خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

0utsider

عضو بلاتيني
مشاعر بها الكثير من الحزن و الاسي ,


ننتظر من زميلنا المميز موضوع عن التفائل والفرح لان الحياة لها وجهان

وجه مفرح

والآخر حزين

اعتقد بان انسان لديه مساحة ولو قليله من الافراح والتفائل,


اوت سيدر مبروك للمعرف الجديد احلى من اللبن الجامد:وردة:




هلا اخوي العزيز سور الوطن وحياك الله ،،،،،،،،،،،ومشكوررررررر للمرور والكلام الجميل

اول شئ الله يبارك لك ومشكور للتهنئه بالاسم الجديد القديم ،،، واللبن السابق سالفته سالفه ،،،



ياعزيزي المتشائمين هم اللذين خبروا الدنيا وعرفوا الانسان
المتشائمين هم العقلاء ودعاة المثاليه واعتبار الانسان ملاكا ،،،،،،،،،،اضاعوا الانسان وحطموه
المتشائمين هم اللذين اناروا الطريق للناس ،،،،،،، واصلحوا الانسان واعادوه الي نفسه ،،،


بارك الله فيك وحفظك من الشر
 

0utsider

عضو بلاتيني








استغراق الانسان فيما لايعنيه وفيما لايحبه



=-=-=-=--==-=--=-==-=-=-=-=-=-








مشكلة الانسان انه مشغول وشاغل نفسه ابدا فيما لايحبه ولايريده ولايرضيه ، طبعا بصوره لاشعوريه ولاواعيه ، يعني هو يمارسها ويتاثر بها وهو لايدري اصلا انه يمارسها ويتاثر بها ، دااائما وابدا تجد الانسان مشغول الي درجه شديده فيما لايرضيه وفيما لايعجبه ويثير غضبه ، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .




ولان كل انسان يمارس هذه الشغله ، لاشعوريا ، فانك تجد ان كل انسان يسعي لاصلاح الانسان الاخر .ولو ان الانسان انشغل باصلاح نفسه وعيوبه لكان " اشواله " وابرك له .



مشكلة الانسان انه يتفاعل ، بطبعه ، مع كل مايزعجه ومايضايقه ولايتفق معه ، وينشغل الانسان بهذه الامور الي درجة الاستغراق التام والكامل ، وبالتالي فانه ينسي نفسه تماما ولايدري عنها شيئا .




وتجده مشغول في اصلاح مايستحيل اصلاحه : الكون والعالم والمجتمع والانسان الاخر .


والمصيبه انه لن يصل الي شئ ، ولن يصلح شيئا ، وسيضيع عن نفسه .









outsider
 

ام العيال

عضو مخضرم
ان قدرة الانسان قديما وحديثا تكمن في امكانيته على التوازن الديناميكي بين التفاؤل والتشاؤم فهما كالمد والجزر في البحر على الدوام ومثل الليل والنهار في الصيف والشتاء،تارة طويل وتارة اخرى قصير وافضلهما المعتدل فليس كل فصول السنة شتاء او صيف،وليس كل مناخ السنة متطرف في الحرارة او البرودة،وكل ذلك يعتمد على المزاج الشخصي للفرد ومدى تقبله وقد اثبتت الدراسات النفسية ان من الصفات الرئيسة للمتشائمين اعتقادهم ان الاحداث السيئة ستستمر طويلاً وتدمر كل شئ في حياتهم وانها تنبع بالاصل بسبب اخطائهم وذنوبهم،اما حين يواجه المتفائلون نفس الظروف السيئة فأنهم يدركونها بشكل مختلف تماماً،انهم يرون ان الفشل ليس سوى اخفاق آني عارض وان اسبابه كامنة في الموقف ذاته،انهم غير ميالين الى ان يشعروا بالذنب تجاه اي فشل،وينسبون الاسباب غالباً الى ظروف غير مناسبة،او الى مجرد الصدفة او الى تصرفات الاخرين،لاتؤثر المتاعب كثيراً على همم المتفائلين،وهم حين يواجهونها ويتعاملون معها على انها مواقف تحد،فيحاولون بذل مزيد من الجهد ليحققوا ما يصبون اليه،كما عبر عن ذلك د.مطاع بركات.
لا نبالغ كثيراً ان قلنا ان الفرد هو المسؤول عن رؤيته لامور الحياة بصورة سلبية تشاؤمية او ايجابية تفاؤلية،فاسلوب التفكير وطريقة التعامل مع احداث الحياة،هي المفتاح الذي بوساطتها يستطيع الناس ايجاد حلول ناجعة لتلك المواقف الحياتية.لقد اثبتت تجارب العديد من الناس ان ذوو التفكير التشاؤمي يحملون هموم الدنيا كلها وهموم الاخرين حتى نشاهدهم يهرمون بسرعة وتنهشهم نوبات الاكتئاب والافكار السوداوية،بينما المتفائلون يهرمون ببطء وتكون شكواهم اقل من غيرهم،وربما تكون اعمارهم اطول وحيويتهم اكثر،حتى مجرى التفكير يكون لديهم اقل تدهوراً من الاخرين.ان البحث في دقائق الامور والمبالغة في الدقة في التنفيذ والمتابعة والاجراءات حتى اخر خطوة فيها يمكن ان تنعكس على شخصية الفرد القائم بذلك العمل ونمط شخصيته يحدد مستوى تفكيره،فالدراسات النفسية اشارت الى ان الاشخاص ذوي التفكير التشاؤمي يعاملون الهفوات البسيطة في الحياة اليومية وفي الحالات الاعتيادية،على انها اخطاء مدمرة تماماً،ويتحملون تبعاتها في حياتهم وينتابهم شعور بتأنيب الضمير،ويتحرون عن الذنوب والآثام ويلصقونها بانفسهم ويصفون انفسهم في بعض الاحيان بانهم فاشلون لا يستحقون العيش،وهي رؤية اكتئابية قد تقود صاحبها بمرور الوقت الى القناعة بانهاء حياته بالانتحار، ونحن اذ نقول من مدخل ارشادي لتعديل السلوك والاتجاهات بأن الشخص الذي لا يشعر بالالم ومرارة الفشل ولحظات المراجعة مع الذات،لا يشعر باللذة وحلاوة النجاح وهو يحتاج في كلا الموقفين الى مراجعة الذات،وان الصحة النفسية ليست انعدام الالم في حد ذاته ولكنها تشمل ايضا القدرة على تقبله،فكما هو الليل سيأتي النهار حتماً،وكما هو الرجل-الانثى،حتما سيكمل كل منهما الاخر،وكما هو التفاؤل ،سيمر الانسان بمواقف بها من التشاؤم فليست كلها نجاح تلك الحياة بمسيرتها وليست كلها فشل وخيبات أمل ،ويبقى الفرد هو الحَكم على قدرته في ضبط سلوكه الذاتي ازاء المواقف الحياتية المختلفة وهو الذي يختار اساليب التعامل التي تخفف من وطأة وشدة ضغوط التفاؤل لحد الاعتدال وتخفف من وطأة وشدة التشاؤم لتحوله الى الوسطية والاعتدال ايضاً وبالتالي فأنه من المستحيل ان يكون هناك تفاؤل مطلق،او تشاؤم مطلق.
 

0utsider

عضو بلاتيني
مشكوره اختي ام العيال علي مرورك وعلي المشاركه الرائعه ................


التشاؤم حقيقه والتفاؤل وهم ،،،،،،والكلام اللذي تفضلت فيه حضرتك رائع وجميل لكن تطبيقه مستحيل ...........


كل الاحترام والتقدير لشخصك سيدتي الكريمه ،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني









سعي الانسان للكمال ،،،،حلم مستحــــــــــــــــيل



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=








من سابع المستحيلات ، اللذي لاجدال ولانقاش فيه ، ان يصل الانسان في يوم من الايام الي درجة الكمال ، فلم ولن يوجد انسان كامل في يوم من الايام ، ولو ان الانسان سعي ماوسعه السعي ، منذ اول لحظه في يوم ميلاده ، الي اخر لحظه ليوم موته ، لكي يكون كاملا ، فانه لن يكون كاملا وسيموت وهو " كائن ناقص " ، وهذا معناته ان كل السعي المحموم لان يكون ويصل الي الكمال قد ضاعت سدي وهباءا منثورا .



وسعي الانسان للكمال يتخذ غالبا وجهين رئيسيين ، فمن جهه يسعي الانسان الي الخلاص والتخلص تماما من عيوبه وسلبياته ومساوئه ونقصه ومخاوفه التي شعرها بنفسه ، بحيث انه يسعي ، جهلا طبعا ودون علم ، الي القضاء قضاءا نهائيا علي هذه الامور بحيث انه يصبح خاليا تماما منها ، خلو ماتحت الارض من انسان حي ، وهذا عمل مرهق لاطائل منه ابدا ، ولن يصل بالانسان الي اية نتيجه تذكر .



والبعض يسعي ماوسعه السعي ودون هواده او رحمه لاضافة امورا ماديه وغير ماديه لنفسه وذاته ، معتقدا وواهما خطا ، انها ستمنحه الحلم الخيالي والوهم الاعظم ، وهو انه سيصل الي درجة الكمال .



مشكلة الانسان انه يسعي للكمال ، من خلال اتباع هذين الطريقين ، بصوره لاواعيه ولاشعوريه !!!!!.



