة سلفا، والتي بات واضحا فيها سقوط محتمل لبعض الوزراء قريبا جدا وعلى راسهم د.عبدالله المعتوق وزير الأوقاف ووزير العدل, وآخرون. الحكومة غفر الله لها، ترفع شعار الإصلاح، ولا أعرف كيف يصلح من يحتاج إلى الإصلاح، فالحكومة حاليا (امبنشرة) بوزيرين وتحتاج إلى ترقيع، وقد ينتهز سمو رئيس الحكومة الفرصة لتعديل محتمل في حكومته، نرشح من خلاله ابعاد بعض الوزراء الذين لا ينسجمون مع نهج سموه الاصلاحي الصادق، خاصة أولائك الذين يكيلون بميزانين أو بعدة موازين، ويعاملون الناس بعدة وجوه وأقنعة، ولا يتعاملون بصدق، ولا يملكون القدرة على اتخاذ القرار.. فتجد وزاراتهم مخترقة ومفككة ومهلهلة.. بالتأكيد سمو الرئيس لديه المعلومات كاملة ولا يحتاج إلى من يرشده. نتمنى أن ينتهز سمو الرئيس فترة الصيف واجازة المجلس بالتخطيط والتكتيك لانقاذ الحكومة الثالثة من الغرق.. ولكن هل يعرف سمو الرئيس نظرية الدوائر الثلاث.. يوم الاربعاء باذن الله اشرحها لكم.. ودمتم سالمين.
موقع إيلاف،
 
زمن المعجزات الكويتية!!

من قال أن زمن المعجزات انتهي (استغفر الله العظيم) فقد حقق الكويتييون الخارقون للعادة معجزات لا يمكن تحقيقها في أي بلد آخر, وإلا على ماذا يمكننا أن نطلق على الاستجواب الذي يهدد به النائب سعدون حماد العتيبي للشيخ جابر المبارك نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والدفاع, راجعوا تاريخ النائب الفاضل لتعرفوا كيف أنه (استغفر الله العظيم) يصنع المعجزات باستجوابه الساذج!!. تريدون معجزات كويتية أخرى, إلتفتوا حولكم, أنظروا إلى حال الكويت اليوم وقارنوها بحال بقية الدول الخليجية, ليست الخليجية فحسب ولكن قارنوها بأي دولة أخرى لا تمتلك الامكانات والخصائص الكويتية وستجدون أننا (استغفر الله العظيم) نصنع المعجزات!! هل تريدون مثالا واقعيا وحيا لما أقول وأدعي.. خذوا ببساطة هذه المعادلة السهلة, قارنوا بين الامكانات المادية بين الكويت ومصر, وعدد السكان, لمن لا يعلم مصر فتق عدد سكانها ثمانين مليون والكويت بكل ما فيها من جاليات لا تتجاوز المليونيين, والنتيجة يعاني الكويتيون الاغنياء من انقطاع الكهرباء والماء في عز الصيف, بينما تصل الكهرباء في مصر الى كافة القرى والنجوع دون انقطاع!! أليست هذه معجزة؟.
هل أدلكم على معجزة كويتية أخرى.. قوموا بزيارة لأي مستشفى حكومي.. وأنتم تعرفون فعلا إننا في بلد المعجزات الخارقة للعادة.. ولا تصدقوا تصريحات وزيرة الصحة إذا قالت إن وضع الخدمات الصحية في الكويت مطمئن.. إنها بحاجة إلى معجزة.. صدقوني ولا تصدقوها!!. قد تكونوا لم تكتفوا بما ذكرت.. راجعوا معي بحسبة بسيطة, في السبعينات والستينات كنا نحن الكويتيون سباقون في مجالات وميادين كثيرة (الفن, الرياضة, الاقتصاد, التقدم, التطور.. وغيره) وكنا نملك الايجابيات, وكانت الكويت منارة ثقافية وعلمية ونهظوية, يرمقنا الآخرون بتحسر وتقدير, وجاءت المعجزة الكويتية, لتحيل كل تلك الانجازات والانتصارات الى ركام وذكرى وأطلال, نتندر بها في مجالسنا, مثلما يضرب المثل بالمرأة فائقة الجمال التي شاخت وهرمت, وفقدت بريقها, أين بريقك يا كويت, من سرقه, وأين ذهب به, وكيف نعيده, والسؤال الأهم: من سيعيده ونحن نعيش في صراع لا ينتهي بين الحكومة والمجلس, ليس ذلك فحسب, لكننا صرنا نشهد همسا حول صراعا من نوع مختلف وغير معتاد, بين أقطاب في الأسرة الحاكمة, واتهامات متبادلة.. ووالله لو صح ما يقال ويتردد ويشاع من أن أطراف من الأسرة الحاكمة تقف وراء الأزمات السياسية, فوالله أنها الكارثة بعينها, وقانا الله من شرورها.. وشرورهم.
ومن المعجزات الكويتية أيضا, تخبطنا السياسي ونحن رواد الديموقراطية في المنطقة التي اخترناها ليس قبل أيام وسنسن, ولكن منذ أن اتفق الكويتيون الأوائل على تقسيم الحكم بينهم قبل قرابة ثلاث مئة عام, وكانت الكويت في كافة أيامها وسنينها, أرضا خصبة للحوار والديموقراطية والحرية, القائمة على الاحترام, والنقد البناء, وتوجت تلك الممارسة الشعبية, بدستور عظيم نزهوا به وق رؤوسنا, وبديموقراطية مؤسسة عمادها مجلس الأمة, لكننا اليوم وبكل فخر نتخبط في ديموقراطيتنا عبر ممارسات متهورة وغير عاقلة, سندها بحث بعض الأعضاء عن أدوار في الحياة السياسية, وسعيهم الدؤوب لتحقيق أهداف ومصالح شخصية عبر اللجوء لذات اللعبة القديمة الخطرة, ولخبطة الأوراق السياسية فلم نعد نعرف من هو المصلح ومن هو المفسد ومن هو الساعي وراء مصالحه, حتى أعضائنا الذين كنا نظن بهم الحكمة والصلاح, صاروا ينجروا وراء الهراء السياسي بحن نية وبسذاجة سياسية غير مسبوقة.. ألا تعتبر هذه من المعجزات!! فوالله لو سعى الحاقدون والحاسدون والمتربصون بنا شرا, وأجهدوا أنفسهم بالتفكير لزعزعة أمننا وخلق أجواء من التوتر وعدم الاستقرار, لما وصلوا إلى ما تحقق من نتائج سلبية بصناعة كويتية خالصة.. ألم أقل لكم أنه عصر المعجزات الكويتية!!.
إبحثوا حولكم.. وستجدون العشرات من المعجزات التي ستكتشفونها.. في هذا الوطن الغامض.. المليء بالمتناقضات!! إن اسطورة الكويتي الخلاق المبدع الناجح, انتهت في وطننا الغالي, اغتالها الحاسدون, وما أكثرهم, بل تجدهم يبحثون في كل أرض خصبة, عن سنبلة ابداع ليقتلعوها.. ارحمنا أيها الذئب الضاري جوعا.. المتربص حقدا.. المملوئ غلا.. ودع شباب هذا الوطن ينطلقون بآمالهم وأمنياتهم وطموحهم, لا تكن العثرة التي تعرقل كل نجاح, وتشوه كل جميل.. هل تعرفون من أقصد.. إنه الحقد الأسود المكنوز في بعض النفوس المريضة.. وهم يعرفون أنفسهم, ويقدرون حجم جرائمهم البشعة التي ارتكبوها بحق هذا الوطن.
إن المعجزة الكويتية الخبيثة, بحاجة إلى إن ندعك الفانوس.. لنخرج المارد.. ونسلمه معجزاتنا التي بتنا بلا حاجة لها.. ليرجع إلى فانوسه حاضنا معجزاته اللئيمة الأليمة.. ويتركنا بخير وسلام.. ولا أحد غيرك يا سمو رئيس مجلس الوزراء قادر على ذلك.. فأنت الأمل الوحيد الباقي.. ووالله إذا لم تنجح بمهمتك فلا يعلم إلا الله إلى أين سنذهب.. ودمتم سالمين.


موقع ايلاف
 

وسم*

عضو مخضرم
بوعلي

موضوعك هذا فيه تحليل لما نعاني منه في الكويت

من نقص في جميع النواحي

ومازال المسؤولين يصرحون بعدم وجود مشاكل وان الوضع مطمئن

لااعلم لماذا لايواجهون المشاكل ويقومون بحلها

على العموم الف شكر لك على هالموضوع
 

ستالايت

عضو بلاتيني
تصدق ظننت أنك ستسألهم من أين لهم القصور التي يسكنوها و المدخرات البنكية التي تصل الى ارقام فلكية و أين يستثمرون أموالهم لتدر عليهم ما يملكونه و بعضهم و حتى الأمس القريب كان بالكاد كمواطناً عادياً من حيث الدخل؟؟!!:p
 

qqgqq

عضو فعال
عزيزى بو على





نفسى اعرف كيف عرفت ان استجواب سعدون حماد ساذج ساذج



تكفى قولى



دنا احوليت يرجاله



اه يانفوووخى
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
المصيبة اننا نتذمر ونتذمر لكن ليس من مجيب ...

سرقت العمر .... تعرفونها .؟؟ احتياطي الاجيال القادمة ...

جميع الوزارات يشتكون من قلة الميزانية والصندوق الكويتي ولا مره اشتكى ...

اخر مستشفى حكومي مستشفى الجهراء بني عام 1981 اعتقد ...

شوفوا منطقة الجهراء اللي حواليها بالوقت الظاهر ثلاث مدن ( جنوب الجهراء وسعد العبدالله وجابر الاحمد ) وللحين المشتفى صامد مافي جديدة ..

ذهبتوا الى البطاقة المدنية ..؟ قبل اسبوعين فيها صراحة بدون مجاملة بغيت انصرع من ( ريحة ) الاجانب ...

اكبر وزارة بالدولة الى الآن ليس لها مبنى رئيسي ثلاث اربع اداراتها بالايجار ..

ديرة مؤقته ...
 
أعلى