خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

0utsider

عضو بلاتيني
مرور ========== بدون مدح ونترك التواضع لاهله



بكل توااااااااااااااضع اقول شكررررررررررررا علي المدح ،،،،،،،،،،هههههههها . انست وشرفت ،،،، شفتي شلون ،،،،،،،،،، بكل تواضع اقول انا ،،،،،،،، مايقرا موضوعاتي الا القراء "" النخبه "" مثلج وشرواج ................
 

0utsider

عضو بلاتيني






انا وسقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراط

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=









قبل ثلاثة الاف سنه ونيف ، كنت اتمشي مع استاذي الفاضل الفيلسوف العظيم " سقراط " ، في شوارع اثينا في اليونان القديمه ، وكنا نسولف انا وياه عن بعض القضايا الفلسفيه العميقه ، وكنا نسير بجانب بعضنا البعض .


فجاه ، ودون مقدمات توقف استاذي سقراط ، وطبعا توقفت معه ، فنظر ملتفتا الي ّ ، وقال لي : اسمع ، هل تريد مني وصيتي ، فلربما القي بي في السجن وقد اموت فيه ، فقلت : طبعا استاذي اريد وصيتك ، وكنت شغوفا لسماع وصيته .


فقال لي استاذي سقراط : " اعرف نفسك بنفسك ".


وانصرف وتركني لحيرتي ، وسار في طريقه بمفرده ، ووقفت حائرا في هذه الوصيه المثيره العجيبه ، ومامعناها .


نعم ،،،،،، اعرف نفسك بنفسك ،،،،،،،


اكثر من ثلاثة الاف سنه وانا افكر فيها ،،،، فعرفت حلها ،، وحلها هو :


هل تريد ان تعرف ان كنت : ايجابيا ، وسعيدا ، ومتفائلا ،،، ان كنت ترغب بذلك ، فانظر الي نفسك ، والي افعالك ، هل تستطيع ان تتجاوز القلق ، أي ان تفعل كل مايثير فيك القلق ، فان كنت كذلك ، فتيقن وتاكد ، بانك سعيد ومتفائل ، وايجابي .


وهل تريد ان تعرف ماان كنت تعيسا ، سلبيا ، فان اردت ان تعرف ، فانظر الي افعالك وتصرفاتك ، هل تفعل مايعطيك ومايمنحك فقط مشاعر تسليه ووناسه وارتياح وامن وامان ،،،،،، وتهرب وتتهرب وتماطل في القيام بما يسبب لك القلق الضيق والتوتر والانزعاج ،،،،،،،،،،، فان كنت كذلك فاعرف نفسك وكن متاكدا ،،،، بانك تعيس وسلبي .


ان القلق مثله كمثل شوكه في القدم ، ويجب عليك ، للخلاص منها ، ان تدوس عليها .









اللبن الجامد
 

0utsider

عضو بلاتيني
البحث الدائم عما يمنحنا الارتياح ، والامان ، والتسليه ، هو الطريق السالك والسهل للتعاسه والسلبيه .





=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-




تختبئ السعاده الحقيقيه هناااااااك ،، بعيدا ،،،، خلف مايثير فينا الشعور بالقلق ،،،،،، اتبع القلق ،،، ان كنت قويا وتستطيع ،،،،،،، وستجد السعاده الحقيقيه .





 

THE QUEEN

عضو فعال
تختبئ السعاده الحقيقيه هناااااااك ،، بعيدا ،،،، خلف مايثير فينا الشعور بالقلق ،،،،،، اتبع القلق ،،، ان كنت قويا وتستطيع ،،،،،،، وستجد السعاده الحقيقيه .

وماذا لو قادني الشعور بالقلق الى حيث المجهول !!القلق يقودنا الى الحقيقة ربما لكن ياتي السؤال الان هل اكتشفنا للحقيقة سيسعدنا أم سيتعسنا؟!
 

0utsider

عضو بلاتيني
وماذا لو قادني الشعور بالقلق الى حيث المجهول !!القلق يقودنا الى الحقيقة ربما لكن ياتي السؤال الان هل اكتشفنا للحقيقة سيسعدنا أم سيتعسنا؟!


اهلا بجلالة الملكه ،،،،،،،،،،،،

مايسبقه " قلق " لاينتهي ، بل يستحيل ان ينتهي الا الي ،،،،،،،،،، كل ماهو جميل وسعيد ،،،وحقيقي واصيل ............................
 

0utsider

عضو بلاتيني





طالما انك تسعي للتسليه وللسعاده فانت لست سعيد .
فاكثر الناس شقاءا وتعاسة وبؤسا وعذابا والاما وهما وغما ونكدا وحزنا هم اللذين يبحثون عن السعاده والوناسه ..............................
فهم يبحثون عن غير موجود ،،،،،،،،،، ويسعون للخلاص مما لاخلاص منه .... الا بتحمله .......................

 

0utsider

عضو بلاتيني





(( 1 ))





اكبر غلطه او خطيئه يرتكبها الانسان ، هو ان يعتقد انه قد وجد ليعيش سعيدا ،،،،،،،،،،،،







(( 2 ))




الحزن والضيق والنكد طبيعه بشريه وسنه من سنن الحياة وقوانينها ،،،،،،،،،،،وهذه الامور تتم بالسجيه والطبيعه والتلقائيه ،،،،،،،، ودون جهد او وعي ....



لكن السعاده ،،،،، والوناسه ،،،،،تصنع وتكلف وتزيف ... وليست حقيقه بالمرررررررررره .

 

0utsider

عضو بلاتيني







ماهي الحياة ؟؟؟.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-




ماهي الحياة :
الحياة هي ان تستطيع ان تقدم وتعطي لنفسك ماتريده وماينفعها ،،،،،،، بدنياها واخراها ،،،،،،،،
فان صرت عاجزا عن ان تعطي نفسك وتخدمها ،،، بنفسك ،،،، وان صرت عاجزا عن التعامل مع جسمك بنفسك ،،،،،،، ومع احتياجاتك ،،،،،،،،،الخاصه بك ،،، فانت بعيد كل البعد عن الحياة .................
 

0utsider

عضو بلاتيني







رقص الانسان علي جراح "اخيه" الانسان


=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-===-=-=-=-=









سلوك مشين ، بكل ماتحمله هذه الكلمه من معني ، عندما يمارس الانسان الرقص الخسيس الحقيرعلي الام الجراح والالام والاوجاع التي يعانيها " اخيه " الانسان .



وهذا السلوك الشنيع المزري اللذي لايمارسه سوي السفله والانجاس ومعدومي المشاعر والاحاسيس من بني الانسان ، يسبب اوجاعا عميقه ، عميقه جدا ، ومؤلمه الي ابعد حدود الالم ، لمن يرقص الانجاس علي جراحه ، وتجعله يضيق كمدا ونكدا علي حاله وظروفه وعلي مافي نفسه ، كما ان هذا الرقص المزري يجعل المسكين اللذي مارس الشرسين القساة من الناس رقصهم القذرالحقير علي الامه ، يكره نفسه ويكره ظروفه اكثر واكثر ويانف منها ، وتجعله يزدري نفسه ويلعن الدنيا ويحتقرها ، ويحتقر الناس اجمعين .



فالانسان ، كل انسان ، لديه رغبات وشهوات واحتياجات ملحه لاتهدا ولاتسكن ولاتركد ، تريد من صاحبها ان يشبعها ، الا ان الانسان ليس دائما يكون في ظروف واحوال تمكنه من اشباع حاجاته وشهواته وهذا يسبب له الما لايطاق ولايحتمل ، ولايسكن ولايهدا ، وعدم اشباع هذه الرغبات والشهوات يؤدي غالبا الي ان هذا الشعور العنيف القاتل بالحرمان يعبر عن نفسه بعنف من خلال الامراض النفسيه والعصبيه والجسمانيه المختلفه والعقد النفسيه .



فاذا كانت الشهوات والحاجات التي يشبعها الانسان ، تسكت سكوتا مؤقتا ، الا انها لاتلبث ان تعاود السعار والهيجان والصراخ والتفجر والاحتراق والانفعال والشعور بالجوع والطلب والالحاح باعادة اشباعها وتلبية طلباتها المره تلو الاخري ، فما بالك بالشهوات والرغبات التي لم يتمكن الانسان من اشباعها ، ابدا ، لسبب او لاخر ، فاذا كان للشهوات المشبعه المها اللذي لايحتمل ولايطاق ، فمابالك بالشهوات والرغبات والحاجات التي لم تجد اشباعا نهائيا .