وهذا الكلام يفترض فينا ان الانسان لابد ان يحتوي ، ويستحيل الا يحتوي ، سلبيات ومساوئ وعيوب ونواقص ومخاوف وازعاجات أي امور ينزعج لها ، وفي سبيل قيام الانسان لاصلاح نفسه او لاصلاح الاخرين ، فانه قد سلك طريقا خاطئا ، طبعا بحسن نيه ، والخطا هو الطريق السليم واليقيني للصواب ، سلك الانسان طريقا خاطئا للاصلاح سواء لنفسه او للاخرين ، وذلك من خلال ارهاق نفسه واجهادها جهدا وبيلا وسعي سعيا محموما ملتهبا مستعملا الاراده الشديده والاصرار العنيف للخلاص خلاصا تاما كاملا شاملا من عيوبه ونقصه ومساوئه وسلبياته ونقاط ضعفه ، له او للاخرين ، فماذا كانت النتيجه ، كانت النتيجه ان ضاع جهده سدي ، وراح تعبه كصرخة في واد او نفخة في رماد ، ولم يجني سوي الشقاء والتعب والعذاب نتيجة سعيه للخلاص مما يستحيل يستحيل يستحيل الخلاص منه ، وهي عيوب نفسه وسيئاته وسلبياته ، بل انه قد اشتدعليه اكثر واكثر شدة ووطاة ماسعي للخلاص منه ، فهو كلما ازداد اصرارا وكلما استعمل قوة الاراده للخلاص مما فيه ، زادت نفسه وسلبياته وسيئاته وعيوبه اصرارا اكثر واكثر علي موقفها ، وثبتت ورسخت نفسها في اعماقه اكثر واكثر ، وصار الخلاص منها اكثر استحالة مهمااا حاول وحاول .



والبعض الاخر ، ضل الطريق هو ايضا ، فراح يركض ويجري من اجل اكتساب واضافة امورا اخري لذاته ، يسميها ايجابيه ، والواقع ان هذه الايجابيات المزعومه ، بالغا مابلغت منفعتها ، ان كان لها منفعه اصلا ، فانها يستحيل ان تعني باي حال من الاحوال خلاص الانسان من سيئاته وعيوبه ونقصه وسلبياته ، فهي بمثابة " المكياج " الزائف اللذي يغطي الوجه اللذي يرفض صاحبه شكله الطبيعي ، اللذي خلقه الله تعالي عليه .



خلق الله عزوجل الانسان ناقصا يستحيل ان يصل للكمال مهما حاول ، الا ان هناك نفر من الناس ، يسمون انفسهم المعلمين والمصلحين قد صوروا للانسان انه كامل وانه ملاك وارقي من الملاك ، وانه ببذل الجهد العنيف والقاسي سيصل الي الكمال ، بينما كان عليه ان يتعلم كيف يتعامل مع نفسه .



شعور الانسان بانه ناقص ، لايكتمل ، ولن يكتمل ، امر فطري مجبول عليه الانسان ، لاخلاص له منه .



مشكلة الحل لهذه المعضله الجباره ، انه لاياتي بالتلقين والتوجيه المباشر ، انما ياتي الحل ، بان يتعلم الانسان كيف يكتشف نفسه بنفسه ، ويكتشف عيوبه وذنوبه وسلبياته ، ومن ثم يتعلم كيف يتعامل ويتفاهم معها ، لانه لاطريق له للوصول الي الكمال ، ولاطريق له للخلاص من سليباته ومساوئه وعيوبه ، الا ان يتعلم كيف يتقبل نفسه وكيف يتعامل مع كل مااااهو سلبي وسيئ فيه .


ايها الانسان : لاتسعي للكمال ، لانك ، والله العظيم ، مهمااااا حاولت ، فلن تصل اليه .







outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني







الطبيعه الحيوانيه في الانسان ،،،،،، لاشعـــــــــــــــــــــــوريه


=-=-=--=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-








ينقسم الانسان ، في اعماقه الي قسمين رئيسيين ، احدهما قسم حيواني ، والاخر قسم انساني او اخلاقي .



والواقع ان الانسان ، كل انسان ، بطبعه ، تغلب عليه الصفات الحيوانيه اكثر مما تغلب عليه الصفات الانسانيه ، دون ان يدري او يشعر بذلك ، فهو يتصرف بايعاز عنيف وشديد الوطاه من طبيعته الحيوانيه دون ان يعي ذلك او ان يدركه ، فالطبيعه الحيوانيه هي " المسيّر " والمحرك الخفي للانسان ، دون وعي ، وهو يتصرف بايعاز منها لكنه لايدري ، ولايريد ان يدري .


وان دري الانسان او ادرك انه يتصرف بايعاز من طبيعته الحيوانيه ، فانه سينكر ذلك تماما ولايعترف به ، او انه سياتيك بمليون عذر وعذر لتبرير تصرفاته الحيوانيه ، والقدره علي اختلاق الاعذار لتبرير الافعال الحيوانيه للانسان ، هي من صميم طبيعة الانسان ، وماوجدت امكانية الاعتذار والتبرير التي يتميز بها الانسان الا لتبرير الطبيعه الحيوانيه للانسان .



مشكلة الانسان تتاتي من انه يمارس طبيعته الحيوانيه بالسجيه والعفويه والتلقائيه ، فهو لايحتاج الي كثيرجهد لممارسة طبيعته الحيوانيه ، لسبب بسيط جدا ، هو انها هي الغالبه عليه والمسيطرة علي سلوكه وتصرفاته ، كما ان تصرف الانسان بايعاز من طبيعته الحيوانيه لايثير القلق فيه ابدا ، فالطبيعه الحيوانيه للانسان يمارسها بواسطة اللاوعي ، ويشعر تجاهها بالارتياح والانسجام والالفه ، بل والرغبه والحماس ، وهذا مايبرر ويفسر لنا لماذا تطغي الطبيعه الحيوانيه علي تصرفات الانسان ، وهو كما قلنا لانه يمارسها بعفويه وسجيه ، هو فقط لايعي ولايشعر بنفسه عندما يتصرف وفقا لطبيعته الحيوانيه .



ولكي يتصرف الانسان تصرفات انسانيه او اخلاقيه منافيه للطبيعه الحيوانيه للانسان ، فانه يجب ان يمارسها بوعي وقصد ونيه واراده ، فالاخلاق ليست سجيه ولاعفويه في الانسان ، فالانسان ليس مجبولا علي الاخلاق ، انما عليه ان يسعي لان يكون اخلاقيا ، وان يبذل جهدا ليكون اخلاقيا ، فاختيار الاخلاق كسلوك للانسان يحتاج الي وعي والوعي يثير القلق في الانسان ، ولذلك فاننا نجد ان التصرفات الاخلاقيه لدي الانسان قليله جدا جدا جدا ، ولايتبناها الا اصحاب الوعي العالي ، والوعي العالي هو وسيلة تجاوز القلق اللذي يثيره السعي لكسر وكبح جماح الطبيعه البشريه ، ومااشرسها من طبيعه .






outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني









الانســـــــــــــــــــــــان كائن لايجوز المساس به


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=










في قرارة الانسان هناك بعيدا في عالمه الخفي ، عالم الداخل ، يوجد يقين لاشعوري لدي الانسان ، كل انسان ، انه كائن لايجوز المساس به ابدا وباي حال من الاحوال .


من طبيعة الذات الانسانيه انها تسعي لحماية نفسها ، ماوسعها السعي ، من أي خطر حقيقي قد تتعرض له ، او خطر تتوهمه او تعتقده وتخشاه ، فهي تشعر تجاه الخطر الحقيقي او المتوهم بالخوف والذعر والانكماش والحذر والانتباه .


وكل انسان يشعر بان له كرامه ذاتيه ، والذاتي لايبرر ، وهذه الكرامه الذاتيه للانسان تجعله يشعر انه لايجوز المساس به بحال من الاحوال ، وانه لايجب ان يتعرض لاي سوء او مساس او اساءه باي شكل من الاشكال ، ومن أي مصدر كانت .


ان سبب كل "هوشه " او مشكله او معاناة اوصراع انما هو ناجم من هذه الطبيعه المتاصله في اعماق الانسان وهي انه لايجوز المساس به .


ان في اعماق الانسان الخفيه ، نمر متوحش مفترس متحفز ، فالانسان وحش بكل ماتحمله هذه الكلمه من معني ، بل انه اشد وحوش الارض قسوه واضرارا ودمارا وتدميرا ، واللذي يريد ان يتاكد من كلامي هذا فليقم باحدي هاتين التجربتين العمليتين :



قم بالدخول الي موضوع احد الاعضاء في المنتدي ، ووجه له ، عن طريق " التبلّي "، السباب والشتائم وكلمات الاحتقار والاهانه ، وانظر كيف سيثور الوحش والنمر المفترس المسعور القابع هناك في اعماقه .



والتجربه الثانيه ، اذا كنت تسوق سيارتك في احد شوارعنا ، فكل ماعليك هو ان (( تتليقف )) علي احد السواق الاخرين " وتحذف عليه " متعمدا بسيارتك وتضايقه ، وانظر عندها كيف سيثور ويثور ويهيج النمر المتوحش المفترس القابع في اعماقه الخفيه .



