نشاهد حاليا في شهر رمضان
مسلسل كويتي يحمل اسم
*زوارة خميس*
مسلسل عائلي جميل مليء بروح الاسره الممتده
ولكن لكل عمل لابد من بعض السلبيات
المسلسل يصور شخصية الرجل على انها شخصيه مهزوزه
من قبل المراه وسهل الوصول لها
لذلك نجد الرجل الكبير يتاثر باخت زوجته
النسيب يتاثر بزوجة اخ زوجته
المطوع تسهل استمالته من قبل ام ولد كان يحسن اليه
هل فعلا الرجل الكويتي هكذا كما صوره هذا العمل؟!
هل الزوج الكويتي سهل استمالته من قبل النساء؟!
هل المراه يحلى بعينها حتى الرجل المطوع محاوله استعطافه بالزواج منها؟!!
بتصوري بعد هذا العمل ستكون الزوجات لصيقات بازواجهن
خوفا منهن من سرقته من قبل احداهن
خصوصا بعد رؤيتهن لمشهد يجمع بين الرجل المطوع وبام الولد وهي تمسك بذراعه محاوله لاستمالته
ومع ذلك لم ينزل المطوع يدها بل كمل معها الحوار
وهم بذلك يشوهون صورة الرجل المطوع برايي
هل اراد مخرج العمل ان يبين لنا ان الرجل المطوع نسونجي؟!!
اذا المطوع يتحرشون فيه النساء فمابالك بالزقرتي
بصراحه دور الاعلام مهم جدا ومؤثر في المجتمع سواء بالايجاب او السلب
لذلك هالمسلسل صور علاقة الرجل بالمراه على انها مغازل بمغازل
وهذا سيكون نتائجه السلبيه عديده على المجتمع خصوصا الكل يعرف
ان الشعب الكويتي شعب مقلد بالدرجه الاولى:إستنكار:
من يعارض وجهة نظري فليتابع باقي الحلقات وليدلو بدلوه:إستحسان: