خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

أم حمد

عضو ذهبي
الله يعينك!!

بدون مجامله ...أوافقك 100% ..!!
هذه زاويتك ولك حرية التعبير والطرح كما تشاء..لكن لو كنت مكانك..لما كتبت كلمه واحده للأسف غير مقبول أو مسموح عند الكثير منا تقبل الواقع .. وربما لهم الحق مثل هذا الطرح مؤلم ... !! الكل يطالب بالزهد.. وينتظر بفارغ الصبر مكرمه أميريه أو يترقب زياده راتب!!يشكون من السمنه وتراهم في مراكز التسوق يتبضعون ما لذ وطاب!!يهاجمون كل من يتجرأويطرح أي كان طرحه علمي أو ديني "عن الجنس " وترى فتاوي عجيبه وغريبه تحلل الزواج مصطلخات وطرق خبيثه ..من أجل الشهوات!!فتيات خلف معرفات مبدعات يسترسلون بشفافية عفويه غريزيه ينفسون عما بداخلهم من خلال الكتابه ..أسمى وأرقى المشاعر لكن من منهن تتجرأ وتفصح بحاجتها الانسانيه الطبيعيه ..هل سمعت عن فتاة تتجرأ وتقول أريد زوجا؟؟
والله تقوم القيامه.. عند الغالبيه .. وربما .. الباقي انت فاهمه!!
" أحسنت في تطرقك لادم وحواء عليهم السلام ..كم انساااني فطري وحكم عجييييبه لمن يستوعب"
لي عوده ..
 

0utsider

عضو بلاتيني
بدون مجامله ...أوافقك 100% ..!!
هذه زاويتك ولك حرية التعبير والطرح كما تشاء..لكن لو كنت مكانك..لما كتبت كلمه واحده للأسف غير مقبول أو مسموح عند الكثير منا تقبل الواقع .. وربما لهم الحق مثل هذا الطرح مؤلم ... !! الكل يطالب بالزهد.. وينتظر بفارغ الصبر مكرمه أميريه أو يترقب زياده راتب!!يشكون من السمنه وتراهم في مراكز التسوق يتبضعون ما لذ وطاب!!يهاجمون كل من يتجرأويطرح أي كان طرحه علمي أو ديني "عن الجنس " وترى فتاوي عجيبه وغريبه تحلل الزواج مصطلخات وطرق خبيثه ..من أجل الشهوات!!فتيات خلف معرفات مبدعات يسترسلون بشفافية عفويه غريزيه ينفسون عما بداخلهم من خلال الكتابه ..أسمى وأرقى المشاعر لكن من منهن تتجرأ وتفصح بحاجتها الانسانيه الطبيعيه ..هل سمعت عن فتاة تتجرأ وتقول أريد زوجا؟؟
والله تقوم القيامه.. عند الغالبيه .. وربما .. الباقي انت فاهمه!!
" أحسنت في تطرقك لادم وحواء عليهم السلام ..كم انساااني فطري وحكم عجييييبه لمن يستوعب"
لي عوده ..




هلا ام حمد

شاكرلك مرورك العطر ،،،،،،، وهذه الاضافه العميقه والواقعيه الي ابعد الحدود ،،،، وهذا دليل علي قدرتك الفذه في الصدق مع النفس ،،، وهذا هو الطريق الصحيح والسليم لاصلاح النفس ،،،،، فعلا ،،،،،،،، كما تفضلت في اضافتك الرائعه وكثير من مشاركاتي تدور حول هذا المفهوم العميق ،،،،،،،،،،،،،

دمت بود ،،،،،،،،،،،،، ايتها السلطانه المبجله ،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني












لست عليهم بمسيطر




(( سيــــــطرة الانسان علي " اخيه " الانسان ))



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--===-=-=-=-=










قال الله تعالي لنبيه الكريم صلي الله عليه وسلم : (( انما انت مذكر ، لست عليهم بمسيطر )) .


مشكلة الانسان ان في داخل كل انسان رغبه جامحه لاسبيل له لمقاوتها ، وهذه الرغبه هي السيطره علي الاخرين واخضاعهم له اخضاعا تاما ، ورفضه رفضا تاما لاي شكل من اشكال الخروج او التمردعليه وعلي تعاليمه ، وهذه الرغبه الخفيه الجامحه تعد من المحركات الهائله والخفيه لسلوك الانسان اللاواعيه ، والانسان منقاد لها بسلوكه ، من حيث يدري او لايدري .


هذه الطبيعه الانسانيه ، والرغبه القابعه في اعماق الانسان بالسيطرة علي الاخرين ، واخضاعهم له ، وانسياقهم وانقيادهم ورائه ، هي التي انجبت لنا القاده الديكتاتوريين ، مثل ستالين وهتلروصدام وموسوليني ونيرون ، وغيرهم كثير ، وهي التي جعلت الملايين ، من الانسان الفرد الذات، تنقاد وتنساق ، الي حتفها وهلاكها ، رغم ان الانسان الفرد ، بذاته ، هو الموجود الغالي الثمن ، وهو الموجود الحقيقي ، نعم ، هذه الرغبه الانسانيه هي التي انجبت هذه النوعيه من الديكتاتوريين ، وليس " الوطنيه " المزعومه ، او " خدمة الوطن "، كما يدعون ، وهم لايشعرون ولايدرون .



حتي الحيوانات والطيور لم تسلم من هذه الرغبه الشديده في الانسان ، فحتي الحيوانات والطيور اخضعها الانسان لسيطرته ، فالانسان يمسك بالحيوانات والطيور الجميله والمسكينه ، ويحبسها في الاقفاص ، ويحرمها حريتها وحقها في التمتع ببيئاتها التي خلقها لها الله تعالي ، ويحرمها من ان تعيش حياتها كما ارادها لها الله تعالي .



كل انسان يرغب ويشتهي ، من حيث يدري او لايدري ، بالسيطره علي الانسان الاخر ، وعلي الحيوانات ، وعلي الظروف والمواقف الخارجيه .



ويشعر الانسان ببالغ القلق والتوتر ان هو واجه موقفا او التزاما في العالم الخارجي ، خارجا عن سيطرته .



يمكنني ان اقول ان العامل والمحرك الرئيسي والجوهري لتاريخ البشريه الطويل ، هو رغبة الانسان في السيطره علي " اخيه " الانسان ، واخضاعه وترضيخه وجعله منقادا مستسلما له .



والاباء والامهات والمدرسين والمدرسات ، ليسوا بدعا عن هذه القاعده او الطبيعه الانسانيه ، فهم ينتمون الي صنف بني الانسان اولا واخيرا ، فالانسان هو هو في كل مكان وزمان ، فهؤلاء القوم لديهم رغبه داخليه قويه وملحاحه ولاشعوريه ، في السيطره علي الابناء والبنات ، والطلبه والطالبات .



ولان الانسان شاطر بالتبرير وسوق الحجج ، فانه يغطي هذه الرغبه الداخليه الملحاحه ، دون وعي ، بالف الف مبرر وحجه ، فتارة من اجل مصلحته ، وتارة اخري من اجل تعليمه ، وما الي ذلك من حجج ومبررات لاحصر لها ولاعد .


وبالمقابل ، فان هناك في اعماق الانسان ، المراد اخضاعه والسيطرة عليه ، شعورا شديدا وعنيفا برفض أي شكل من اشكال السيطرة عليه ، ورفض قوي لاية محاوله لاخضاعه ومحاولة التحكم به .


والواقع ان السيطره والتمرد ، هما في حقيقة الامر وجهان لعمله واحده ، ويستحيل بحال من الاحوال ، ان توجد السيطره دون ان يوجد معها ويرافقها التمرد والرفض والعصيان . فالرفض والتمرد والعصيان ، اصلا ، تتولد وتنتج عن السيطره .


كما انه لايمكن ان نتصور وجود تمرد او رفض او عصيان ، دون وجود سيطره .


التمرد والرفض والعصيان ، يظهر ويعبر عن نفسه بعدة اشكال ، فقد يكون تمردا بالقيام بفعل معين ، عادة يكون عينفا وقاسيا وحتي داميا ، وقد يعبر عنه بالكلام والاقوال ، وقد لايتم بهاتين الصورتين ، فيكون شعورا عنيفا داميا واحساسا رهيبا قويا ، وغليانا ملتهبا مكتوما مكبوتا في النفس ، فهو تمرد داخلي ، وشعورا بالغيظ والقهر والمراره والالم والتمزق الداخلي ، ويتسبب بتفاعلات واضطرابات جسمانيه داخليه عنيفه .



والواقع ان السيطره الرهيبه والقاسيه علي الانسان ، من قبل " اخيه " الانسان ، خاصة الاولاد والبنات ، او الطلبه والطالبات في المدارس قد نتج عنه احد امرين ، وهما :


الاول :


خضوع وخنوع واستسلام مذل مهين ، من قبل من تعرض للسيطرة عليه ، فيصبح انسانا عديم الثقه بالنفس ، مشلول القدرات ، مريض النفس ، يعاني العقد النفسيه الرهيبه القاسيه ، عاجز عن المقاومه والرفض ، ملغي العقل ، ميت المواهب ، منعزل ومنطوي ، مكسور الخاطر ، جريح النفس ، محبوس في غرفته يعاني العقد النفسيه والقهر النفسي والاستسلام المريع ، والعجز التام عن القيام بدوره الاجتماعي او ممارسة حياته العاديه بشكل طبيعي .


ثانيا :


ان من تعرض للسيطرة عليه ينشأ متمردا بافعاله وسلوكياته ، فيكون عدوانيا شرسا مجرما ، متعديا علي القوانين منتهكا لها ، معاديا للمجتمع ، فريسه سهله للوقوع تحت تاثير المفسدين الاخرين ، فتجده نزيل السجون والمصحات الاصلاحيه .


بمعني اخر ، فان سيطرة انسان علي انسان اخر ، ينتج عنها اما انسانا مريضا نفسيا ، نزيلا لمستشفي وعيادات الطب النفسي ، واما انسانا مجرما ، نزيلا للسجون والمصحات الاصلاحيه .



المصيبه ان هاتين الفئتين المسكينتين ، رغم المعاناة المريره التي يعيشونها ، ورغم انهم ضحايا ومظلومين ومضطهدين ، ورغم انهم يعانون بسبب محاولة من له سلطة عليه في السيطرة عليهم بصوره عنيفه ومزريه ، الا انهم ، للاسف الشديد ، وبمنتهي المراره ، يعتبرون متهمين ومدانين من قبل ابائهم واسرهم والمجتمع والقوانين .


ان الاولاد والبنات ، والطلبه والطالبات ، والانسان عموما ، بحاجه الي الفهم ، ثم الفهم ، ثم الفهم ، والف مره ، الفهم والفهم فقط ، الا انه للاسف الشديد والمرير ، فاننا نجد ان الاباء والامهات والمدرسين والمدرسات ، يتعاملون معهم بمنتهي القسوه والوحشيه والعنف ، ويتعاملون معهم باسلوب التحدي والرغبه في قهرهم واخضاعهم واذلالهم واسكاتهم واخراسهم وترضيخهم وكبتهم وكسر نفوسهم وقهر رجولة الاولاد المراهقين والشباب ، واخماد ثورتهم النفسيه والعاطفيه ، وتحقير البنات المراهقات ، واخماد اوار ثورتهم الانفعاليه العنيفه الداخليه .


الانسان ، عموما ، بحاجه الي من يفهمه ، ويتفهمه ، والانسان بحاجه الي من يفهم ويحترم ويقدر ذاته و احتياجاته ورغباته وامنياته وشهواته وطموحه ومرحلته العمريه التي يمر بها ، وانفعالاته ومشاعره واحاسيسه وعواطفه وطبيعة شخصيته ، والانسان بحاجه الي من يفهم انه ليس هناك انسان يقبل بالسيطرة عليه باخضاعه واذلاله واستغلاله واسكاته وترضيخه ، وليس بحاجه الي من يسيطر عليه ويقهره ويكسر نفسه ويحطم ارادته ، ويسحق انفعالاته النفسيه الداخليه العنيفه .







outsider
 

ام العيال

عضو مخضرم
أحياناً الانسان لايفهم أخيه الانسان وقد مريت في هذه الحالة وكنت قد وضعت عليك هالة عدم الاقتراب

أو أقول ماذا يريد هذا المتشائم المتذمر... ومن متابعتي لخواطرك..وإشادة أم حمد بك

راجعت نفسي ...وأخذت أقرأ بتمعن بما تكتبه ..وجدت قلمك كشخصيتك

قلم عاقل رزين ، ليس فيه شطحات الجنون كما تصوت!!!!

أخي أرفع القبعة وأعتذر فأنا لم أقول لك هذا الكلام

من قبل لقد كان شعور داخلي أفصح لك به

 
الان..... متابعه جيدة لك !!
 

0utsider

عضو بلاتيني
أحياناً الانسان لايفهم أخيه الانسان وقد مريت في هذه الحالة وكنت قد وضعت عليك هالة عدم الاقتراب

أو أقول ماذا يريد هذا المتشائم المتذمر... ومن متابعتي لخواطرك..وإشادة أم حمد بك

راجعت نفسي ...وأخذت أقرأ بتمعن بما تكتبه ..وجدت قلمك كشخصيتك

قلم عاقل رزين ، ليس فيه شطحات الجنون كما تصوت!!!!

أخي أرفع القبعة وأعتذر فأنا لم أقول لك هذا الكلام

من قبل لقد كان شعور داخلي أفصح لك به


الان..... متابعه جيدة لك !!







اهلا وسهلا وطني الكويت ، وشرفتي الموضوع وراعيه ، واهلا وسهلا ،،،،،،، شئ يدعو للسرور ان نجد اناسا يستطيعون ان يفهموا هذه النوعيه من المواضيع ، وهي مواضيع لاتندرج تحت قائمة المواضيع التي يمكن فهمها بالتلقين والتدريس المباشر ،وانما يمكن فهمها بالوعي .







اختي العزيزه // ام العيال ،،، عسي ربي يخليلج عيالج ويحفظك من كل شر ،،،،،،وشاكرلج هذا الفهم والتفهم ،،،، وبارك الله فيج اختي علي هذا الكلام الجميل ،،،،






ولاتتضايقين من المتشائمين ،،،، والله عاد اللي انا شايفه ان المشتائمين هم اعظم واروع ناس بالدنيا ،، ومالهم شغل باحد ،،، وكافين خيرهم شرهم ،،، ومايؤذون أي انسان ولايجرحون أي انسان ،،،، ولاتنسين ان الادب الانساني الرائع والراقي علي مستوي العالم ،، وكذلك اعظم الفلسفات الانسانيه في الدنيا هي التي انتجتها عقول المتشائمين ،،،،، ثم ماذا قدم اللذين يسمون انفسهم سعداء للدنيا ،،، ماذا قدموا للعالم ،،،،، اللذين بنوا العالم وقدموا الادب والفن والشعر والفلسفه للدنيا ،،، هم اصحاب الالام العظيمه ،،،، وليس المتفائلين ،، اللذين يتصنعون التفاؤل ،،،، ويتصرفون بسلوكياتهم بمنتهي التشاؤميه والتدمير لانفسهم ولغيرهم .....


شكرا مره ثانيه ،،،، والشكر موصول طبعا ،،، لام حمد ،،، علي الاطراء اللطيف ،،،، وواضح ان ام حمد من النوع اللذي يفهم هذه المواضيع ،، لانني بصراحه اعاني من صعوبه في ان اجد من يفهم موضوعاتي هذه ،، وهم معذورين طبعا ،،،، فوعيهم هذا حده شيسون بعد ،، مانقدر نلومهم .......






ام حمد // الله لايهينج ،،،، ممكن لو سمحت نعرف او تعرفينا شسالفة توقيعج الكريم ،،،، اذا ماتبين علي راحتج ،،،،، لكنه بصراحه انا ماني عارف حتي اقراه ،،،، وياليت بعد انعرف شسالفة الرقم اللي حاطته بالتوقيع ،،،، لغه غربيه ورقم غريب ،،، واذا كان فيه خصوصيات فعلي راحتج ونقدر خصوصياتج ،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني











الشهـــــــــــــــوات تصنع ماتشتهيه



=-=-=-=-=--==--=-==--==-=--=-==-=--=-=-








نرجو تفتيح العقل والحواس لفهم هذا الموضوع العميق نوعا ما .


خلونا نحسبها ،،،،،،،


لوسالنا سؤالا وقلنا ايهما اكثر عددا : الخراف ام الكلاب ؟؟؟؟ ، اجلكم الله .



بالطبع سيكون الجواب هو ان اعداد الخراف اكثر بكثير من اعداد الكلاب ، اكرمكم الله .


طيب ،،،، لو طرحنا سؤالا اخرا ،،،،،، وهو : ايهما يشتهيه الانسان اكثر للاكل ، لحم الخراف ام لحم الكلاب ؟؟؟


طبعا سيكون الجواب هو : لحم الخراف ،، ودون تردد .



طيب سؤال اخر : ايهما يستهلك الانسان اكثر وياكل اكثر ، لحم الخراف ، ام لحم الكلاب ؟؟ ؟.


طبعا الجواب سيكون : ان الانسان يستهلك لحوم الخراف اكثر من لحوم الكلاب .



طيب ، سؤال اخر : طالما قلنا ان الانسان يستهلك من لحوم الخراف اكثر من لحوم الكلاب ، اليس من المنطقي ان تكون الكلاب اكثر من الخراف ، علي اعتبار ان استهلاك الانسان منها قلييييييل او منعدم تماما في بلداننا ، لكن مانراه هو في حقيقة الامر ، معادله حسابيه مقلوبه وغير منطقيه تماما ، اذ انه ورغم ان استهلاك الانسان للحوم الخراف اكثربكثير من لحوم الكلاب ، الا ان في الواقع ان لحوم الخراف اكثر من لحوم الكلاب ، بينما كان يفترض ان تكون لحوم الكلاب اكثر من لحوم الخراف ، اذا مااخذنا هذاالاختلاف والتناقض الكبير في حجم الاستهلاك بين الخراف والكلاب بعين الاعتبار .



فكيف نفسر هذه المعادله الغريبه ، والغير منطقيه ؟؟.


الواقع ان السبب يعود الي ان الانسان يشتهي لحوم الخراف اكثر مما هو يشتهي لحوم الكلاب .



وهذا يدل علي ماللشهوه الانسانيه من قوه شديده ، والشهوات الانسانيه وهي امر موجود في داخل الذات الانسانيه ، وليست خارجه عن نطاق ذات الانسان ، أي انها لايمكن ان تدرك بالحواس الخمس ، قادره علي ايجاد وصناعة ماتشتهيه في العالم الخارجي ، فمنبع الشهوات داخل الانسان ، لكن اشباع الشهوات وتلبية ندائها لايمكن ان يكون داخليا ، فالشهوه لاتصنع ماتشتهيه في داخل الانسان حيث تقيم هي ، انما هي تصنع ماتشتهيه في العالم الخارجي .


وكل ماتشتهيه النفس الانسانيه يزداد ويتضاعف مهما استهلكنا منه ، مثل ماذكرته من مفارقه عجيبه بين توافر لحم الخراف ولحم الكلاب ، والواقع ان ندرة الكلاب بالمقارنة مع انعدام وقلة ستهلاك الانسان للحوم الكلاب ، يعود الي ان النفس الانسانيه لاتشتهي لحوم الكلاب بل انها تأنف منها وتشعر تجاهها بالقرف ، لذلك فانها لاتزداد ولاتتكاثر ، رغم انعدام او قلة استهلاك الانسان من لحومها ، مقارنة بلحوم الخراف التي تتضاعف وتزداد رغم ان الانسان يستهلك منها كميات لاتحصي ولاتعد .



وهناك العديد من الظواهر الكونيه التي عجز العقل عن فهمها وتفسيرها ، والتي لايمكن فهمها الا انها انعكاس لما في نفس الانسان من خير وشر ، وشهوات وحرمان منها .








outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني










عندما يســــــــــــيئ الانسان " لاخيه " الانسان






=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=--=-=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-







يرتبط الانسان بالانسان في معرض وجوده بصور واشكال متعدده من العلاقات الانسانيه . وطبيعة العلاقات الانسانيه ، أي علاقة الانسان بالانسان ، تعد من الامور الهائله والمحركه العظيمه لسلوك الانسان وللاحداث المتنوعه بمختلف اشكالها وانواعها .




ولايستطيع الانسان الا ان يكون موجودا مع الناس ، ولابد له من الارتباط ، بشكل او باخر ، مع انسان اخر ، ايا كانت طبيعة هذا الترابط ومدي قوته ، فالمهم ان الانسان مرتبط بالانسان .اذ ان من طبيعة الانسان الارتباط بالانسان ، وكما يقول الاستاذ الكبير " ارسطو طاليس " : الانسان اجتماعي بطبعه .




والعلاقات الانسانيه تتخذ اشكالا متعدده ومتنوعه ، فمنها العلاقات الاسريه ، مثل علاقات الابوه والامومه والبنوه والاخوه والعمومه ، وكذلك العلاقات الاجتماعيه المتنوعه كالصداقه والجوار والزوجيه والعشره وعلاقات الحب بين الجنسين ، والعلاقات التجاريه وعلاقات المصالح والزماله في العمل والزماله في الانترنت ، وما الي ذلك من اشكال متعدده للعلاقات الانسانيه .



وهذه العلاقات الانسانيه متحركه وليست ثابته ، وهي " طالعه نازله " فلايمكن ان تستقر علي حال طالما بقي الانسان هو الانسان ، وطالما بقي الانسان يحمل معه طبيعته الانسانيه ، فهذه العلاقات تتارجح بين البعدوالاقتراب ، والانفصال والاتحاد ، والنزاع والتعاون ، والاتفاق والاختلاف ، والخضوع والاستسلام او التمرد والعصيان .




ومن اسوا اشكال العلاقات الانسانيه واكثرها بشاعة هي علاقة " الانسان السيد " ب " الانسان العبد " مثل علاقة امراء الاقطاع بالمزارعين والفلاحين ، وعلاقة الخادم بسيده المخدوم ، وعلاقة عمال المصنع بمدير المصنع ومالكه ، فمثلا فان " السيد " اللذي لديه خادم يعمل لديه منذ سنين علي احسن مايرام ، فانك تجده بمجرد ان يصدر منه خطا اوزلل لمره واحده حتي تجد " سيده " يشنعه ويزري به ايما ازراء ويعاقبه باشد العقوبات قسوة وظلما وطغيانا ، فهذا " السيد " قد تغلغل في اعماقه ان هذا الخادم طالما انه خادمه فانه يجب عليه ان يكون ملاكا وان فرصة الخطا لديه منعدمة تماما .




مشكلة الانسان انه ماان يرتبط بانسان اخر ، فهو يضع في قرارة نفسه انه قد ارتبط بانسان لاياتي منه الغلط والخطا والاساءه اوالغدر والخيانه ، وان هذا اللذي يرتبط فيه لاياتيه الباطل لامن خلفه ولا من امامه ، بل والبعض يعتقد من حيث يدري او لايدري ، ان علاقاته بشخص ما ستكون علي مايرام الي ابد الابدين ، ويعتقد الانسان ان من ارتبط به لن يخطئ بحقه ولن يسيئ للعلاقة بينهما الي الابد .



يعتقد الانسان من " اخيه " الانسان اللذي يرتبط به بعلاقة ما ان يكون ملاكا لايخطئ ابدا ، ورغم ان الانسان يمارس كل الافعال والسلوكيات والاقوال الحقيره والسافله والحيوانيه ، من كذب وخيانه وغدر وتزيف وخداع وغش وغرور وانانيه وحقد وغيره وحسد وماالي ذلك من صفات يتصف بها الانسان ، بطبعه ، الا انه يغضب ويزمجر ويزبد ويرعد ان هو راي من اخيه الانسان شئ من هذه السلوكيات التي يمارسها هو من حيث لايدري . فالانسان يمارس اقذر واخس السلوكيات وابشعها ، ثم هو يستنكر ويهاجم الاخرين او من يرتبط معهم بعلاقه ، ان هموا مارسوا مايمارسه هو من اعمال وسلوكيات سافله حقيره .




عندما يري الانسان " اخيه " الانسان ، يتكلم عن الشهوات والرغبات والغرائز ويذكراهميتها وخطورة تجاهلها ،او عندما يري " اخيه " الانسان في حالة اشتهاء اوتحسر او رغبه لشهوة ما ، فانه يستنكر هذا السلوك ويدين هذا التصرف ، ويتهم " اخيه " الانسان بابشع الاتهامات ، وينسي المسكين ، انه هو ايضا " انسان " ويشتهي ويرغب ولديه غرائز ، ربما فاقت بوحشيتها وشراستها شهوات من ادانه وهاجمه .




ينسي الانسان نسيانا مريعا انه يرتبط بانسان اخر ، مثله تماما . فالانسان يعتقد ، دون ان يدري او يعي ، انه ولانه قد ارتبط بانسان اخر ، فان هذا الاخر قد صار ملاكا لايخطئ ابدا ، فقط ، لمجرد انه ارتبط به . وكأن ارتباطي " انا " بانسان اخر ، قد جعله ملاكا لايعرف الخطا او الزلل اليه طريقا .




لذلك ، فاننا كثيرا مانلاحظ انسانا ما يتلفظ بالفاظ الغضب ويعبر عن صدمته ، وشدة اسفه وعميق المه ، ويشعر بالمفاجاه والذهول ، لان انسانا اخرا ، يرتبط معه برباط ذا طابع معين ، قد اساء له او اخطا بحقه او بدر منه تصرفا سلوكيا ، فعلا او قولا ، يسيئ للعلاقه بينهما ، فتجده يتذمر ويقول جااااازما انه : " للاسف لم يكن يتوقع ان فلانا يخطئ بحقه في يوم من الايام " .




الانسان يستغرب تماما صدور الاساءه من انسان اخر ، ويستغرب الناس عندما يرون الانسان وهو يزري باخيه الانسان ، ويستغربون اكثر واكثر عندما يرون انسانا يقتل انسانا اخرا ، او يسرقه او يعايره او يحط من قدره، او يرتكب جريمة بحقه ، او يتسبب بتحطيمه وتدميره وسحق حياته وطحن نفسه ، وكأن هذه الامور تحدث لاول مره امامه ، وكأنه لم يسمع بها من قبل ، او انها لم تحدث في تاريخ البشريه ابدا ، وينسون ان تاريخ الانسان كله عباره عن " ازراء وتحطيم وتدمير " الانسان علي يد " اخيه " الانسان .




عندما تري انسانا يحطم انسانا اخرا ، او يقتله او يضره باي شكل من اشكال الضرر ، فاعلم انها ليست المره الاولي التي يحدث مثل هذا ، بل واؤكد لك يقينا انها لن تكون المره الاخيره ، والله لن تكون المره الاخيره ، فما وجد الانسان الا ليزري ويعذب اخيه الانسان ، وماوجد الانسان الا ليكون ذئبا شرسا لاخيه الانسان ، فالناس ذئاب الناس .




كم شخصا تعرفه ابدي شعوره بالمفاجاه والدهشه ، لان فلانا قد اخطا بحقه ، وكأن هذا الانسان كان يتوقع سلوكا ملائكيا طوباويا ، من اخيه الانسان الي الابد ، وطيلة حياتهما ، والناس عموما ، بل وغالبية الغالبيه ، يعيشون بمستوي عادي متواضع من الوعي ، لذلك تجدهم يندهشون وينزعجون عندما يتعرضون لتصرف خاطئ او سلوك معين من شخص تربطهم به علاقه ذات طابع معين .




مشكلة الانسان انه ماان يرتبط بعلاقه ذات طابع معين مع الانسان الاخر ، فانه يصبح ينظر اليه علي انه ملاك وانه لن يخطئ بحقه ابدا ، فقط لمجرد انه ارتبط به برباط ذا طابع معين ، وكأن ارتباط الانسان برابط معين مع انسان اخر ، سيجعل منه انسانا صالحا لايخطئ ابدا ولايمكن له ان يخطئ في يوم من الايام .



الواقع ان علي الانسان ان لايتوقع ان من ارتبط به سيكون ملاكا الي الابد ، وعليه الايتفاجا ان بدر خطا او تصرفا سيئا من الشخص الاخر ، لان " الانا " او الذات الانسانيه تشعر بالعداء الفطري الغريزي تجاه الاخر .




ولايمكن ان يوجد انسان لايشعر انه متضايق او منزعج من انسان اخر ، ايا كانت علاقته به . فمن طبيعة الانسان انه لابد له من ان يكون متضايقا او منزعجا من انسان او مجموعه من الناس ، واتحدي ان يوجد انسان غير متضايق من الاخرين ، طبعا ، ماعداي انا وكم واحد بس .



ان علي الانسان اللذي يحب اخيه الانسان ، ويرتبط به برابط معين ، الا يحب فقط تصرفاته وسلوكياته واقواله الايجابيه الطيبه التي تنم عن انه لازال خاضعا له وتحت سيطرته ، بل من يحب اخيه الانسان هو من يحب كل مساوئه وعيوبه وسلبياته واخطائه .





فياايها الانسان لاتجزع ولاتفزع ولاتستغرب ، ان رايت من " اخيك " الانسان فعلا مشينا مسيئا اجراميا ، فاينما وجد الانسان وجد معه الخطا والخطيئه والذنب والجريمه بانواعها ، ومالغريب في هذا ، اذا كانت اهم صفات وجوده هي انه انما جاء ليسفك الدماء ويفسد في الارض .












outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني













اسهل واصعب مهمتين لدي الانـــــــــــــــــــسان




=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=







اسهل مهمه لدي الانسان علي الاطلاق ودون منافس هي ان يسوق التبريرات والحجج لكي يبرر بها ، من حيث يدري او لايدري ، البلاوي والافعال التي يقوم بها .



والعقل الانساني ماشاء الله عليه قادر تماما علي سوق الحجج وخلق المبررات من العدم ، ان هو اشتهي ان يقوم بسلوك معين مهما كان مشينا وشنيعا بحق الله سبحانه وتعالي اوبحق خلق الله .



وهذا المنحي الانساني في سوق المبررات والحجج للافعال التي يقوم بها الانسان ، ورفضه الاعتراف والاقرار بذنبه وخطئه ، انما هو مسلك تعلمه الانسان من الشيطان ، والشيطان علم الانسان هذا المسلك من حيث لايعلم ولايدرك ولايدري .



سبحان الله ، من طبيعة النفس الانسانيه هو الميل والجنوح والنزوع بمنتهي العنف والالحاح نحو المعصيه والخطيئه وارتكاب الذنوب ، الا انها وبنفس الوقت والتو واللحظه ، فاننا نجد النفس الانسانيه ، تأنف من الخطيئه والمعصيه والذنب رغم اتيانها وارتكابها لها ، فمن طبيعة النفس الانسانيه هي انكار الذنب والمعصيه والخطيئه ، مهماااااا كانت واضحه ، وايضا تبريرها وسوق الحجج لاجلها ، رغم قيامها بارتكاب المعصيه والذنب والخطيئه .




كل ذلك فقط لاجل الاتعترف النفس الانسانيه بانها مخطئه ومذنبه وعاصيه .



فالانسان حين يرتكب ذنبا ، سواء تجاه الله تعالي اوتجاه خلق الله ، فانه اما ان يرتكبه لاشعوريا ، وذلك بحكم ان طبيعة النفس الانسانيه التي لاخلاص له منها انها تميل لاشعوريا نحو الذنب والمعصيه والخطيئه ، واما انه ينكر فعلته ويتهم الاخرين بانهم هم من تسبب له بالقيام بهذا الذنب وانهم هم من ضلله وهم من اضلوه وغرروا به ، وبناءا علي ماقالوه له فانه ارتكب هذا الذنب او تلك الخطيئه ، واما ان يبحث جاهدا عن مبرر شرعي باية طريقه كانت لتبرير فعلته الشنيعه ، اوان يحرف او يقوم بتأويل الاسباب الشرعيه لتكون مبررا لفعلته ، كل ذلك فقط لكي لايعترف ويقر ويشعر بقرارة نفسه انه اتي ذنبا او مارس خطيئه .



والانسان يشتهي ويحتاج ويرغب ، الا انه يستحيل ان يعترف بشهواته وانه يشتهي ويحتاج ويرغب ، انها امور فعلا ، لايطيقها الانسان .



يتبع الانسان بتصرفاته وسلوكياته مايؤدي به الي ارتكاب المعاصي والذنوب والخطايا ، ثم ينكر ذلك تماما او يبرره ، ويتبع الانسان بسلوكه وتصرفاته كل مايؤدي به الي اشباع شهواته وغرائزه ورغباته ، وكل مايثبت بلا ادني شك انه كائن شهواني ، ثم ينكر ذلك تماما ويغطي سعيه وراء شهواته بمليار مبرر ومبرر !!!!!!.




والمهمه الاصعب علي الاطلاق بالنسبة للانسان ، هي ان يعترف سواء بينه وبين ربه ، او بينه وبين نفسه ، او بينه وبين الناس بذنب اقترفته يداه ، او خطيئة او ذنب سولت له نفسه اتيانه .



الكثير من الممارسات السلوكيه الخاطئه والمحرمه والمنافيه للاخلاق والمثل والقيم العليا يرتكبها الانسان يوميا ، وهو لايشعر ، وان شعر بها انكرها او تجاهلها تماما ، او ان يقوم بتبريرها .



مثل الكذب والنميمه و" الحش " والغيبه وتحقير الاخرين وازدرائهم،،،الخ ، الا ان الانسان ياتي هذه الافعال وهو لايشعر ، ولايعترف بها ابدا ، فهذه النوعيه من الافعال ، مثلها مثل ابن الحرام او اللقيط ، جاء بفعل الخطيئه الشنيعه للانسان الا انه يرفض رفضا باتا الاعتراف بهذا المولود سفاحا .رغم انه جاء من صلبه ومن رحمها ، الا انه سبحان الله في قرارة الانسان قوه رهيييبه تمنعه من الاعتراف بالذنب والخطيئه ، وتمنعه من ان يصدق او يقبل ، حتي بينه وبين نفسه ، انه ارتكب ذنبا او ان يداه قد جنت خطيئة !!!!!!!!!.



ان الافعال المحرمه التي ياتيها الانسان مثلها مثل " ابن الخطئيه " ياتي من صلب الانسان الرجل ومن رحم المراه الانسان ، الا انه تتم مقابلته بالانكار والرفض والتبرؤ منه .



ومن اصعب الامور والمهام الملقاة علي عاتق الانسان هي ان يعترف او ان يقر ، بعيوبه ونواقصه ومخاوفه واخطائه ، اتحدي اي شخص ان يعترف ويقر بخوفه من شئ ما اوانه يعاني من نقص ذا طابع معين او انه يعاني من العيب الفلاني ، فهذه المهمه من اشد المهام صعوبة علي الانسان ، ودون منافس ، علي الاطلاق .



والواقع ان اعتراف الانسان واقراره بخطئه وذنبه وخطيئته ونقصه ومخاوفه وعيوبه ، وعدم انكارها والتنكر لها ، انما هو الطريقه الانسانيه الصحيحه التي تجرأ ادم وحواء ، علي الاخذ بها والعمل بها ، عندما اعترفا لله تعالي بانهما مذنبين وانهما ظلما نفسيهما واعترفا بانهما لاغني لهما عن رحمة الله لانه ان لم يرحمهما ويغفر لهما ليكونن من الظالمين .



فهل تستطيع عزيزي الانسان الا تبرر افعالك وتسوق الحجج والبراهين لماتقوم به من خطايا واثام لانهاية لها ، وهل تستطيع ان تعترف بذنبك وخطيئتك وعيوبك ونواقصك ومخاوفك وحاجاتك وشهواتك .







outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني













كل انسان صاحب حاجه يعتبر نفسه علي حق





-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-





من حيث يدري او لايدري ، فان الانسان عندما يشعر انه بحاجه الي امر معين ، فانه يعتبرنفسه علي حق ، وان علي الاخرين والدنيا والاقدار ان تستجيب لحاجته ، وان تلبي مطلبه ، فان لم يحصل علي مايريده ، شعر الانسان بالغضب والزعل وانكسار الخاطر ، ويشعر ايضا انه مظلوم وانه يتم التعامل معه بطريقه ظالمه ، وان كل الدنيا ومافيها والناس اجمعين مقصرين بحقه ، ومن الناحيه الواقعيه فان الانسان يعتبر علي حق في مثل هذه الحاله .




فاذا كان شخص ما ، عنده معامله ذات طابع معين ، ومتوقف انجازها علي توقيع المسؤول الفلاني او العلاني ، فانه يعتبر نفسه علي حق دون نقاش ، وان علي المسؤول الفلاني واجب تلبية مطلبه والاستجابة لرغبته ، فقط ، لمجرد انه صاجب حاجه ، وهكذا فان الانسان ما ان يرغب رغبة معينه ، او يحتاج حاجة معينه ، حتي يعتبر نفسه صاحب حق ، فقط لمجرد انه رغب او احتاج او اشتهي .



والواقع ان الانسان عندما لايحصل علي مايريده ومايشتهيه ، ايا كان السبب ، فانه طبعا سيشعر بالام نفسيه رهيبه لاتحتمل ولاتطاق ، فلا هو بالقادر علي ان يحصل علي مايريده ، ولاهو بالقادر علي التكيف مع عذاب الحرمان والامه البشعه التي لاتطاق .



ومن حيث يدري او لايدري فان الانسان يشعر بالغضب والكراهيه والسخط ، تجاه المجتمع والدنيا والناس القريبين منه والبعيدين ، ان هموا توانوا عن مساعدته وعونه علي اشباع شهواته وتلبية نداء غرائزه ، فانه يعتبرهم مقصرين بحقه ، وينظر لهم نظرة عداء وكراهيه .




ومن اشد بواعث الكراهيه والسخط والغضب لدي الانسان تجاه الاخرين ، هي ان يشعر الانسان ان اناسا معينين قد تسببوا له بالحرمان والحسره والعذاب والالم ، فمهما كانت علاقته بهم ومهما كانت صلة القرابه بينه وبينهم ، فانه وان اظهر لهم الحب والاحترام ، الا انه في قرارة نفسه يكرههم ويبغضهم ويحقد عليهم ، اذ انه يعتبرهم هم سبب حرمانه ، ولايوجد سبب يجعل الانسان يكره الانسان قدر ان يكون قد تسبب له بالحرمانوالحسره والالام والعذاب .



تبلغ اعلي درجات الكراهيه للانسان تجاه الانسان ان شعر انه قد تسبب بحرمانه من اشباع شهواته او تلبية رغباته وسد حاجاته ، فهذا الحرمان الشنيع كفيل بتفجير كل براكين الكراهيه والحقد والبغض والعدوانيه من الانسان تجاه الانسان ، ايا كان مركزه او منصبه او صلة قرابته به .



وتجد الانسان يحب الانسان الاخر ، ان هو وجد عنده او قدم له مايشبع به رغباته وغرائزه وشهواته ، فاعظم سبب ومدعاة حب للانسان تجاه الانسان ، هو ان يساعده في اشباع شهواته وتلبية نداء غرائزه وتحقيق امنياته .



ومن اهم اسباب الحقد والحسد والعداوه بين الناس ، هو ان يري الانسان انسانا اخرا يستطيع ان يشبع شهواته ويحقق رغباته ويلبي نداء غرائزه ، بينما هو يعاني من الام الحرمان وطغيان الحسرات ، والواقع ان المحرومين عندما يرون غيرهم يشبعون وياكلون ويشربون ويلبون نداء الغرائز والشهوات ، فان هذا يزيد ويضاعف من شعورهم بالحرمان والمراره والحسره اكثر واكثر ، ويوقد براكين الالم والعذاب ومشاعر التعاسه في نفوسهم الجائعه للشهوات والعطشانه للرغبات ، وهي شهوات ورغبات وغرائز لاسبيل لهم للخلاص منها او ذبحها .



ومن اسباب شعور الانسان بالمراره والالم العنيف والعدوانيه والحسد ان يري الانسان " اخيه " الانسان قادر علي اشباع شهوه او حاجه او رغبه ، يعجز هو ، لسبب او لآخر ، عن اشباعها او سدها او تلبية ندائها الملحاح .



