الشيخ .. ياسر الحبيب .. " لا تقيّة بعد اليوم "
يقول المتخصصون في كتابة فن المقال والرسالة أنه عندما تريد أن تكتب موضوعا وجب أن يكون عنوانه لافت وعباراته بسيطة ومفهومة , واكتب قدر المستطاع بشكل " السهل الممتنع " ولو أردنا التطرق لما قاله ( الشيخ ) ياسر الحبيب ومناقشة ما يطرحه من أفكار بشكل موضوعي وشبه حيادي كون علماء الاجتماع يقررون أن الانسان عبارة عن انعكاس للبيئة التي عاش فيها وا كانت هذه البيئة تنمي فيه معتقد وأراد الحديث عن شخص يحمل نفس المعتقد أو قريب منه لن يستطيع أن يكون حياديا بشكل كامل , لكننا سوف نجتهد في بيان مسألة ياسر الحبيب .
نستطيع أن نقول أن ياسر الحبيب اتخذ منهجا فريدا في اظهار معتقداته على مستوى البيت الشيعي أولا " ان صحّ التعبير " وعلى المستوى العام , ولكي نوضح المسألة بشكل أكبر وجب أن نناقش منهجيّة ياسر الحبيب وكيفيّة التعامل معها وما انعكاساتها على جوانب ثلاث " الدينيّة - السياسيّة - الاجتماعيّة " وقبل الاشارة الى منهج ياسر نعطي نبذة بسيطة جدا عنه بما توفر لدينا من معلومات .
كما يقل النائب صالح عاشور أن : ياسر الحبيب كان شابا ذكيا ومحررا في جريدة القبس , كما شارك في افتتاحيّة جريدة الرأي , وقارئ جيد للكتب " , ومن المعلوم أنه نشأ في بيئة دينية تتبع المرجع الراحل آية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره الشريف أو تميل اليه , كما كان له نشاط في الحركة الطلابيّة في جامعة الكويت ولم يكن بذلك الشاب الغير مثقف .
فثقافة ياسر كانت دينيّة وسياسيّة وبعدما اطلع على التراث الشيعي من خلال منهج السيد الشيرازي تكونت لديه قناعات وآراء شخصيّة انطلق من خلالها لتبني معتقداته وبالتالي على سلوكياته .
منهج ياسر الحبيب ..
ان طرق المعرفة حسب المناهج الفلسفيّة ثلاث , الأول ما يسمى بالطريق الاستدلالي أيّ أن المعرفة تأتي من خلال الاستدلالات القائمة على القواعد العقليّة المنطقيّة , وهذه الاستدلالات هي التي تكوّن لدينا معرفة يقيّنية ونسب هذا المنهج الى الفيلسوف اليوناني أرسطو طاليس , أما المنهج الآخر هو ما يسمى بالطريق الشهودي وهو أن المعرفة تأتي عن طريق المشاهدة القلبيّة ولا يتأتى ذلك الا من خلال الرياضات الروحيّة وتجنّب الرذائل فكما يقول علماء الاخلاق أن الانسان يمر بثلاث مراحل , التخلي عن الرذائل ثم التحلي بالفضائل ثم التجلي بهذه الفضائل فتصبح الفضائل متجليّة فيه وبذلك يبلغ الانسان أعلى درجات الكمال ويحقق معرفة يقينيّة ونسب هذا المنهج الى الفيلسوف اليوناني أفلاطون ويسمى هذا الطريق أيضا بالفلسفة الاشراقيّة , فلدينا فلسفة ( اشراقيّة شهوديّة وأخرى استدلاليّة مشائيّة ) .
وهناك منهج ثالث وهو الذي جمع بين الاثنين وسميّ بفلسفة الحكمة المتعاليّة ومؤسسها الفيلسوف صدر المتألهين الشيرازي , هذه الفلسفات الثلاث أو المناهج هي المحور التي تقوم عليه أيّ مدرسة عقليّة وبما أن مدرسة أهل البيت أحد مصادر التشريع فيها العقل فهي مدرسة عقليّة وتتبنى هذه الفلسفات لتحقيق المعرفة اليقينيّة .
