المتأمل لتاريخ العراق يستذكر دائماً مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي وهو يخاطب أهل الكوفة :
يا أهل العراق ، يا أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق !!
هذه المقولة التي أصبحت من أشهر الكلمات العربية ، بل دأب علماء اللغة العربية والبلاغة النثرية على استخراج الكنايات والاستعارات والسجع من هذه المقولة التاريخية !!
والملاحظ أن تاريخ العراق العظيم متشبعٌ بالدماء والفتن والحروب والمذابح !!
فمنذ أيام الآشوريين والبابليين من قديم الزمان والمعارك والحروب لا تنتهي !!
تكمن عظمة العراق في الفتن والحروب والمذابح !!
وقد قام الحجاج بن يوسف بالمقارنة بين أهل العراق وأهل الشام بقوله :
( يا أهل الشام ، أنتم البطانة والعشيرة ، والله لريحكم أطيب من ريح المسك الأزفر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : { ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء } . ) .
والتفت إلى أهل العراق فقال :
( لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق
الأرض مالها من قرار } . ) .
وقد كان أهل العراق مصدر إزعاج لكل حكمهم !!
فقد ابتلي فيهم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، فرمى لهم الحجاج بن يوسف فأدبهم أيما تأديب !!
وحتى في التاريخ المعاصر حكمهم مليء بالفتن والحروب والمذابح والحقد والانقلابات !!
فقد قتلوا الملك الهاشمي غازي الأول في حادث سيارة غامض سنة 1939 م !!
وقتلوا بعده الملك فيصل الثاني وهو شاب صغير عمره 23 سنة في سنة 1958 م !!
وقتلوا معه رئيس الوزراء نوري السعيد الذي حاول الهرب بالتخفي في ملابس نسائية !!
والظاهر والله أعلم أنه تم كشفه عن طريق أحد العراقيين الذي جاء له يريد التحرش به ومغازلته ولكن اكتشف أنه نوري السعيد فنادى العراقيين فجاءوا وقتلوا رئيس وزرائهم بالسكاكين !!
ولم ينتهي حقدهم عند ذلك !!
فقد قتلوا بعده الرئيس عبد الكريم قاسم بالرشاشات بعد اقتياده إلى مبنى التلفزيون سنة 1963 م ، وعرضوا جثته في التلفزيون !!
وقتلوا بعده الرئيس عبد السلام عارف في حادث هيلوكبتر غامض كالعادة سنة 1966 م !!
وقاموا بانقلاب ضد الرئيس الذي بعده عبد الرحمن عارف سنة 1968 م !!
وقتلوا بعده الرئيس أحمد حسن البكر بالسم الهاري !!
إلى أن جاء صدام حسين وحكمهم بالحديد والنار حتى أزاحه الأمريكان !!
ولا شك أننا نلاحظ في أهل العراق متلازمة النفاق !!
فكل رئيس يأتي تجد له ( الهوسة ) في شوارع المدن العراقية !!
ولا تطول مدة حكمه !!
بل ينتهي إما بقتل أو إنقلاب !!
وحتى بعد سقوط صدام تجد الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق بين شتى الطوائف والأعراق العراقية العريقة :
شيعة - سنة - عرب - أكراد - قوميين - بعثيين - علمانيين - شيوعيين - تركمان - آشوريين .... الخ
بل حتى عبدة الشيطان تجدهم في العراق العظيم !!
ولاحظ أنه حتى بعد سقوط صدام تجد بينهم الفتن والمذابح والاغتيالات !!
التيار الصدري - اغتيال عبد العزيز الحكيم - اغتيال محمد الصدر - مشاكل الأكراد ومذابح بينهم في الشمال - فيلق بدر ... الخ !!
وهنا يتبين بشكل جلي :
بطلان المقولة الكاذبة :
الكويت جزء من العراق !!
فالعراق منذ القديم وهو بلد فتن ومصائب وفقر وفساد ودمار ومذابح واغتيالات وانقلابات !!
وتجد فيهم البغض والحقد على جميع حكامهم بل على جميع الشعوب العربية !!
أنت افتح كل يوم على قناة المستقلة وشوف شلون ( الهكره ) يتهاوشون بينهم !!
عمرهم ما يتفقون ولا يكون بينهم محبة ومودة !!
أما الكويت فهي بلد خير ونعمة لا تجد فيها الدمار والمذابح والانقلابات والاغتيالات !!
بل إن الشعب الكويتي يميزه عن العراق وباقي الدول العربية : العلاقة الطيبة بين الحاكم والمحكوم !!
فلم نسمع يوماً أنه حصل انقلاب سياسي أو اغتيال لحاكم أو مذبحة أو دمار بالكيماوي لأهل منطقة في الكويت ، بل إن الكويت أغرقت الشعوب العربية وأولها العراق العظيم بالأموال !!
حفظ الله الكويت وأهلها من أهل العراق وحقدهم وحسدهم !!