حقا انه لمنظر مؤلم يثير الشجن والالم واقسي واقصي درجات التعاسه في نفس الانسان ، ان تري اثنين من بني الانسان ، احدهما ياكل ويشرب ويشبع شهواته ، والاخر ينظر اليه تذبحه الحسره والالم واوجاع الحرمان البشعه المؤذيه ولهيب النفس وجحيم الشهوه الجائعه .



لايمكن للانسان ، مهمااااا فعل ، ان ينكر انه جائع ان كان يشعر بالجوع ،فتجاهل الجوع لاطاااائل من ورائه ابدا ، ولن يطفئ نيران الجوع ولن يخفف من وطاة وشدة عضته تجاهله وغض النظر عنه ، كذلك شهوة الجنس والحب العاطفي وحب المال ، وغيرها ، فانها ليست مسائل ذهنيه مجرده ، ليست قضايا معرفيه عقليه ، انما هي حقائق لها وجودها اللذي يستحيل انكاره وتجاهله .



ومن الامور التي تجعل الانسان يكره الحياة الدنيا ، ويانف منها ويشعر تجاهها بالقرف ، هو حرمانه من القدره علي اشباع شهواته ورغباته وحاجاته ، وهذا الحرمان يجعله في حالة عداء للحياة والدنيا وصدعنها وازدراء وكراهيه للدنيا والحياة ، وقد يقوده الي الانتحار باية وسيله ، لان الحرمان يجعل الحياة جحيم مستعر لاتطاق ، بينما تجد الانسان يحب الدنيا ويقبل علي الحياة ، ان هو تمكن من اشباع شهواته وتلبية نداء غرائزه .والمحروم المسكين ، قد يكون عامل هدم للدنيا ، ومن حصل علي اشباع غرائزه ورغباته قد يكون عامل بناء للدنيا .



والمحروم ، لاي سبب ، من القدره علي اشباع شهواته ، تجده عدوانيا ساخطا شرسا كارها معاديا للمجتمع وللاخرين ، لانه يجد في قرارة نفسه المبرر لهذا العدوان ولهذه السلوكيات الشرسه ، فلانه محروم فانه يعتبر نفسه صاحب حق ، وهو يستند لكونه صاحب حق لتبرير تصرفاته العدوانيه تجاه المجتمع ، وهو بصراحه ، في هذا محق الي ابعد حدود ، ولايجب معاملته بعنف وقسوه وازدراء واحتقار وقمع وكتم وكبت ، انما يجب معاملته بلطف وعطف وشفقه وان نتفهم ونفهم حالته ووضعه .



ان اللذي يشعر بالعداء والكراهيه والاحتقار تجاه المجتمع والاخرين والدنيا ، فانه وللاسف الشديد ، وبمنتهي المراره ، يقابل بالعنف والقمع والكتم والاسكات بمنتهي الشراسه والقسوه ، فهو بالاضافة الي معاناته المريره بسبب كتم شهواته وحرمانه وكبت غرائزه وحاجاته ، وهذا الكتم والكبت والحبس العنيف للشهوات والرغبات يعبر عن نفسه بمشاعر الغضب والسخط والكراهيه والعدوانيه تجاه المجتمع والاخرين ، الا اننا للاسف الشديد ، وبمنتهي القسوه والوحشيه ، فاننا نقمع ونسكت ونكتم ونكبت ونحبس هذه الثوره النفسيه العنيفه ، فالبائس المحروم يعيش من كبت الي كبت ومن قمع الي قمع ، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ، والناس يتحدثون عن الرحمه والرافه ، ولاادري والله مامعني الرحمه والرافه والتعامل بالحسني ، ان لم نتعامل مع هؤلاء المساكين المحرومين البؤساء .




ومن اراد اصلاح الانسان ، فعليه ان يبتعد عن النظره الملائكيه للانسان وان يتحاشي تماما تقديس الحرمان ، وان يسعي لتلبية مايحتاجه هذا الانسان ، من شهوات وحاجات ورغبات وامنيات وطموح . فهذا هو الطريق الصحيح لاصلاح الانسان .



كما يجب الا نتعامل بالقسوه والعنف والاسكات العنيف والقمع الرهيب مع من يخطئ بسبب حرمانه من اشباع غرائزه وشهواته ، بل بالفهم والتفهم والحب والعطف ، لانه ، اصلا ، ومن حيث لايدري ، يعتبر نفسه علي حق في ثورته .



ان الرحمه والرافه والشفقه تنتفي في حقيقة امرها تماما ، وتصبح بلا معني حقيقي ، ان لم تكن تجاه من يخطئون ويسيئون بسبب حرمانهم وبؤسهم وشقائهم ، فعندما نرحم من لم يسيئ ، اصلا ، فلا معني للرحمه والرافه هنا اصلا ، لان الرحمه والشفقه والرافه انما تكون تجاه المسيئين والمخطئين ، وليس تجاه الناس الشبعانين والناس " التكانه " فهؤلاء بحاجه الي الاحترام والتقدير لا الي الرحمه والشفقه والرافه .





outsider
 

ام العيال

عضو مخضرم
هلا..أخي أوت سايدر ..أطروحاتك جميله وتثري القراء على المتابعه ..وعلى الرد والمناقشه لبعض النقاط .فسأكتب ملاحظتي

بعد فترة ..لأني وجدتها ملاحظات طويله سأختصرها إنشاء الله في وقت أخر متابعه الان لك ..شكراً
 

0utsider

عضو بلاتيني
هلا..أخي أوت سايدر ..أطروحاتك جميله وتثري القراء على المتابعه ..وعلى الرد والمناقشه لبعض النقاط .فسأكتب ملاحظتي

بعد فترة ..لأني وجدتها ملاحظات طويله سأختصرها إنشاء الله في وقت أخر متابعه الان لك ..شكراً






اهلا وسهلا بك ويامرحبا اختنا الغاليه ،،،،،،، وشاكر مروركموا الكريم ،،،،،،،،، تشكرات ،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني









الشعور بالذنب ،،، مشكله عندي




-=-=-=-=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=-=-=-



تعبير عن الشعور :




من الامور التي اعاني منها وبشده هي مايمكن تسميته بالشعور بالذنب ، او بالتانيب ، وهومن المشاعر والاحاسيس التي كانت ولازالت تسيطر علي وبشده .




وهو من المشاعر التي عجزت تماما عن التخلص منها .او حتي التقليل منها .



فكثيرا ماتواجهني مواقف تخليني " اعصب " واتنرفز بشده ، فاهاجم شخصا ما وارد عليه بقسوه اذا عصبت ، لكن المشكله انني بعد برهة قصيره من الزمن فانه ينتابني شعور بالذنب والتانيب الشديد ، والوم نفسي بشده ، واتحسف ، واشعر بالندم بمراره وليس بصوره عاديه .



ودائما احاول اتحاشي ان " اعصب " ليس خوفا من الشخص اللذي امامي ، لكن خوفا من ردة فعلي تجاه الاخرين ، لانها حتما ستجر علي الشعور بالتانيب وعذاب الضمير ، وكثيرا مااحاول ان اقنع نفسي بانني ابالغ ولازم الا اهتم الي هذه الدرجه ، الا ان المشكله ان الشعور بالذنب مسيطر علي سيطرة تامه .




كثيرا مااضطر الي ان اتسامح مع الطلبه بالمدرسه بصوره كبيره ، لئلا اقسو عليهم ا واعاملهم بعنف وقهر ، وكل ذلك تحاشيا لهذا الشعور الطاغي بالتانيب والشعور بالذنب .



بل بلغ بي الشعور بالذنب والتانيب الي درجة انني لااستطيع ان " استانس "او " استمتع " وفي واحد يهمني امره ليس سعيدا ، او يعاني من امر ما ، كما انني لااستطيع ان اتلذذ بما امتلكه اذا كان هناك شخص اعرفه ويهمني امره ، يعاني من الحرمان والالم مما امتلكه انا واستمتع به ، وهذه من اشد نقاط الضعف القاسيه التي اعانيها وبشده .




والله الناس بلشه ، لاتستطيع ان تتركهم وتهجرهم ، ولاتستطيع ان تتحملهم غالبا ، وان كانت ردة فعلك تجاههم قاسيه فانك " تتحسف "" وتشيل ذنبهم ، وتشعر بعذاب الضمير وتعاسة التانيب وشقائه .



وبصراحه الشعور بالذنب امر مزعج ويضايقني بشده ولاقبل لي في الخلاص منه ، ولااحب اغلط علي احد او اهينه اواجرح كرامته او احتقره او اسيئ اليه او اقلل من شانه ، لكن المشكله اني احيانا اعصب واغلط ،، وهذا يؤلمني بشده ويسبب لي ضيقا وانزعاجا لايطاق .



مشكلة الانسان انه لايستطيع ان يكون متوازنا بمشاعره واحاسيسه وعواطفه بارادته ، فالمشاعر والاحاسيس والعواطف لاتخضع لسلطان الاراده والعقل ، لذلك فان التوازن صعب بل مستحيل ، اذ ان لكل انسان طبيعته الشخصيه ، ومشاعره واحاسيسه وعواطفه التي تسيطر عليه .



فاما ان يكون الانسان منعدم الضمير وميت الاحساس ، واما ان يكون صاحب ضمير حي لدرجة مبالغ فيها .




حبيت اعبر عن شعوري علشان ارتاح .











outsider
 

قصيمية

عضو ذهبي
السلام عليكم
اسلوبك جميل وكلامك عجيب..وتفكيرك غريب:p
صراحه شي فهمته وشي مافهمته وشي قريته مرتين وفهمته وشي نطيته مابغيت افهمه
جبت لي الهم..يعني شوله الواحد يغث روحه..مادام انه ع ماقلت الاساس الالم او التشاؤم شوله نتعمق بهالشي ليش ندركه..

احسن شي ان الانسان لغز لو ماكان لغز كان صارت الحياه ممله
اعتقد انه غلط التعمق بالتفكير بهذي الحقائق ..يعني مثلا لو الانسان يعرف متى يموت كان عاش حياته تعيس ومارح يسعى حتى لو كان بيموت بعد 100 سنه
.. من حكمه الله عزوجل انه حنا ماندري متى نموت لانه هالحقيقه تعطل الحياه
بيجي يوم نموت ايه .. لكن نجهل متى هذا اليوم لذالك حنا نسعى ..هذي نعمه اننا نجهل هالشيء ورحمه من الله ..
يعني الزبده مب كلشي يجب علينا اننا ندركه ..حتى لو كان حقيقه نعيشه ع طبيعتنا دون مانفهمه ونبقى جاهلين ازين ..