عندما يتعرض الانسان للاساءه او الاهانه فمن المستحيل الا يثور النمر المتوحش المتحفز المسعور الموجود في داخل الانسان ، وطبعا سيكون رد فعل الانسان علي من اساء اليه عنيفا وعنيفا جدا ومبالغا فيه ، والسبب هو كما قلنا ان الانسان يشعر في قرارة نفسه انه كائن لايجوز المساس به ، ورد الفعل قد يكون هو القتل للشخص المسئ او الضرب او توجيه السب والشتائم الكلاميه الحاده ، بالاضافه الي الانفعال النفسي والجسماني الحاد والاضطراب الشنيع في الجسم والقلب والاعصاب والتوتر والاضطراب العنيف اللذي قد يعتري الجسم من الداخل او الخارج ، نتيجه لتاثير الاساءه التي تعرض اليها الانسان .



وقد لايرد الانسان باي شكل من الاشكال علي الاساءة التي قد تعرض اليها ، لسبب او لاخر ، فقد يكون المسئ ذو مكانه اكبر من مكانة من اساء اليه ، او لاي سبب اخر ، لكن هذا لايعني ابدا ابدا ، ان من تعرض للاساءه لم يغلي ولم يطبخ دمه بداخله ، ولايعني سكوت من تعرض للاساءه وعدم رده ان النمر المتوحش المسعور بداخله لم يثور ولم يهيج ، ومن يعتقد ان عدم رد من تعرض للاساءه انه هادئ وراضي وانه غير متاثر وانه لايطبخ ولايغلي دما وقلبا وعقلا ونفسا من داخله فهوجاهل وساذج ، فالهيجان هنا يكون داخليا بحتا .



فالانسان لايملك ابدا مهما حاول وحاول وزعم وقال وتحدث وتصنع وتكلف وتزيف عدم تاثره من تعرضه للاساءه ، فان هذا لايعني انه غير متاثر وانه لايغلي ولايطبخ بداخله ، بل حتي لو تصرف الانسان بطريقة توحي انه غير مبال للاساءه فانه يكذب وغير صادق ابدا في سلوكه المصطنع والزائف هذا .



فكون الانسان متيقن انه كائن لايجوز المساس به هو امر مجبول عليه الانسان ومفطور عليه تماما ، ولاخلاص ولامناص له منه .


قد يقول البعض انني اريد ان اكسر هذه الطبيعه الانسانيه ، فان تعرضت للاهانه او الاساءه فانني ساسكت ولن اتصرف برد الفعل عليها ، ولكن هذا سيقوده الي حيث يريد الخلاص منه ، وسيبعث في نفسه الشعور بالذل والاهانه والانكسار وانه قد بات محتقرا ومحل ازدراء الاخرين اذ انه لم يرد علي الاهانه والاساءة التي تعرض اليها . يعني انه صار " مطقاقه " للاخرين ، فهو كائن لايجوز المساس به ، لان المساس به يعني انه قد اهين وانه تعرض للاذلال والاحتقار ، وثمن تنازله عن ردة الفعل التلقائيه ، يقوده الي ماسعي للخلاص منه ، وهو ان عدم ردة فعله تجعله مهانا ذليللا لعدم رده علي من اهانه .


وهكذا لاخلاص ولاامل لخلاص الانسان من كونه كائنا لايجوز المساس به .


كم انت غريب عجيب ايها الانسان .


وفي كل الاحوال يبقي الانسان هو لغز الوجود الدائم .




outsider
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
في هذه الصفحه المتواضعه ، والمتجدده ، حسب الخلق والمزاج ،،، ساكتب فيها خواطر وافكار عن اعجب مخلوقات الدنيا وهو : الانسان .......................


وساكتب فيها ملامح من ذكرياتي ايام الطفوله بوسط واواخر السبعينيات ،،،،،،،،،،،،،،


انا اكتب لاعبر عن شعوري وافكاري ، فقط لاغير ، فلست اطالب احدا ان يقتنع بما انا مقتنع به ، فمن يريد ان يقتنع فاهلا وسهلا ، ومن لايريد ان يقتنع فايضا اهلا وسهلا ، واحترم خياره تماما ، واطلب اليه ان يبقي علي ما هو عليه .


فليس من هدفي اصلاح الناس او توجيههم او تغييرهم .


وساخصص صفحة (( ماساة الذات الانسانيه )) للمواضيع المتعمقه والخاصه بقضايا الانسان الوجوديه الكبري ، وهناك موضوع ساكمله واضعه بها ، وهو موضوع عن (( الموت )) .

ونبدا موضوعنا الاول عن الذكريات وهو :







المباريات من جول واحد


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-





في منتصف السبعينات واخرها ، كنا صغارا ، وكنا وقتها نجتمع فترة العصر ، او عند الصباح اذا ماكان عندنا مدارس ، كنا نجتمع عند ماكنا نسميه ب (( راس الشارع )) ، كنا مجموعه من الربع ، أي الاصدقاء ، عادة يتكون ربعنا من ابناء الجيران ، او من ابناء الشوارع الاخري ، القريبه منا ، واللذين ياتون ليلعبوا ويلتقوا معنا .




وكنا نتشاور ونتساءل ، ها ، ماذا نفعل ، وذلك اننا كنا صغارا واقوياء واصحاء ، ولدينا طاقات هائله ، وكنا نعاني طبعا من الفراغ خاصة في الاجازه الصيفيه الطويله الممله .


وكان الاقتراح اللذي يجد طرحا كثيرا وقبولا اكثر ، هو ان نلعب (( كوره )) يعني كرة قدم ، طبعا وقتها نكون خمسه او سته ، لان بقية الربع والاصدقاء لم ياتوا ولم يتجمعوا بعد ، لسبب او لاخر .



وكان نظام لعب كرة القدم السائد انذاك ، هوان نلعب كرة القدم من جول واحد .



فعندما نكون خمسه مثلا ، فاننا نلعب ، بطريقة اثنين باثنين ، والخامس يصير هو القولجي ، أي حارس المرمي ، وطبعا الفريقين يشوتون عليه ، ويصد كرات الفريقين ، وكانت معاناة القولجي معاناة كبيره جدا ، وماساة حقيقيه ، اذ انه يصد كرات الفريقين ، واذا سجل احد الفريقين هدفا ، وماقدر القولجي يمسك الكره يعني يصدها ، كان الفريق الاخر ، علي طول ، ودون ادني تردد ، يتهمونه ، بالتهمه الجاهزه والمكرره ، وهي انه (( يشاخي )) للفريق الاخر ، أي يسهل لهم عملية الفوز ، ويتعمد عدم صد الكره مع قدرته علي صدها .



وكانت تهمة المشاخاة من العوامل المنفره من مركز القولجي ، اذ طالما تسببت هذه التهمه بهوشات ، ومرات عديده صار (( طق ومطاقق )) بسبب اتهام القولجي .



كان الفريق اللذي يسجل الهدف يدافع ويفزع للقولجي ، وكان الفريق اللذي تم تسجيل الهدف ضده ، يهاجم القولجي ، وكانت هذه ، غالبا ، مؤشرا اوليا ، بان هناك هوشه ستندلع ، وان طق ومطاقق راح يصير .



المشكله ، ان كل الفريقين يتهمون القولجي المسكين بهذه التهمه ، فاي الفريقين يسجل هدفا ، يتهم الفريق الثاني القولجي بانه يشاخي .



وكثيرا ماحدث ان الفريق اللذي سجل هدفا ، وفزع للقولجي ، فانه يهاجم القولجي ويتهاوش معاه ، اذا سجل الفريق الاخر هدفا ، والفريق اللي تسجل ضده هدف ، من قبل ، وتهاوش مع القولجي ، يصير مع القولجي ويفزع له ، وكان هذا من الامور المضحكه فعلا .



وعندما اتذكر وضع القولجي ، والشوتات ، تنهال عليه من كل الفريقين ، دون هواده او رحمه ، اتذكر ماساة الانسان الفرد في هذا الوجود ، فالانسان الفرد تحيط به مالايحصي ولايعد من الاخطار التي تحدق به ، وتسعي لسحقه ودفنه وتعذيبه واهلاكه ، فمسببات الهلاك تاتي الانسان الفرد من كل اتجاه وفي كل مكان وزمان وفي اية لحظه ، كذلك هذا القولجي المسكين ، تاتيه الشوتات من كلا الفريقين ، دون رحمه ولاهواده ، فالقولجي ، كما الانسان الفرد ، مجرد متلقي ، للضربات ولاسباب الهلاك والدمار والموت والفناء ، ولامفر لا للقولجي ، ولاللانسان الفرد ، من تلقي الضربات ودون رحمه ولاهواده .



ولذلك ، فان مهمة القولجي كانت من المهام ومن المراكز التي يتهرب منها (( اللواعيب )) قبل ، وكان كل واحد (( يقطها )) علي الثاني ، وكل واحد كان يتهرب وماكان يحب انه يصير قولجي ، ولحسم هذا الخلاف ، اقصد خلاف (( من يصير قولجي )) ، حيث ان مناقشته تستغرق وقتا طويلا ، فلقد كنا نلجا الي القرعه ، وكنا نطيب خاطر من يقبل ان يصير قولجيا ، ونقول له ، اذا انتهت المباراه تختار انت واحد من المغلوبين يصير معاك ، وتبارون الفريق الفايز .



