~~ معجـــــــــــــــــــــــــــــــزة الإســـــــــــــــــــــــــــلام ~~

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
في إنتظار الجواب من زميلنا "آلة" أو ساينز أضع ردا مكررا في خلاصة الرد على هذه الشبهة والتفصيل من هنا



=================

ملخص الإعجاز القرآني
=================



السلام عليكم


اتضح مما سبق أن القرآن الكريم معجز من ناحية البيان والبلاغة ومن ناحية الهداية أيضا , فالقرآن الكريم الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم على مدار ثلاثة وعشرين عاما كان هاديا للمؤمنين إلى طريق الآخرة مع كونه تحدى العرب واهل البلاغة والبيان بأن يأتوا بمثله وفي مثل بلاغته - كما ظهر حد البلاغة - إلا أنهم جميعا عجزوا عن هذا التحدى وعن قبوله , وما كانت هذه المحاولات التي نقدها الخطابي بمثل قبول التحدي , وإنما كانت نوع من التزييف بعيدا عن التحدي القرآني , فلم يقل إنسان قط لهذا الإعلان القرآني أنا لا وإنتظروا قولي...



وما كان من قول أهل اللغة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من إظهار التعجب والتصريح بكونه كلاما لا يقدر أحد على منافسته أو مباراته إلا توضيحا للإجماع الذي وقع من القريشيين قديما والعرب عامة على عدم إمكانية منافسة القرآن الكريم , ومن هنا كان وقع القرآن الكريم على قلوب المشركين الذين أسلموا وقعا قويا بحيث أسلموا في مكانهم وكان كل ما يطلبونه من المشركين أن يسمعوا لهذا القرآن , فقط مجرد السماع هو ما كانوا يرجونه منهم , وما إن يسمع الناس حتى يهتدوا إلى القرآن الكريم أو يظهروا إعجابهم وإنبهارهم به على الرغم من بقاءهم على شركهم أو كفرهم لأسباب أخرى ليس هذا موضعه.



وكل المحاولات التي وُجدت حديثا من قصار العلم والفهم في تقليد القرآن الكريم عابت وأظهرت النقص في عقولهم أكثر من كونها أفادتهم , لأن هذه المحاولات ما خرجت من التقليد سواء من الألفاظ أو حتى الأفكار التي تضمنتها آيات القرآن الكريم , مثلهم مثل ما أتى بلوح شفاف ثم وضعه على صورة وقام بشفها وصنع شيئا مشابها لها , ثم بعد ذلك ادعى أنه رسمها بنفسه وبجهده وانه أستطاع أن يقلد اللوحة العظيمة وهو لم يدري أنه مهما صعد في عمله فلا يعدو أن يكون مقلدا ناسخا غير مخترعا ولا مبتكرا ناهيك عن الأخطاء الجلية التي يقع فيها من خلال هذا النسخ, وقد تضمن القرآن الكريم إعجاز آخر وهو الإعجاز العلمي وهذا سنفرد له إن شاء الله تعالى مشاركة منفصلة والله ولي التوفيق.


والحمد لله رب العالمين


.



.
 
أعلى