موقع سفينة نوح عليه السلام

[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P226]ﮍ[/FONT][FONT=QCF_P226] ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ[/FONT][FONT=QCF_P226]ﮕ[/FONT][FONT=QCF_P226] ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ[/FONT][FONT=QCF_P226]ﯗ[/FONT][FONT=QCF_P226] ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ[/FONT][FONT=QCF_P226]ﯢ[/FONT][FONT=QCF_P226] ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ[/FONT][FONT=QCF_P226]ﯷ[/FONT][FONT=QCF_P226] ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] هود: ٤١ - ٤٤


البحث عن سفينة نوح

كان التيار المقتنع بحرفية ماورد في الكتب السماوية عن سفينة نوح مولعا من القدم بالبحث عن السفينة وهذا الولع كان واضحا لدى اتباع الديانة المسيحية الذين كانوا أكثر شغفا في إثبات حرفية القصة بالمقارنة مع اليهود والمسلمين.
فقد ورد في الكتاب المقدس للمسيحيين في سفر التكوين ما نصه : ((سفر التكوين)) 8: 3 ورجعت المياه عن الأرض رجوعا متواليا وبعد مئة وخمسين يوما نقصت المياه 8: 4 واستقر التابوت (noah ark) في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط 8: 5 وكانت المياه تنقص نقصا متواليا إلى الشهر العاشر وفي العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال
أما عند اليهود : ((الإصحاح)) رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه، وعزم على أن يمحو الإنسان والبهائم والدواب والطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك نوحاً لأنه كان رجلاً باراً كاملاً في أجياله، وسار نوح مع الله........... وتزداد شرور الناس، وتمتليء الأرض ظلماً، ويقرر الرب نهاية البشرية، ويحيط نوحاً علماً بما نواه، آمراً إياه بأن يصنع تابوتا ضخماً، وأن يكون طلاؤها بالقار والقطران من داخل ومن خارج، حتى لا يتسرب إليها الماء، وأن يدخل فيها اثنين من كل ذي جسد حي، ذكراً وأنثى، فضلاً عن امرأته وبنيه ونساء بيته، هذا إلى جانب طعام يكفي من في التابوت وما فيه.. تكوين 6: 1 ـ 22. فيأمره أن يدخل التابوت ومن معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض ومن عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين يوماً وأربعين ليلة، ويصدع نوح بأمر ربه فيأوي إلى التابوت ومن معه وأهله، ثم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء، واستمر الطوفان أربعين يوماً على الأرض. و تكاثرت المياه ورفعت التابوت عن الأرض وتغطت المياه، ومات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس، والطيور والبهائم والوحوش وبقي نوح والذين معه في التابوت حتى استقرت التابوت على جبل أرارات.
أما ما ورد في القرآن عند المسلمين فهو يختلف كثيرا عما جاء عند اليهود والمسيحيين حيث أن القرآن يصف السفينة بأنها فلك لا تابوت:﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾«‌26‏:119»
وجاء في سورة هود: ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾«‌11‏:44»
كما جاء وصف السفينة على أنها ذات ألواح ودسر في سورة القمر: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ‹13›تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ‹14›وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ‹15›﴾«‌54‌‏:13‏—15»
في عام 1829 قام أستاذ الفلسفة في جامعة تارتو University of Dorpat فريدريك بارووت Freidrich Parrott بتسلق جبل آرارات باحثا عن السفينة واعتبر أول شخص في العصر الحديث يقوم بهذه المهمة ولم يشاهد بارووت السفينة ولكنه قال "إن السفينة قد تكون مطمورة تحت طبقات الجليد في قمة الجبل" ، وتلاه على نفس المنوال المؤرخ والأستاذ في جامعة أوكسفورد James Bryce جيمس برايس في عام 1876 ووجد قطعة من الخشب في قمة الجبل وكان برايس مقتنعا بإنها من بقايا السفينة ، وفي الثمانينيات قام رائد الفضاء السابق James Irwin جيمس أيرون بحملة جديدة لكنه لم يعثر على شيء . في القرن الواحد والعشرين استمر الولع القديم بموقع سفينة نوح وخاصة بعد انتشار صور تم التقاطها عبر الأقمار الأصطناعية لنتوء في قمة جبل آرارات حيث بدأ الولع القديم يأخذ منعطفا جديدا بعد تعهد رجل اعمال ثري اسمه دانيال مك كيفرن Daniel McGivern عن منحة مقدارها 900,000 دولار لأي فريق علمي على استعداد للبحث عن السفينة ، ولكن مجلة National Geographic الرصينة والذائعة الصيت إستبعد أن تكون الصورة الجديدة صورة حقيقية. وفي 17 يونيو 2004 زعمت إحدى البعثات إنهم إكتشفوا السفينة وقدمت المجموعة صورا ومخططات عن بعثتهم إلا إن الأكاديميون إعتبروا نتائج هذه البعثة كمثيلاتها ليست جوابا نهائيا لولع فكرة إن سفينة نوح لا تزال موجودة على قمة آرارات.
اكتشاف آثار سفينة نوح

أكتشف علماء الآثار عام 1959 آثار لسفينة نوح على جبل الجودي أو ما يعرف بجبل judi أو(Mt Cudi) في المنقطة الواقعة بين العراق وتركيا ولقد نشرت صحيفة Life magazine في عدد سبتمبر من عام 1960 في الصفحة الثانية تحقيقاً عن خبر اكتشاف سفينة نوح مع نشر بعض الصور.
ولقد زار أحد علماء الآثار واسمه رون وايات موقع السفينة في عام 1977 وأكد أن موقع السفينة يرتفع حوالي 6.300 قدم فوق سطح البحر وعلى بعد حوالي 200 ميل عن البحر.


http://www.youtube.com/watch?v=aO5yaK23_Fs&NR=1&feature=fvwp



 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
سبحانك ربي ,,


{ وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقعلي }


يا ترى هل سيأتي زمان يضع غيرنا عصرنا الحالي في برنامج يشبه اليوتيوب ويتحدث عنّا !!



مقطع رائع ,, استمتعت به جداً

اللهم لا تجعلنا عبرةً لغيرنا ,,

 

@Noura@

عضو مخضرم
مقطع جاذب أحسنت أخي زارع الزيتون في إضافته للموضوع ....


ما أذهلني إصرار الغرب دائما على تتبع كل ما يجدونه في كتابهم المقدّس بالرّغم من قصوره ...

أما المسلمون فــ بالرغم أن القرآن الكريم الشامل لكل صغيرة وكبيرة كانت أو ستكون بين أيديهم ..إلا أنهم لم يتدبروا معانيه وعظم كلِمَه ..

فـ سبحان ربي
 

الكاشونة

عضو ذهبي


أما المسلمون فــ بالرغم أن القرآن الكريم الشامل لكل صغيرة وكبيرة كانت أو ستكون بين أيديهم ..إلا أنهم لم يتدبروا معانيه وعظم كلِمَه ..

فـ سبحان ربي

للأسف أن كثير منّا , إلا من رحم ربي , ينطبق عليه قوله عزّ و جلّ في اليهود :

" مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ

أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ "

( سورة الجمعة / الآية 4 )
 
أعلى