وكثيرا ما كان يحدث انه اذا انتهت المباراة ، وكانت طويله ، فاننا نشعر بالتعب وبعدم الرغبه باللعب ، لانه صار مالنا خلق علي اللعب ، في هذه الحاله فان اللي صار قولجي محد كان يلعب معاه ، مسيجين فقير ، كنا هنا نترك القولجي يتحلطم ، ويعصب ويتشكي ، وكثيرا ماكان القولجي يزعل ، وبعضهم يحلف انه بعد مايصير قولجي لو (( تطق السما علي الارض )) .



المباراة من جول واحد ، ماكانت محدده بوقت معين ، وماكانت تنلعب من شوطين ، لا ، كانت تنلعب من (( اهداف )) شلون يعني ، يعني ، كنا نتفق علي ان من يسجل خمسة اجوال قبل الاخر ، يكون هو الفايز ، والقولجي يختار واحد من الفريق المغلوب ، واللذي لايقع عليه الاختيار ، عندها يصبح هو القولجي ، والله يكون بعونه ، علي سيل الاتهامات ، التي ستنهال عليه ، من كلا الطرفين ، بانه يشاخي .



كان هناك عدد من (( حراس المرمي )) او القولجيه ، ماكنا نحب ، انهم يصيرون قولجيه ويمسكون المرمي ، لانه كان قد اشتهر عنهم انهم دايما (( يشاخون )) .



وفي حالات نادره ، كانت تنتهي المباراة بهوشه ، وكان يصير (( طق ومطاقق )) ، ونادرا الايكون القولجي طرفا في الهوشات اللي كانت تصير قبل ، وكانت اكثر الهوشات تصير بسبب اعتبار او عدم اعتبار خطا احد اللاعبين (( فاول )) او بحسب احتساب او عدم احتساب (( جول ))لاحد الفريقين ، وعادة كان القولجي ، بالاضافه الي مهمته في ان يكون قولجيا ، كان هو الحكم .




وهنا يكثر الطق عليه ويتضاعف وتكثر الاتهامات ازيد وازيد .



اتمني اعرف لو (( الفيفا )) ، دروا عن القوانين اللي كنا حاطينها ، لمبارياتنا من جول واحد ، شراح يسوي اتحاد الفيفا ، والظاهر ان اللخبطه الحاصله حاليا بالرياضه والخلافات الرياضيه عندنا ، هي عاده فينا من قبل ، وعاده قديمه ، من يوم كنا نلعب كورة قدم من جول واحد .




وكانت هناك المباريات الكبيره ، وهي المباريات اللي كانت من فريقين ، وكانت تكون علي (( كاس )) ، وهذه المباريات دائما تنتهي الي هوشه ، ولاشئ سوي الهوشات ، وكان اكثر من (( ينطق )) فيها الحكم ، ولي حديث مفصل عن هذه النوعيه من المباريات الكبيره ، في مقال ثاني ، بس يصير لي خلق .




كانت كورة القدم هي اللعبه الوحيده المسيطره عندنا ، بالاضافة الي العاب اخري مثل (( التيل )) و (( المقصي )) ، و (( اللبيده او حي الميد )) ، وفكرت طويلا في معني حي الميد ، او حي الميت ، واخيرا عرفت ، مامعناها ، وغيرها ، وكل واحده من هذه الالعاب بحاجه الي تفصيل ، لشرحها وشرح احكامها .



كورة السله ، وكورة اليد والطائره ، وماكان احد يعرف يلعب هذه الالعاب ، والهوكي هههههها بعد ماكانت منتشره ، هذه الالعاب ماكان لهن أي ذكر ابدا ، فكما ان كورة القدم هي اللعبه الشعبيه الاولي في العالم ، فاننا ولاننا في شارعنا جزء من العالم فلقد كانت كورة القدم هي اللعبه الاولي عندنا .



ومره اذكر لعبنا كورة سله ، واحترنا كثيرا ، في كيفية وضع السله اللي نسدد عليها الكوره ، وبعد تفكير طويل ، خطرت ببال احدهم فكره وهي ان نرسم السله رسما علي (( الطوفه )) ، وفعلا رسمناها ، وكانت ادوات الرسم آنذاك هي الفحم ، وقمنا نشوت الكوره علي السله المرسومه بالهدف ، وطبعا كنا راسمين سله وحده بس ، والفريقين يشوتون عليها ، بس بدون قولجي ، يعني علي نفس منوال كورة القدم من جول واحد ، وطبعا كورة السله انتهت بهوشه كبيره ، وتزاعلنا مده طويله ، وصار (( طق ومطاقق )) ، وقمنا مانحاجي بعض ، بس بعدين تراضينا ، بعد وساطة اهل الخير والحكمه .




طبعا (( كورة السله )) اللي كنا نلعب فيها (( سله )) ماكانت كورة سله ، مثل الكوره المعروفه اليوم ، لا ، كانت كورة السله عباره عن (( كورة قدم )) بس حنا لعبنا فيها سله !!!!!!!!!!!!!.




هههههههههها ، ورغم انني نشات نشاة رياضيه ، ومارست كورة القدم من حول واحد ، ورغم انني خضت عددا لايستهان به من المباريات وكم مباراة بكورة السله ، الا انني اعتزلت الرياضه (( علي صغر )) ، وعهدي بالرياضه ايام ماكانت من جول واحد والمرمي من طابوقتين ، الي درجة انني لم ادري من اللي فاز بكاس العالم الاخيره ، بشهر سته اللي طاف ، الا بعد عشر ايام ، وكنت اظن ان اللي فاز بالكاس اهي البرازيل ، اثاري اللي فاز اسبانيا ، وانا ماادري .




كانت ايام طفولتي في اواسط السبعينات واخرها ، من الايام الحلوه بحياتي ، واللي لازلت اذكرها واستمتع فيها وبتذكرها .



ورغم تلك الوناسه التي كنت عايش فيها ، الا انه كان هناك في حياتي ، جانبا اخر ، كان هذا هو الجانب الاسود والتعيس الخفي الداخلي القابع في اعماقي ، انه عالمي الداخلي ، العالم الاسود ، المظلم القابع هناك بعيدا في اعماقي ، فمنذ كنت صغيرا ، ربما بسبب ظروفي العائليه والاجتماعيه والنفسيه والاسريه ، في تلك الفتره ، كنت دائما اشعر بالضيق ، ضيق يخنقني ، دايما تجيني ضيقة خلق تكتم علي صدري وتخنق انفاسي وتنكد علي دنياي، كانت ولازالت تجيني ضييييقه شديييييييييده ، دائما كنت اشعر ان السواد يلفني ويحيط في هذا العالم ، وكأن الدنيا قد ارتدت عباءة سوداء ، وابت الا ان تغطيني بهاوتمسك بيدي لامشي بجانبها ، كنت اري السواد في عيون الناس ، وكان الناس يشعرون بالضيق اللذي يستولي علي صدري رغم كتمي وكظمي له، وهذا الضيق ينتشر في كل خليه من جسمي وفي كل قطرة دم مني ، ويسيطر علي ، ولااستطيع ان اسيطر عليه ولاان اتخلص منه ،ورغم طول تلك السنوات ، ورغم تغير الظروف والاحوال والاشخاص واماكن الطفوله القديمه ومضي الزمن ، الا ان هذا الشعور بالضيق ، وضيقة الخلق ، لازالت تسكنني ، وتتمكن مني ، انها هي هي كما كانت ، بل ان هذا الشعور بالضيق ، قد صار اكبر من ذي قبل ، وهذا الشعور بالضيق العنيف اللي يكتم علي نفسي ، هو ماادي بي الي ان اعشق الفيلسوف العظيم كيركغورد فقد عاني مما عانيت من هذا الشعور الغريب بالضيق وكتب عنه كما لم يكتب احد من قبله عنه وسحرتني وبهرتني كتاباته ، وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .








اللبن الحلو الجامد


أسلوب واضح و رقيق بعيد كل البعد عن التشدق او التكلف
الضيق او الأحساس بالحزن و الكآبه امور تعرض لكل الناس ولا يسلم منها اي انسان
لكن الخطورة تكمن في اعتناق الحزن و تحويله الى فلسفة يتم من خلالها - تطهير الذات -
اعتقد ان هذا المنحي خطير جدا وقد يجر الفرد الى محاولة الانتحار ..!
أسال الله ان يشرح صدرك و ان يفرج همك
اشكرك على منحي
هذه المساحة :وردة:
 

أم حمد

عضو ذهبي
أسعد الله أوقاتك..:وردة:
لم أشارك منذ فتره طويله في المنتدى أكتفي فقط بالمتابعه متى ما وجدت وقت !!
رغم اعجابي بأقلام بعض المميزات والمميزين ...ومع ذلك أفضل عدم المشاركه !!

