الخرافي والصقر - اعداء الامس حلفاء اليوم

بيان

عضو بلاتيني
عندما قرات عن مقابله الصقر للخرافي لم اتذكر شيئا من الماضي الذي يدعون شيئا ولكن تذكرت كلمه واحده ان هذا الانسان قد تعب الزمان منه ولم يتعبه الزمان .

يا سبحان الله انه محمد الصقر الذي وقف في يوم ٢٠-٢-٢٠٠٧ وصال وجال في قاعه عبدالله السالم وتكلم عن مشاكل الرياضه ووضع يده في مرزوق الغانم الذي نسفه من مجلس اداره نادي الكويت الرياضي من اجل الرياضه الكويتيه او بالاحري شلع اخر مسمار لابناء الشهيد بعدما ابعدوا قبلها بشهور الابن الاكبر للشهيد فاحبوا ان يكملوا الطريق على الابن الثاني طلال كما اكلموا على ضاري الفهد في امن الدوله .

هل هو محمد الصقر الذي تصدي للدعوه الحكوميه باحاله قانون ( نبيها خمس ) للمحكمه الدستوريه لبحث مدى دستوريته والتي اتحفنا براي قانوني جميل وان المحكمه تتصدى لدستوريه النص وليس للملائمه وان الحديث ليس عن الدستوريه بل ملائمه النص التشريع وها هو اليوم يصول ويجول باحثا عن سبب لابعاد يد المجلس عن الغرفه من خلال خلق جو جدلي بيزنطي من خلال الطلب ممن يدعي بعدم دستوريه قانون الغرفه الحالي الى المحكمه الدستوريه لتحكم بعدم دستوريته وهو يعلم علم اليقين ان اسباب عدم الدستوريه يكون باما طريقين الدفع او الاحاله من المحكمه اما عن طلب الفصل بالدستوريه فهو امر مستبعد ان تفصل فيه المحكمه لان المحكمه تفسر النصوص الدستوريه دون النظر للملائمه لان من ينشا النص الدستوري هو المجلس وله الحق في الغائه او تعديله .

محمد الصقر وضع اليوم بالقياده ليقود حركه ستجعله الخاسر الاول ان لم يكن الوحيد لانه في المواجهه فيما يتهرب الغالبيه من الوقوف في الصف الامامي وان لم اخطآ في التفسير فان الصقر اراد ان يكرس نفسه لمنقذ للتجار في زمن قل فيه الابطال فيما سعي مؤيدوه الى الوقوف علي التلال ومناظره جولات الصقر .

الحذيث الذي يبحث عنه الصقر هذه الايام هو اطاله امد النزاع حتى يتناسى المجلس والشعب وجود قانون للغرفه ، وثانيا كسب عطف الحكومه وهو من الامور المستبعده وخاصه بعد تصريح رئيسها الاخير والذي انهاه بكلمه في ظل القانون يجعل من موقف الصقر سيئا في مجال تعطيل الاحاله للمجلس خاصه اذا كانت الغايه تغيير الوجوه في اللجنه الماليه الى الموالين .

محمد الصقر لم يرفع شعار اننا اردنا ان ياخذ راينا لانه في كل الاحوال لم ياخذ راي احد والصقر لازال شركائه ينظرون له على انه الرجل الوحيد لمهاجمته والقاد اللوم عليه في حاله فشله ولا يقابل ذلك سوى دهاء اعدائه وطيبه قلب الصقر .

هل يا ترى يتذكر الخرافي موقف الصقر من تحييد اسهمه في المال والساحل ، وهل ينسى الصقر اليوم الذي سلم فيه الشركتين الاخيرتين للخرافي .
 
أعلى