تجد احيانا احد الوحوش البشريه ، وقد رزقه الله بنعمة الاولاد ، يجلس في مجلس يتواجد فيه شخص قد حرم من نعمة الاولاد ، القي به حظه العاثر مع هذا الوحش ، فتجدهذا الوحش الانساني المفترس يتحدث بفخر ووناسه وابتهاج ، عن اولاده وان عنده منهم عددا غير قليل وانه سعيد بهم ، ويضيف هذا الوحش الانساني الكاسر موجها كلامه لمن حرم من الاولاد ،قائلا : ان اللذي لم يرزق باولاد هو مسكين وفقير ويكسر الخاطر ، انه حقا لسلوك مشين ، يسبب الالام التي لاتطاق لمن حرم من الاولاد .



اذا كانت الحيوانات تفترس بعضها بعضا ، فهي ليست بذات عقل يردعها وهي معذوره في النهايه ، فالافتراس من طبيعتها ، ولايمكن لها الا ان تكون مفترسه ، وهي تفترس بعضها بعضا ماديا ، الا ان الرقص علي جراح الاخرين ، هو افتراس معنوي نفسي رهيب ومزري لهم ، افتراس شرس قاسي ، لايمارسه الا انسان حيوان مفترس ، اذ ان هذا الافتراس المعنوي الدامي القاسي يوجع بشده وعمق ، ويبقي اثره والمه طوال العمر لايزول .



نعم ، ان الراقص علي جراح الاخرين ومرارة ماحرموا منه ، حيوان مفترس ، ياكل مشاعر الناس ويهين احاسيسهم ويجرح ذواتهم المقدسه ويدميها ويوجعهم في العمق ، وهو حيوان مفترس بكل ماتحمله هذه الكلمه من معني .



تجد احد هذه الوحوش المفترسه ، يملك مالا وفيرا ، وقد جمعه مجلس يضم احد المساكين الفقراء المحرومين البؤساء ، اللذي لايجد قوت يومه ، فتجد هذا الوحش الانساني المفترس يتنطع ويتبجح بالحديث عن امواله وكثرتها وانه لايحتاجها ولايدري وين يوديها ، فيهيّج الالام الكامنه القابعه في اعماق نفس هذا المسكين البائس ، انه يعايره بفقره وبقلة ماله ، وهذا يجرحه ويدمي قلبه ويوقد البراكين المحمومه الحاره الملتهبه المتفجره في قرارة نفسه ، وهذه النوعيه من الالام الموجعه يستحيل ان تزول مدي الحياة .



انه افتراس الانسان لاخيه الانسان ، انها شهوة الافتراس التي يمارسها الانسان ضد اخيه الانسان ، ففي كل انسان رغبه حيوانيه لافتراس اخيه الانسان .



ان المسكين اللذي تم الرقص علي جراحه وحرمانه والامه يتالم ويعاني الضيق والحسره الملتهبه المكلومه ، بينما الانسان المتوحش المفترس الراقص علي جراح اخيه الانسان والامه ، لايشعر بما تشعربه الفريسه ، ولابالمها ولاباوجاعها ولابنزيف حسرتها . بل يشعر بلذة الافتراس والحاق الالم الدامي المرير في نفس الانسان المسكين ، اللذي استحالت اعماقه الداخليه وقرارة نفسه الي ساحة رقص مزري لهؤلاء الانجاس .




انها الوحشيه الانسانيه بعينها ، ان يرقص الانسان علي جراح اخيه الانسان .



قد تجد فتاة عانسا ، حرمت من الزواج ،ربما بسبب ظروفها او حظها او نصيبها او بيئتهااو اسرتها ، يجمعها مجلس مع امراه متوحشه شرسه قاسيه مفترسه ، ساعدتها الظروف والاقدار في ان تجد زوجا تسكن اليه ، فتجد هذه المتوحشه تتنطع وتتحذلق وتتباهي بزوجها وبزواجها ، وبسعادتها وحلاوة الحياة الزوجيه ، علي مراي ومسمع من هذه العانس المسكينه المكسورة الخاطر والنفس ، وتتحدث عن اولادها وبناتها امامها وسعادتها بهم ، فتوجعها وتؤلمها في العمق وفي قرارة نفسها ، لتحيل عالمها الداخلي الخفي الي ظلام اسود قاتم مريع شنيع ، يجعل نفسها تتوقد الما وحرمانا وحسرة ، وتجعل صدرها كانه فرن ساخن بدرجة حراره عاليه لاتطاق .



ان النفس تحترق كما الجسم يحترق ، لكن احتراق النفس لايشعر به الا من حوي جسمه هذه النفس المحترقه المتحسره المجروحه ، بل ان حريق النفس اشد الما ووطاة ووقعا علي النفس من الم الجسم واحتراقه ، فالم النفس ونيران حسرتها لايطيب ويستحيل علاجه .



