دعاة الرقائق !

ريميــة

عضو مخضرم
مرحبا ...

لقد بتنا هذه الأيام نشكو دعاة غفلوا عن نشر التوحيد وأصوله والحديث وعلومه , واتخذوا من المواعظ والقصص منهجا دعويا لهم ومن الرقائق مادة علمية لهم

ولاأرى لمواعظهم وكلامهم أي إصلاح يذكر ؟

فلاأرى المسجد مكتظ بالناس وقت الفجر !

ولاأرى الحلاق قد هجر من كثرة المعفين !!!

ماأراهم إلا دعاة للإستعراض وحب الظهور قد اقتفوا نهج الفساق في استغلال رمضان للظهور والكلام بمواعظهم وقصصهم التي ليس لها إلا ذكر قصص التائبين من السالفين والمعاصرين

وهل الدين هو قصص ورقائق !!! ؟

أم توحيد وعمل ؟

وهل القلوب التي لم ترق بقال الله وقال الرسول سترق بمواعظهم ؟؟؟

وهل كان السلف يعظون الناس بذكر قصص التائبين واستعراض غزوات السالفين ؟؟؟ أم كان وعظهم بالقرآن والحديث !!!

إن المتعظ على أيدي دعاة الرقائق يعود لغيه وزلاته لأنهم يدغدغون المشاعر لا يأصلون الحقائق

لأن دعوة النبي عليه الصلاة والسلام التوحيد وإصلاحه والقرآن وتدبره

ودعوتهم هي كثرة الكلام وهجران العلم وحبب القصص والأناشيد !!!

لهذا لم نرى إصلاحا لدعواتهم

*******

ولقد وقع في يدي منذ فترة شريطا للشيخ ابن عثيمين يشرح فيه كتابه القواعد المثلى في شرح صفات الله وأسمائه الحسنى فأحسست أن العلم لايؤخذ إلا من هؤلاء العلماء الربانيين

الذين يصدق عليهم وصفه صلى الله عليه وسلم للمجتهد (بمافي معنى الحديث ) أجران فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ...

فشريط واحد لعالم في مقامه يطيش بكفته على ألف شريط من أشرطة القصاصين وأهل الكلام

لهذا أنصح نفسي وإياكم بوصية ابن سيرين رحمه الله ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
مسألة مهمة أختنا الكريمة..

هناك فرق بين الداعية والشيخ العالم بكتاب الله , فالعالم يمكن أن يكون داعية والعكس لا يستلزم , وكيفية إلقاء الموعظة تخضع إلى فقه النفس لدى المُلقي أو الشيخ , فقد يستشعر بأن من يخاطبهم لا يمكنهم من فهم عويص المسائل وأنهم في كون المشي البسيط , فيلجأ إلى دعوته بأقل وأرق أسلوب ممكن وهذا جميل لو كان هناك من يكمل عمله بعد ذلك فيؤسس العقيدة الصحيحة ويخوض في العلوم الشرعية رويدا رويدا.

ولكن المشكلة هي كون بعضهم يدعوا الناس بهذه الطريقة ولكن ينفذ ما عنده من العلم , فيبدأ بالتعديل والتصحيح والإستحسان والإستقباح من عقله وفهمه المحدود , فلا إشكال من إدخال الموسيقى في الدروس أو الدعوة "بالأغاني الإسلامية" , وهذا يعجب طبعا من اختلطت العقيدة في قلبه وقبل بجزء ورفض آخر , فيرى لنفسه جمهورا كبيرا فيحسب ذلك دليلا على حسن منهجه وتوسطه في الطرح , فبدلا من أن يصحح أعماله ويقف عند حدود علمه , يزيد في الطرح والعرض حتى بعدما خلى رصيده من العلم , فليجأ إلى الرقائق وقصص الصالحين يفهمها على حسب منهجه ويشرحها على قدر فهمه , ومن هنا تزايدت هذه الظاهرة ولكنها تضعف إن شاء الله بإنتشار العلماء في الفضائيات نشر العلوم الشرعية بأقل الأسعار وجعلها متاحة في كل وقت وبأقل تكلفة

.
 

بارك اللــه فيــــج اختـــي

[ ريميـــة ]

على هذا الموضــوع ولقد كتبتي مايجول في خاطري وأردت أن أكتب موضوع نفسه متكامل
لكن أنتي اختصرتي الكلام وصدقتي
لا يخفى عليك اختي
أن جميع الأحزاب المستوردة لاتلقي بالا للعقيدة وتدريسها ونشرها لأسباب منها
أنهم يرونها بنظرهم تفرق وتنفر لأنهم أي الدعاة يحبون أن تجتمع عندهم
أكثر الناس
المعتزلي والصوفي والخارجي والرافضي و الأشعري وغيرهم الكثير
أليس شعارهم القبيح
[ نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ]
أي أنهم يعذرون الناس الذين يريدون الإنتماء اليهم بغض النظر عن عقائدهم الباطلة
وللأسف هؤلاء هم شوكة في تعلم الناس العلوم المفيدة والعقيدة الصافية
لأنهم أشغلوا الناس عن طلب العلم الشرعي
لكن الخير لازال موجود بفضل الله ثم العلماء الأفاضل وطلبة العلم وأهل العقيدة الصحيحة
 

كهمس

عضو مخضرم
صدقت


انا الاحض انه بدأ التكرار ممل
لشيخ الفلان
ونفس القصة تروى من قبل شيخ فلنتاني

والمصيبة ان الكل يقول حدثني احد الثقات او اتاني شاب بعد الصلاة ويسرد قصص مشابهة
وكثيرة وكلها لها نفس النهاية الدرامية السوداء .

بدأت الكثرة وقل التنوع وبدأت تبور السلع .

اخرجو الشباب من المساجد للمجمعات
والفتيات من بيوتهم للمولات

ياترى من لحلقات حفظ كتاب الله
ومن لحلقات العلم بقرب المنابر .

واخيرا وفي مجمع يسرح فيه كل ساقط ولاقط نسمع صوت عريف الحفل يقول ( سمعنا موال ياشيخنا القارئ)

مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!:إستنكار:
قصص تروى هذا العلم من قبل ا
 

ريميــة

عضو مخضرم
ومن هنا تزايدت هذه الظاهرة ولكنها تضعف إن شاء الله بإنتشار العلماء في الفضائيات نشر العلوم الشرعية بأقل الأسعار وجعلها متاحة في كل وقت وبأقل تكلفة


.

لالا ياأبوعمر عن أي الفضائيات تتكلم !!!

للأسف حتى يومي هذا لم أشهد فضائية إسلامية تنشر العلم الشرعي الصحيح

فكلهم إما منحرفين أو على غير هدي السنة ولاخير فيهم بدون استثناء !!!

والعلم الشرعي يؤخذ من دراسة كتب العلماء ومجالسة ركبهم والسماع عنهم ولايؤخذ من طلبة علم لانعرف من أين تلقوا علمهم ولا ماهي بضاعتهم في العلم الشرعي

كل مانعرفه عنه بأنه شيخ فاضل !!! أما مافي قلبه من عقيدة ومنهج فعلمه عند الله ومن هنا يقع التخبط ونسمع عن فتاوي ما أنزل الله بها من سلطان

لأنها تصدر من أصاغر طلبة العلم الذين لم يسمح لهم بتصدر الفتيا إلا في زماننا هذا
 
أعلى