كمال الحيدري يفسر القران على هواه ويخالف أئمته المعصومين وعلمائهم المتقدمين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
http://www.youtube.com/watch?v=yZS3qhwS070&feature=player_embedded الدقيقة 35 قال كمال الحيدري:
فيفسر بعضها بعضاً على حدالنص القرآني، كيف أن النصف القرآن يفسر بعضه بعضاً، نحن عندما نرجع إلى قولهتعالى في سورة الواقعة (إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون) نسأل من هم المطهرون نجد أن آية سورة الأحزاب تقول (إنما يريد الله أن يذهبعنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) نجد أن هذه الآية تبين لها من همالمطهرون التي أشارت إليه الآية في سورة الواقعة



هذا حال من جعل دينه هواه والرد عليه من أوجه :

أولا : في قوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون) الذين طهروا أنفسهم من الأحداث
ثانيا : أن قول كمال الحيدري هذا يخالف به أقول أئمته الإثنى عشر وعلماء الإثنى عشرية وإليك بعض الأدلة على بطلان تفسير كمال الحيدري.

- يقول الطوسي : فأما ما رواه علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكيم وجعفر بن محمد بن أبي الصباح جميعا عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال : المصحف لا تمسه على غير طهر ولا جنبا ولا تمس خطه ولا تعلقه إن الله تعالى يقول ( لا يمسه إلا المطهرون ) . فالوجه في هذا الخبر أن نحمله على ضرب من الكراهية دون الحظر. [الاستبصار للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة113]

- يقول الطوسي أيضا : ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين وعلي ابن السندي عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم ع قال : سألته عن الجنب والطامث يمسان بأيديهما الدراهم البيض؟ قال: لا بأس . لأنه لا يمتنع أن يكون إنما أجاز ذلك له إذا لم يكن عليها اسم الله تعالى وان كانت دراهم بيضا والأول نهي إذا كان عليها شيء من ذلك . ثم قال أيده الله تعالى : ( ولا يمس القرآن ) . فيدل على ذلك قوله تعالى : (لا يمسه إلا المطهرون) فحظر مس الكتاب مع ارتفاع الطهارة فإن قال قائل : هذا يلزمكم عليه إلا تجوزوا من ليس على الطهارة الصغرى أن يمس القرآن قيل له : كذلك نقول وإنما نجيز له أن يمس حواشي المصحف فأما نفس المكتوب فلا نجوز ويدل على ذلك .[تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة126]

- يقول الطوسي أيضا : علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكيم وجعفر بن محمد بن أبي الصباح جميعا عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال : المصحف لا تمسه على غير طهر ولا جنبا ولا تمس خيطه ولا تعلقه أن الله تعالى يقول : ( لا يمسه إلا المطهرون ) [تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة127]

- يقول الراوندي : والجنب لا يجوز أن يمس القرآن وهو المكتوب في الكتاب أو اللوح لقوله تعالى ( لا يمسه إلا المطهرون ) وكذا كل من يجب عليه غسل واجب. [فقه القرآن للقطب الراوندي (573 هـ) الجزء1 صفحة49]

ثالثا : على فرض صحة ما ذهب إليه كمال الحيدري فهذه الأية تنطبق أيضا على الصحابة في قوله عز وجل : إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ [الأنفال : 11] فالتطهير في الآية 33 من السورة الأحزاب، هو نفس التطهير في الآية 11 من سورة الأنفال، فعلي أساس ذكر من طهرهم الله عز وجل في سورة الأحزاب ولم يذكر من طهرهم الله عز وجل في سورة الأنفال
 

قال عليه السلام "
من فسر القران برايه فقد كفر
البرهان : الجزء الأول صفحة 19

و قال أيضا"
-من فسّر القرآن برأيه فيتبّوا مقعده من النار
تفسير الصافي : الجزء الاول صفحة 21 هذا حكم الحيدري لاحول ولا قوة الا بالله:)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى