العبدلــــــــــي
عضو فعال
كيف نقيس الدولة الفاشلة؟!
د. غانم النجار
g.alnajjar@aljarida.com
بموجب مقياس الدولة الفاشلة هناك مجموعة من الاعتبارات ترفع أو تنزل من الدولة في إطار الفشل، وفي كل سنة يتم تطوير المقياس، وهي عملية أكاديمية ذهنية مستمرة. فعلى أي أساس يتم تحديد ترتيب دولة ما في مقياس الفشل؟
يتم قياس الفشل في إطار ثلاثة مؤشرات اجتماعية واقتصادية وسياسية، أما المؤشر الاجتماعي فيتضمن أولاً الضغوط السكانية، وثانياً إن كانت هناك ظاهرة حادة للاجئين والنازحين داخلياً، وثالثاً طبيعة تاريخ العنف وعدم الاستقرار والتعدي على شرائح اجتماعية، ورابعاً إن كانت هناك حالة حادة من الهجرة البشرية للخارج.
المؤشر الاقتصادي يتضمن أولاً تنمية اقتصادية غير متوازنة تجاه فئات المجتمع المختلفة، وثانياً هبوطاً اقتصادياً حاداً يضيف إلى حالة عدم الاستقرار.
أما المؤشر السياسي فيتضمن أولاً خللاً في شرعية الحكومة والفساد الكبير، وثانياً التدهور الملحوظ في الخدمات العامة، وثالثاً تجميد أو تعطيل سيادة القانون وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ورابعاً الأجهزة الأمنية تتصرف كأنها دولة داخل دولة، وخامساً ظهور وبروز الفئوية في صفوف النخبة السياسية، وسادساً التدخل من دول أو جهات خارجية في الشؤون الداخلية.
وهكذا يتم جمع معلومات عن الدول حول المؤشرات السابق ذكرها، ثم توضع تلك الاعتبارات ضمن معادلة رياضية يتم منها استخلاص ترتيب الدولة في مقياس الفشل.
بالطبع عملية تطوير المقياس مستمرة، وهي ليست خالية من النقد، كما أنها تعتمد بدرجة كبيرة على دقة المعلومات، ولكن مجرد فكرة المقياس بحد ذاتها مفيدة للتفكير، ولكنها ليست كافية لإطلاق أحكام نهائية على هذه الدولة أو تلك إضافة إلى أن المقياس ذاته يعاني إشكالياتٍ منهجيةً تستدعي المزيد من التطوير.
------------------------------------------------------------
التعليق- مقال جدا رائع عزيزي المتابع لنقيس الدوله من منظورنا نحن كمواطنيين
اجتماعيا = هناك ضرب للوحده الوطنيه وضرب لشريحه كامله من ابناء المجتمع كما يحب ان يسمونهم المزدوجين وهذي التسميه تم الصاقه بابناء القبائل وقد سخرو لها الاعلام والصحف
والمدافعين عن السكان الاصلين كما يحبون اطلاق هذي التسميه ابناء السور
اقتصاديا= التنميه وحدث ولا حرج نسمع عن تنميه ولا نرى منها سوى تصريحات ومقالات على
الجرايد
سياسيا= شرعيه الحكومه نعلم جميعا شرعيه حكومه ناصر المحمد والضعف الذي بها
الوحده الوطنيه تضرب يوميا الاعلام لاحسيب ولا رقيب وحدث ولا حرج المصروفات
العطايا التنازلات الترضيات المناصب
من وجة نظرك اخي المتابع كم تقيم اداء الدوله فشلها من نجاحها
د. غانم النجار
g.alnajjar@aljarida.com

يتم قياس الفشل في إطار ثلاثة مؤشرات اجتماعية واقتصادية وسياسية، أما المؤشر الاجتماعي فيتضمن أولاً الضغوط السكانية، وثانياً إن كانت هناك ظاهرة حادة للاجئين والنازحين داخلياً، وثالثاً طبيعة تاريخ العنف وعدم الاستقرار والتعدي على شرائح اجتماعية، ورابعاً إن كانت هناك حالة حادة من الهجرة البشرية للخارج.
المؤشر الاقتصادي يتضمن أولاً تنمية اقتصادية غير متوازنة تجاه فئات المجتمع المختلفة، وثانياً هبوطاً اقتصادياً حاداً يضيف إلى حالة عدم الاستقرار.
أما المؤشر السياسي فيتضمن أولاً خللاً في شرعية الحكومة والفساد الكبير، وثانياً التدهور الملحوظ في الخدمات العامة، وثالثاً تجميد أو تعطيل سيادة القانون وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ورابعاً الأجهزة الأمنية تتصرف كأنها دولة داخل دولة، وخامساً ظهور وبروز الفئوية في صفوف النخبة السياسية، وسادساً التدخل من دول أو جهات خارجية في الشؤون الداخلية.
وهكذا يتم جمع معلومات عن الدول حول المؤشرات السابق ذكرها، ثم توضع تلك الاعتبارات ضمن معادلة رياضية يتم منها استخلاص ترتيب الدولة في مقياس الفشل.
بالطبع عملية تطوير المقياس مستمرة، وهي ليست خالية من النقد، كما أنها تعتمد بدرجة كبيرة على دقة المعلومات، ولكن مجرد فكرة المقياس بحد ذاتها مفيدة للتفكير، ولكنها ليست كافية لإطلاق أحكام نهائية على هذه الدولة أو تلك إضافة إلى أن المقياس ذاته يعاني إشكالياتٍ منهجيةً تستدعي المزيد من التطوير.
------------------------------------------------------------
التعليق- مقال جدا رائع عزيزي المتابع لنقيس الدوله من منظورنا نحن كمواطنيين
اجتماعيا = هناك ضرب للوحده الوطنيه وضرب لشريحه كامله من ابناء المجتمع كما يحب ان يسمونهم المزدوجين وهذي التسميه تم الصاقه بابناء القبائل وقد سخرو لها الاعلام والصحف
والمدافعين عن السكان الاصلين كما يحبون اطلاق هذي التسميه ابناء السور
اقتصاديا= التنميه وحدث ولا حرج نسمع عن تنميه ولا نرى منها سوى تصريحات ومقالات على
الجرايد
سياسيا= شرعيه الحكومه نعلم جميعا شرعيه حكومه ناصر المحمد والضعف الذي بها
الوحده الوطنيه تضرب يوميا الاعلام لاحسيب ولا رقيب وحدث ولا حرج المصروفات
العطايا التنازلات الترضيات المناصب
من وجة نظرك اخي المتابع كم تقيم اداء الدوله فشلها من نجاحها