وإذ تسد مسد السيف منفردا .. .. .. ولا يصدّك لا جبن ولا خور
أما يهولك ما لاقيت .. من عدد ... سيان عندك قِل القوم أو كثروا
هي السماحة إلا أنها ..سرفٌ .. .. .. وهي الشجاعة إلا أنها غررُ
الله في الدين والدنيا فما لهما .. .. .. سواك كهف ولا ركن ولا وزرُ
ورام كيدك أقوام .. وما علموا أن .. .. .. المنى خطرات بعضها خطرُ
(... ... ... )
* أقول أن دولة الرئيس الشيخ ناصر المحمد الصباح .. .. على حق .. .. في جانب من جوانب أدائه وعمله السياسي .. ..
ومن المؤكد أنني لا اقصد أنه على حق دائما .. .. ومعصوم من الخطأ .. .. فمن يعمل يُخطئ .. .. والخطأ وارد .. .. وجلّ من لا يُخطئ .. ..
هو على حق حينما يذهب للقضاء بصفته الشخصية .. ..
وهو على حق حينما يريد تكذيب الإفتراءات التي تُثار بحقه .. .. وينتصر لكرامته .. ..
وأود التركيز على نقطة مهمة .. ..
النقد السياسي شئ .. .. والإهانة الشخصية شئ آخر .. ..
وأن أكون مسؤولا وموظفا عاما وإبن للأسرة الحاكمة .. .. لا يعني ذلك أن تستبيح كرامتي وتسئ لي وتطعن في ذمتي وكرامتي .. ..
هنا .. .. محور القضية .. .. وما يتغاضى عنه جميع المتعاطفين مع المسيئين .. .. ويخلطون الاوراق ويبحثون عن البطولات .. .. بل ويستغلون الأمر لإثارة الرأي العام .. ..
أنظر لكل هؤلاء .. .. وأتحدث عن ( كومبارس الحياة السياسية ) .. ..
كل هؤلاء يبحث عن دور مهم ينتشله من حياة الكومبارس إلى حياة النجوم .. ..
يبحث عن قضية .. ..
يبحث عن موقف سياسي .. ..
والآن .. .. وفي هذه الاثناء .. .. تريد أن تكون بطلا شعبيا .. .. ف إشتم دولة الرئيس .. ..
أعود وأكرر على نقطة مهمة .. ..
دولة الرئيس لا يلاحق ما يُسمى بالمعارضة الكويتية .. ..
دولة الرئيس لا يُلاحق من ينتقد أداءه السياسي .. ..
وأود أن اسأل .. .. كم كاتب صحفي لدينا في الكويت 300 أو 250 كاتب صحفي .. .. وكم واحد منهم رافض لسياسات دولة الرئيس .. .. ؟
هل سُحبوا جميعا للنيابة العامة .. .. والقضاء .. ..؟
كم ناشط وكومبارس سياسي لدينا في الكويت .. ..1000 أو 500 ... ..؟
هل سُحب جميعهم على القضاء .. ..؟
دولة الرئيس يُقاضي كل من تُسوّل نفسه الأمارة بالشتم .. .. ليشتم ويُسئ .. .. إنتصارا لذمته وكرامته وأمانته ك إنسان .. .. له حقوق دستورية .. ..
* تعلموا من أبو صباح دولة الرئيس .. .. التعاطي المحترم في الحياة السياسية .. ..