كثيرة هي الأبيات نقرأها و لا نفهم معناها للوهلة الأولى و أحياناً لا نفهم معناها بالمرة .. و هذا شيء طبيعي لابتعادنا عن اللغة العربية الفصحى و جهلنا بمفرداتها و إن لم يكن هذا هو السبب الأوحد ..
لما هجى الحطيئة الزبرقان بقوله
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
قد أشتكى الزبرقان لعمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً
فقال عمر : ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة .. فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله :أتراه هجاه ؟
قال حسان : نعم وسلح عليه !
فقال عمر : ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة .. فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله :أتراه هجاه ؟
قال حسان : نعم وسلح عليه !
-----------
فهذا الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه احتاج لمساعدة صديق لفهم البيت بعدما ظن أنه بيت عادي مع أن هناك من يقول هذا البيت أهجى ما قالت العرب أو من أكثر الأبيات و أشدها في الهجاء .....
و كثير هي الأبيات التي مرت علي شخصياً لم أفهمها .. و كمحاولة نحاول أن نفسر الأبيات حسب ما نفهمها دون استعانة بصديق .. ( جوجل ) تحديداً و حصراً
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الـدمُ
حتى يراق على جوانبه الـدمُ
هذا البيت دار نقاش فيه مع بعض الأصدقاء حول معناه
و جملة ما قالوه ... يختلف عما ذكر في شرح ديوان المتنبي
و جملة ما قالوه ... يختلف عما ذكر في شرح ديوان المتنبي
فما هو تفسيره .. كما نفهمه