"مالي خلق"
لاحظ: "مالي خلق" !!!
جمله ..تقال تفسر حسب الموقف وحسب كل شخص ونظرته أو ردة فعله ..لكن
ان طبقت هنا بناء على ما عبرت به من فكر انساني حقيقي سلس رغم عمقه
ربما يصل لك من يتعجب لفكرك ويرى ان التشاؤم والسواد أحيانا ايجاابي مفيد!
خااااصه للاخرين...كما هو مفيد لنفسك ..ذاتك!
أول مشاركه بعد انقطاع او مقاطعه ..جد شكرا لك فكر رائع أجدت ايصاله باسلوب
مبسط ...رساله ثريه بعيده عن الاساليب البدائيه الارشاديه والنصائح المكرره
المستفزه لعقولنا البشريه ..خاطبت الروح بشفافيه وسلاسه ..
"بانتظار المزيد ..أتمنى لك رحله سعيده موفقه.. وعودة سالمه "
"النفس البشريه"
أقل تقدير ..أسجل وأشارك ..لأشكرك!!
شكرا لك... :وردة:
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
من غرائب وعجائب الانسان ، ومااكثرها ، انه متيقن تمام اليقين ، طالما انه علي قيد الحياة من حتمية الموت ، وهو متيقن فعلا ، الا اننا نجد ان الانسان عندما يصاب بمرض خطير يجعله قريب من الموت فانه يشعر بالذهول والرعب وكأنه ماكان يجب ان يصاب بمرض يقربه من الموت ، فالانسان يشعر في قرارة قرارة نفسه انه لن يموت ابدا ابدا ، او انه يجب الا يموت رغم حتمية الموت ويقينه بذلك، ورغم انه يقول ان الموت محتوم ويقيني بصوره لامجال للشك فيها .


اختلف معك في هذه الجزئية

فالانسان المؤمن بالله يدرك جيدا بانة راحل لا محال

فتجد بعض الاخيار منهم يجهزون اكفانهم ويضعون وصيتهم مقدما

علما بان بعضهم ما زالوا في ريعان الشباب,

من يؤمن بالله يدرك جيدا بان الموت حق

بل في بعض الاحيان بعض المرضى الميؤس من علاجهم يتمنون الموت,

نعم يتمنى الانسان ان يعيش اكثر عمرا

ولكن في بعض الحالات الموت يكون رحمة.
 

0utsider

عضو بلاتيني
أسعد الله أوقاتك..:وردة:
لم أشارك منذ فتره طويله في المنتدى أكتفي فقط بالمتابعه متى ما وجدت وقت !!
رغم اعجابي بأقلام بعض المميزات والمميزين ...ومع ذلك أفضل عدم المشاركه !!

"مالي خلق"
لاحظ: "مالي خلق" !!!
جمله ..تقال تفسر حسب الموقف وحسب كل شخص ونظرته أو ردة فعله ..لكن
ان طبقت هنا بناء على ما عبرت به من فكر انساني حقيقي سلس رغم عمقه
ربما يصل لك من يتعجب لفكرك ويرى ان التشاؤم والسواد أحيانا ايجاابي مفيد!
خااااصه للاخرين...كما هو مفيد لنفسك ..ذاتك!
أول مشاركه بعد انقطاع او مقاطعه ..جد شكرا لك فكر رائع أجدت ايصاله باسلوب
مبسط ...رساله ثريه بعيده عن الاساليب البدائيه الارشاديه والنصائح المكرره
المستفزه لعقولنا البشريه ..خاطبت الروح بشفافيه وسلاسه ..
"بانتظار المزيد ..أتمنى لك رحله سعيده موفقه.. وعودة سالمه "
"النفس البشريه"
أقل تقدير ..أسجل وأشارك ..لأشكرك!!
شكرا لك... :وردة:




صباح الورد والبرد الباهر الجميل المنعش ،،،،،،،

اهلا وسهلا والف مرحبا فيك اختي ام احمد وبارك الله فيك وجزاك الله الف خير ،، علي هذا الكلام اللي احلي من العسل مخلوطا بالسكر ،،،،،،،،،،،،شاكر لك مرورك وقراءتك وتعليقك ،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني
من غرائب وعجائب الانسان ، ومااكثرها ، انه متيقن تمام اليقين ، طالما انه علي قيد الحياة من حتمية الموت ، وهو متيقن فعلا ، الا اننا نجد ان الانسان عندما يصاب بمرض خطير يجعله قريب من الموت فانه يشعر بالذهول والرعب وكأنه ماكان يجب ان يصاب بمرض يقربه من الموت ، فالانسان يشعر في قرارة قرارة نفسه انه لن يموت ابدا ابدا ، او انه يجب الا يموت رغم حتمية الموت ويقينه بذلك، ورغم انه يقول ان الموت محتوم ويقيني بصوره لامجال للشك فيها .


اختلف معك في هذه الجزئية

فالانسان المؤمن بالله يدرك جيدا بانة راحل لا محال

فتجد بعض الاخيار منهم يجهزون اكفانهم ويضعون وصيتهم مقدما

علما بان بعضهم ما زالوا في ريعان الشباب,

من يؤمن بالله يدرك جيدا بان الموت حق

بل في بعض الاحيان بعض المرضى الميؤس من علاجهم يتمنون الموت,

نعم يتمنى الانسان ان يعيش اكثر عمرا

ولكن في بعض الحالات الموت يكون رحمة.





ياهلا ويامرحبا بخوي الغالي اللي احترمه واقدره كثيرا " سور الوطن " حفظه الله ،،،،،،،،،،وشكرا ياعزيزي علي المرور والتعليق والاضافه ،،،،،،،، كلامك صحيح ،،،،،،، لكنني قصدت ان هذا الشعور اللذي تكلمت عنه يشعره كل انسان ، دون استثناء ، فقط هو لايدري ولايعي ذلك ، وقد يشعر لكنه لايعبر او لايعرف ان يعبر بما يشعره ،،،،،،،، وقانا الله واياكم كل شر وحفظنا واياكم من كل مكروه ومن شرور انفسنا ،،،،،،،، ورحمنا برحمته .......وشاكر مرورك عزيزي .......

 

0utsider

عضو بلاتيني













الانسان عنيـــــــــــــــــــــف بطبعه


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=









كنت خارجا من المدرسه عند " الهده " في نهاية الدوام ، فشاهدت رجلا طويلا عريضا يمسك بطالب شاب ، ويضربه بمنتهي القسوه والوحشيه ، وعلي مراي ومسمع من " اللي يسوي واللي مايسوي " كان يضربه د ون رحمه او شفقه اونفحة من ضمير ، كان يرفسه ويطقه طق سنه بساعه ، وطايح له تكفخ طراقات وتمجع بهالفقير المسيجين ، هذا غير التفال والبصاق اللذي اغرق به هذا الوحش الكبير هذا الولد الشاب المسكين .


فاعتقدت ان هذا الشخص المعتدي الضارب لايعرف هذا الشاب المسكين او ان بينهما عداوه ، فقررت ان " اقط وجهي " واتدخل لافهم تفسيرا لهذا المنظر المزري ، فاقتربت من هذا الوحش ، وسالته : ليه ليه ياخي شفيك شفيك علي هذا الولد المسكين شتبي فيه ؟. فنهرني وقال لي : يااخي كيفي ولدي وانا ابي اربي هذا الحيوان الخسيس . فقلت له : اسمح لي انه حتي لوكان ابنك ، فانه لايحق لك ان تضربه بهذه الوحشيه وبهذه الصوره المزريه ، وامام الناس وامام زملائه ، فقال لي : انا اضربه لانه عفن وسافل وحيوان وشرير وحقير .


لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ، مادري هذا " الاب " الجاهل الارعن المتوحش ، ان ضربه لابنه وبهذه الوحشيه والشهيه المفتوحه للافتراس ، هو ماجعل ابنه خسيسا كما يقول وشريرا وحقيرا وسافلا.


يعتقد هذا الجاهل المتوحش انه يضرب ابنه لهذه الاسباب السخيفه ، ومادري لفرط جهله ، ان ابنه صار بهذه الصفات المزعومه بسبب ضربه اياه وازدرائه له بهذه الصوره المهينه .


استطاع هذا الولد الشاب المسكين ان يهرب وان " يفلت " من ابيه وركض ناحية الشارع ، واختفي ، حيث لاندري الي اين ؟؟.


هذا هو الانسان وحش مفترس ، قاسي ، وهومن اكلات اللحوم ، اب يفترس ابنه بهذه الطريقه المهينه ، ان الانسان يمارس افعاله الوحشيه ويمارس اخس واحقر الافعال ، ثم هو شاااااااااطر بالتبرير وسوق الحجج لتبرير تصرفاته وتسويق وحشيته .


والانسان ابن عم الحيوان ، فكلاهما متوحش ، الا ان الحيوان متوحش لكنه لايبرر وحشيته لان الحيوان يخجل من خالقه ، كما ان الحيوان يستطيع ان يواجه سوء نفسه ، بينما الانسان ابتدع اكاذيب التبريرات وتقديم الحجج ، لانه اعجز مخلوق في الكون عن مواجهة نفسه .




outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني












من اين تنبع شهوات الانسان ؟؟؟؟


=-=-==-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=








الانسان كائن شهواني ، ومهما حاولنا فهم الانسان باعتباره ملاكا فاننا لن نجني سوي الخيبه والفشل والاضرار بالناس ، من حيث ندري او لاندري ، واي محاوله لفهم الانسان بعيدا عن شهواته وغرائزه ورغباته وطمعه واحتياجه ، هي ضياع في ضياع وعبث في عبث ، ومثل من يرتكب هذا الخطا ، كمثل ، من اضاع " سويج سيارته " في السوق ، مثلا ، وتجده يبحث عنه في البيت .

يقول اخوانا " الماديين " ، ان الانسان جسم مادي فحسب ، بناءا عليه فانهم ينكرون النفس الانسانيه والروح .



من اين ياتري تنبع شهوات الانسان ، او ماهو مصدر شهوات الانسان ؟؟؟.