ان منهج ياسر الحبيب قائم على تبني الفلسفة الاستدلاليّو ( المشائيّة ) وتسفيه الفلسفة الاشراقيّة والمتعاليّة , ويقول " لأننا أصحاب الدليل والفلسفة الاشراقية لا تقدم أدلة سوى المشاهدة القلبيّة تحت ذريعة الرياضات الروحيّة وهذه لا يعتد بها ولا الحكمة المتعاليّة كونها تمزج بين ما له دليل وما ليس له دليل " وقد صرّح بذلك في أكثر من مناسبة .
المهم أن ياسر الحبيب يرفض هذين المنهجين وليس هذا فحسب بل قام يضلل جميع العلماء الذين يتبعونهما بشكل واحد وصريح ,وتجدر الاشارة الى أن هذا المنهج ليس مستمدا من السيد محمد الشيرازي فالسيد له كتب فلسفيّة ولم يتعرض لأصحاب الفلسفتين ( الاشراقية والمتعالية ) بالتضليل بشكل واضح بل قال بالفلسفة المستمدة من علوم أهل البيت عليهم السلام فقط , وشذ ياسر بهذا الرأي عن السيد مع أنه من مقلديه وآراء أخرى كذلك .
هذا بالنسبة لمنهج ياسر داخل البيت الشيعي فهو لا يتورع عن تضليل أساطين الطائفة وعلماؤها ممن اتخذوا العرفان ( الاشراق ) طريقا للمعرفة اليقينيّة , فعلى حد زعمه الاستدلال هو الطريق للمعرفة اليقينية وما دونه ضلال وأتباعه كذلك , لهذا نجده يضلل الملا صدرا الشيرازي والعلامة الطبطبائي وآية الله بهجت وكل من له صلة بالمنهج الاشراقي أو المتعالي , مع أنه بنفس الوقت يتورع ع اطلاق هذا الوصف على آية الله الشيخ جواد التبريزي قدس سره فالمعروف أن الشيخ من العرفاء .
هذا هو منهج ياسر ونقطة الاختلاف الحقيقيّة داخل البيت الشيعي وحسب هذا المنهج فهو يرى جميع الأمور بعين واحدة وبطريق واحد وبحجة واحدة .
منهج ياسر وأثره على الجانب الديني
لقد صرّح ياسر أنه من الناحية الدينية وجب أن نبيّن منهجنا دون قيود ونتحرر من المفاهيم القديمة بقوله " لا تقيّة بعد اليوم " بل حتى لو لم نتحرر فنحن في زمن الحريّة فالجميع يستطيع أن يطلّع على كتبنا ومنهجنا حتى دون أن نتكلم , فلم لا نعرض بضاعتنا بشكل ( علمي ) ؟!
فمناقشة الأمور الدينية والشخصيات المقدسة لدى المخالفين ( أيّا كانوا وبالأخص العامة ) وجب أن يفتح بابه على مصراعيه , هذا بالضبط ما أسس له السيد محمد حسين فضل الله لكن الاختلاف بين المنهجين أن فضل الله قرأ المذهب من ناحيّة " المثقف المتحرر من القيود الأصوليّة " وياسر قرأ المسألة من ناحية " أصولية بحته " فالأول أراد غربلة الأمور من الداخل والثاني من الخارج .
وكلنا يذكر القيامة التي قامت على فضل الله وهي نفسها تقوم على ياسر ليس لشئ لكن من باب من أنت وما هو تراثك ومحصطلتك العلميّة والحوزويّة حتى تفتح هذه الأبواب التي فتحها من قبلك أساطين الطائفة بشكل علمي واضح وأعطوا الرأي فيها .
أصل الخلاف وأصل هذه القيامة التي تقوم على ياسر ومن قبله فضل الله هو اظهار المذهب بغير حقيقته والاستناد على غير الأدلة العلميّة والاصوليّة الصحيحة , هذا مع فتح باب الاجتهاد ولا أحد يختلف على ذلك لكن المسألة عن أصل الاجتهاد فكما هو معلوم لا هذا مجتهد ولا ذاك , بل تصل النوبة الى اخراج هذا وذاك من المذهب ففضل الله خارج لا محالة وياسر مختلف فيه .
وبعدما عرفنا منهج ياسر في فهم الأمور نأتي على خلافه حول المفهوم الاسلامي الواسع وهو " التقيّة " وباختصار تعني اتقاء شر أو مضرّة ظالم بعدم اظهار المعتقد الكامن في الصدر وقسم العلماء التقيّة بأقسام الأحكام الخمسة , المهم أن ياسر يقرأ التقيّة على أنها كانت صالحة لزمن معيّن والآن انتهت فبعدما كان خير للشيعي أن يكون مجوسيا خوفا من التنكيل والعذاب الآن تغير الوضع وأصبح الشيعي يجاهر بمذهبه على الملأ .
ولو نظرنا الى معتقدات الشيعة في المسألة التي حولها الخلاف وهي الصحابة وأمهات المؤمنين لوجدنا أن منهج الشيعة واضح في هذا الأمر ولا يعدو كونه من اعطاء كل ذي حق حقّه وكل ذي " حجم حجمه " ! فمن زنا يعذّب ومن قتل بغير وجه حق يتبرأ منه فالمذهب الشيعي وضع " مسطرة " لقياس الأمور ووضعها في مكانها الصحيح , فعندما يناقش أيّ شخصيّة تاريخية لا يعطيها صفة القداسة أو الاحترام حتى يقام الدليل على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المتمثلة بأهل البيت عليهم السلام , وهذا يكشف عن أصل الخلاف وهو أن مدرسة أهل البيت لها منهج ومدرسة الصحابة لها منهج آخر في تبيان " العدل الالهي " .
السؤال الذي وجب أن يوجه كيّف طبّق ياسر الحبيب هذا المبنى وبأيّ طريقة عرضه ؟ هل بطريقة صحيحة أو لا ؟!
ان كل طرف له مقدساته التاريخية ونصوصه العلميّة وياسر قال تعالوا لنفتح باب النقاش حول جميع الشخصيات التاريخيّة بلا استثناء وهذه الدعوى بحد ذاتها لا اشكال فيها , لكن دائما ما نرى المنهج صحيح وتطبيقه خاطئ , فالاسلام ككل عبارة عن مبادئ سامية وراقية لكن ان طبق بشكل خاطئ أعطى صورة سيئة عنه , وهذا بالضبط ما وقع فيه ياسر .
فياسر الحبيب اعتمد على اسلوب " لأننا نحبكم نؤلمكم " لكن بشكل واضح وصريح وبترتيب النتيجة قبل وضع البيان , وهذا عكس المنهج الذي خرج مؤخرا على يد العلامة السيد كمال الحيدري الذي يضلله ياسر بالمناسبة , فقد كان منهجا علميا راقيا يوضح الحقائق ويبدأ من رأس العلوم الاسلامية وهو ( التوحيد ) ويبدأ بالاستدلال ثم التصريح بالنتيجة .
سؤال آخر .. ماذا قال ياسر لكي تثار هذه الضجة ؟!
ان ياسر الحبيب قال ما قال في حق بعض الصحابة وأمهات المؤمنين وهنا وجب أن تكون لنا وقفة , فقد قال ياسر برأي لا ينسجم نهائيا ما رأي الطائفة في حق زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم , فقد قال أنه " يجوز على نساء النبي الزنا بل يقع ذلك بعد وفاته " , طبعا جزء من هذا الرأي لم ينفرد به ياسر وهو " يجوز على زوجات الأنبياء الزنا " بل قاله الألباني من قبله , لكن ياسر وقع في مصيبة أعظم وهي القول أنه " وقعت الزنا من احدى زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم " , وهذا القول لا ينسجم مع الأدلة العقليّة والنقليّة في مدرسة أهل البيت عليهم السلام وللعلامة الطبطبائي تفصيل في تفسير آيات الأفك .
منهج ياسر وأثره على الجانب السياسي ..
ان قضية ياسر الحبيب حولّت من قضيّة دينية منهجيّة الى قضيّة سياسية , وتم التعامل معها وفق المعايير السياسيّة كون التعامل مع ياسر من باب القضيّة الدينية كان تعاملا حسب مصطلحي الخاص " حفلات سب وشتم قرقيعاني " , والنتيجة الطبيعية ان حولت قضية دينية الى سياسيّة فهي سوف تفرّغ من محتواها حتما , وسوف يكون الحكم فيها الشارع المعبر عنهم " الهمج الرعاع " , فلو ذهبت لابن الشارع وقلت له فلان سب أمك ؟!
تجده يحترق حتى يأخذ بثأره من قائل هذه العبارة , هذا بالضبط ماحصل فلم يرد على ياسر بشكل علمي كما فعل السيد كمال , لا , بل وصل الأمر الى " حفلات سب وشتم و تزندق قرقيعاني " وكما استغلّت القضيّة للتعميم على مذهب أهل البيت عليهم السلام بالكامل , ولا نستغرب حقيقة هذا التعميم لأنه انطلق من الشارع , لأنهم همج رعاع فهم " ينعقون مع كل ناعق " فلو خرج لهم فرد وقال " كل الشيعة يقولون بهذا في حق أم المؤمنين عائشة " يرددون ( نعم .. نعم صحيح ) , ولو قال آخر يعاني من عقدة ايران والفرس ونسب هذا الى ايران كانت الاجابة " الله أكبر الله أكبر ظهر الحق " ؟! , وأي فرد يخرج ولا يوافق الشارع يكون خائنا لله ولرسوله .. ؟!
فلنعود بالزمن الى الوراء ولنرى هل قضيّة ياسر استغلت من قبل وما عدى ما بدى ؟!
فهذا منهج ياسر منذ عام 2003 , ان لم يكن من قبل ذلك فمن خلف هذه الفتنة ؟! .. يقول ياسر أن من سجل آرائي ومعتقداتي ونشرها على الملأ هي جمعيّة احياء التراث الاسلامي وعلى اثر ذلك تم التصعيد سياسيا وسجنت , الآن وبعد كل تلك المدة يعاد الشريط مرّة أخرى قناة " صفا " تسجل لياسر الحبيب أو تنقل التسجيل على الملأ .
السؤال الذي لا جواب له ( وين هالغيرة من زمان ؟ ) ولأننا ذكرنا أن المسألة كانت بيد الشارع فحتى الحل الذي اقترحه الشارع كان ساذجا وهو سحب جنسيّته ثم جلبه ومحاكمته ؟! ( خو انت سحبه أول بعدين حاكمه واسحب جنسيته ) .. " غبــاء " . كيف تسحب جنسيته وتطالب بمحاكمته هذا فضلا عن رفض الانتربول تسليمه وهو مالك للجنسية الكويتية .
منهج ياسر وأثره على الجانب الاجتماعي ..
ان أقرب وصف يشرح لنا حال مجتمعنا هو أننا نعيش حالة " النفاق الاجتماعي " وللأسف نحن في مراحل متقدمة منه وبرعاية مدفوعة الأجر من الحكومة والشعب , ونكذب على أنفسنا اذا قلنا كلنا نحب بعض ( ونموت بتراب بعض ) , نحن مجتمع متماسك لا يهزنا شئ ونحن نعلم أن الكذب حبله قصير وعند أول اختبار ننقسم حتى نأكل لحم بعض, وكمثال بسيط .. من المعلوم ادعاؤنا بأننا بدولة مؤسسات دولة ذات سيادة لها دستور تحتكم اليه , لكن ما أن يخالفنا أحد نقول " سحبوا جنسيته " , " اقتلوه قتله الله " وغيرها من مصطلحات الغاء الأخر .
تعال نتعرف على نموذج بسيط من تعريفنا لدولة القانون .
فلو قال المسيحي الكويتي " ان الله ثالث ثلاثة , ومحمد ليس نبيّ والاسلام اكذوبة , والمسيح ابن الله " هو بذلك يكون كاذبا أفاكا خائنا وقد تعرض للرموز الاسلاميّة ويجب أن يلزم حدوده وبلغة الشارع ( ياكل تبن ويسكت ) , وان سجلنا له ونشرناه فهذا يجب أن تسحب جنسيته ويقتل وينكّل به .
ولو قال الشيعي " أن أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة منافقين , وكاذبين وانهم في النار " هو بذلك يكون كاذبا أفاكا خائنا وتعرض لرموز لطائفة اسلاميّة ويجب أن يلزم حدوده وان سجلنا له ونشرناه يجب أن تسحب جنسيته ويقتل وينكّل به .
أما لو قال السني " أن الامامة خرافة , والمهدي خرافة , كسر الضلع خرافة , وابوطالب كافر , والرجعة كذب , والتقيّة نفاق , والمتعة زنا " كان ذلك هو الحق ؟! ومن يعترض يجب أن نلجمه وننكل به ويكون مجوسيا تابعا لايران وابن متعة وسباب للصحابة ومحرفا للقرآن " القائمة طويلة " من التهم المعلّبة ؟!
لماذا ؟!
لأن من يقول بهذا الكلام لا ينطلق من منطلق أن الكويت بلد مؤسسات ودستور بل هو بلد سني , ولا أدر من أيّ مواد الدستور استقوا ذلك , لكنّهم يرددون هذه العبارات , فالوطنيّة لديهم ترى بمنظار الأغلبيّة السنيّة , فلأننا أغلبية نقول ما نشاء والأقليّة تسمع وتطيع ؟!
نتغنى بالأكاذيب وكما قلت النفاق الاجتماعي في مراحل متقدمة في مجتمعنا العزيز .
وفي منظار البعض ان بلد الدستور هو بلد حرية الاعتقاد فيه مكفولة , وحريّة الرأي كذلك لكن بشرط ؟
ليس ما يحدده القانون بل ما يحدده الشارع .!
لو أردنا أن نقارن ما فعله فؤاد الرفاعي وما فعله ياسر فهذا احتفل بيوم استشهاد الامام الحسين عليه السلام وله أدلة في ذلك , وياسر احتفل بموت أم المؤمنين وله أدلة في ذلك , فيجب على الشيعة أن يسكتوا ولا يعترضوا , وعلى السنة أن ينتقصوا انها حقا قسمة ضيزى .
تبون نعيش حالنا حال البشر كل واحد يحترم نفسه وحدوده , باختصار هذا المراد من الوحدة الوطنيّة وهذا المراد من التعايش السلمي , فكل يحترم الآخر ورموزه ويصرّح بعقيدته كيف يشاء في مكانه الخاص , وان أراد النقاش العلمي فليلتزم بمبادئ النقاش العلمي وأصوله ويطرح ما عنده أما تسفيه الآخر لن يثمر أبدا .
نهاية ..
يقول أيضا المتخصصون في فن كتابة المقال وجب أن تلخص كل ما كتبته في مقالك في النهاية لأن معظم المطالعين يحبون المرورعلى الخاتمة ليعرفوا المحصلة النهائية من رأيك , وأقول للمتخصصين ( ما لي خلق ألخصّ كل الي كتبته الي يبي يقرأ , يقرأ الموضوع كامل ) .
فتأمّل ..