اخيراً

حنا كـ مسلمين امرنا كله خير ولله الحمد
تفائلوا بالخير تجدوه واحسنوا الظن بالله ..:)
وخل عنك التشاؤم ..التفاؤل حقيقه التفاؤل هو الي يدفعنا للحياه مب التشاؤم والقلق لان التشاؤم واليأس يدفع للموت مب للحياه




اصراحه لي ساعه وانا اكتب هالرد اكتب واحذف اكتب واحذف ابي اوصل فكرتي بشكل صحيح وان شاء الله توووصل وتعليقي ع الجزئيات الي فهمته ومب على الموضوع كله بس علقت ع الي فهمت ولو امي ماتنادي اللحين كان قعدت ساعه زود اكتب واحذف هع
واول مره اقرا الموضوع عشان كذا يمكن الافكار مب مرتبه ..



تقبل مروري




 

0utsider

عضو بلاتيني
السلام عليكم

اسلوبك جميل وكلامك عجيب..وتفكيرك غريب:p
صراحه شي فهمته وشي مافهمته وشي قريته مرتين وفهمته وشي نطيته مابغيت افهمه
جبت لي الهم..يعني شوله الواحد يغث روحه..مادام انه ع ماقلت الاساس الالم او التشاؤم شوله نتعمق بهالشي ليش ندركه..

احسن شي ان الانسان لغز لو ماكان لغز كان صارت الحياه ممله
اعتقد انه غلط التعمق بالتفكير بهذي الحقائق ..يعني مثلا لو الانسان يعرف متى يموت كان عاش حياته تعيس ومارح يسعى حتى لو كان بيموت بعد 100 سنه
.. من حكمه الله عزوجل انه حنا ماندري متى نموت لانه هالحقيقه تعطل الحياه
بيجي يوم نموت ايه .. لكن نجهل متى هذا اليوم لذالك حنا نسعى ..هذي نعمه اننا نجهل هالشيء ورحمه من الله ..
يعني الزبده مب كلشي يجب علينا اننا ندركه ..حتى لو كان حقيقه نعيشه ع طبيعتنا دون مانفهمه ونبقى جاهلين ازين ..

اخيراً

حنا كـ مسلمين امرنا كله خير ولله الحمد
تفائلوا بالخير تجدوه واحسنوا الظن بالله ..:)
وخل عنك التشاؤم ..التفاؤل حقيقه التفاؤل هو الي يدفعنا للحياه مب التشاؤم والقلق لان التشاؤم واليأس يدفع للموت مب للحياه



اصراحه لي ساعه وانا اكتب هالرد اكتب واحذف اكتب واحذف ابي اوصل فكرتي بشكل صحيح وان شاء الله توووصل وتعليقي ع الجزئيات الي فهمته ومب على الموضوع كله بس علقت ع الي فهمت ولو امي ماتنادي اللحين كان قعدت ساعه زود اكتب واحذف هع
واول مره اقرا الموضوع عشان كذا يمكن الافكار مب مرتبه ..



تقبل مروري








وعليكم السلام ورحمة الله :

هلا بتس اختي قصيميه ،،، وشاكر لتس مرورتس الكريم ،،،، وتعليقتس الاروع والاروع ،،، وفديتنس ،،،،،،،،،،،يابعد زولي ،،،،،،،علي هالحتسي اللي مافي احلي منه ،،،،،،،

واحييتس واحيي لهجتس اللي اكثر من رااائعه .


وارجو لتس تفاؤلا عظيما وحياة سعيده هانئه خاليه من " المطبات " والعقبات ،،،،، وهنيالتس بتفاؤلك ،،،،،،.


عزيزتي ،،،،،بنت القصيم :


انا اكتب اعبر عن شعوري وافكاري وتصوراتي للانسان والوجود ،،،،، ولااسعي لاقناع احد بما انا مقتنع فيه ،،،، ولااطرح نفسي نموذجا يحتذي به ،،،، فلست نموذجا لاحد ،،،،،، ولاادعو الناس لكي يكونوا مثلي ،،،،،، فاللي يحب سوالفي بطبعه ومن اساسه ،،، حياه الله ،، واللي مايحب طريقتي بالتفكير حياه الله و له مني كل التقدير والاحترام وارحب برايه وافكاره ،،، واحترم قراره وخياره ،،،، وارجو منه ان يبقي علي مايرتاح له ،،، ويطمئن اليه ،،،،،،، وله مني كل الحب والتقدير فانا اقدس خيارات الاخرين واحترم حريتهم ،،،،،،،فلست اريد او اطلب من احد ان يكون مثلي او علي نمطي ،، فمايصلح لي قد لايصلح لك ،،،،،، ومايصلح لك قد لايصلح لي ،،،،،،،،،،ولكل انسان جنته التي يهنا بها ولها يرتاح ،،، ولكل انسان ناره ،،، التي يحترق بها ويصلاها ،،،،،،


اكتب واقول اللي يعجبني واللي احبه ومالي شغل بالناس ،،،،،،، ولااكتب مايطلبه الجماهير ،،، او الاخرين ،،،،،،،


اطيب الامنيات بمساء " قصيمي " شتائي بارد وجميل ،،، ومنعش ،،،،،،،،

واعتذر للاطاله ،،،،،،،،، فديتنس ،،،،،،:)


لاتجبريني اترك الاهل والدار ،،،،،
يانسمة تدفي الفؤاد بحنينه ،،،،،،،،،،،،،،:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني









صيرورة العلاقه بين الرجــــــــل والـــــــمراه




=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-







ان المراه كائن انساني ، وهذا يعني ان المراه لها احتياجات لاغني لها عنها ، مثل الاكل والشرب والملبس والمأوي ، وهي حاجات لاغني لها عنها من اجل بقائها علي قيد الحياة . لكن من ناحية اخري فان فالمراه لها احتياجات لامور لاغني لها عنها ايضا ، مثل الاحتياج العاطفي والجنسي وشعورها بانها ترتبط برجل يحميها ويجعلها تشعر بنفسها وبانوثتها ، كما تحتاج المراه لان تشبع لديها غريزة الامومه ، وان يكون لها اولاد تربيهم وتهتم بهم ويملأون عليها حياتها .



ان هذه الحاجات التي ذكرتها هي حاجات وجوديه حقيقيه وليست مجرد مسائل ذهنيه معرفيه مجرده ، لاوجود لها الا في عقل الانسان . وهي حاجات اصيله مجبوله عليها المراه ، ولايمكن لها التخلص منها بحال من الاحوال .


كانت المراه في العصور الغابره من تاريخ الانسانيه لايمكن لها باي حال من الاحوال ان تستغني عن الرجل ، اذ ان المراه في المجتمعات القديمه لم تكن بالقادره ابدا علي ان تسعي بنفسها لتلبية حاجاتها الاساسيه من ماكل ومشرب وملبس ومسكن ، دون وجود رجل في حياتها ، فحصولها علي هذه الحاجات الاساسيه مرتبط بكونها تعيش مع الرجل ، فمهمة جلب الطعام والشراب واللبس والماوي كانت في الازمنه الغابره يقتصر القيام بها علي الرجل وحده دونا عن المراه ، وكانت المراه تسكن سكنا تاما في المنزل تقبع فيه اذ لم يكن لديها اية مهام تذكر يمكن لها ان تؤديها خارج المنزل .وهذا تماما مايتلاءم مع الطبيعه البشريه ، ومايحقق اشباع المراه لكافة احتياجاتها الغريزيه الفطريه .



ولان الوضع كان كذلك ، ولان المراه لم تكن تستغني عن الرجل في حاجاتها الاساسيه ، فان هذا قد ادي الي ان المراه ، وطالما انها تعيش مع الرجل ولاتستغني عنه ، فان هذا قد ادي بالضروره الي تمكنها من اشباع حاجاتها الاخري مثل الاشباع العاطفي والجنسي وتلبية غريزة الامومه التي يستحيل ان تخلو منها امراه ، في أي زمان اومكان .



ليست المراه مخيره في ان تشعر بالحنان والنزوع نحو الامومه ، انما هي مسيره ومجبره علي ذلك ، ومو بكيفها ان تشعر او لاتشعر بالرغبه في ان تكون اما . كذلك الشعور بالابوه بالنسبة للرجل .


الا ان حركة المجتمع لاتتوقف عند حد او علي حال معين، فمن طبيعة المجتمع البشري انه دائما في صيروره لايتوقف عند حال معين ابدا ، ولايمكن له الا ان يكون كذلك ، فالثبات والسكون ليس من صفات المجتمعات الانسانيه ابدا ، اذ ان المجتمع في حركه متطوره ناميه سائره الي الامام ، والتطور الفعال في المجتمع يتمثل في التطور الملموس في الطرق والوسائل التي يلجا اليها الافراد لاشباع حاجاتهم وتلبية نداء غرائزهم ورغباتهم ، فالشهوات والغرائز لاتفارق الانسان ابدا في أي زمان او مكان ، فهي معه معه اينما كان وفي أي مكان وفي أي زمان عاش ، والاختلاف فقط هو في كيفية اشباع هذه الغرائز وتلبية نداء الرغبات والشهوات ، فوسائل اشباع هذه الغرائز هو اللذي يختلف من زمان واخر ، ومكان واخر .



ولاقيمة تذكر ابدا لموقف الانسان الفرد من مسيرة تطور المجتمع ، فالتطور الاجتماعي والتقدم امر حتمي لاسبيل لايقافه ابدا ، فسواء كان الفرد راضيا ام زعلانا ، او كان مقتنعا ام غير مقتنع ، فلااهمية للفرد ولالرايه تجاه حركة المجتمع وصيرورته الحتميه ، ولااحد يأبه لموقف الانسان الفرد من هذا التطور والتقدم وحتميته .