الواقع انه مخطئ خطا شديدا من يقول ان الجسم الانساني المادي هو مصدر الشهوات الانسانيه . فالجسم عند الموت يكون موجودا ، لكنه لايشتهي شيئا ابدا ولايستطيع ان يشتهي بحال من الاحوال .وذلك بسبب اختفاء او انفصال " النفس " الانسانيه عنه ، بسبب الموت ، ولذلك فانه يتوقف عن الاشتهاء تماما .




الحقيقه ان مصدر ومنبع الشهوات هو النفس الانسانيه ، اذ ان الجسم الانساني قد يتعب ويشيخ ويمرض وينحط ويهلك ، ويصبح عاجزا تماما عن الحركه بسبب الشيخوخه والمرض والشلل والاعاقه ، وقد يكون طريح الفراش مدة حياته بسبب المرض او الشيخوخه ، ورغم هذا السوء الذي وصل اليه الجسم الانساني ، ورغم الضعف المزري وهذا الهوان ، الا ان النفس ، وهي مخلوق و كائن حي ، خفي ، لاتدركه الحواس الخمسه للانسان رغم قوة تاثيره وشدة قوته علي الانسان ، نقول ان النفس الانسانيه ورغم ضعف الجسم الا انها تبقي تشتهي وتشتهي وتشتهي ، ولاتستطيع الاتشتهي ، بل ان قوة اشتهائها تبقي مشتعله مستعره ملتهبه ، تزيد ولاتنقص ، فهي تشتهي ان تعود الي شبابها وتشتهي ان تنطلق من مرضها وفراشها وتشتهي ان تغادر فراش المرض ، وان تعود الي صحتها وشبابها وان تبقي مخلده الي ابد الابدين وتشتهي رغم مرض الجسم وانحطاطه ، المال والفلوس ومباهج الحياة ولذاتها والانطلاق للحياة والعيش مع الناس والركض واللهاث وراء الدنيا ومباهجها .





ولاتسكت الشهوات بضعف الجسم ، انما بموت النفس .




بل ان النفس تشتهي وتشتهي ولاتباااااااالي ابدا ابدا ابدا بحالة الجسم المريض المنهك المتعب اللذي يحتويها واللذي ابتلي فيها ، ولاتبالي بمدي قدرته علي اشباع هذه الشهوات التي لاتسكت ، فالنفس الانسانيه تشتهي وليس في قلبها رحمه ، أي شكل من اشكال الرحمه للجسم المنهك اللذي يحتويها .




كون الانسان غير قادر علي اشباع شهواته وغرائزه ورغباته وتلبية ندائها ، فان هذا لايعني ان النفس لم تعد تشتهي .ولايعني هذا انه ليس بمتاثر بعدم قدرته علي اشباع شهواته .



وهذا يقودنا الي ان النفس الانسانيه ، رغم ان الحواس الخمس للانسان لاتدركها ، الا انها موجوده وجودا حقيقيا يستحيل انكاره ، الا لمن يريد انكاره ويصرعلي ذلك ، اذ لوكانت الشهوات منبعها الجسم المادي المسكين ، فلماذا لايشتهي الجسم الانساني ، بعد الموت ، رغم انه لازال موجودا ، وندركه بحواسنا الخمس ، الا ان اللذي حصل هو غياب النفس التي لاتدركها الحواس ، والتي هي بدورها مصدر ومنبع الشهوات الانسانيه .





outsider
 
الانسان عنيـــــــــــــــــــــف بطبعه


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=









كنت خارجا من المدرسه عند " الهده " في نهاية الدوام ، فشاهدت رجلا طويلا عريضا يمسك بطالب شاب ، ويضربه بمنتهي القسوه والوحشيه ، وعلي مراي ومسمع من " اللي يسوي واللي مايسوي " كان يضربه د ون رحمه او شفقه اونفحة من ضمير ، كان يرفسه ويطقه طق سنه بساعه ، وطايح له تكفخ طراقات وتمجع بهالفقير المسيجين ، هذا غير التفال والبصاق اللذي اغرق به هذا الوحش الكبير هذا الولد الشاب المسكين .


فاعتقدت ان هذا الشخص المعتدي الضارب لايعرف هذا الشاب المسكين او ان بينهما عداوه ، فقررت ان " اقط وجهي " واتدخل لافهم تفسيرا لهذا المنظر المزري ، فاقتربت من هذا الوحش ، وسالته : ليه ليه ياخي شفيك شفيك علي هذا الولد المسكين شتبي فيه ؟. فنهرني وقال لي : يااخي كيفي ولدي وانا ابي اربي هذا الحيوان الخسيس . فقلت له : اسمح لي انه حتي لوكان ابنك ، فانه لايحق لك ان تضربه بهذه الوحشيه وبهذه الصوره المزريه ، وامام الناس وامام زملائه ، فقال لي : انا اضربه لانه عفن وسافل وحيوان وشرير وحقير .


لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ، مادري هذا " الاب " الجاهل الارعن المتوحش ، ان ضربه لابنه وبهذه الوحشيه والشهيه المفتوحه للافتراس ، هو ماجعل ابنه خسيسا كما يقول وشريرا وحقيرا وسافلا.


يعتقد هذا الجاهل المتوحش انه يضرب ابنه لهذه الاسباب السخيفه ، ومادري لفرط جهله ، ان ابنه صار بهذه الصفات المزعومه بسبب ضربه اياه وازدرائه له بهذه الصوره المهينه .


استطاع هذا الولد الشاب المسكين ان يهرب وان " يفلت " من ابيه وركض ناحية الشارع ، واختفي ، حيث لاندري الي اين ؟؟.


هذا هو الانسان وحش مفترس ، قاسي ، وهومن اكلات اللحوم ، اب يفترس ابنه بهذه الطريقه المهينه ، ان الانسان يمارس افعاله الوحشيه ويمارس اخس واحقر الافعال ، ثم هو شاااااااااطر بالتبرير وسوق الحجج لتبرير تصرفاته وتسويق وحشيته .


والانسان ابن عم الحيوان ، فكلاهما متوحش ، الا ان الحيوان متوحش لكنه لايبرر وحشيته لان الحيوان يخجل من خالقه ، كما ان الحيوان يستطيع ان يواجه سوء نفسه ، بينما الانسان ابتدع اكاذيب التبريرات وتقديم الحجج ، لانه اعجز مخلوق في الكون عن مواجهة نفسه .




outsider


هلا بك يااوت سايدر ويعطيك العافيه على عدم توقفك هنا في هذا المتصفح والله يديمك

قرأت القصه واحسست بحرقه الوالد والله جد اشفقت على هذا الاب ؟؟

انت برايك ايش اللي خلاه يضربه بالهده وعلى مرأى ومسمع من العالم ؟؟؟

الاب كان بحاله انفجار وغضب وقهر ومامسك روحه انا وانت ننتقد عليه لاننا ماعشنا موقفه وعسانا مانعيشه ؟؟

يمكن ولده فعلا سود وجهه وانت ادرى مني بسوالف الطلبه المنحرفين ؟؟؟

فيمكن مستدعين والده ومخبرينه بسواد وجه ولده ؟؟ لاتلومه نسال الله العافيه والسلامه ويظل التصرف خاطئ ولكن انفجار الله يعينه يارب ويصلح ولده وعيال المسلمين يارب ؟؟؟
 

أم حمد

عضو ذهبي
شكرا للطفك ..
بما ان زاويتك هنا كما تفضلت في بدايتها ذكريات واراء شخصيه تطرحها اولا كتعبير عما يجول بداخلك اذن ليست زاويه حواريه ولا مادة للنقاش!! هكذافهمت..على كل حال من وجهة نظري المتواضعه !!
سلوك الاب البعض يعتقده ردة فعل طبيعيه ..ويبرر له اسباب غير منطقيه ابدااا..لن نقحم الدين ولا العلم لكن ..بالمنطق ..اب لا يستطيع السيطره على اعصابه ولا يملك الصبر والحكمه في معالجة وتربية ابنائه اي كان الولد ومهما كان حجم الخطئ ..في الاخير مازال صغير لم يكتسب الخبره يصنف غير راشد!!الحياه ليست سهله خاصه لرب الاسره وما يتحمله من ضغوطات مختلفه لا تخفى على الجميع مع ذلك من باب اولى ارى ان من يستحق العقابوالتوبيخ ..نفس الاب وليس الابن !!للاسف نموذج ضار سلبي اثاره افرازات نراها اليوم اجتماعيا بين الاطفال والمراهقين من تدني مستوى الحوار وتطرف بانواعه ..تجدهم مشتتين داخلهم عقد لا تعد ولا تحصى ..شخصيات مذبذبه صيد سهل لاي فكر او تيار ..بغض النظر عن ان كان اي ان كان!!وهنا كما يقال بالعاميه..حنا نبتلش ..المجتمع ..وتتفاقم المشاكل تتشعب تتحول الى امور صعب علاجهاوان وقفنا لحظات ..نجد ان المشكله الحقيقيه بسيطه جدا ان استوعبها اولياء الامور ولا تحتاج سوى للصدق ولحظات تامل مراجعة النفس المحاوله حتى ان فشلنا ان نحدد سبب ردة فعل الابناء غالبا نحن السبب اليس المنزل والعائله هي المنبع والمنشا ما يراه ويقلده ويقتدي به غالبا ؟؟
ابنائنا كالزرع نحن المسؤلين بعد الله عنهم ..نحن من نزرع و نحصد ..الرعايه الدفئ الصبر سعينا حرصنا على تصرفاتنا ..هي الاساس القدوه لهم ..كيف لابن ان يكون فرد صالح سوي لديه فكر وشخصيه مستقله يستطيع من خلالها المساهمه اجتماعيا طموح يعرف ما يريد ؟؟
وله اب كالنموذج اللذي تفضلت بذكره؟ يوبخه ويهينه اما زملاؤه يهشم ذاته ويجحم كل المشاعر والقيم الانسانيه الفطريه ..طبيعي جدا ان يتحول للوحش العنيف ..ويمارس على من حوله وربما اولهم والده اول ما يشتد عوده ..كما يقال .."الله يسامحه ومن مثله بالفعل نحن كائن غريب مشاكس"!!
الحيوان حتى في حالة العنف وردة الفعل اتجاه ابنائه او محيطه
" لا يقرا ولا يعرف ان هناك وسائل مساعده كالمتوفره للانسان..ويعاند باصرار يرى نفسه ملاك"

