مسرحيات سياسية

لا أحب المقدمات و سأدخل فورا بالموضوع:

يعتقد البعض وبل موقن بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ليست سوى مسرحية ،

و يذهب آخرون بعيدا و يتهمون بن لادن بأنه عميل و ممثل رئسي في هذا العمل المسرحي..
و طبعا ليس هذا هو المهم ، و لكن لدى قتاعة راسخة بما أن ما يحدث في البلد لا يعدو كونه مسرحية سياسية ، بعض الوزرات أداء وزرائها ضعيف جدا..
و ينقذهم من هذا المأزق نواب أقوياء و لهم شعبية و اسعة ، و لكن مؤيديهمبالمجلس ليس بقدر شعبيتهم ، و السبب أنه دائما يستخدمون آخر العلاج بدل التدرج في التعامل مع هذه المواقف

أو أن الأمر لا يعدو كونه مسرحية سياسية لإنقاذ الوزير من سوء أدائه ،

قد أكون مخطئا في تصوري ، و لكنه يبقى مجرد احتمال قائم ...

و ألخص رأيي بأن الاستجواب هو طوق النجاة للوزراء

و خير الكلام ما قل و دل

ملاحظة
إن كان تصوري صحيحا فكم مسرحية سنشهد في دور الانعقاد المقبل ،

و أرجو ان يكون صوتي وصل
 

Logic

عضو مميز
حسنا ..

أنا كنائب أمامي شخصان ..

أمامي وزير أداءه ضعيف جدا كما تفضلت .. وأمامي نائب "تسرع" في استخدام الأدوات الدستورية ..

هل أعاقب الوزير على ضعف أدائه وتعطيله لمصالح الناس .. أم أسامحه وأمنحه الثقة لأني أريد أن أعاقب زميلي النائب لمجرد أنه " تسرع " ؟؟

هذا عذر من لا عذر له !!

لم يخرب البلد لا الوزراء الفاسدون ولا النواب الشرفاء ..

لم يخربها سوى النواب الخونة .. ضعاف النفوس .. الذين لا ينفكون يمنحون هذه الحكومة الرعناء الثقة .. المرة بعد المرة ..
 
أم أسامحه وأمنحه الثقة لأني أريد أن أعاقب زميلي النائب لمجرد أنه " تسرع " ؟؟


هذا عذر من لا عذر له !!

عزيزي لوجيك أنا لا أدافع عن الوير المقصر ولا أهاجم النائب ،
المفروض أن نوانبنا اكتسبوا خبرة في التعامل مع هذه الأمور،

نحن نصدر قرار الإداة قبل المحاكمةوهذا خطأ
و مثال بسيط عندما تقين رجل الأمن بأن شخصا ما قد أجرم

لا يمكنه القبض عليه إلا بعداتخاذ الإجراءات القانونية ،ولولم يفعل لأفرج عنه بسبب خطأ في الإجراءات

و أنالا أتهمالوزير بالفساد و لكن لوكان مقصرا يحاسب بالتدرج ،
أما الاستجواب لن يكون إلا طوق نجاة له ،
 
أعلى