الفضائل ومكارم الأخلاق في الشعر
هنا سأتناول مقتبسات من الاشعار تتحدث عن مكارم الخلاق و بعض من الصفات الحميدة
......
....
.
....
.
لكل شيئ زينة في الورى ........ وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه .............. فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً ..........يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا .............ليس الفتى من يقول كان أبي
صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه ............. فقوم النفس بالأخلاق تستقم
الحلم
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا .........تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
وإن بُليت بشخص لا خلاق له ...........فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً ..........أضر له من شتمه حين يشتم
الصدق
وما شيئٌ اذا فكرت فيه ........بأذهب للمروءة والجمالٍ
من الكذب الذي لاخير فيه ........وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه .......حرقك الصدق بنار الوعيدٍ
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى .......من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
الحياء
ورُبَّ قبيحة ماحال بيني .......وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن ......اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً .......وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
التواضع
وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه ......رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ........لى صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه .........على طبقات الجو وهو وضيعُ
الصبر
إذا أدمت قوارضكم فؤادي .........صبرت على أذاكم وانطويت
وجئت إليكم طلق المحيا ........ كأني ما سمعت ولا رأيت
ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ......فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به ......لكنت باركت شكراً صاحب النعم
واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً ........صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
الاقتصاد و الزهد
أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا ......تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ
من كان فيما استفاد مقتصداً ......لم يفتقر بعدها إلى أحدِ
إنما الدنيا متاع زائل .......... فاقتصد فيه وخذ منه ودع
عجب للدهر كم من أمم ............ قد أباد الدهر والدهر جذع
العدل
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها .........وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً .........فالظلم ترجع عقباه الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه ........يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
العفو
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ........ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا
اذا أنت أكرمت الكريم ملكته ........ وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلا ......مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى
اذا ماالذنب وافى باعتذار ........ فقابله بعفوٍ وابتسام
ولاتحقد وان ملئت غيظاً ..........فإن العفو من شيم الكرام
المروءة
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه .........فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
واذا كانت النفوس كبار ...........تعبت في مرادها الأجسام
القناعة
أفادتني القناعة كل عـــز ...........وأي غنى أعز من القناعة