تم اغتيال الداعية محمود قول آغاسي( أبو القعقاع) و ذلك عندما قام مسلح بإطلاق النار عليه مما أدى لاستشهاده, و قد تمت حادثت الاغتيال بعد جلست الحوار المفتوح التي كانت تعقد بعد صلاة الجمعة مباشرة في جامع الإيمان بحلب الجديدة حيث كان المجرم ينتظره عند بوابة المسجد أثناء خروج الدكتور محمود....
و عند خروج الدكتور محمود و المصلين اقترب من الداعية ( أبو القعقاع ) و كأنه يريد أن يسلّم عليه ثم قام بإشهار مسدس كان بحوزته و أطلق عياراً نارياً أصاب رأسه مباشرةً , و من ثم أطلق عيارات أخرى أصابت من كان حول الدكتور و قام المجرم بالفرار إلى شارع فرعي حيث كانت تنتظره سيارة مع سائق ( شريكاً له ) قاموا بالفرار بالسيارة , و استطاع المتواجدون في وقت الحادثة أن يلقوا القبض عليهم بعد مطاردتهم إلى خارج حدود مدينة حلب و تم تسليمهم للجهات المختصة ....
و قد تبين أن منفذي العملية هم جماعة إرهابية مرتبطة بأجهزت المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي قد أقدموا على عملية تصفية الدكتور المجدد محمود قول آغاسي ( أبو القعقاع ) لما قام به في مسيرته الدعوية و التي امتدت لـ ( 15 سنة ) من عمليات تعرية و كشف و فضح لمخططاتهم في المنطقة و رسم ملامح جديدة لمفاهيم المجتمع , و دعوته المستمرة لتحرير المغتصبات و محاربة الأمريكان و الصهاينة و إيقاف مشاريعهم التوسعية في المنطقة ....
و قد كان شعاره ( فلأمت أنا و لتحيا أمتي فإن لي فيها حياة باقية )
له مقاطع قوية في يوتيوب منها( لن نوقع ) ، وقد اتهمه البعض الاخر بانه عميل من قبل الاستخبارت السورية والذي قام في اغتياله القاعدة ، وانتشر مقطع في اليوتيوب وهو يغني ويشرب الشيشه ولكن ما اعلم اذا كان المقطع المنسوب له أولا ، والله اعلم اذا كان شهيد او غير ذلك ..
استشهد الدكتور محمود آغاسي يوم الجمعة 16 رمضان الموافق 28-9-2007