موحلوه وموعدله ، ان تفتخر وتتباهي وتطلع لي فيها ، امام الناس المحرومين بانك حققت وحصلت علي ماعجزوا هم عن تحقيقه ، ولايجوز ابدا ان تفتخر بانك تملك ماحرموا هم منه ، او ان تتحدث وتتنطع وتتحذلق امام الاخرين عما لايملكونه او عما يتحسرون عليه ويفتقرون عليه .



لاتعاير الناس ، ابدا ، لاتعايرهم ، بما ليس عندهم او بما لايملكونه او بما يتحسرون عليه ويفتقدونه . فالايام دواره ، فلربما جاء يوم تتحول فيه نفسك الي ساحة رقص يرقص فيها الاخرين علي جراحك .



فليس هناك استثناء ، لاي كان ، من ان يكون مسرحا ومحلا ، لماساة الذات الانسانيه .











اللبن الجامد جدا
 

0utsider

عضو بلاتيني



لاادري والله ، كيف يمكن للناس ان يعيشون حياتهم ويطيقونها او يشعرون او يدركون وجودهم ، دون مشاعر واحاسيس وعواطف ملتهبه ، مخلوقه من نار حاميه مستعره ، مضطرمه ، متجمره ، متفجره متحركه ، متوقده ، ناريه مشتعله ، مخيفه مرعبه مفزعه ، منفعله بحده ، مضطربه مهتزه مرتعشه ، بركانيه محمومه ، مزلزله لاتتوقف ولاتهدا ولاتسكن .



الحياة فقط مشاعر واحاسيس وعواطف ملتهبه ، والا ، فالموت ارحم من الحياة البارده ، الهادئه الراكده الساكنه .
 

0utsider

عضو بلاتيني








الانسان والبنــــــــــــــــــــــــــــــــدول


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-









يتنازع الانسان ، كل انسان ، شعورين رئيسيين ، هما الميل والنزوع تجاه جانب ما ، والنفور والاضطراب تجاه اتجاه ما .


سبحان الله ،،،،،


كل انسان ، يميل وينزع نزوعا لامحدودا ، تجاه اماكن او اشخاص او افعال اواعمال او عادات او اوقات او اشياء معينه ،يميل لها وينزع اليها بمنتهي القوه والشده .


وينفر الانسان ويشعر بعدم الانسجام والاضطراب ، تجاه اماكن او اشخاص او افعال او اعمال او عادات او او قات او اشياء معينه ، وينفر منها ويشعر بالاضطراب منها الي ابعد الحدود .


انا شخصيا انفر نفورا عنيفا جدا من فترة العصر ، أي فترة مابعد صلاة العصر الي ماقبيل صلاة المغرب !!!!.


غير انه هناك امورا لاينفر منها أي انسان ، بل يميل اليها كل الناس ، دووووون استثناء ، ولايكرهها أي انسان ولايرفضها أي انسان ، وهي الشهوات ، بغض النظر عن مدي قدرته علي اشباعها اوكيفية او مشروعية اشباعه لها ، هذا موضوع اخر ، فكل انسان يميل ، دون اشتثناء الي الشهوات ، فالانسان كائن يشتهي ويشتهي ويشتهي ، ومن يقول انه لايشتهي فانصحه بان يراجع طريقة تفكيره ، ومدي قدرته علي الصدق مع نفسه .


ومن يحاول ان يفهم الانسان باعتباره كائنا (( اخلاقيا )) كواقع ، فهو الضائع بكل ماتحمله كلمة ضياع من معني ، بل يجب ان نفهم الانسان من خلال الشهوات ، فهي مفتاح فهم الانسان .


فكل انسان يميل للشهوات ، وان تبجح بخالف ذلك .





اللبن الشهي
 

0utsider

عضو بلاتيني









رايتها تسير بخطواتها المثقله ،،،،،،،


ذكرتني ....


بخطوات زملائي الموتي ......





سمعتها تبكي شجنا ........


فذكرني بكاها


ببكاء اصحابي الاموات ،،،،،،،،






فاقتربت منها ،،،،


فاذا منها تضوع وتفوح


رائحة الموت ،،،،، وآلام الدم


وتنفض عنها تراب ،،، دفن الاموات


ويسيل لعابها ،، علي حشرجات الموتي





وسمعت منها انات ،،،،


اشبه ماتكون بانات الموتي ....





