وكيل وزارت الشؤن الخارجية في غزة:إيران تشكل نقطة تكيّف في اقامة دول اسلامية عالمية؟

ذو الفقار

عضو فعال
572848.jpg

غزة – فارس: أكد وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة والمستشار السابق لرئيس الوزراء الفلسطين اسماعيل هنية الدكتور أحمد يوسف، أن إيران يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو إقامة الدولة الإسلامية العالمية، التي تنتظم في إطارها جموع الأمة.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، أن د. يوسف قال في كتاب أصدره حديثاً وخصه بنسخةٍ منه،:" إن إيران تشكل في صيغتها الحالية نقطة التكيف الأوضح في أفق تأطير الأمة الإسلامية في دولةٍ واحدة، تختزن الرسالة الإلهية مشروعاً ونظاماً لها".

غزة – فارس: أكد وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة الدكتور أحمد يوسف، أن إيران يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو إقامة الدولة الإسلامية العالمية، التي تنتظم في إطارها جموع الأمة.

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، أن د. يوسف قال في كتاب أصدره حديثاً وخصه بنسخةٍ منه،:" إن إيران تشكل في صيغتها الحالية نقطة التكيف الأوضح في أفق تأطير الأمة الإسلامية في دولةٍ واحدة، تختزن الرسالة الإلهية مشروعاً ونظاماً لها".

واستشهد د. يوسف في كتابه – الذي حمل اسم "الإخوان المسلمون والثورة الإسلامية في إيران .. جدلية الدولة والأمة في فكر الإمامين البنَّا والخميني" – بمقولةٍ لسماحة السيد محمد حسين فضل الله:" من الإخلاص للإسلام، أن نفكر بجدية في الأفق الإسلامي الواسع الذي يوحي بالتعاون في المسألة من ناحية المبدأ بدلاً من التناحر والتخالف والتحارب".

ورأى د. يوسف - الذي شغل منصب المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية- أن التحديات الخطيرة التي تواجه العالم الإسلامي في عقيدته وشريعته تفرض على المسلمين التطلع إلى إقامة دولة تلتزم بمواجهة تلك التحديات انطلاقاً من الفكر الإسلامي قاعدةً وشريعةً وحركةً، لا أن تكون تابعاً هامشياً للدول ذات المخزون الحضاري والثقافي المعادي لهويتنا الثقافية والحضارية.

وقال:" إن الوقوف مع النظام الإسلامي في إيران يمثل الوقوف مع حركة الدعوة الإسلامية من موقع متقدم، لأن الدولة تعطي الدعوة للإسلام حركيةً عالميةً من قاعدة القوة الكبيرة، كما تمثل الوقوف مع حرية المؤمنين وعزتهم التي أرادها القرآن الكريم كقيمة أساسية من قيم الإسلام في الإنسان".

وأضاف:" كما تمثل الدولة الفرصة الكبيرة لتطبيق الأحكام الشرعية المنطلقة من اجتهاد إسلامي قد يختلفون معه في بعض نتائجه أو في بعض تطبيقاته، ولكنهم لن يختلفوا في الإقرار بأنه ينطلق من القواعد الإسلامية المقررة".

وشدد د. يوسف على أنه لتحقيق ما سبق وأورد، لابد من تجاوز الخلافات المذهبية بين ثنائية السنة والشيعة التي غالباً ما تعمل على تلبد الأجواء بين الحركات الإسلامية السنية ودولة إيران الإسلامية، لافتاً في السياق إلى أن الثنائية المذهبية ليست تضاداً دينياً كما يريد أن يفهمها البعض ولكنها تأتي في إطار رؤى وآراء واجتهادية في الفضاء الفقهي والفكري الإسلامي.

وتحدَّث وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة، عن دور الحركات السلفية الخليجية في توتير الأجواء مع الشيعة عن الجانب السني، قائلاً:" لوحظ أن الساحة الإسلامية السنية شهدت حملةً مكثفةً شنتها بعض رموز السلفية، ووظفت لها أموالاً خليجية طائلة للتعريض بإيران والشيعة والإصرار على تكفيرهم وإخراجهم من الملة".

وأشار د. يوسف أن تلك الحملة المدفوعة الأجر من قبل بعض الدول الخليجية ضد الثورة الإسلامية، تأتي كون تلك الدول ترى في إيران "تهديداً لاستمرارية وجودها السياسي".

 

S U L T A N

عضو بلاتيني
مستحيــل ياعزيزي
ايــران لا صله لها بالدعم المعنوي الاسلامــي
ولايوجد فيها رموز اسلاميه ولا شي يجعلها محط انظار المسلميـن
ايـران دوله سياسيـه استخدمت قناع الديـن لاقناع اتباعهـآ بخططها السياسيه منذ ايام الخميني
دوله متفككه داخليـآ ومضغوطه دوليـآ
من الصعب ان يجعلها المسلميـن مناره لهـم

، قائلاً:" لوحظ أن الساحة الإسلامية السنية شهدت حملةً مكثفةً شنتها بعض رموز السلفية، ووظفت لها أموالاً خليجية طائلة للتعريض بإيران والشيعة والإصرار على تكفيرهم وإخراجهم من الملة".






سبحان الله ..
بالامـس كانوا املهم بالله ثم برموز مذهبنا ومتشبثين ويدعون للوحده معنـآ
واليوم ضدنـآ مع ايــران
يالله نتنظر ونشوف :cool:
والله ماحد صرف الاموال والمساعدات منذ عشرين سنه الى هذا اليوم لفلسطين الا دول الخليج
 
أعلى