«حكمة» تعددية الآراء!!

الدهام

عضو جديد
26_12_2009093312PM_7985231732.jpg


«حكمة» تعددية الآراء!!
يقال: (بعدد الأدمغة آراءً، وقدر اختلاف الأشكال اختلاف المدارك). لكل فرد فكر وحجى غير فكر الآخر وحجاه، فنرى الأخ يخالف أخاه في الطريقة، والابن يضاد أباه في الرؤية، والزوج يرتئي غير ما ترتئيه زوجته، والحاكم لا يصافق المتداعيين في كيفية النظر.ومهما حصلت الوحدة الفكرية بين اثنين فانه لابد وأن يكون بينهما خلاف في الحدود والخصوصيات! والأغرب من هذا كله ان كل فرد يرى الحق في جانبه، ويخيل اليه ان الأدلة تعضد فكرته!!
ان اختلاف الآراء - بحدود معينة - لا شك وأنه خير ما جهز به البشر والا لاختل النظام، فلو اختار كل الناس دراسة «الطب» – مثلا - لم يجدوا دوراً ومسكناً، ولو ارتضى كل فرد «التجارة» لعجز علاج المرضى وتفشت الأوبئة الفاتكة، ولو اجتبى الكل اللون «الأبيض» لاضمحلت الألوان الأخرى، وفي ذلك شلل عضو من أعضاء الكون!!
وكلما كانت المطالعات في الآراء أكثر تكون النظرة للأمور اشمل وأنضج، كل بحسبه، فان كان الفرد باحثا «دينياً» نظر في الأديان والملل، وان كان «سياسياً» طالع أعمال السياسيين ومذكراتهم، ونظر في كتب تواريخ الحكام والملوك، وان كان «مخترعاً» لاحظ الاختراعات والمخترعين وعمل في ضوء أعمالهم، وان كان «كاتباً» أكثر من مطالعة مقالات الكتّاب واستحصل «لب» ما ارتأوه في منهج الكتابة والبيان.وأخيرا ما يلزم دائما هو حفظ حدود الآراء في اطار «صالح» فانه لا شك أنها قد تطغى فتذهب نحو «الايجاب» الى خارج حدود المصالح، أو تنكس الى جهة «السلب» الى حيث تخرج عن الخير الى الشر.
- SPY 1
موقف مشرف لحكومة جمهورية «كازاخستان» ورئيسها «كريم ماسيموف» اذ وضعت صورة «أبراج الكويت» العتيدة على عملتهم الرسمية عرفانا للمنحة الكويتية لبناء احد المباني الحكومية.

- SPY 2
فعلا الدنيا «حلواء مرة»، فبعد سجنه لمدة «27» عاما دفعها ثمنا لنضاله ضد سياسة التمييز العنصري، واطلاق سراحه عام 1990م، أصبح «نيلسون مانديلا» أول رئيس «أسود» لجنوب افريقيا، ومن ثم حصل على جائزة نوبل للسلام، واليوم في 2010م يحصد ثمار جهوده «الفردية» حيث توهجت بلاده باستضافة اكبر حدث رياضي كروي وما صاحبه من «انتعاش» اقتصادي لم يسبق له مثيل !!

- SPY 3
اتصل بي بعض أعضاء ديوانية الصيادين بالسالمية طالبين مني الكتابة حول انذارهم بازالة ديوانهم مطلع أغسطس المقبل دون توفير الحكومة مقر بديل مناسب لاستيعابهم و«طراريدهم»، ومني الى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد صباح السالم – حيث يبدو ان الخارجية هي من طلبت الازالة في بداية الأمر -.

د.علي عباس النقي
 

الدهام

عضو جديد
بصراحة المقالة جميلة ...
فعلا الدنيا «حلواء مرة»، فبعد سجنه لمدة «27» عاما دفعها ثمنا لنضاله ضد سياسة التمييز العنصري، واطلاق سراحه عام 1990م، أصبح «نيلسون مانديلا» أول رئيس «أسود» لجنوب افريقيا،
 
أعلى