إنهاء قضية كنيسة الجنان بهذا الأسلوب الهمجي فخ وقع فيه المالكي والعملية ناجحة بامتياز

محب الصحابه

عضو مخضرم
إننا لو تأملنا في هذه العملية – عملية كنيسة الجنان في بغداد - من وجهة نظر الجماعة التي خططت لها ونفذتها، سنجد أنه كان لها هدفان اثنان: هدف بعيد، وهدف قريب. فأما الهدف البعيد فهو إطلاق سراح الأسيرات المسلمات لدى الكنيسة القبطية. وأما الهدف القريب فهو فضح دموية وهمجية ووحشية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقوات الجريمة المنظمة التابعة له، وكذلك فضح قوات الاحتلال الأمريكي، وكيف أنهم لا يبالون بالأرواح البشرية. خاصة أمام المسيحيين، لأن المسيحيين لهم بابا سينتصر لهم وسيقيم الدنيا ولا يقعدها من أجلهم. وأعتقد أن الهدف الأول كان المراد منه التمويه على الهدف الثاني، لكي لا تفطن حكومة الصفيق نوري المالكي للفخ الذي نصب لها. وعلى ذلك فيكون الهدف الأساسي من وراء هذه العملية هو الهدف الثاني، والذي لم تفطن له حكومة المالكي، ولذلك ابتلعت الطعم ووقعت في الفخ الذي نصب لها بكل سهولة.
ذلك أن عملية اقتحام كنيسة الجنان في بغداد يومي 1-2 نوفمبر 2010 قد كشفت بكل وضوح أن قوات القتل والجريمة المنظمة من وحدات نوري المالكي الطائفية العميلة لإيران، بالتعاون مع القوات الأمريكية الغازية، ارتكبت جريمة نكراء من أشد الجرائم همجية ووحشية ودموية وبشاعة. فقد قامت هذه القوات باقتحام الكنيسة اقتحاما همجيا عشوائيا غيرمخطط ولا مدروس، تمثل في هدم الكنيسة على رءوس من كان فيها، لتسفر العملية عن مقتل الغالبية الساحقة من الرهائن، الذين كان من المفترض حمايتهم وإنقاذهم من خاطفيهم.! "وقد أكد مواطنون من العراق أن عدد القتلى يتجاوز المائة وقد امتلأت بهم الكثير من المستشفيات.."" كما أكد شهود عيان أن عددا من المواطنين والمصلين قد قتلوا خارج الكنيسة وليس داخلها!! – كما ورد في موقع الرابطة العراقية -.
وقد أثبتت هذه العملية أن نوري المالكي رئس الوزراء العراقي وقواته العميلة الموالية لإيران، لا تجيد شيئا قدر إجادتها للقتل وإراقة الدماء وإهلاك الحرث والنسل. أي نعم هذا ما جسدته عملية اقتحام الكنيسة أصدق تجسيد. فقد جاءت عملية الاقتحام بصورة متسرعة، وباستخدام القوة والعنف وبشكل مفرط، ودون أي خطة للتعامل مع الموضوع، ودون بذل أي مجهود لإنقاذ الرهائن، بدعوى أن الخاطفين إرهابيين. هذا والرهائن مسيحيون، لهم بابا يعطف عليهم، وخلفهم منظمات وحكومات أوروبية تهتم بأمورهم. فما بالك بتعامله خلال السنوات الماضية، مع أهل السنة الذين ليس لهم سند ولا ظهر، والذين ينظر لهم المالكي وقواته على أنهم كفار أنجاس وأبناء بغايا، وليس لدمهم أية قيمة.
وأعتقد أن الجماعة التي قامت بعملية الأختطاف كانت تدرك مسبقا أن حقد المالكي وتعصبه الطائفي ودمويته ورعونته وتهوره ووجود السلاح في يده، كل تلك وغيرها عوامل ستدفعه لارتكاب هذه المجزرة البشعة في حق المسيحيين. فالهدف من العملية كان فخا لهذا العميل المجرم، للإيقاع بينه وبين المسيحيين في داخل العراق وخارجه وعلى رأسهم البابا في روما، وقد قع المالكي في هذا الفخ بكل سهولة، لتتم فضيحته على رءوس الأشهاد، ولكي يعرف العالم أنه رجل دموي فاجر، لا يؤمن سوى بالقوة، ولا يجيد التعامل إلا بالعنف، ولا يحسب أي حساب للأرواح البشرية. والدليل على ذلك هذه السرعة في اقتحام الكنيسة، والتي تعتبر أسرع عملية إقتحام في التاريخ. والحقيقة أن الجماعة التي قامت بعملية الاختطاف هذه قد دقت مسمارا مذحلا من العيار الثقيل في نعش نوري المالكي ونعش مشروعه الطائفي القذر.
وعلى هذا تكون العملية ناجحة بامتياز من قبل الجماعة التي خططت لها ونفذتها.
والله أعلم!! الكاتب احمد الظرافي............التعليق ///
بارك الله فيك أخي الاستاد أحمد الظرافي...و في اهل اليمن السعيد
أهل الجود و الكرم

قراءة ثاقبة و تحليل واقعي لكل ما صاحب هده العملية من بدايتها الى نهايتها و تداعيتها المستقبلية المحتملة
و ما تحمله من تفاسير قد تلقي بضلالها بعد انكشاف أمر المجرم المالكي أمام الراي العام​
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
ماذا كان سيكون مصير هؤلاء الرهائن

بيد أولئك الأرهابيين

سيقتلون جميعهم بالتأكيد

لذا آثرت الحكومه العراقيه إنقاذ ما يمكن إنقاذه

أو

تخرج لنا مشاهد جديده لحفلات قطع الرؤوس
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
ماذا كان سيكون مصير هؤلاء الرهائن

بيد أولئك الأرهابيين

سيقتلون جميعهم بالتأكيد

لذا آثرت الحكومه العراقيه إنقاذ ما يمكن إنقاذه

أو

تخرج لنا مشاهد جديده لحفلات قطع الرؤوس
يالمطيور لاتنظر بعين عوراء وتبرر فعلة الهالكي وقواته :إستنكار: الهالكي طبق علي وعلى أعدائي
 
لهالكي ينفذ تعليمات خامنئي
المالكي ليس رئيس دوله ولاحكومه
عبد مامور 00 المالكي يحارب المذهب السني
بعض النظر عن انه عراقي
المالكي يريد عراق شيعي بحت
حسب توجيهات المرشد الخامئني
لعنة الله عليهم جميعااااااااااااااااااااااااااااااااا
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
يالمطيور لاتنظر بعين عوراء وتبرر فعلة الهالكي وقواته :إستنكار: الهالكي طبق علي وعلى أعدائي


أنت زعلان على الرهائن النصارى

أو زعلان بأن المالكي لم يتيح لكم تصوير حفلات جديده

لقطع الرؤوس !!!

أرجو أن تتكلم بصراحه

فدموع التماسيح التي تذرفها على رهائن الكنيسه لا تناسبك
 

الرحال

عضو بلاتيني
بغض النظر عن تصرف المالكي

هل استعجل أم لا --أووقع في مصيدة نصبت له

لننسى المالكي قليلا ---ولنفكر :

هل من الإسلام أن يحتجز رهائن كانوا في محل عبادتهم وفيهم النساء والأطفال والمسالمون ؟!

إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين أن يترك الرهبان في صوامعهم والنساء والأطفال

هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

هذا العمل الهمجي الأخرق يضر الإسلام ويشوه سمعته اكثر مما هي مشوهة عند الغربيين

أخطأ المالكي أم أ صاب --لا يهم

العمل من اساسه خطأ في خطأ قام به من قام ومهما كانت المبررات
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
بغض النظر عن تصرف المالكي

هل استعجل أم لا --أووقع في مصيدة نصبت له

لننسى المالكي قليلا ---ولنفكر :

هل من الإسلام أن يحتجز رهائن كانوا في محل عبادتهم وفيهم النساء والأطفال والمسالمون ؟!

إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين أن يترك الرهبان في صوامعهم والنساء والأطفال

هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

هذا العمل الهمجي الأخرق يضر الإسلام ويشوه سمعته اكثر مما هي مشوهة عند الغربيين

أخطأ المالكي أم أ صاب --لا يهم

العمل من اساسه خطأ في خطأ قام به من قام ومهما كانت المبررات


:إستحسان: هذا الكلام السليم :إستحسان:
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
بغض النظر عن تصرف المالكي

هل استعجل أم لا --أووقع في مصيدة نصبت له

لننسى المالكي قليلا ---ولنفكر :

هل من الإسلام أن يحتجز رهائن كانوا في محل عبادتهم وفيهم النساء والأطفال والمسالمون ؟!

إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين أن يترك الرهبان في صوامعهم والنساء والأطفال

هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

هذا العمل الهمجي الأخرق يضر الإسلام ويشوه سمعته اكثر مما هي مشوهة عند الغربيين

أخطأ المالكي أم أ صاب --لا يهم

العمل من اساسه خطأ في خطأ قام به من قام ومهما كانت المبررات


كلام رائع و سليم

-------

يثبت بأن هؤلاء الناس يسيرون على مناهج ما أنزل الله بها من سلطان

بالله عليك يخطفون عراقيين علشان يطالبون الكنيسة القبطيه في مصر ببعض المطالب

-------

هؤلاء الأغبياء حتى إنهم لا يعرفون بأن الكنيسة العراقيه كانت مسيحيه كاثوليكيه
و الكنيسة القبطية في مصر أرثوذكسيه
 

الغلس

عضو ذهبي
بغض النظر عن تصرف المالكي

هل استعجل أم لا --أووقع في مصيدة نصبت له

لننسى المالكي قليلا ---ولنفكر :

هل من الإسلام أن يحتجز رهائن كانوا في محل عبادتهم وفيهم النساء والأطفال والمسالمون ؟!

إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين أن يترك الرهبان في صوامعهم والنساء والأطفال

هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

هذا العمل الهمجي الأخرق يضر الإسلام ويشوه سمعته اكثر مما هي مشوهة عند الغربيين

أخطأ المالكي أم أ صاب --لا يهم

العمل من اساسه خطأ في خطأ قام به من قام ومهما كانت المبررات

مطول الغيبات جاب الغنايم :وردة:
ياريت الناس مثلك
تفكر وتكتب
بارك الله فيك
وكثر الله من أمثالك

:وردة:
 

العساس

عضو مميز
بغض النظر عن تصرف المالكي

هل استعجل أم لا --أووقع في مصيدة نصبت له

لننسى المالكي قليلا ---ولنفكر :

هل من الإسلام أن يحتجز رهائن كانوا في محل عبادتهم وفيهم النساء والأطفال والمسالمون ؟!

إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين أن يترك الرهبان في صوامعهم والنساء والأطفال

هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

هذا العمل الهمجي الأخرق يضر الإسلام ويشوه سمعته اكثر مما هي مشوهة عند الغربيين

أخطأ المالكي أم أ صاب --لا يهم

العمل من اساسه خطأ في خطأ قام به من قام ومهما كانت المبررات

كلام جميل لكن الكلام اللي بالاحمر ليتك ما كتبته اذا لا يعقل اننا لانزال نهتم لصورتنا عند الغرب بسبب عمل هنا او اخر هناك واعظم هذي الاعمال هي عمارتين هدت على رؤووس قاطنيها ((وانا لا اناقش هنا صواب ذلك من عدمه )) بينما نحن نقتل بالجملة وبلداننا تبتلع وتباع في سوق النخاسة السياسي ولم يهتموا هم بصووورتهم لدينا ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
 

الرحال

عضو بلاتيني
الزملاء :
درع الجزيرة

الغلس

بدر

أشكركم على ما كتبتم وهذا للعلم قناعتي ولا اجامل فيها احد

فائدة :

معي زميل بالعمل - نصراني الديانة - وعلاقتي معه بحمد الله طيبة
كنت أكلمه اليوم عن هذا العمل الأهوج وابين له بالأدلة الشرعية أن الإسلام يرفض هذا الأمر وهو يشكر كلامي وتعاطفي والدموع تملأ عينيه من التأثر
الإسلام دين أخلاق ورحمة وإنسانية ----لكن من يفهم ؟
 

عاشت بلادي

عضو مميز
هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

من تقصد بكلمة (( نحن ))

لان اللي اشوفه واسمعه واقراءه ان النصارى يقتلون المسلمين في افغانستان والعراق

والجميع راضي او الجميع صامت

لان اللي اشوفه واسمعه واقراءه ان النصارى في مصر يحجزوووون من تسلم من النساء في الاديره

والجميع راضي او صامت

الا من رحم ربي


والعين بالعين والسن بالسن والبادي اضلم
 

الرحال

عضو بلاتيني
كلام جميل لكن الكلام اللي بالاحمر ليتك ما كتبته اذا لا يعقل اننا لانزال نهتم لصورتنا عند الغرب بسبب عمل هنا او اخر هناك واعظم هذي الاعمال هي عمارتين هدت على رؤووس قاطنيها ((وانا لا اناقش هنا صواب ذلك من عدمه )) بينما نحن نقتل بالجملة وبلداننا تبتلع وتباع في سوق النخاسة السياسي ولم يهتموا هم بصووورتهم لدينا ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟


الزميل الفاضل :

نحن لا نهتم بصورتنا عند الغرب من أجل خاطر الغربيين أنفسهم أو لإرضائهم
فبعضهم أو كثير منهم مرضى قلوب لو نفعل لهم الأفاعيل فتصورهم السيء عن الإسلام لن يتغير إلا أن يشاء الله

لكن : لنحرص على صورتنا عند البسطاء وعامة الشعوب ممن يسمع عن مثل هذه الأعمال

فيقع ضحية الإعلام الغربي فيأخذ فكرة سيئة عن الدين ؟

وليس من العقل أن نعطي عدونا حجة علينا ؟

لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم رأس النفاق ابن سلول ؟
لماذا ؟

حتى لا يقول الناس إن محمدا يقتل أصحابه


وإاذ كانوا هم لا يهمهم صورتهم عندنا

فنحن نختلف عنهم فنحن دعاة يهمناا الصورة الحسنة عنا قدر الإستطاعة

 

الرحال

عضو بلاتيني
من تقصد بكلمة (( نحن ))

لان اللي اشوفه واسمعه واقراءه ان النصارى يقتلون المسلمين في افغانستان والعراق

والجميع راضي او الجميع صامت

لان اللي اشوفه واسمعه واقراءه ان النصارى في مصر يحجزوووون من تسلم من النساء في الاديره

والجميع راضي او صامت

الا من رحم ربي


والعين بالعين والسن بالسن والبادي اضلم

يا أخي بارك الله فيك :
أقدر حماسك وغيرتك ولست إن شاء الله اقل غيرة منك ولكن أمور الدين لاتؤخذ بهذاالشكل وذها الكلام المرسل بلادليل

لقد آذى الكفار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآذوا أيضا أصحابه بل قتلوا نساء كسمية أم عمار بن ياسر وفرقوا بين الوالدة وولدها وقتلوا شيوخا كبارا وعجزة ولم يفرقوا بين رجل وأمرأة أو صغير أو كبير

لكن كيف عاملهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
هل قال : العين بالعين ---الخ

لا

بل في حروبه وجهاده نهى عن قتل الرهبان في صوامعهم وأديرتهم ونهى عن قتل النساءإلا من قاتلت منهن

ولما وجد مرة أمرأة مقتولة في أحد الغزوات غضب صلى الله عليه سلم من هذا الفعل

ومن قال أن الكفار إاذ قتلوا نساءنا ,اطفالنا فنحن أيضا نقتل أطفالهم ونسائهم ؟!

 

نبض القلم

عضو بلاتيني
بغض النظر عن تصرف المالكي

هل استعجل أم لا --أووقع في مصيدة نصبت له

لننسى المالكي قليلا ---ولنفكر :

هل من الإسلام أن يحتجز رهائن كانوا في محل عبادتهم وفيهم النساء والأطفال والمسالمون ؟!

إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين أن يترك الرهبان في صوامعهم والنساء والأطفال

هل نرضى نحن المسلمون أن يقوم نصارى باحتجاز مسلمين في مسجد في بلد ما وتهديد حياتهم ؟!!

هذا العمل الهمجي الأخرق يضر الإسلام ويشوه سمعته اكثر مما هي مشوهة عند الغربيين

أخطأ المالكي أم أ صاب --لا يهم

العمل من اساسه خطأ في خطأ قام به من قام ومهما كانت المبررات




هذا هو الرأي العاقل ....وليس ذلك التحليل ...الذي يدل على خفة في العقل والمنطق ...

بل وجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها ...


يريدون أن يحرجوا المالكي ...فتسببوا في قتل أنفس معصومة ...!!!

أي فكر...منحرف ...........هذا !!!!
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
أنت زعلان على الرهائن النصارى

أو زعلان بأن المالكي لم يتيح لكم تصوير حفلات جديده

لقطع الرؤوس !!!

أرجو أن تتكلم بصراحه

فدموع التماسيح التي تذرفها على رهائن الكنيسه لا تناسبك
ومن قالك زعلان عليهم الظاهر يبيلك نظارة يالحبيب .....فعلة المالكي تدل على حماقته تصرف بمبدأ علي وعلى أعدائي ....ليش ماتفاوض مع المسلحين وليه هاجموا قناة البغداديه اللي تفاوضت مع المسلحين
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
المسلم مطالب أن يثبت برائته دائماً ...ومن ماذا ؟

مما يسموه ارهاب بينما هو جهاد ودفاع عن بلاده ونصرة لدينه

بينما الغربى الذى يقتل النساء والأطفال يومياً بقصفه المتكرر لا يوصم بصفة الأرهاب

والأعلام يساعد فى ذلك اعلامهم ...وما يادعى انه اعلامنا:)
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
مصيدة الكرادة:نجحت بتوفيق الله وعبقرية دولة العراق الإسلامية،
وليس بسبب حماقة المالكي
احمد الظرافي

العملية الفدائية الجريئة التي وقعت في كنيسة ( سيدة النجاة ) في حي الكرادة ببغداد، والعمليات النوعية المصاحبة لها والمرتبطة بها، بقدر ما كشفت عن غباء وحماقة وخيبة نوري المالكي والأفق الضيق والمحدود له ولحكومته الطائفية العميلة المشكلة تحت حراب المحتل الأمريكي، وهشاشة نظامه الأمني، كشفت بالمقابل عن عبقرية تتمتع بها دولة العراق الإسلامية، في النواحي القيادية والتخطيطية والتنفيذية والإعلامية. ويتضح ذلك في السياق التالي:
في يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر 2010 تم اقتحام كنيسة ( سيدة النجاة ) في حي الكرادة ببغداد من قبل خمسة من رجال دولة العراق الإسلامية، واحتجاز من كان بها رهائن، وتمت عملية الاقتحام على رغم الاحتياطات الصارمة والإجراءات الأمنية المشددة.
بعد ذلك تمت محاصرة الكنيسة من قبل قوات الجريمة المنظمة وعصابات القتل والاختطاف العشوائي، التابعة للطائفي المجرم نوري المالكي، الجالس على كرسي حكومة العراق، ممثلا لنظام ولاية الفقيه في إيران، وتحت إشراف مندوب من الحرس الثوري، مقيم في السفارة الإيرانية في بغداد.
في غضون ذلك بدأ الحديث عن مطلب الخاطفين يتسرب لوسائل الأعلام المحلية والخارجية، فإذا هو " إطلاق سراح أخواتنا الأسيرات المسلمات لدى الكنيسة القبطية في مصر ". وقد صدر بيان وزارة الإعلام في دولة العراق الإسلامية يؤكد على ذلك المطلب.
وهذا المطلب – كما يبدو في ظاهره – غير عملي ولا منطقي وبعيد عن الواقع العراقي. لذلك أعتبره كثير من المتسرعين والمبطلين وجهلة القوم، خطأ استراتيجي فادح وقعت فيه دولة العراق الإسلامية. وتراوحت ردود الأفعال على هذا المطلب بين اتهام المنفذين للعملية بالجهل أو اتهامهم بالغباء والسذاجة المفرطة، أو وصفهم بالإفلاس، أو الاستخفاف بهم والسخرية من مطلبهم الذي يكشف عن قلة عقولهم وضحالة تفكيرهم – زعموا - .
وتزامن ذلك مع تدشين حملة إعلامية منظمة وشرسة واستفزازية وعدائية في المواقع والمنتديات للتنديد بهؤلاء ( الأغبياء ) الذين لا يعرفون شيئا من الإسلام سوى الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، وانتهاك حقوق أهل الذمة التي كفلها الإسلام لهم، والتي حافظ عليها حكام المسلمين عبر العصور. وقد تولى كبر هذه الحملة الروافض من نشطاء التعبئة الإعلامية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والعلمانيين والملحدين والقبوريين، الذين يحطبون أساسا في حبال الروافض وأعداء الإسلام. فهؤلاء وجدوا الفرصة سانحة للتنفيس عن أحقادهم التي تطفح بها نفوسهم، على المجاهدين، وعلى أتباع الدعوة السلفية، التي هي العامل المحرك للجهاد في بلاد الرافدين، فنعتوا المجاهدين وأتباع الدولة الإسلامية، بما جادت به قرائهم المريضة وألسنتهم السليطة من نعوت وأوصاف بغيضة وسلبية، وأسرع آخرون منهم في الحكم على العملية بأنها فاشلة، حتى قبل أن تنتهي، ومن ثم التشفي والشماتة في دولة العراق الإسلامية، والنعي على قادتها جهلهم بالتخطيط والتنفيذ. بينما راحت أطراف ثالثة من عملاء مكتب راند وأذناب المخابرات العربية والغربية والصهيونية، تتمنى الأماني وتتبادل التهاني، بقرب انتهاء الجهاد في بلاد الرافدين.
وفي حقيقة الأمر فإن ذلك المطلب المتعلق بإطلاق سراح الأسيرات المسلمات في سجون الكنيسة القبطية في مصر، لم يكن سوى طعما يحتوي على مادة مخدرة، تم تقديمه بمنتهى الذكاء والدهاء، للفريسة، ولذلك سارع الجميع بابتلاعه فورا، وأولهم نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، وحكومته بمختلف أجهزتها العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية، وكان لذلك الطعم دوره في شل تفكيرهم، وتنويم خلايا أدمغتهم مغناطيسيا، فلم يفطنوا لما وراء هذه العملية، ولما وراء ذلك المطلب، ولم يحسبوا حسابا لغيرهما. وجعلهم ذلك يعتقدون أن دولة العراق الإسلامية قد أفلست، ولم يعد لديها قضية تدافع عنها في العراق، ودليلهم على ذلك، بطبيعة الحال، هو اقتحام رجالها للكنيسة وأخذ روادها رهائن، ومن ثم المطالبة بالإفراج عن الأسيرات المسلمات لدى الكنيسة القبطية في مصر، وليس الإفراج عن أسراها في السجون العراقية، وما أكثرهم.
ولأن مطلب الخاطفين قد جاء على هذا النحو الساذج والبعيد عن الواقع العراقي، كما ظنوا، ولأنهم اعتقدوا ذلك الاعتقاد بدولة العراق الإسلامية، فلم يفعل المجرم نوري المالكي شيئا لمواجهة مطلب الخاطفين، ولم يعيره أي اهتمام، ولم يبد أي نوع من المرونة في المسألة، ولم يفكر مجرد تفكير في المساومة، بل جعل هو وأتباعه وبقية الشلة من الجهلاء والسخفاء من ذلك المطلب محلا للتندر والسخرية والاستخفاف. وللوهلة الأولى قرر المجرم نوري المالكي ألا يتعامل مع المسألة إلا بالطريقة التي يجيدها، ألا وهي استخدام القوة والعنف والعنجهية، ودون هوادة أو رحمة، ولو أدى ذلك لهدم الكنيسة على رءوس من فيها، خاطفين ومخطوفين، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا. وسارع في إعلان حالة الاستنفار في صفوف قواته العسكرية والأمنية، وعصاباته الإجرامية، بل وطلب النجدة الجوية من القوات الأمريكية المحتلة، وربما طلب أيضا مناظير ليلية، وبدا كما لو كان يريد فتح القسطنطينية، وليس كمن يحاول اقتحام كنيسة وتحرير رهائن. فنية السوء كانت حاضرة - وهي حاضرة دوما في النفس الخبيثة لنوري المالكي، وإرادة العدوان وإراقة الدماء كانت هي التي تحركه. فماذا تعني أرواح خمسين أو مائة من المسيحيين؟ إنها لا تعني شيئا بالنسبة له، طالما والخاطفون هم مجاهدون من أهل السنة، ومن أتباع دولة العراق الإسلامية. أهل السنة الذين أزهقت أرواح مئات الآلاف ممن يحسبون أنهم مدنيون، على أيدي زبانيته وعصاباته الإجرامية، لا لشيء إلا لأنهم سنة، يترضون على الصحابة وأمهات المؤمنين، أو لأن في أسمائهم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة. أو لأنهم وهابيون، أو لأنهم كانوا بعثيين سابقيين أو لكونهم علماء أعضاء في هيئة علماء المسلمين. فلتقتحم إذن القسطنطينية – أقصد الكنيسة، وليحدث ما يحدث.
وهكذا انفتحت شهية المجرم نوري المالكي لممارسة المزيد من القتل وسفك الدماء وإهلاك الحرث والنسل، والفساد في الأرض، فتم مهاجمة الكنيسة بكل وحشية وهمجية وتم هدمها على رءوس من فيها، وانتشل الرهائن أشلاء ممزقة من تحت الإنقاذ. وفضح الله نوري المالكي شر فضيحة، وصار مضربا للمثل في الحماقة والتهور والخيبة، وسوء التصرف، وفي التضحية بأرواح أناس كان يفترض عليه أن يبذل كل ما في وسعه لإنقاذهم، وليس لإصدار الأوامر بقتلهم، والإجهاز على حياتهم، نكاية بخمسة خاطفين من مجاهدي دولة العراق الإسلامية السنية.
بيد أن ذلك لم يكن سوى مشهد واحد للعملية، أو بالأحرى كانت هذه هي المصيدة التي وقع فيها نوري المالكي وأجهزته الأمنية بكل بلاهة وغباء، أما المشهد الثاني فهو الذي كانت تنسج أحداثه، تحت غطاء المشهد الأول بعيدا عن سمع وبصر نوري المالكي وأجهزته الاستخباراتية والأمنية. إذ أنه بينما كانت المعركة ( المصيدة ) محتدمة في أروقة الكنيسة وساحاتها، وبينما كانت الأجهزة الأمنية الحكومية العميلة منهمكة في هذا ( الفتح ) الأسطوري، وبينما كانت الأجهزة الأخرى منشغلة بالدعم والإسناد، وبينما كان الناس في غفلاتهم ورحى المنية تطحن من بداخل الكنيسة، طبقا لمشيئة نوري المالكي.
بينما كان كل ذلك كذلك، كان أسود دولة العراق الإسلامية، ينشطون في تحركاتهم، ويقومون باختراق بغداد من مختلف نواحيها، بسياراتهم المفخخة، وبعبواتهم الناسفة، وبعتادهم وعدهم، ثم ينتشرون في أحيائها ويمضون قدما في تنفيذ برنامجهم المقرر والمتمثل في التحضير للضربة – أو الضربات - التي جرى التمويه عليها بعملية اقتحام الكنيسة، وهي الضربة الكبرى المفاجئة التي ستصعق المالكي وأجهزة حكومته العملية، والتي لم يحسب لها أي حساب. وذلك قد كان.
فما أن أذاعت حكومة المالكي العميلة نبأ انتهاء عملية الاقتحام مساء الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر 2010، على ذلك النحو العشوائي والوحشي والهمجي، الذي دل على استخفاف هذا المجرم الطائفي العنيد بالأرواح البشرية من مواطنيه، وكشفت عن نزعته العدوانية، وأياديه الملطخة بالدماء. ما أن حدث ذلك حتى راحت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في عاصمة الرشيد، تعمل عملها في حصد أرواح وحدات الجريمة المنظمة من عصابات المالكي، وبقية الأوغاد والخونة والمارقين من من أذناب الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وبدأت الأرض تشتعل من تحت أقدام نوري المالكي، ووحدات قواته الإجرامية، وبدأت الضربات الموجعة تسدد إلى نحورهم تباعا، والصفعات تتوالى في وجوههم الوقحة التي تشبه وجوه الحيات، وبصورة أذهلتهم وأرعبتهم وأربكتهم، وجعلتهم يتركون أماكنهم، ويولون الأدبار ويلوذون إلى جحورهم كالفئران ليختبئوا فيها. ولم يفيقوا من هول الصدمة إلا بعد عدة ساعات.
 
أعلى