الانسان كائن شهواني ، ومهما حاولنا فهم الانسان باعتباره ملاكا فاننا لن نجني سوي الخيبه والفشل والاضرار بالناس ، من حيث ندري او لاندري ، واي محاوله لفهم الانسان بعيدا عن شهواته وغرائزه ورغباته وطمعه واحتياجه ، هي ضياع في ضياع وعبث في عبث ، ومثل من يرتكب هذا الخطا ، كمثل ، من اضاع " سويج سيارته " في السوق ، مثلا ، وتجده يبحث عنه في البيت

"انت شهواني او انتي شهوانيه "!!
اتعجب من يعتبرها اساءه او اهانه حينما يوجهها له شخص!!الست انسان؟جسد وروح؟لا تشتهي الطيبات؟ سبحان الله بالفعل النفس البشريه غريبه !!
 

0utsider

عضو بلاتيني
هلا بك يااوت سايدر ويعطيك العافيه على عدم توقفك هنا في هذا المتصفح والله يديمك


قرأت القصه واحسست بحرقه الوالد والله جد اشفقت على هذا الاب ؟؟

انت برايك ايش اللي خلاه يضربه بالهده وعلى مرأى ومسمع من العالم ؟؟؟

الاب كان بحاله انفجار وغضب وقهر ومامسك روحه انا وانت ننتقد عليه لاننا ماعشنا موقفه وعسانا مانعيشه ؟؟

يمكن ولده فعلا سود وجهه وانت ادرى مني بسوالف الطلبه المنحرفين ؟؟؟


فيمكن مستدعين والده ومخبرينه بسواد وجه ولده ؟؟ لاتلومه نسال الله العافيه والسلامه ويظل التصرف خاطئ ولكن انفجار الله يعينه يارب ويصلح ولده وعيال المسلمين يارب ؟؟؟




استاذتنا العزيزه :

السؤال الاعمق ليس لماذا او ماللذي جعل الاب يضرب ابنه الفقير المسيجين بهذه الصوره المزريه وتحقيره بهذه الطريقه اللانسانيه ،،،،،،،،،،، السؤال هو : هل سينفع هذا الاسلوب العنيف الي ابعد الحدود في تعديل سلوك الابن ؟؟؟؟ هذا هو المهم .............


هذا الاب مشكلته مثل مشكلة الكثيرين ، يعتقدون ان الانسان يسير بسلوكياته وفقا للمنطق الجامد والعقل البارد، وان الانسان ينصاع للكلام العقلي المجرد ، او للعنف الشنيع ، ويعتقدون ان الانسان ملاك اصلا ،،،، ومادروا ان الخطا فطره بشريه ،، والانسان مجبول علي الخطا ،،،،،،،، وعلاج الابناء هو من خلال وسيله واااااااااااااحده فقط وهي : الفهم ،، والفهم فقط ،،،،، عجزت وانا احاول ان اشرح للكثيرين معني الفهم ، لكنهم لايفهمونني ، وهم معذورين ،، لانني لكي افهم الاخر يجب ان اتمتع بالوعي العالي ،،،

اخضاع الابن بالعنف لايجدي نفعا لان تاثيره مؤقت ويزول بزوال لحظة العنف الجائر .


شكرا يااستاذه جزيل الشكر علي المرور والتعليق اللطيف ،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني
شكرا للطفك ..
بما ان زاويتك هنا كما تفضلت في بدايتها ذكريات واراء شخصيه تطرحها اولا كتعبير عما يجول بداخلك اذن ليست زاويه حواريه ولا مادة للنقاش!! هكذافهمت..على كل حال من وجهة نظري المتواضعه !!
سلوك الاب البعض يعتقده ردة فعل طبيعيه ..ويبرر له اسباب غير منطقيه ابدااا..لن نقحم الدين ولا العلم لكن ..بالمنطق ..اب لا يستطيع السيطره على اعصابه ولا يملك الصبر والحكمه في معالجة وتربية ابنائه اي كان الولد ومهما كان حجم الخطئ ..في الاخير مازال صغير لم يكتسب الخبره يصنف غير راشد!!الحياه ليست سهله خاصه لرب الاسره وما يتحمله من ضغوطات مختلفه لا تخفى على الجميع مع ذلك من باب اولى ارى ان من يستحق العقابوالتوبيخ ..نفس الاب وليس الابن !!للاسف نموذج ضار سلبي اثاره افرازات نراها اليوم اجتماعيا بين الاطفال والمراهقين من تدني مستوى الحوار وتطرف بانواعه ..تجدهم مشتتين داخلهم عقد لا تعد ولا تحصى ..شخصيات مذبذبه صيد سهل لاي فكر او تيار ..بغض النظر عن ان كان اي ان كان!!وهنا كما يقال بالعاميه..حنا نبتلش ..المجتمع ..وتتفاقم المشاكل تتشعب تتحول الى امور صعب علاجهاوان وقفنا لحظات ..نجد ان المشكله الحقيقيه بسيطه جدا ان استوعبها اولياء الامور ولا تحتاج سوى للصدق ولحظات تامل مراجعة النفس المحاوله حتى ان فشلنا ان نحدد سبب ردة فعل الابناء غالبا نحن السبب اليس المنزل والعائله هي المنبع والمنشا ما يراه ويقلده ويقتدي به غالبا ؟؟
ابنائنا كالزرع نحن المسؤلين بعد الله عنهم ..نحن من نزرع و نحصد ..الرعايه الدفئ الصبر سعينا حرصنا على تصرفاتنا ..هي الاساس القدوه لهم ..كيف لابن ان يكون فرد صالح سوي لديه فكر وشخصيه مستقله يستطيع من خلالها المساهمه اجتماعيا طموح يعرف ما يريد ؟؟
وله اب كالنموذج اللذي تفضلت بذكره؟ يوبخه ويهينه اما زملاؤه يهشم ذاته ويجحم كل المشاعر والقيم الانسانيه الفطريه ..طبيعي جدا ان يتحول للوحش العنيف ..ويمارس على من حوله وربما اولهم والده اول ما يشتد عوده ..كما يقال .."الله يسامحه ومن مثله بالفعل نحن كائن غريب مشاكس"!!
الحيوان حتى في حالة العنف وردة الفعل اتجاه ابنائه او محيطه
" لا يقرا ولا يعرف ان هناك وسائل مساعده كالمتوفره للانسان..ويعاند باصرار يرى نفسه ملاك"

الانسان كائن شهواني ، ومهما حاولنا فهم الانسان باعتباره ملاكا فاننا لن نجني سوي الخيبه والفشل والاضرار بالناس ، من حيث ندري او لاندري ، واي محاوله لفهم الانسان بعيدا عن شهواته وغرائزه ورغباته وطمعه واحتياجه ، هي ضياع في ضياع وعبث في عبث ، ومثل من يرتكب هذا الخطا ، كمثل ، من اضاع " سويج سيارته " في السوق ، مثلا ، وتجده يبحث عنه في البيت

"انت شهواني او انتي شهوانيه "!!
اتعجب من يعتبرها اساءه او اهانه حينما يوجهها له شخص!!الست انسان؟جسد وروح؟لا تشتهي الطيبات؟ سبحان الله بالفعل النفس البشريه غريبه !!





حياج الله اختي ام احمد والله انا اؤيدك بكل حرف كتبتيه ،،،،،، ودائما اردد مثل هذا الكلام ،،، ومااكثر العقد النفسييه التي يعاني منها الاولاد والبنات المساكين بسبب قسوة الاباء والامهات ،،،والاستعمال المفرط لسلطة الدين والمجتمع والقسوه المبالغ فيها ،،، كلامك سليم ميه بالميه وعبرتي عما يجول بخاطري تماما ...................
 

0utsider

عضو بلاتيني











خجــــــــــــــــــــــــل الشهوات



--------------------------------------------------







منذ ولادتها وحتي لحظة موتها ، فان النفس الانسانيه تمارس مهمتها الرئيسيه في الوجود ، وهي مهمة " الاشتهاء " فهي تشتهي ولاتستطيع الاّتشتهي ، مهما حاولت وحاولت وحاولت ذلك ، ولن تجد النفس الانسانيه المجبولة اصلا علي الاشتهاء والرغبات ، مهماااااااحاولت ، فانها لن تجد سبيلا لئلا تشتهي وان تريد وتريد وتريد ، الا انه ورغم ان هذه هي طبيعتها وهذه هي حقيقتها الاصيله ، الا ان افظع شئ يمكن ان تعانيه النفس الانسانيه ، هو ان تراها " عيون الاخرين " وهي ترتعش وترتجف وترتعد وتتحسروتنتفض شهوة .



