بيوت وشقق واستراحات مشبوهة في السعودية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

شين الحلايا

عضو ذهبي
تركي الدخيل

لحسن الحظ؛ بدأنا نقتنع بأننا شعب له آذان وعيون، يعطس أحياناً، ويمرض أخرى، ويصاب بالمرض، وأننا مثل بقية المجتمعات، لدينا كل المخالفات.

تحت السطح تصاب بالرعب من شدة ما يدور في البيوت البعيدة، والاستراحات المغمورة، والشقق المشبوهة. كل شيء يمارس تحت السطح. مع الاختفاء وادعاء الصلاح، والتشدق بملائكية المجتمع. ولعل اهتمام الأجهزة الأمنية بمسألة الإرهاب وتوابعها يقودنا للمطالبة بمواجهة مماثلة أمام انتشار محزن للمخدرات، وللأخلاقيات الشاذة، والسرقات.
إنني أستند على ما نقرأه في الصحف حول المخدرات، والجرائم والسرقات. وما خفي عن الصحافة أعظم. ولو أنصتنا إلى الجرائم غير المدوّنة من اغتصاب أو خطف -وهي الجرائم التي يفضّل أولياء الأمور الصمت عنها، والستر على الضحية- لسمعنا العجب العجاب. إنني لا أهوّل ولكنني أضع يدي على الجرح. وأقوم بالتحذير. كتبتُ قبل سنة عن خطورة انتشار "الحبوب" بأنواعها في مدارس الفتيات. ظنّ البعض أنني أكبّر الأمور. بينما كنت أدقّ ناقوس الخطر.
بالأمس نشر هذا الخبر: " أشرف مجمع الأمل للصحة النفسية على علاج 20 مدمنة من أصل 10.962 مدمناً وصلوا إلى المستشفى وقدمت الرعاية الطبية والتأهيلية لهم، وأشار المجمع إلى أن معظم الحالات كانت جديدة وبعضها كانت متكررة. وكان عنوان الخبر: "3336 فتاة عولجت في الأمل".
قلتُ: بمعنى أننا أمام نازلة اجتماعية. وهي توفّر واستشراء للمخدرات! كيف وصلت هذه المواد إلى آلاف الفتيات؟! بالتأكيد وصلت عن طريق الأقربين. والمشكلة في نظري لا يمكن أن تحلّ بالمواعظ الحسنة والكتيبات واللوحات، ولا ببرامج القناة الأولى، بل بالتثقيف الاجتماعي، وبحلّ المشكلات الرئيسية، وبخاصة "الفقر" الذي ما زلنا نتهاون معه.
من يدخل على اليوتيوب يستمع إلى مداخلة امرأة سعودية وهي تطالب بحلول عاجلة للفقر وإلا فإن الكثيرات سيتّجهن إلى حلول غير أخلاقية لإطعام وعلاج من تحت أيديهنّ وهي مداخلة كانت مدوّية في حينها.
صحيح أن الضمان الاجتماعي ازدهر وتم دعمه بشكل غير مسبوق بقرارات جريئة من الملك نفسه، غير أن المشكلة ليست في الحصول على السمكة الطرية، وإنما بتعلم اصطياد السمك. هناك بنية تعليمية ترسّخ البطالة، تكرس الفقر والحيرة العملية. ورحم الله علي بن أبي طالب حين قال: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته".

...........
التعليق : برافو تركي لهذا المقال الذي تكلمت في وبكل جراءه عن حال السعوديين الذي يعيشون تحت خط الفقر في اكبر دولة مصدره للنفط في العالم وعاشر اقتصاد عالمي ويعاني الشعب من الفقر فلاتجد المرأة السعودية مايسد جوعها وجوع اولادها فتضطر الي الاستجداء وبيع الكرامة والشرف فتلجأ الي بيوت واستراحات الدعارة التي انتشرت بسبب ضيقت اليد فجعلت من السعي لكسب العيش امرا مريرا . ولجأت فتيات المدارس لتعاطي للمخدرات للهرب من واقعهم المرير وسوء حالتهم المعيشية الصعبة .
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
برافو تركي الدخيل

الرياض الآن فاضيه والشوارع لا زحمه بها

اتصدقون بإني مررت في طريق الملك فهد امس من الجنوب إلى الشمال في 10 دقائق !!

أهل الرياض في سياحه في مكة والطائف وابها أو في خارج السعودية

اينما اذهب في اي دولة في العالم اجد السياح السعوديين اكثر من غيرهم

لقد ذبحهم الفقر يا شين فلم يجدوا إلا السياحه متنفساً لهم !!

 

2030A

عضو بلاتيني
التعليق : برافو تركي لهذا المقال الذي تكلمت في وبكل جراءه عن حال السعوديين الذي يعيشون تحت خط الفقر في اكبر دولة مصدره للنفط في العالم وعاشر اقتصاد عالمي ويعاني الشعب من الفقر فلاتجد المرأة السعودية مايسد جوعها وجوع اولادها فتضطر الي الاستجداء وبيع الكرامة والشرف فتلجأ الي بيوت واستراحات الدعارة التي انتشرت بسبب ضيقت اليد فجعلت من السعي لكسب العيش امرا مريرا . ولجأت فتيات المدارس لتعاطي للمخدرات للهرب من واقعهم المرير وسوء حالتهم المعيشية الصعبة .

قبحك الله .. وقبح الله عالم النت الذي جعل أمثالك يكتبون بأيديهم القذره ويتطاولون على أعراض الناس وشرفهم !!. ولكن لا بأس في عرف العرب الاصيليين لا يستجرأ على المساس بالشرف إلا عديمي الاصل وناقصي الشرف .. الذين لا يعرفون قيمة له !!.
لم يكن ضيق ذات اليد ولا الفقر مدعاة لبيع العرض والشرف فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يوجد في بيته إلا تمره ... وغلب على حياة أصحابة الفقر والزهد .. ولكن لم يسلم منكم حتى عرض رسول الله .. فاتهمتموه ورميتموه بعرضه ..
ويبدو أنك واحد من اثنين إما من قوم المتعه أو ممن تنتهك أعراضهم في سجون العراق كل يوم فاختر أي السفينتين جائت بك للكويت .
 

الشاعر

نائب المشرف العام
طاقم الإشراف
تركي الدخيل



...........
التعليق : برافو تركي لهذا المقال الذي تكلمت في وبكل جراءه عن حال السعوديين الذي يعيشون تحت خط الفقر في اكبر دولة مصدره للنفط في العالم وعاشر اقتصاد عالمي ويعاني الشعب من الفقر فلاتجد المرأة السعودية مايسد جوعها وجوع اولادها فتضطر الي الاستجداء وبيع الكرامة والشرف فتلجأ الي بيوت واستراحات الدعارة التي انتشرت بسبب ضيقت اليد فجعلت من السعي لكسب العيش امرا مريرا . ولجأت فتيات المدارس لتعاطي للمخدرات للهرب من واقعهم المرير وسوء حالتهم المعيشية الصعبة .

في هذا التعليق تم تجاوز حرية الرأي .
- الإساءة للآخرين غير مقبوله .

مُغلق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى