«ماكو»... شيشة!

bujassim

عضو مميز
تحقيق / الحرب عليها بدأت في محافظة العاصمة والإنذارات شملت ما يزيد على 100 مطعم ومقهى
«ماكو»... شيشة!
17.2_main.jpg


شنت بلدية محافظة العاصمة ممثلة في قسم إزالة المخالفات حملة على مقاهي المحافظة وأنذرت أصحابها مطالبة بعدم تقديم الشيشة في المقاهي، الأمر الذي اعتبره البعض منهم مخالفة صريحة وواضحة للرخصة التجارية التي منحت لهم وبموجبها دفع أصحابها آلاف الدنانير لترميم هذه المقاهي وجعلها جاذبة للزبائن وعلى أمل من الربح الوفير.
«الراي» زارت مجموعة من مقاهي العاصمة والتقت أصحابها ومرتاديها الذين عبروا عن استيائهم من هذه الحملة «غير المبررة والمفاجئة لهم ومنع تقديم الشيشة للرواد».

أبوأحمد أكد أنه صاحب مقهى ولديه رخصة منذ سبع سنوات ومازالت سارية الصلاحية وملتزم بجميع القوانين والضوابط «وماشي حسب الأصول» ولكنه فوجئ بموظفي البلدية «يهجمون» علينا وكأننا نبيع ممنوعات وأخذوا بالتفتيش ثم قاموا بكتابة إنذارات لجميع المقاهي المجاورة وكان موضوع الانذار «تشغيل المحل واستغلاله في غير الغرض المرخص له وهي عبارة عن شيشة حسب القانون 1995/15»، ومدته أسبوع واحد ثم يتحول الانذار إلى مخالفة وغرامة.
وتساءل: ماذا يمكن أن أبيع في محل مرخص على أنه «مقهى»؟ هل أبيع سيارات مثلا؟
من جانبه، ذكر أبوعبدالله (صاحب مقهى) ان الحملة تتركز في محافظة العاصمة فقط، وكأنهم يريدون تهجير الناس منها.
وإذا كان هناك قانون، فلماذا لا يطبق في جميع المحافظات على الجميع مثل قانون الديوانيات أو التعدي على أملاك الدولة، ولكن ان يكال بمكيالين فهذا ما لا نتحمله، ويسبب لنا أذى نفسيا وماديا كبيرا.
أما رواد المقاهي فقد أعربوا بدورهم عن استيائهم من هذا القرار «المجحف» الذي سيؤدي إلى اغلاق المقاهي التي تقدم الشيشة لروادها، حيث أعرب «أبوحاتم» عن غضبه من هذا القرار ووصفه أنه مجحف ومانع للحرية الشخصية، متسائلا: أين نذهب لتدخين الشيشة؟ وأين الأمكنة المسموح بها؟ وأين نذهب بعد الغاء الديوانيات؟
أما «أبوشميس» فاستنكر بدوره هذا التصرف من بلدية العاصمة، خصوصا انه علم بأن القرار يطبق فقط في محافظة العاصمة، ولا يعرف من المستفيد منه، ثم ان المقاهي هي مكان للراحة ولرؤية الأصدقاء وحلاتها بصوت «بربرة» الشيشة واستكانة الشاي، ولن تجد أحدا يرتادها إذا منعت الشيشة، وستكون هناك خسارة كبيرة لأصحابها ولروادها، ثم ان كل دول العالم تحتوي على مقاه، فلماذا تستثنى الكويت من ذلك؟
بدوره، ذكر محمد الحربي ان القانون لو نفذ على الجميع فيجب احترامه وتنفيذه ولكن أن ينفذ على «ناس وناس» فهذه «مقصودة».
وأضاف ان المكان الوحيد لتدخين الشيشة هو المقاهي، فلماذا المنع خصوصا ان كل انسان مسؤول عن صحته وتصرفاته وهو حر في ما يرغب به إذا كان مسموحا بذلك، ثم هل القرار سيشمل محلات بيع المعسل والشيش والمرخصة رسميا؟
وأيده «سيد فريد» في ذلك حيث ذكر ان المقاهي هي المتنفس الوحيد والمريح خصوصا للوافدين حيث يمارسون ألعابهم الشعبية ويدخنون الشيشة ويتسامرون ويعرفون أخبار بعضهم البعض وهي تقارب الديوانية، وان منع الشيشة سيجبرنا على الجلوس في منازلنا.
مصدر مسؤول في بلدية الكويت أكد لـ «الراي» ان هذا القرار جاء تنفيذا للقانون رقم 15 لسنة 1995 في شأن مكافحة التدخين وحسب مادته الرابعة حيث نصت «يحظر التدخين في الأماكن العامة التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة العامة، ويجوز أن يحدد القرار ما يخصص فيها من أماكن التدخين»، وكذلك المادة الخامسة التي تنص «يحظر على العاملين في محال الأغذية التدخين أثناء اعداد الأطعمة أو المشروبات التي تقدم للزبائن، كما يحظر التدخين أثناء قيادة السيارة أو أي وسيلة ضمن وسائل النقل العام أو الخاص».
وأوضح المسؤول البلدي ان هناك كتابا موجها من وزير الصحة العامة إلى مدير عام بلدية الكويت في يناير الماضي بشأن منع الشيشة في المطاعم والمقاهي والأماكن العامة.
وأوضح في قراره الأماكن العامة وهي كل مكان يرتاده الناس لقضاء حاجة من حوائجهم أو لتلقي خدمة أو منفعة من المنافع المعتادة متى كان المكان مغلقا ومسقوفا، ويترتب على التدخين فيه الإضرار بالغير، وكذلك الأماكن المغلقة التي تقام فيها الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والمطاعم والفنادق.
وأشار المصدر إلى «ان المطاعم والمقاهي وباعتبارها من الأماكن الترفيهية تعتبر من الأماكن العامة التي يحظر فيها التدخين عموما تحت طائلة المساءلة الجزائية، كما يحظر تعاطي أو استخدام الشيشة فيها بصفة خاصة، نظرا لتأثيراتها الضارة على الصحة العامة وباعتبارها وسيلة من وسائل نقل العدوى لكثير من الأمراض الخطيرة كالدرن (السل) وانفلونزا الخنازير وغيرهما».
وأضاف: شدد وزير الصحة على منع اعطاء أي ترخيص لتلك الأماكن بتقديم الشيشة لمرتاديها ومنع التدخين فيها بصورة تامة حفاظا على الصحة العامة.
وعليه فقد قام قسم إزالة المخالفات في بلدية محافظة العاصمة بتوزيع أكثر من مئة انذار على المقاهي والمطاعم التي تقدم الشيشة ومدته اسبوع، ثم يتبعه انذار آخر ومدته اسبوع لمن لا يعدل وضعه القانوني وبعدها يتم تحويل الانذار إلى مخالفة وترسل إلى الشؤون القانونية في بلدية الكويت، مؤكدا ان البلدية غير مسؤولة عن أي خسارة مادية قد يسببها تنفيذ القرار على أصحاب المقاهي غير الملتزمين، كما سيتم البدء قريبا في توزيع الانذارات في محافظة الفروانية، وهكذا حتى يتم تطبيق القرار الشامل بمنع الشيشة في الكويت.
وأوضح ان كل دول العالم تمنع التدخين في الأماكن العامة حيث هناك أماكن خاصة للتدخين، بل انها تخالف صاحب المحل اذا وجد عنده شخص يدخن حتى ولو كان زبونا أو عميلا، وتخالف المدخن إذا دخن أو رمى سيجارته في غير الأماكن المخصصة لها، وكل ذلك للمصلحة العامة وللحفاظ على صحة الناس ونظافة الأماكن العامة.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=233085

التعليق:
انا عن نفسي ماحب الشيشه
بس اموت وأعرف ليش الكويت قامت ترجع للوراء ؟
الحين مقهى شكبره وحاله واخر شي يمنع الشيشه ؟
ترى شيشه مو خمر ولا حشيش
بالله اذا منعتوا الشيشه ماراح يخسر مثلا ؟
صحيح ان الشيشه لها مضارها بس ليش بتخسر اصحاب المقاهي يكفي قرار اغلاق المقاهي الساعه 12 والحين رديتوا 24 ساعه

الظاهر هذي بداية خطة التنمية :)



 

سيار

عضو فعال
توهم قامو يطبقون القانون لين تعودو الشباب علي الشيشه وياليت الشباب بس إقسم بالله البنات تعودو عليها والاعلبية وصل مرحلة شبه الادمان عليها

تعالو تحت أبي أقولكم شيء


بعد


هناك بعض القهاوي ما قصرو حطو صالات ليسة للعائلات !

صالات خاصة للنساء فقط أسهل لعقد الصفقات والتعارف وأكبر دليل روحو شوفي الحريم اللي تدخلها من الصبح بداية الدوام بلباس محتشم ويطلعون ب ..!
حيث يستغلها البعض للمكياج وتغيير الملابس

الله يحفظك يا كويت
 
أعلى