فالشهوات الانسانيه رغم شراستها وقسوتها وعنادها ، الا انها ، غالبا ، تلوذ بالاختباء والفرارمن امام نظرات عيون الاخرين .



والواقع ان الكابح الحقيقي لجماح شهوات النفس الانسانيه هو شعورها العنيف والشديد بالخجل خشية ان يراها الاخرين في حالة شهوه او اشتهاء ، وقلما نجد انسانا يصف نفسه انه شهواني او يعبر ويقول صراحة امام الاخرين انه في حالة اشتهاء ، لان من طبيعة الشهوه انها تخجل ، الي حد ما ، من التعبير عن نفسها .



كل الناس يحبون شهوة الجنس والحب العاطفي وشهوة المال وحب الفلوس وغيرها من الشهوات الانسانيه الشرسه ، وهم يسعون وراء المال والفلوس وبقية الشهوات الاخري ، بالحلال والحرام ، ماوسعهم السعي ، ويستحيل ان يصفون انفسهم انهم شهوانيين ويحبون المال ويعشقون الفلوس ، بل انهم ورغم ركضهم ولهاثهم وراء المال وشهوة الفلوس ، تجدهم بنفس الوقت والتو واللحظه ، يحضون الناس علي الزهد بالدنيا وترك الشهوات ، والمصيبه انهم يصفون الفلوس بانها (( وصخ )) !!!!.



من عجائب وغرائب الانسان فعلا ، هو ذمه المتواصل للشهوات والغرائز واحتقاره لها ،وبنفس الوقت والتوواللحظه ، هو يركض ويجري وراء شهواته ماوسعه الركض .


يذم الانسان الشهوات والغرائز بلسانه وكلامه ، الا ان قلبه يذوب لها ويتشرب بها ، وتتعذب نفسه بها ، ويتحرك بسلوكه وفقا لها ، فقط من حيث لايشعر .



مشكلة الانسان انه مسيرا بصوره كامله في انه شهواني ، وهو لايمكن له الا يكون شهوانيا ، فكون ان الانسان يصبح انسانا غير شهواني هو خيار غير مطروح ابدا ابدا ، مهماااااااحاول وحاول وحاول ، فليس " بكيف " الانسان ان يكون شهوانيا او لايكون ، ويستحيل علي الانسان مهما حاول ان يقضي او يقتل او يعدم الشهوات في نفسه ، ومهمااااا تجاهل الانسان وتشاغل وتلهي وتسلي وانكر وتنكّر لشهواته ورغباته وغرائزه ، فان هذا العمل لايعني انه لم يعد شهوانيا ، اوان شهواته قد انتهت خلاص الي الابد ، ثم كم يستطيع الانسان ان يتشاغل او يتلهي عن شهواته ، يوم يومين ثلاثه عشره ، طيب وبعدين ، ستعود الشهوات وتعبر عن نفسها ، لان الشهوات اقوي قوه علي وجه الكون قادره عن ان تعبر عن نفسها ، وبشتي الصور والاشكال .



وكبت الشهوات وكتمها وحبسها وخنقها لايعني الخلاص منها ، بحال من الاحوال ، فهي تعمل وتعمل وتؤثر تاثيرا عنيفا لاحدود له ولارحمة فيه ولايتوقف ولاامل له ان يتوقف ، تعمل وتؤثر دون ان يشعر الانسان بها او ان يعيها ، هو مجرد متاثر بها لاغير ، متاثر فحسب ، وكبتها ، كما قلت ، لايعني الخلاص منها او موتها ، وان نجح الانسان بكبتها وقمتها وخنقها وحبسها ، فانها ستنتقم منه اشنع انتقام وابشعه ، وتنتقم منه بلارحمه ولاهواده ، وتنتقم منه علي شكل امراض جسمانيه خطيره ونفسيه وعصبيه ، وشعور عنيف بالتوتر المستمر والاضطراب والعصبيه ، بل ان كتمها قد يؤدي الي جعل الانسان مجرما ويشعر بالعداء الشديد والكراهيه والبغض للاخرين وللناس وللمجتمع .



انك ان رايت انسانا حاقدا حاسدا ، شرسا ، مخربا ، كارها ، مبغضا ، عدوانيا ، مجرما ، يعاني الصراع الداخلي العنيف ، او كان في صراع مستمر ومرير مع الاخرين ، فاعلم ان صاحبنا ، لديه مايشتهيه ومايرغبه ، وهو عاجز ، لسبب او لاخر ، عن تلبية هذا النداء .



مشكلة الشهوات انها لاتبالي بقدرة صاحبها الانسان علي اشباعها وتلبية ندائها ، فعدم قدرة الانسان علي تلبية نداء الشهوات والرغبات لايعني ، بحال من الاحوال ، انها سكتت وانه تم القضاء عليها والخلاص منها ، هذا من جهه ، ومن جهه اخري ، فان عدم تلبية نداءها واشباعها ، يؤدي الي انتقامها من الانسان انتقاما مريع ومرعبا ، كذلك لاتبالي بالمصير الاسود اللذي قد يعانيه الانسان نتيجة انتقامها منه ، وتدميرها اياه ، فالشهوات المنسيه تدمر الانسان ماوسعها التدمير ولاتبالي به ابدا ابدا .


يقول علماء النفس ان سبب الامراض النفسيه الرئيسي هو الكتم والكبت والحبس الشديد للرغبات والشهوات والغرائز وتجاهلها تجاهلا تاما ، وهذا الكبت والقمع العنيف والمقاومه الشرسه للوحش المفترس القابع في اعماق الانسان ، يجعله يزداد وحشية وافتراسا اكثر واكثر واكثر ، فكلما زادت حدة وشدة المقاومه للشهوات وكبتها وقمتها واسكاتها وتجاهلها ، زادت شراسة الشهوه وقوتها وقسوتها اكثر واكثر ، وهذا يؤدي بدوره الي احداث " لخبطه " او " خربطه " شديده في كيميائية الجسم الانساني ، وفي عمل المخ والاعصاب وفي الغدد وافرازها للهرمونات ، وهذه الاضطرابات الجسمانيه العنيفه هي السبب في الامراض العصبيه والنفسيه والجسمانيه المزمنه ، وظهور الميول العدوانيه ، والتي يعاني الملايين وهم لايدرون سبب معاناتهم وهي معاناة مؤلمه ولاتطاق ، وتجعل الانسان في وضع بائس وتعيس الي ابعد الحدود .


الانسان المحروم والكابت لشهواته بقوه تجده حاقدا حاسدا معاديا عدوانيا شرسا قاسيا يصعب التعامل معه او التفاهم معه . والله يلوم اللي يلومه فهو معذور تماما ، فهو في وضع صعب وعذاب مزري وشنيع لايطاق .



ويقول الكثير من العلماء والفلاسفه ان الانسان لم يكن قبل معصية ادم "شهوانيا " ، وبالتالي فان الانسان ماكان يشعر بالخجل ، انما الشهوات ابتلي بها الانسان بسبب معصية ادم عليه السلام ، ولانه شهواني ، جعل الله الشعور بالخجل ، متمثلا في سعي ادم وحواء عندما طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه ، كابحا لجماح هذه الشهوه ، الا ان المشكله ان كبح جماح الشهوات الانسانيه العنيفه ، لايعني اسكاتها اوموتها او انعدام قوة تاثيرها ، لانها ستعبر عن نفسها علي شكل الامراض كما شرحت في الفقرات السابقه .



اللذي يتصنع ويتكلف ويتغصب ماليس فيه فانه سيكون حتما ضحيه سهله جداااا للشيطان ، والناس يتصنعون التزمت والسمت والتكانه ، يتصنعونه تصنعا ويتكلفونه تكلفا ، وهذا يجعل الشيطان يتلاعب بهم بمنتهي السهوله واليسر ، فعدم القدره علي اشباع شهوات الانسان وغرائزه ورغباته وامنياته ، تسبب له اضطرابا شنيعا شديدا ، ويختل توازنه دون ان يشعر او يعي ذلك ، وهذا الامر يجعله فريسه سهله جدا للشيطان وهدفا مغريا وجاذبا للشياطين تتلاعب فيه وتؤثر عليه وتحطمه كيفما تشاء .


واللي مومصدقني ان الانسان شهواني ، وان قتل الشهوات والقضاء عليها تماما مستحيل ، خله يروح يسال الحريم والبنات المسكينات والرجال والشباب المساكين ، اللي " امطيحين " عند الرقاة وقراء القران " والمعالجين بالقران " ، عندها سيتاكد بما لايدع مجالا للشك ، ان الانسان شهواني ، ولايستطيع الايكون سوي ذلك ، طالما انه بقي حيا يرزق .


والواقع انني لست ادري حلا لهذه المعضله الحقيقيه والمعاناة البشعه للانسان مع الشهوات والرغبات والغرائز ، والسبب انها معاناة لابد منها ولامفر منها ، مهماااااااحاولنا ، واعتقد ان الحل الوحيد لها هو الموت ، والموت بدوره مشكلته ، باعتباره حلا ، لايمكن الحصول عليه بالسهوله والبساطه ، يعني بالعربي الفصيح لامفر ولاخلااااص ابدا من المعاناة والالم والعذاب ، وهذه صوره من صور حقائق الانسان المريعه في الوجود .








outsider
 
أعلى