والتطور والتقدم الاجتماعي تطور جارف يكتسح في طريقه الكل ، فكل فرد من افراد المجتمع ينساق مع حدة وشدة التطور والتقدم الاجتماعي ، ولايستطيع الفرد الا ينساق وراء التطور والنمو الاجتماعي .



وهكذا ، فان المجتمعات الانسانيه قد شهدت تطورا ملحوظا ، اذ ان المراه في هذا الزمان لم تعد كما هو حالها في مامضي من الزمان الغابر ، ولم يعد حالها اليوم كما كان في المجتمعات الانسانيه القديمه ، فالمراه اليوم لم تعد تعتمد اعتمادا كليا علي الرجل في تلبية حاجاتها الاساسيه من ماكل ومشرب وملبس ومسكن ، فهي قادره تماما علي ان تستقل عن الرجل وتستغني عنه فيما يتعلق بتلبية رغباتها واحتياجاتها الاساسيه ، واصبحت قادرة بنفسها علي تلبية هذه الحاجات الاساسيه ، دون ان تكون بحاجه للرجل او للارتباط فيه من اجل تلبية هذه الحاجات الاساسيه ، بمعني انها صارت قادره علي الاستغناء عن الرجل ولم يعد ارتباطها فيه ضروره قصوي لاغني لها عنها ، فالمراه تستطيع في هذا الزمان ان تعمل بل وتنافس الرجل في سوق العمل ، واصبحت تزاحم الرجل في كافة الاعمال تقريبا ، وتقوم بنفس الاعمال التي كان يقتصر القيام بها علي الرجل ، فلم تعد المراه كما كانت في السابق من الزمان قابعه في البيت لاتخرج منه ودورها في الحياة خارج البيت معدوم تماما .



وهكذا ، صارت المراه تمتلك مصدرا مستقلا للدخل يخصها وحدها دون الرجل ، وهذا طبعا ادي الي نتيجه سيئه للغايه ، فاذا كان التقدم الاجتماعي قد منح المراه الفرصه للاستغناء عن الرجل فيما يتعلق بحاجاتها الاساسيه من ماكل ومشرب وملبس وحتي ماوي ، فان هذا قد ادي ، بالضروره والتبعيه ، الي ان المراه قد صارت محرومه تماما من وسيلة اشباع حاجاتها الاخري كالاشباع العاطفي والجنسي واشباع غريزة الامومه وان يكون لها اولادا ورجل معها يحميها وتطمئن اليه ، فرغم عدم حاجة المراه للرجل فيما يتعلق باشباعها لحاجاتها الاساسيه الا انها تبقي رغم ذلك ، بحاجه للرجل لاتستغني عنه لاشباع جانب مهم من جوانب حياتها وهذا الجانب يصرخ فيها ويصيح ويلح عليها ، يريد حقه في الاشباع فلايمكن للمراه باي حال من الاحوال ان تستغني عن الرجل فهو وسيلتها الوحيده للحصول علي الاشباع العاطفي والجنسي وحقها في ان تكون اما وان يكون لها بيتا واولادا .



وهكذا نجد ان التطور والصيروره التي آل اليها المجتمع الانساني ، من قدرة استغناء المراه عن الرجل ، قد ادت الي حرمان المراه من حاجاتها الاساسيه الاخري ، والتي من الجهل والتفاهه والسخافه انكارها وتجاهلها وتجاهل تاثيرها السيئ المدمر الحاد علي المراه ، مثل حاجتها لاشياع الغريزه الجنسيه وغريزة الحب العاطفي وغريزة الامومه .



وهذا ادي بدوره لانتشار الحرمان المؤلم بين النساء ، ووجدت المراه نفسها مضطره ومجبره الي تجاهل والغاء غرائز وشهوات حقيقيه لاغني عنها ، وليست مجرد رغبات ذهنيه معرفيه ، وادي بها هذا الامر الي ان دخلت في معاناة رهيبه لاتطاق ، ودفعت ثمنا غاليا نتيجة تجاهلها لهذه الغرائز ، ادي بها الي اللجوء لمن يقدسون لها ثقافة الحرمان والعيش في عالم الالام المريره التي لاتطاق ولاتحتمل ، فعاشت تصطلي جحيما لايطاق ، تعالجه وتداويه بالتجاهل والتشاغل اللذي لاطائل لها من ورائه .



وهذا ادي الي كارثه حقيقيه للمراه ، اذ انها هنا والحال هكذا ، قد تبنت امورا ذهنيه معرفيه ، وليست وجوديه خالصه ، واعتقدت ان هذه الامور المجرده المعرفيه ، قد صارت هويتها وتمثل حقيقتها التي لاغني لها عنها ، وصارت تسعي وراءها ماوسعها السعي ، وهذا سبب لها الاما نفسيه لاتطاق ، ويكفيه سوءا انه افقد المراه ذاتها الحقيقيه .


فقدت المراه عواطفها ومشاعرها واحاسيسها ، وانعدم او يكاد لديها الشعور بانوثتهاونسيت دورها الرئيسي وهو اعطاء العطف والحنان والشفقه لابنائها ، وهي المهمه التي يستحيل ان يقوم بها احد غيرها ، ونسيت غريزة الامومه ، وانشغلت بتفاهات الامور الذهنيه المعرفيه المجرده التي لاقيمة لها . فاستبدلت ماهو خير وطبيعي بما هو تافه وذهني لاقيمة له ، فجنت الاغتراب ومايجره عليها من الام لاتطاق .


لابد للانسان من يعيش ويقدر العواطف والمشاعر والاحاسيس ،والامومه والابوه .


فليس بالخبز والفلوس وحدهما يحيا الانسان .



outsider
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .


كم هو جميل وعقلاني عندما نعاني من بعض المشاكل او المعاضل

ان نبحث عن السبب وايجاد الحلول المناسبه والعمليه

حتى نستطيع الخروج منها,

اخي الكريم ان دراسة علم النفس من كتب كبار العلماء هو قرار صائب وحكيم

اتخذته واتمنى بانك قد استفدت من دراسات وخبرة هؤلاء العلماء

فالحزن والتشائم موجود ومغروس في كياننا

ولكن تختلف الدرجة من شخص لاخر حسب البيئة والظروف والخبره..

استمتعت كثيرا بما اقرا هنا

وانشاء الله اقرا لك فقط موضوع واحد كل زيارة

لان مواضيعك يحتاج الى التفكير والتامل وخبز ايراني حاررررررر:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .


كم هو جميل وعقلاني عندما نعاني من بعض المشاكل او المعاضل

ان نبحث عن السبب وايجاد الحلول المناسبه والعمليه

حتى نستطيع الخروج منها,

اخي الكريم ان دراسة علم النفس من كتب كبار العلماء هو قرار صائب وحكيم

اتخذته واتمنى بانك قد استفدت من دراسات وخبرة هؤلاء العلماء

فالحزن والتشائم موجود ومغروس في كياننا

ولكن تختلف الدرجة من شخص لاخر حسب البيئة والظروف والخبره..

استمتعت كثيرا بما اقرا هنا

وانشاء الله اقرا لك فقط موضوع واحد كل زيارة


لان مواضيعك يحتاج الى التفكير والتامل وخبز ايراني حاررررررر:وردة:






هلا والله اخوي سور الوطن ،،،،،،،،،، وشاكر لك مرورك وقراءتك ،،،،،،،،،،،وتفضلك بالتعليق ،،،،،،،عموما الشعور بالضيق هو مساله وجوديه اصيله في الانسان وليست مساله عقليه ذهنيه ،،،،،،،الجهاز بطيييييئ عندي اليوم ،،،، حرق اعصابي ،،،،،،،،،،،،تشكرات سور الوطن ،،،،،:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني








صـــــــــــــــــــراخ الشهوات



-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-








في اعماق الانسان الخفيه ،،،،، وفي اغوارها السوداء المظلمه ،،،،،، تصرخ وتصيح وتبكي وتنوح اصوات الشهوات والرغبات والغرائز الانسانيه العنيفه المفترسه ،،،،،،،،،،،،




ولايستطيع الانسان ، في كل الاحوال ان يستجيب لهذا الصراخ المدوي القادم بمنتهي العنف والقسوه والالحاح من عالم النفس الانسانيه ،،، هذا العالم المجهول العالم الغيبي ،،،،،،، والانسان لايستجيب لهذا النداء العنيف لاسباب كثيره ،،،،،،،،، منها : العادات والتقاليد والخجل والحياء والصحه،،،،والدين والحلال والحرام وقيودهما ،،،، والظروف ،،، والامكانيات ،،، والرهبه النفسيه الداخليه ،، وندرة مواد وفرص اشباع الشهوات والرغبات والغرائز الانسانيه،،، ومنها ايضا ،،، ولعله اقواها ،،، عيون الاخرين ،،،،،،،




ليس الانسان مخيرا ابدا في ان يشتهي او لايشتهي ، وليس الانسان مخيرا ابدا في مدي قدرته علي اشباع شهواته او رغباته وغرائزه ، فالانسان مسير تماما في هذين الامرين ، ولاسباب وعوامل كثيره ،،،،،،،والشهوات والغرائز ذات طابع وجودي بحت ،،،، وليست ابدا ابدا ،،، ذات طابع معرفي ذهني ،،،،،،،،،



واقسي واقسي واقسي ،،،،، مايمكن ان يمارسه الانسان تجاه " اخيه " الانسان ،،، هو ان يقف حائلا بينه ويبن اشباع شهواته ورغباته وغرائزه ،، بالحلال طبعا مو بالحرام ،،،، فيسلمه الي الحرمان القاسي المر ،،، فيعطينا انسانا معقدا نفسيا ،،، منطويا ،،، معذبا ،،، كارها لنفسه ولحياته ولوجوده ،،،،،او انسانا مجرما حاقدا معاديا للمجتمع وللاخرين ،،،،،،



والانسان النجس والنذل والاناني والحقير ،،، هو من اشبع شهواته حتي انتفخ ثم هو ،،،يتسبب بحرمان " اخيه " الانسان من اشباع شهواته ورغباته وغرائزه ،،، بالحلال طبعا مو بالحرام ،،،،،انها الوحشيه الانسانيه بعينها ،،، يمارسها الانسان ضد " اخيه " الانسان ،،،،،،،،،،،،،



لكن ،،، ياتري ،،، ماهو مصدر الصوت والصراخ والصياح العنيف اللذي يخرج من الشهوات والغرائز ،،، وينبع من اعماق النفس الانسانيه ،،،،



يقال : انه صوت الحياة ،،، انه صوت " ارادة الحياة "،،،،،، لكنه صوت غير ناطق لا بالعربيه ولابالهيروغلوفيه ولاحتي باللغه الهنديه،،،،انما هو صوت صراخ وصياح داخلي عنيف وملحاح يعبر عن نفسه بالخيال وبطرق ووسائل اخري ،،،،،،،والانسان يتخيل ماهوغير موجود وماهو غير متعين ومتحقق لديه ،،،، انه صوت "كائن حي " يعيش في اعماق النفس الانسانيه ،،،، انه صوت " الطفل " اللذي يريد ان يخرج الي الحياة ،، وان يعبر عن وجوده ،،،،ففي اعماق كل انسان طفل يريد ان يخرج الي الحياة ،،،، وهذا الصوت هوصوت الشهوات ،،، والرغبات والغرائز ،،،، وهي بدورها صوت نداء الطفل اللذي يريد ان يخرج الي الحياة ،،،، فصوت الشهوات هو صوت الحياة ،،،،،،،،،


ان كل كائن حي هو نتاج التقاء شهوتين ،،،، وبعد ان " حصل اللي حصل " ظهر هذا الكائن الحي ،،،، فالحياة ليست عقلا مجردا ،،،،،،

والانسان نتاج الشهوات ،،،، وليس الانسان نتاج الفكر المجرد ،،،،،،،،،،












outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني








(( العـــــــــــدل الوجـــــــــــــودي ))






=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-









هل الحياة الدنياعادله مع الانسان ام هي ظالمه ؟؟، لماذا ياخذ بعض الناس رغم انهم لايستحقون ، ولايملكون المواهب والاسباب اللازمه لاخذ مايحصلون عليه ، ولماذا يعيش البعض محروما مما يريده رغم مالديه من اسباب وامكانيات ومواهب ؟؟.



حاول فلاسفة الوجوديه ايجاد اجابه دقيقه لهذه المعضله العجيبه ، وحاولوا ايجاد مفهوم للعداله يرتاح له الانسان ويبعد عنه الشعور بانه مظلوم ومقهور وانه يتحمل مسؤولية وضع لايد له فيه ولم يختاره بنفسه انما هو وضع مزري يعانيه بقسوه ومفروض عليه من جهات عده ، ولم يكن له فيه خيار.



فقالوا : ان " الوجود يسبق الماهيه " وليس هذا مكان شرح هذه العباره الصعبه والدقيقه والمعقده ، لكن يترتب عليها نتيجه خطيره جدا ، ان صحت طبعا ، فهي رغم عمقها ورغم قوتها وخطورتها الا انها تبقي مقوله فلسفيه ، ومايترتب علي هذه المقوله هو ان الانسان يصبح حرا ، حرية مطلقه ، ولذلك ، ولانه حر حرية مطلقه ، فانه مسؤول مسؤولية كاملة عن كافة افعاله وتصرفاته ، والنتائج التي تترتب عليها ، وهو ايضا سيكون مسؤولا عن أي وضع يعيش فيه ، كما انه سيكون مسؤولا عن تعديل أي وضع يعيشه كان قد وصل اليه بسبب خياراته وحرية افعاله .


وايضا يترتب علي هذه المقوله العميقه ، ان صحت طبعا ، نتيجه خطيره اخري ، هي ان الموجود الحقيقي من بين سائر المخلوقات الاخري ، سيكون هو الانسان " الفرد " او " الذات " فقط لاغير ، فيكون الفرد هو الموجود فقط بادق ادق تفاصيل فردانيته وجزئيته ، وذاتيته المطلقه ، وذلك باعتباره ردا علي من اعتبروا ان الوجود الحقيقي يقتصر فقط علي " الماهيه " مع مافيها من تجريد خالص وكلي .


او بعباره اخري فان الموجود الحقيقي يكون ، وفقا لقاعدة ان الوجود يسبق الماهيه ، هو " النفس الانسانيه الفرديه " وليس " العقل المجرد" ، ولاوجود لما يسمي ب" الانسانيه " باعتبارها فكره عقليه مجرده لااكثر ولااقل .



وليس هنا ايضا مكان نقد هذه العباره العميقه ، لكن فقط اذكر انها تفترض افتراضا ليس صحيحا اذا اطلقناه ، وهو ان الناس جميعا علي مستوي عالي من الوعي ، بل العكس تماما هو الصحيح ، وهو مايتنافي تماما مع الواقع ومع طبيعة الانسان ، فليس كل الناس طبعا لديهم مستوي عالي من الوعي ، بل الندره النادره ، من بني الانسان ، هي من تتمتع بمستوي عالي من الوعي .



لكنني سأسلم بصحتها ، في هذا الموضوع ، رغم الكثير من التحفظات عليها ، لكي ابين معني " العدل الوجودي " .


لو صحت هذه المقوله فان هذا يعني ان الانسان حر حرية كامله ، لايملك احدا ان يقيده باية قيود لاداخليه نفسيه ولاخارجيه موضوعيه ، ولايملك ايا كان ان يفرض عليه سلوكا معينا او اختيارا معينا ، وهنا يستطيع ان يختار أي خيار يريده ويرغبه ، عندها فانه كيفما كان الوضع والحال اللذي سيؤول اليه ، فانه لن يكون مظلوما ، ولايحق له ان يجأر بالشكوي والبكاء ، لان الوضع اللذي هو فيه الان ، انما جاء نتيجة خياراته التي اختارها بحرية تامه ولم تفرض عليه ابدا .



وهنا ستتحقق العداله الكامله ، اذ ان الانسان حر حريه مطلقه في افعاله وخياراته ، فان وصل الي وضع معين ، جيد او سيئ ، فانه يجب عليه الا يلوم احدا سوي نفسه ، لان ماوصل اليه من وضع سيئ انما جاءه من خياراته ومن افعاله ، كما انه يستطيع ان يعدل خياراته ، لانه حر" او هكذا افترضنا "، التي تسببت له بالمعاناة والوضع السيئ ، بحيث انه يعيد الاختيار والعمل مرة اخري بطريقه تؤدي به الي تعديل الوضع السيئ اللذي جناه نتيجة خياراته الاولي .



ان من طبيعة الانسان ان يشعر بالتململ والزهق والضيق ، ان هو شعر في قرارة نفسه ان هذا الامر مفروض عليه من العالم الخارجي ، وانه لايد له في الرفض او القبول .



ولكن لو اننا اجبرنا الانسان وارغمناه علي ان يختار خيارا ذا طابع معين ، وصار بالتالي يعيش وضعا مزريا ، فانه يجب الا نلومه علي وضعه وان شكي وبكي ورفع الصوت بالشكوي والعويل ، لانه يعيش وضعا سيئا مزريا ، بسبب اننا لم نعطه حق الاختيار ، فهو غير مسؤول عما آل اليه من وضع .



وهنا يشعر الانسان بوطاة الظلم وقسوته علي نفسه ، حيث انه يعاني ويشعر بوطاة المعاناة علي نفسه وقلبه ووضعه ، نتيجة خيارات يرفضها اصلا ، لكنها مفروضة عليه ، وقد ينتهي به الامر الي مالاتحمد عقباه !!!.



وهكذا تري الوجوديه ان قمة العداله تتحقق اذا اعطينا الانسان الحريه المطلقه في اختيار افعاله وسلوكياته ، وبالتالي تشكيل ماهيته ، علي اعتبار ان الوجود هو السابق علي الماهيه ، فان كان وضعه جيدا فهو نتاج خياراته ، وان كان وضعه سيئا فهو نتاج خياراته ايضا، وهذه قمة العداله ، وهو يتحمل مسؤولية نفسه ، وان اراد ان يعدل من وضعه السيئ من خلال تعديل خياراته فله ذلك ايضا ، وهذا قمة الاصلاح ايضا .



عندما يستمد الانسان قيوده وافعاله وخياراته من ذاته ، ودون ان تكون مفروضة عليه من اية جهة كانت ، فانه ان وجد فيها سواءا او اضرارا له ، فانه قادر علي تعديلها بحيث تحقق له منفعته ومصلحته ، فهي جاءته من ذاته وبالتالي فهو قادر علي تغييرها تغييرا نابعا من ذاته .



لكن لو ان الانسان يعاني وضعا مزريا بسبب خيارات وافعال جاءته نتيجة املاءات خارجه عن ذاته ، ومفروضة عليه فرضا ، ولايستطيع ان يرفضها ، فانه سيتضرر ويتدمر منها ، ولايستطيع ان يقوم بتعديل وضعه من خلال تغيير خياراته ، لانه معدوم الحريه ومعدوم الاختيار .



بل ان الحريه بهذا المفهوم ، هي التي تجعل الايمان والدين والتدين والاخلاق والالتزام بمبادئ الانسانيه واحترام الاخر ، خيارات نابعه من داخل الذات التي منحناها الحريه ، فتكون اصيله ثابته في كل المواقف ، وليست زائفه يدعيها الانسان بالكلام ويتغصب التصرف وفقا لها لانها قد امليت عليه من مصادر خارجيه ايا كانت هذه المصادر ، وبالتالي يكون الايمان والتدين والالتزام بالاخلاق امورا زائفه في الانسان وليست اصيله فتكون متذبذبه غير ثابته ، ولاتنفعه في المواقف ، بل يتصرف خلافا لها .




ولكن لو اننا اعطينا الانسان حقه في الاختيار المطلق ، في هذه الحاله فان الخيار الذي اختاره الانسان يكون معبرا عن ذاته الحقيقيه الاصيله ، لانه نابع من ذاته ، لكن لو كان هناك جهة ما قد فرضت عليه ، لاي سبب ، ان يختار اختيارا ذا طابع معين ، او كان قد لجا الي خيار معين لاسباب خارجه عن نطاق ذاته ، فانه هنا سيكون يحيا بواسطة ذاته الزائفه . لان خياره ليس نابعا من ذاته وانما جاءه نتيجة املاءات خارجيه لايستطيع تجاهها عمل شئ ، وهذا مايقوده الي الشعور بالاغتراب ومايجره عليه من مراره .




outsider
 
أعلى