رايتها ،،،،،، في تلك الليلة السوداء ...


في باطن الارض ..........


وقد دفنها ذاك الغراب


فغسلت وجهي ببقايا


من ذلك التراب ،،،،،،،


عندما سقط الحبر الاسود


علي وجهي ،،،،،،،،،،،،


من تلك المحبره .......


فافقت من غفوتي


فاذا بي ،،،،،، راقد


خلف اسوار المقبره .............
 

0utsider

عضو بلاتيني










في خيالي ،،، بين زوايا عالم اوهامي .......


اراها ،،، شجرة الصفصاف الحزينه ،،،،

يذبحها العطش ،،،،، وقسوة السكينه ....


انها وردة مهجوره ... مجروحه .......

،،،،، يسقيها

ماء البحر المالح .....


انها براكين الشهوه ،،،،،

في قلب الشيخ العابد ،،،، الشيخ الصالح


اراها الام الضائع ،، وقد مل النصائح


رايت فيها نعاس الليل ،،،،،

فوق حقول المدينه

وسمعت منها انغام بكاء

تلك الطفلة المسكينه ............


واضواء الشروق تغني


في قلب الام الحزينه ...........
 

0utsider

عضو بلاتيني






عندما نشعر بضعفنا وسوء انفسنا



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-






ان اسوا مايمكن ان يشعر به الانسان هو ان يشعر بانه " افضل " و " احسن " من الاخرين ، وانه يمتلك مميزات وخصالا حميده لايمتلكها ، او يستحيل ان يمتلكها الاخرين ، ان الانسان الساذج المسكين اللذي يسيطر عليه مثل هذا الشعور البغيض مادري ابدا ان هذا الشعور التافه السخيف يبعده بعدا هاائلا لايطاق عن نفسه وبالتالي عن الله سبحانه وتعالي .


الا ان الانسان المتواضع تواضعا حقيقيا خاليا من التصنع والزيف والتكلف ، تواضعا منبعه ذاته وليس نصائح الاخرين والمعلمين ، انما يكون قريبا من الله عزوجل .


ان الله عزوجل لايلتفت للانسان ابدا ، ان كان الغرور والاعجاب بذاته ، وشعوره بانه افضل من غيره ، يملؤ قلبه ويوقد نفسه ، وايضا ان كان الانسان يشعرفي قرارة قرارة نفسه بالازدراء والاحتقار لبقية خلق الله ، لانهم ليسوا " مثله " وليسوا علي نمطه ، ولانهم لاينضوون تحت جناحه " الطاهره ".


كم هو سيئ وقبيح ان يشعر الانسان بالافضليه والاعجاب والغرور تجاه نفسه ، وبالاحتقار والازدراء والامتهان للاخرين ، والله انه لايبعد الانسان شيئا عن ربه قدر مايبعده هذا الامر المقيت المكروه .


والاسوا ، وسبب شقاء هذا النوع من الناس ، انه يشعر بهذه المشاعر المهلكه التعيسه البائسه ، ويتصرف بوحي وايعاز منها ، وهو لايعي ولايدرك هذا الامر ابدا، انهم يهلكون انفسهم بانفسهم ومايشعرون ، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .


ان اقرب الطرق واسلكها واحسنها وافضلها الي الله عزوجل ، ولننال رحمته وعفوه ورضوانه وهدايته وجنته ، هو ان نعرف انفسنا وسوءها وسوء قلوبنا ، وان نشعر ونستشعر ضعف نفوسنا ، وان نعرف تمااااما ونتعرف علي عيوبنا ونقصنا وسلبياتنا والامنا ومخاوفنا وحدود قدرتنا وشهواتنا وغرائزنا ورغباتنا التي في نفوسنا ، اننا ان عرفنا واعترفنا بيننا وبين انفسنا وبيننا وبين ربنا بهذه الامور ، فان الله عزوجل سينظر لنا ويرحمنا ويراف بنا ويشفق علي ضعفنا ، وسيرزقنا من حيث لانحتسب .


اما ان بقينا نشعر بالاعتزاز والفخر والخيلاء والتميز في انفسنا ، وان بقينا نشعر بالزهو والتباهي تجاه انفسنا ، فليقل كل مسكين يسلك هذا المسلك الوعر علي علاقته مع الله عزوجل السلام .


ان اللذي يشعر هذا الشعور بالامتلاء رضا واعتزازا بنفسه وانه احسن من غيره ، يعتقد انه قريب من الله تعالي ، ومادري انه بعيد كل البعد عن ربه ، مسكين ، فالغرور وحب النفس والرضا عنها اقصر واسلك واحلي الطرق للشيطان .


مشكلة الانسان انه يمارس " الغرور" ويشعر ب " الافضليه " وهو لايدري ولايعي تعاسة فعلته وشناعته ، يعني انه مغرور " وشايفن نفسه " بصوره لاواعيه ولاشعوريه . لان الغرور ، و " رؤية النفس " كما اسماها " ابن القيم " رحمه الله ، صفه اصيله في الانسان وهو مجبول عليها .

كما ان معرفتنا لهذه الامور والسيئات والسلبيات في انفسنا ، تجعل انفسنا ، المغروره ، بطبعها ، ضعيفه متواضعه تعرف حدودها وعجزها وخداعها لنفسها ، ومعرفتنا لهذه الامور هي مايكسبنا التواضع امام انفسنا وامام ربنا وامام الاخرين ، كما ان معرفتنا لهذه الامور ترحمنا وترحم الاخرين من غرورنا وتكبرنا وتجبرنا عليهم ، ومن رغبتنا في السيطرة عليهم والتحكم بهم .


كما ان هذه الطريقه تجعلنا نخفف من شعورنا ب " الافضليه " و" التميز " علي الاخرين ، وترحمنا من ممارسة " الاستاذيه " و " المفهوميه " علي بقية خلق الله .


مشكلة الانسان انه مجبول ، دائما وابدا ، علي ان يري نفسه استاذا " ومدرسا " وبقية خلق الله تلاميذ عنده .


ان الله عزوجل ينظر ويتعامل ، ان صح التعبير ، معنا ، لاوفقا لاقوالنا وخرابيطنا ، وكلامنا ، ولاوفقا لمظهرنا وصورنا ، انما وفقا لقلوبنا ونفوسنا .



فاعرف نفسك ، ايها الانسان ، وعش ضعفك ، وتعلم كيف تتعامل مع كل ماهو سلبي وسيئ وناقص وعيب فيك .


وفكنا ، وفك الاخرين ، من شرك .








outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني













الانســــــــــــان والفتي " سيــــــــــزيـــــــــــــف "



=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-









الانسان ، كل انسان ، في حالة فعل مستمره ، فالانسان لايمكن له ، طالما انه علي قيد الحياة ، الايفعل شيئا ، ان النوم هوفعل طبعا ، كذلك الجلوس لوحدك او مع شخص اخر وتبادل السوالف معه ، هو فعل ايضا ، وسواء كان الفعل اللذي يقوم به الانسان جادا و ضروريا ونافعا ، اوكان تافها ضارا لاقيمة له ، الا ان الانسان في حالة فعل مستمره ، كما ان الامتناع عن القيام باي عمل ، هو فعل ، فبامتناعك عن القيام بعمل معين ، لايعني انك لم تعد في حالة فعل ، فانت فعلت شيئا بامتناعك عن القيام باي عمل ، كأن تمتنع من زيارة شخص تريد ان تزوره ، نعم انت لم تقم بفعل الزياره لكنك قمت بفعل اخر هو العوده الي البيت مثلا ، او زيارة مقهي او أي فعل اخر ، فالانسان في حالة فعل مستمره ، وامتناعه عن القيام بفعل معين لايعني انه لم يعد بحالة فعل ، ولايمكن له الا ان يكون في حالة فعل ، ومستمره ، ايضا !!!!.



كثيرا مايكون الانسان بصدد القيام بعمل شاق ، والتزام ثقيل ، فتجده يتافف ويتذمر ويشعر بالضيق والقلق والانزعاج من هذا الامر ، وهو يسعي ماوسعه السعي للقيام بهذا العمل لكي يتخلص منه ولكي ينهيه ، لعله يرتاح ، فالانسان يعتقد ويتصرف وكأن هذا الالتزام او العمل الشاق هو اخر عمل مطلوب منه القيام به ، وكانه بانجازه لهذا العمل فان مصيره سيكون الراحه الابديه ، والخلاص تماما من كل عمل ، وبعد ان يبذل الجهود المضنيه والمتعبه للخلاص من هذا العمل ، فانه يشعر بالارتياح ، الا انه مايكاد ينتهي من هذا العمل الشاق ، حتي " يتلقفه " عمل اخر ، يجب عليه ان يسعي ماوسعه السعي للخلاص والانتهاء منه .



