من الملاحظ أن استعداء الحكومة لأبناء القبائل في الآونة الأخيرة قد سبب لأبناء القبائل الكثير من السخط .
فظهور الجويهل بشكل سافر ومهاجمته لأبناء القبائل والطعن في بعض رموزهم بأسلوب بذيء إلى الطعن في بعض عوائلهم كالاستهزاء في عائلة ( العدوة الكريمة ) وغيرها من البذاءات .
إلى جانب الكثير من المحسوبين على الحكومة من النواب ( بل ومن الشيوخ !! ) ممن أظهروا نَفَساً عنصرياً واضحاً تجاه أبناء القبائل عبر التشكيك في ولائهم وانتمائهم للكويت .
أقول : أن هذا كله جعل بعض أبناء القبائل يكفرون بقضية ( المواطنة ) ومبدأ ( المساواة ) وأنه يتم استهدافهم من الدولة لصالح الشيعة أو الحضر السنة .
بل وينظرون للحكومة ومن وراءها أنهم معادون لأبناء القبائل لأنهم أبناء قبائل ، وليس لأنهم قد أصبحوا هم الجانب الأبرز في المعارضة السياسية للحكومة .
ما الذي يحصل الآن ؟!
إليكم بعض المعطيات :
- انطفاء نار التاجر المحسوب على إيران / محمود حيدر ، وتقليم أظافره الإعلامية بل و ( شلع ) أيديه منها ، واللي تبيه الحكومة تقدر عليه .
- نية وزارة الدفاع الأمريكية تزويد الكويت أكثر من ( 200 ) صاروخ باتريوت متطور .
- ظهور بعض التصريحات لطي ( ملف الازدواجية ) الذي استخدم لاستفزاز ( أبناء القبائل ) ، وعدم قانون ( منع الازدواجية ) كما الحال في الماضي .
فملف ( الازدواجية ) هو ملف يتم تستخدمه فقط للتخويف والانتقام والاستفزاز فقط عبر الإعلام .
- التصريحات الأخيرة من الحكومة التي فيها مغازلة لـ ( أبناء القبائل ) .
والرقصة الجميلة من الوزير الشيخ أحمد الفهد ( نصير البدو ورجل القبائل بين الشيوخ عند البعض :إستنكار: ) وهو فرحان وطربان بين ( البدوان ) في ديوانية شعراء النبط !!
وستكون ردود الأفعال ( الساذجة ) من أبناء القبائل معروفة ، فسيجيؤون إلى الحكومة ( متسدحين ) وقد اغرورقت أعينهم يشكرونها على رحمتها وعدلها وعدم تفريقها بين ( المواطنين ) .
- اللغط الكثير عن قرب الضربة الأمريكية ( أو الإسرائيلية ) لإيران .
فقد يتم ضرب المفاعل النووي أو استهداف النظام الإيراني .
والحكومة في الكويت وضعها حالياً ( مخزي ) مع أبناء وطنها .
فهي تخاف من ( الشيعة ) بعد أن كانت تتقرب من ( إيران ) في الآونة الأخيرة لكي تتجنب ( الضربة الإيرانية ) لتستميل ( الشيعة الكويتيين ) أو من هم محسوبون على إيران في صفها ضد أبناء القبائل .
فالحكومة لا تثق في الشيعة ، خصوصاً المحسوبين منهم على إيران .
وإلى جانب ذلك :
لو تم ضرب إيران ، فهي ستحتاج إلى استقرار وضعها في الداخل ولن تتحمل أية اضطرابات .
فكيف سيكون هناك استقرار ، وأبناء القبائل الذين يشكلون غالبية المواطنين هم من الأصل قد أصبح لسان حالهم :
لعنة الله عليكم يا حكومة يا عنصرية يا من جندتي كل كلب لينهش فينا .:إستنكار:
فمهما قدموا لهذه الحكومة ، فهم أصبحوا مقتنعين بأنها ستنقلب عليهم في المستقبل ، فـ ( تباً لهم ) ، وفي ستين داهية .
إن حكومة دولة الكويت ( الدايخة ) تعيش دور ( الرجل الحكيم ) في منطقة الشرق الأوسط ، ومصدقة نفسها بعد .
فإذا استقوى النظام الإيراني ، وأصبح يناطح أمريكا بمفاعله النووي ويحاول السيطرة على الشرق الأوسط والصراخ نحو إسرائيل ( كما كان صدام من قبل
) ، فإن الحكومة ستلهث ناحية النظام الإيراني .
وهذا ما حصل حالياً .
فإذا قامت أمريكا بضرب النظام الإيراني ، فإن الحكومة ترى في ( الكويتيين الشيعة ) أو المحسوبين منهم على النظام الإيراني خطراً كبيراً ، خصوصاً بعد كشف ( الشبكة التجسسية الإيرانية ) الأخيرة .
فإن الحكومة ستغازل الآن أبناء القبائل تحسباً للضربة الأمريكية ( أو الإسرائيلية ) لإيران .
فهل ستنقلب الحكومة على الشيعة بعد مغازلة أبناء القبائل ؟!
فهي في مرحلة الثمانينات خلال فترة العداء مع إيران ، كانت تستهدف الشيعة ، وأبناء القبائل ماخذين راحتهم ، ولا يرونهم يشكّلون على الحكومة خطراً عليهم ، بل كانوا موالين للحكومة .
فهل سيعيد التاريخ نفسه هنا ؟!
هل سنرى الحكومة تنقلب على الشيعة وسنرى هجوماً طائفياً على الشيعة بعد الهجوم العنصري المنظم على أبناء القبائل ؟!
هل ستنقلب الحكومة على الشيعة ؟!
هل سنرى الحكومة كما ضحكت على أبناء القبائل واستعانت بالشيعة عليهم ستضحك على الشيعة وتستعين بأبناء القبائل عليهم ؟!
لماذا يكون أبناء القبائل والشيعة والحضر أدوات في يد هذه الحكومة تحركهم كما تشاء وتضحك عليهم في كل وقت ؟!
لماذا يكون الشعب أداة في يد الحكومة ، ولا تكون الحكومة أداة ً في يد الشعب ؟!
لماذا لا تكون ( دولة المؤسسات ) و ( المواطنة ) و ( سيادة القانون ) هي التي تحميني وتنصفني بدلاً من استجداء ( الطائفة ) أو ( القبيلة ) التي لن تحميني ولن تنصفني مهما توهمتُ ذلك ؟!
أسئلة تستحق التأمل فيها .:وردة:
فظهور الجويهل بشكل سافر ومهاجمته لأبناء القبائل والطعن في بعض رموزهم بأسلوب بذيء إلى الطعن في بعض عوائلهم كالاستهزاء في عائلة ( العدوة الكريمة ) وغيرها من البذاءات .
إلى جانب الكثير من المحسوبين على الحكومة من النواب ( بل ومن الشيوخ !! ) ممن أظهروا نَفَساً عنصرياً واضحاً تجاه أبناء القبائل عبر التشكيك في ولائهم وانتمائهم للكويت .
أقول : أن هذا كله جعل بعض أبناء القبائل يكفرون بقضية ( المواطنة ) ومبدأ ( المساواة ) وأنه يتم استهدافهم من الدولة لصالح الشيعة أو الحضر السنة .
بل وينظرون للحكومة ومن وراءها أنهم معادون لأبناء القبائل لأنهم أبناء قبائل ، وليس لأنهم قد أصبحوا هم الجانب الأبرز في المعارضة السياسية للحكومة .
ما الذي يحصل الآن ؟!
إليكم بعض المعطيات :
- انطفاء نار التاجر المحسوب على إيران / محمود حيدر ، وتقليم أظافره الإعلامية بل و ( شلع ) أيديه منها ، واللي تبيه الحكومة تقدر عليه .
- نية وزارة الدفاع الأمريكية تزويد الكويت أكثر من ( 200 ) صاروخ باتريوت متطور .
- ظهور بعض التصريحات لطي ( ملف الازدواجية ) الذي استخدم لاستفزاز ( أبناء القبائل ) ، وعدم قانون ( منع الازدواجية ) كما الحال في الماضي .
فملف ( الازدواجية ) هو ملف يتم تستخدمه فقط للتخويف والانتقام والاستفزاز فقط عبر الإعلام .
- التصريحات الأخيرة من الحكومة التي فيها مغازلة لـ ( أبناء القبائل ) .
والرقصة الجميلة من الوزير الشيخ أحمد الفهد ( نصير البدو ورجل القبائل بين الشيوخ عند البعض :إستنكار: ) وهو فرحان وطربان بين ( البدوان ) في ديوانية شعراء النبط !!
وستكون ردود الأفعال ( الساذجة ) من أبناء القبائل معروفة ، فسيجيؤون إلى الحكومة ( متسدحين ) وقد اغرورقت أعينهم يشكرونها على رحمتها وعدلها وعدم تفريقها بين ( المواطنين ) .
- اللغط الكثير عن قرب الضربة الأمريكية ( أو الإسرائيلية ) لإيران .
فقد يتم ضرب المفاعل النووي أو استهداف النظام الإيراني .
والحكومة في الكويت وضعها حالياً ( مخزي ) مع أبناء وطنها .
فهي تخاف من ( الشيعة ) بعد أن كانت تتقرب من ( إيران ) في الآونة الأخيرة لكي تتجنب ( الضربة الإيرانية ) لتستميل ( الشيعة الكويتيين ) أو من هم محسوبون على إيران في صفها ضد أبناء القبائل .
فالحكومة لا تثق في الشيعة ، خصوصاً المحسوبين منهم على إيران .
وإلى جانب ذلك :
لو تم ضرب إيران ، فهي ستحتاج إلى استقرار وضعها في الداخل ولن تتحمل أية اضطرابات .
فكيف سيكون هناك استقرار ، وأبناء القبائل الذين يشكلون غالبية المواطنين هم من الأصل قد أصبح لسان حالهم :
لعنة الله عليكم يا حكومة يا عنصرية يا من جندتي كل كلب لينهش فينا .:إستنكار:
فمهما قدموا لهذه الحكومة ، فهم أصبحوا مقتنعين بأنها ستنقلب عليهم في المستقبل ، فـ ( تباً لهم ) ، وفي ستين داهية .
إن حكومة دولة الكويت ( الدايخة ) تعيش دور ( الرجل الحكيم ) في منطقة الشرق الأوسط ، ومصدقة نفسها بعد .
فإذا استقوى النظام الإيراني ، وأصبح يناطح أمريكا بمفاعله النووي ويحاول السيطرة على الشرق الأوسط والصراخ نحو إسرائيل ( كما كان صدام من قبل
وهذا ما حصل حالياً .
فإذا قامت أمريكا بضرب النظام الإيراني ، فإن الحكومة ترى في ( الكويتيين الشيعة ) أو المحسوبين منهم على النظام الإيراني خطراً كبيراً ، خصوصاً بعد كشف ( الشبكة التجسسية الإيرانية ) الأخيرة .
فإن الحكومة ستغازل الآن أبناء القبائل تحسباً للضربة الأمريكية ( أو الإسرائيلية ) لإيران .
فهل ستنقلب الحكومة على الشيعة بعد مغازلة أبناء القبائل ؟!
فهي في مرحلة الثمانينات خلال فترة العداء مع إيران ، كانت تستهدف الشيعة ، وأبناء القبائل ماخذين راحتهم ، ولا يرونهم يشكّلون على الحكومة خطراً عليهم ، بل كانوا موالين للحكومة .
فهل سيعيد التاريخ نفسه هنا ؟!
هل سنرى الحكومة تنقلب على الشيعة وسنرى هجوماً طائفياً على الشيعة بعد الهجوم العنصري المنظم على أبناء القبائل ؟!
هل ستنقلب الحكومة على الشيعة ؟!
هل سنرى الحكومة كما ضحكت على أبناء القبائل واستعانت بالشيعة عليهم ستضحك على الشيعة وتستعين بأبناء القبائل عليهم ؟!
لماذا يكون أبناء القبائل والشيعة والحضر أدوات في يد هذه الحكومة تحركهم كما تشاء وتضحك عليهم في كل وقت ؟!
لماذا يكون الشعب أداة في يد الحكومة ، ولا تكون الحكومة أداة ً في يد الشعب ؟!
لماذا لا تكون ( دولة المؤسسات ) و ( المواطنة ) و ( سيادة القانون ) هي التي تحميني وتنصفني بدلاً من استجداء ( الطائفة ) أو ( القبيلة ) التي لن تحميني ولن تنصفني مهما توهمتُ ذلك ؟!
أسئلة تستحق التأمل فيها .:وردة: