يالها من قرارات عجيبة وغريبة، التي ستتخذ في معرض الكتاب المقبل، فالمنع سيطول الكثير من كتب المفكرين العرب، وكأننا نعيش في عالم مغلق لايستقي معلوماته سوى من الحكومات وبعد رقابة شديدة، فهل يعرف القائمون على المعرض أنه بكبسة زر واحدة يستطيع أي شخص أن يحمّل كتبا ومقالات ممنوعة في معرضكم على جهاز الكمبيوتر والآي فون والبلاك بيري وغيرها من الأجهزة الحديثة.
سياسة المنع لم تعد مجدية ولابد من مواكبة الواقع المتطور الذي يجعلنا نضحك على تلك الخطوات غير المدروسة والتي لاتعني شيئا بالنسبة لمن يستخدم التكنولوجيا الحديثة.
اليوم أصبحت المعلومات تتداول بسرعة كبيرة، فتحميل كتاب على جهاز اللاب توب قد يستغرق عدة دقائق، وعمل صفحة على الإنترنت تندد وتشجب خطوات الجهل بمنع الكتب لاتستغرق عشرة دقائق، ودعوة الأصدقاء والمعارف وجميع مستخدمي الإنترنت لاتكلف سوى تحديد الأسماء ثم إرسالها برسالة واحدة، ولنا في عالم الفيس بوك مثالا واقعيا، فمن لايهتم ببعض الأخبار سيجدها تصله سواء عبر صفحة الفيس بوك أو حتى كرسالة نصية على النقال عبر برنامج (وت ساب) وغيره الكثير، فأسلوب المنع والقص والحذف ومحاولات تضييق الحريات لم تعد تجدي نفعا، وعلى أصحاب القرار أن يعيشوا الواقع ويصدروا قرارات تحاكيه بشكل منطقي.
إن اسلوب المنع سيجلب الفضول لدى الكثير حتى وإن لم يهتموا بكتاب أو مقال معين، فكما يقال كل ممنوع مرغوب، فالحرية وعدم وضع القيود هي من سيرتقي بالقارئ والكاتب وستعم الفائدة، وسندرك جيدا بأننا في دولة يعرف مسؤولوها أن الحرية لايمكن أن توضع في قفص القوانين وأن التكنولوجيا مهما وضعتها في سجن فإنها تبقى طليقة حرة لمن يعرف كيف يستخدمها.
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثمانين لتوحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، بهذه المناسبة السعيدة نهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الشقيق، والدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، سفير خادم الحرمين لدى دولة الكويت، والذي كتب مقالا مميزا بالمناسبة في جريدة الأنباء، جعلتنا نكتفي بالتهنئة لأننا لانملك معلومات كما لدى معالي السفير الذي جاءت مقالته كافية ووافية.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=156412
سياسة المنع لم تعد مجدية ولابد من مواكبة الواقع المتطور الذي يجعلنا نضحك على تلك الخطوات غير المدروسة والتي لاتعني شيئا بالنسبة لمن يستخدم التكنولوجيا الحديثة.
اليوم أصبحت المعلومات تتداول بسرعة كبيرة، فتحميل كتاب على جهاز اللاب توب قد يستغرق عدة دقائق، وعمل صفحة على الإنترنت تندد وتشجب خطوات الجهل بمنع الكتب لاتستغرق عشرة دقائق، ودعوة الأصدقاء والمعارف وجميع مستخدمي الإنترنت لاتكلف سوى تحديد الأسماء ثم إرسالها برسالة واحدة، ولنا في عالم الفيس بوك مثالا واقعيا، فمن لايهتم ببعض الأخبار سيجدها تصله سواء عبر صفحة الفيس بوك أو حتى كرسالة نصية على النقال عبر برنامج (وت ساب) وغيره الكثير، فأسلوب المنع والقص والحذف ومحاولات تضييق الحريات لم تعد تجدي نفعا، وعلى أصحاب القرار أن يعيشوا الواقع ويصدروا قرارات تحاكيه بشكل منطقي.
إن اسلوب المنع سيجلب الفضول لدى الكثير حتى وإن لم يهتموا بكتاب أو مقال معين، فكما يقال كل ممنوع مرغوب، فالحرية وعدم وضع القيود هي من سيرتقي بالقارئ والكاتب وستعم الفائدة، وسندرك جيدا بأننا في دولة يعرف مسؤولوها أن الحرية لايمكن أن توضع في قفص القوانين وأن التكنولوجيا مهما وضعتها في سجن فإنها تبقى طليقة حرة لمن يعرف كيف يستخدمها.
ثمانون عام من التطور والإنجازات
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثمانين لتوحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، بهذه المناسبة السعيدة نهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الشقيق، والدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، سفير خادم الحرمين لدى دولة الكويت، والذي كتب مقالا مميزا بالمناسبة في جريدة الأنباء، جعلتنا نكتفي بالتهنئة لأننا لانملك معلومات كما لدى معالي السفير الذي جاءت مقالته كافية ووافية.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=156412