يضيق الانسان بالاعمال التي تشكل التزاما وعبئا ثقيلا عليه ، ويعتقد انه بانتهائه منها فانه سينال الارتياح الزائف ، والانسان ما ان يتحرر من عبء الاعمال التي تشكل التزاما وعبئا عليه ، حتي يتلقفه وحش الملل والسأم والضجر .



وهكذا ، والي الابد ، يدحرج الفتي " سيزيف " امامه حجرا ، يجب عليه ان يبذل العرق والكد والتعب والارهاق والقلق والارق والانزعاج والنكد والمراره ويعاني الامرين من شقاء وتعب وعذاب ، لكي يصل بالحجر الي قمة الجبل ، وماان يصل بالحجر ، بعد جهد جهيد وعذاب رهيب ،الي قمة الجبل ، حتي يتد حرج الحجر مرة اخري الي اسفل الجبل ، رغم مابذله الفتي " سيزيف " من جهود مضنيه وشاقه لايصال الحجر الي قمة الجبل ، فيضطر ان يقوم مرة اخري بدفع الحجر وبذل الجهود الشاقه والمضنيه والمريره من اجل ايصال الحجر الي قمة الجبل ، وما ان يوصله الي قمة الجبل ، حتي يهوي الحجر مرة اخري ، وهكذا عذاب الي الابد لاينتهي . ولاامل في الراحه .



وهكذا نجد ان الانسان ماان ينتهي ، بعد جهد جهيد من عمل ما ، حتي يتلقفه عمل اخر ، حتي لوكان هذا العمل هو الارتياح من عمل شاق انتهي منه لتوه .



وكأن الانسان في وجوده في حياته ، محبوس في غرفه ، والغرفه لها باب ، والباب مغلق صعب الفتح ، فيبذل جهدا هااااائلا من اجل فتح الباب ، لان الانسان يعتقد انه بقيامه بفتح الباب فانه سيجد فضاءا هائلا واسعا امامه يخلصه من هذه الغرفه التي تم حبسه فيها، وبالتالي فانه سيرتاح ، وانه ان فتح الباب مهما كلفه ذلك من جهد فلسوف يرتاح ، وهكذا وبعد جهود مضنيه ومريره وشاقه يتمكن الانسان من فتح الباب ، الا انه لايجد امامه الفضاء الشاسع الواسع والحريه التي يرتاح اليها ، الا انه بعد ان فتح الباب قد فوجئ بوجود جدار اخر فيه باب مغلق اخر ، ينبغي عليه مرة اخري ، وان يبذل الجهود المضنيه والشاقه لكي يفتحه .



وفعلا ، يبذل جهدا شاقا وصعبا لاجل ان يفتح الباب ، وبعد ان يفتحه ، لايجد امامه الفضاء اللذي كان يبحث عنه ويحلم به ويرجوه ، ولايجد الارتياح اللذي يصبو اليه ابدا ، بل يجد جدارا اخرا وفيه باب ينبغي عليه فتحه هو الاخر وبجهود شاقه متعبه مضنيه ، وهكذا يستمر الانسان ببذل الجهود الشاقه والمضنيه والمتعبه في فتح ابواب ، لايوجد خلفها فضاء ، انما ابواب يؤدي فتحها بالجهد الشاق الي ابواب اخري ، وهكذا الي ان يموت ، وهكذا جيلا بعد جيلا .




ومليارات من بني الانسان الفرد جاؤوا الي هذه الحياة الدنيا ، وعاشوا طيلة حياتهم يبذلون الجهود الشاقه والمضنيه لاجل ان يفتحوا الباب اللذي في غرفتهم ، ولايملكون ان يهربوا من هذه المهمه الشاقه المرهقه المتعبه ، ولايملكون الا يبذلون هذه الجهود الشاقه المرهقه ، لعله يؤدي بهم الي الفضاء الرحب والي الحصول علي الارتياح ، الا انه لايؤدي بهم الا الي باب اخر ، حتي ياتيهم اليقين ، فلعلهم ، اقول ، لعلهم ، من بعده سيرتاحون .




وهذه هي مأساة الفتي " سيزيف " .
مأساة كل انسان .






outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني







هدفان لاشعوريان لكل انسان



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-











هناك هدفان يمارسهما كل انسان علي وجه الارض ، ولايملك أي انسان الا ان يمارسهما، ولايستطيع أي انسان ان يمتنع عن ممارستهما ، طبعا دون وعي منه ، اذ ان هذين الهدفين ، هما هدفين لاشعوريين ، وهذين الهدفين لايتبناهما الانسان مسبقا ، ولايتمان وفقا لخطه معينه واضحة المعالم .




وايا كان اصل الانسان وفصله ودينه وجنسه وبيئته ودولته ومذهبه وامكانياته وقدراته ، فانه يجب ان يمارسهما ، طبعا ، لاشعوريا .



والهدف الاول هو هدف هروب الانسان من الشعور بالضيق والملل ، فيستحيل علي أي انسان الا يشعر بالضيق بالغا مابلغت امكانياته ومركزه ومنصبه وقدراته ، فالشعور بالضيق شعور اصيل في كل انسان ، وهو شعور لايطاق ولايحتمل ولايقاوم (( الا اللهم من قبل اصحاب الوعي العالي المستوي )) .




والانسان يقوم بالنسبه الاغلب من اعماله وافعاله بدافع الهرب من الشعور بالضيق ، وهو طبعا لايشعر ولايعي ، هو يقوم بعمل لكي يهرب من الضيق لكنه لايدري ولايعي انه يقوم بهذا العمل بسبب رغبته في الخلاص من الشعور بالضيق ، فهو يقوم بالعمل وخلاص وبصوره تلقائيه ميكانيكيه ، بل وحتي لايستطيع الايقوم باي عمل للخلاص من الشعور بالضيق ، فالانسان ، طالما بقي علي قيد الحياة ، فهو هارب دون توقف من الشعور بالضيق ، اللذي ندر من يطيقه ويحتمله ولايهرب منه .




ما اكثر الناس ، مااكثرهم اللذين يشترون اشياءا وماديات بالاف الدنانير رغم انهم لايحتاجونها اصلا ، بل وحتي لن يحتاجونها في يوم من الايام ، فلماذا كان هذا الهوس والجنون بالشراء والتملك ، ان السبب هو الهرب اللاشعوري واللذي يستحيل مقاومته من الشعور بالضيق .




كل انسان ، دون استثناء ، هارب ، من حيث يدري او لايدري ، الي مليون جهه وجهه ، من الشعور بالضيق ، وابن عمه : الملل والسام .



كذلك فاننا نجد الكثير من صور الادمان علي عادات مختلفه ، يمارسها الانسان هربا من الضيق ، مثل التدخين والشيشه والسفر والشراء والنوم الكثير ، والجلوس في المقاهي والدواوين بالساعات ، والانسان يعتقد وهما ، وهو اكبر وهم يعتقده الانسان في كل مكان وزمان ، انه بادمانه لهذه العادات فانه سيتخلص من الشعور بالضيق ، وهذا الوهم بعينه ، اذ انه بانتهائه من ممارسة العاده التي ظن انها ستخلصه من هذا الوحش الداخلي ، فان الضيق سيعاوده بعدها ربما باشد مما كان عليه ، وهكذا نجد ان ماسعي للهرب منه والتخلص منه ، قد عاوده مرة اخري ، بل وبصوره اشد .




وايضا هناك هدف لاشعوري اخر يمارسه الانسان من حيث لايدري ، وهذا الهدف هو (( ان اقوم من المكان اللذي انا فيه الان )) ، فكل انسان لديه في اعماقه رغبه في ان يقوم من المكان اللذي يجلس فيه الان ، وهو يحقق هذا الهدف الغير مقصود دون ان يعي او يشعر ، تجد احدهم جالسا في مكان ، ثم يقوم الي مكان ربما اسوا من المكان اللذي كان جالسا فيه ، لماذا ؟ لايوجد سبب أي سبب ، انما السبب والهدف كامن في الاعماق الخفيه للانسان ، هذا الهدف هو ان اغادر هذا المكان اللذي اجلس فيه .!!!!!!!!.




اتحدي اتحدي اتحدي ان يوجد انسان علي وجه الارض لايمارس هذين الهدفين ، لاشعوريا طبعا ، او يستطيع الايمارسهما ، او ان يمتنع عن ممارستهما .







outsider
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
مشاعر بها الكثير من الحزن و الاسي ,

ننتظر من زميلنا المميز موضوع عن التفائل والفرح لان الحياة لها وجهان

وجه مفرح

والآخر حزين

اعتقد بان انسان لديه مساحة ولو قليله من الافراح والتفائل,

اوت سيدر مبروك للمعرف الجديد احلى من اللبن الجامد:وردة:
 
أعلى