وأحمد الله أني كويتي ، وأحمد الله أني لستُ عراقياً منتفاً !!
يا أهل العراق ، يا أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق !!
هذه المقولة التي أصبحت من أشهر الكلمات العربية ، بل دأب علماء اللغة العربية والبلاغة النثرية على استخراج الكنايات والاستعارات والسجع من هذه المقولة التاريخية !!
والملاحظ أن تاريخ العراق العظيم متشبعٌ بالدماء والفتن والحروب والمذابح !!
فمنذ أيام الآشوريين والبابليين من قديم الزمان والمعارك والحروب لا تنتهي !!
تكمن عظمة العراق في الفتن والحروب والمذابح !!
وقد قام الحجاج بن يوسف بالمقارنة بين أهل العراق وأهل الشام بقوله :
( يا أهل الشام ، أنتم البطانة والعشيرة ، والله لريحكم أطيب من ريح المسك الأزفر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : { ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء } . ) .
والتفت إلى أهل العراق فقال :
( لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق
الأرض مالها من قرار } . ) .
وقد كان أهل العراق مصدر إزعاج لكل حكمهم !!
فقد ابتلي فيهم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، فرمى لهم الحجاج بن يوسف فأدبهم أيما تأديب !!
وحتى في التاريخ المعاصر حكمهم مليء بالفتن والحروب والمذابح والحقد والانقلابات !!
فقد قتلوا الملك الهاشمي غازي الأول في حادث سيارة غامض سنة 1939 م !!
وقتلوا بعده الملك فيصل الثاني وهو شاب صغير عمره 23 سنة في سنة 1958 م !!
وقتلوا معه رئيس الوزراء نوري السعيد الذي حاول الهرب بالتخفي في ملابس نسائية !!
والظاهر والله أعلم أنه تم كشفه عن طريق أحد العراقيين الذي جاء له يريد التحرش به ومغازلته ولكن اكتشف أنه نوري السعيد فنادى العراقيين فجاءوا وقتلوا رئيس وزرائهم بالسكاكين !!
ولم ينتهي حقدهم عند ذلك !!
فقد قتلوا بعده الرئيس عبد الكريم قاسم بالرشاشات بعد اقتياده إلى مبنى التلفزيون سنة 1963 م ، وعرضوا جثته في التلفزيون !!
وقتلوا بعده الرئيس عبد السلام عارف في حادث هيلوكبتر غامض كالعادة سنة 1966 م !!
وقاموا بانقلاب ضد الرئيس الذي بعده عبد الرحمن عارف سنة 1968 م !!
وقتلوا بعده الرئيس أحمد حسن البكر بالسم الهاري !!
إلى أن جاء صدام حسين وحكمهم بالحديد والنار حتى أزاحه الأمريكان !!
ولا شك أننا نلاحظ في أهل العراق متلازمة النفاق !!
فكل رئيس يأتي تجد له ( الهوسة ) في شوارع المدن العراقية !!
ولا تطول مدة حكمه !!
بل ينتهي إما بقتل أو إنقلاب !!
وحتى بعد سقوط صدام تجد الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق بين شتى الطوائف والأعراق العراقية العريقة :
شيعة - سنة - عرب - أكراد - قوميين - بعثيين - علمانيين - شيوعيين - تركمان - آشوريين .... الخ
بل حتى عبدة الشيطان تجدهم في العراق العظيم !!
ولاحظ أنه حتى بعد سقوط صدام تجد بينهم الفتن والمذابح والاغتيالات !!
التيار الصدري - اغتيال عبد العزيز الحكيم - اغتيال محمد الصدر - مشاكل الأكراد ومذابح بينهم في الشمال - فيلق بدر ... الخ !!
وهنا يتبين بشكل جلي :
بطلان المقولة الكاذبة :
الكويت جزء من العراق !!
فالعراق منذ القديم وهو بلد فتن ومصائب وفقر وفساد ودمار ومذابح واغتيالات وانقلابات !!
وتجد فيهم البغض والحقد على جميع حكامهم بل على جميع الشعوب العربية !!
أنت افتح كل يوم على قناة المستقلة وشوف شلون ( الهكره ) يتهاوشون بينهم !!
عمرهم ما يتفقون ولا يكون بينهم محبة ومودة !!
أما الكويت فهي بلد خير ونعمة لا تجد فيها الدمار والمذابح والانقلابات والاغتيالات !!
بل إن الشعب الكويتي يميزه عن العراق وباقي الدول العربية : العلاقة الطيبة بين الحاكم والمحكوم !!
فلم نسمع يوماً أنه حصل انقلاب سياسي أو اغتيال لحاكم أو مذبحة أو دمار بالكيماوي لأهل منطقة في الكويت ، بل إن الكويت أغرقت الشعوب العربية وأولها العراق العظيم بالأموال !!
حفظ الله الكويت وأهلها من أهل العراق وحقدهم وحسدهم !!
وأحمد الله أني كويتي ، وأحمد الله أني لستُ عراقياً منتفاً !!