علمت ديره نيوز ان وزيرة التربية والتعليم العالي موضي الحمود بصدد الاعلان عن قرار اعادة مقابلة مدراء العموم ويتوقع اصدارها للقرار في الايام القليلة المقبلة.
واوضحت مصادر بان الوزيرة الحمود ترددت في الايام الماضية مابين اعتماد النتيجة بنجاح عبدالله الحربي وناجي الزامل الا انها ترددت وتراجعت امام ضغوطات النواب يوسف الزلزلة وحسن جوهر وصالح عاشور للتدخل لصالح احدى المرشحات التي لم يحالفها الحظ بهدف اعادة المقابلة لتنال فرصة اخرى حيث انها كفاءة حسب مايراه النواب الذين خرقوا الدستور بالتدخل بعمل السلطة التنفيذية.
واضافت المصادر بان اعادة المقابلة تعد بمثابة صفعة للجان الاشرافية في وزارة التربية مما يثير علامات استفهام حول الاعضاء الذين كانوا باللجنة التي اختارتها الوزيرة بنفسها وترأستها ومصداقية نتائج سابقة لبعض الوظائف الاشرافية والتي شاركوا فيها الاعضاء المتوقع استبعادهم مستغربة صمت الوزيره على مدى 8 شهور وتعليق النتائج مابين اعتمادها او اعادتها والتي تمثل اخلالا بمسؤوليتها وتعريض تلك اللجنة للطعن واللجوء للمحكمة الادارية .
وختمت المصادر بان آلية الوظائف الاشرافية اصبحت بشكل رسمي تدار من قبل النواب ولا مكان للكفاءة حيث ان من ضمن المتقدمين مرشحين ذوى كفاءات وملمين بالعمل الاداري الا ان عدم نجاحهم بسبب عدم قناعتهم بتدخل نواب وواسطة ومحسوبية مشيرة ان ملف سوبرمانات شقيق الوكيل راضي الرشيدي اكبر دليل على تردد الوزيرة في اتخاذ اجراءات جدية في التصدي لمن يستولون على المال العام
الوزيرة باعت الوزارة لجميع النواب اللي من الممكن يطيرونها من الكرسي بس تتدرون من هي هالمرشحة؟ اسمها بتول غلوم ابوها واصل وايد مع المهري لدرجة ان 3 نواب يتدخلون لها! مو عيب الوزيرة تترأس اللجان وبعد صرخة من النواب تلغي اختيار هاللجان.
هالشغلة موفيها ظلم على اللي اصلا اختاروهم؟ وين الشيخ ناصر المحمد لما قال القانون يطبق على الكبير قبل الصغير؟
هالشغلة موفيها ظلم على اللي اصلا اختاروهم؟ وين الشيخ ناصر المحمد لما قال القانون يطبق على الكبير قبل الصغير؟