فتاوى وآراء حول أحكام التخاطب بين الجنسين عن طريق المنتديات ومواقع الإنترنت

نبض القلم

عضو بلاتيني
لاشك أن عالم النت عالم حديث وافتراضي ...وقد حاول الفقهاء أن يضعوا له رؤى فقهية مناسبة بما يتفق مع مقاصد الشريعة ...وهي بكل حال ...آراء وفتاوى قابلة للنقاش ...لكني رأيت أنها تستحق تسليط الضوء ليستفيد منها الراغبون ....وقد نقلتها لكم راجياً ...من الله أن تكون حسنات مضاعفة في ميزان من جمعها وأعدها ....لتكون صالحة للنشر ...


ما قولكم في موضوع (كرسي الاعتراف) المطروح في المنتديات







اثابكم الله وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم


انا لدي منتدى وفتحت قسم جديد على رغبة كثير من الاعضاء

وطبعاً هذا القسم اسمه " كرسي الاعتراف "

وهو ان يوضع شخص على هذا الكرسي ويتم سؤاله عن اي شي وله الا يجيب عن بعض الاسئلة

فما قولكم في هذا
طبعاً في بعض المنتديات يستضيفوا فتاة على الكرسي فما قولكم ؟

اما عندي فيمنع استضافة المرأة حتى طرح الاسئلة من قبل المرأة ممنوع اي انه يخص الرجال فقط ؟

وفقكم الله ياشيخ



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا اقتصر على الرجال ، فلا بأس به .

وسبق :


ما حُكم إجراء لقاء مع امرأة في المنتديات ؟

شيخنا الكريم بعض المنتديات تقوم بعمل لقاء مع الرجل سؤال وجواب هل اللقاء فقط للرجال وما حكمه للنساء لو وضع لقاء مع امراة

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وبارك الله فيك

إذا كانت تلك المرأة كبيرة ، وكان لديها ما يَحتاجه الناس مِن عِلم ؛ فلا بأس .
فإن العلماء يُفرِّقون في ردّ السَّلام والتشميت بين الشابة والكبيرة ، كما ذَكَره ابن مُفلِح في الآداب الشرعية .
أما فتاة ليس لديها عِلم يحتاجه الناس ، مع صِغر سِنِّها ؛ فإجراء اللقاء معها من باب التغرير بها !
والغواني يَغرّهن الثناء !

كما أن قَصْر وحصْر لقاء المرأة على المنتديات النسائية أولى ، إذا تتحقق الفائدة مع أمن الفتنة .

والله تعالى أعلم .




السؤال :

هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟


الجواب :

الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,





هذا الموضوع يتعلق ببعض آراء أهل العلم في التعامل بين الجنسين علي الشبكة سائل الله عز وجل أن ينفعنا بما علمنا وأن يُعلمنا ماجهلنا ...





الســــــــــؤال ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..





أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري ..





- شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :





1= هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟





2 = هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟





3 = هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة ؟





4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟





5 = هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟



-------------------



هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث من قبل إنشاء هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .





الجــــــــــواب ...



الشيخ : عبد الرحمن السحيم



الجواب :









أما بخصوص هذه الأسئلة على وجه الخصوص فإليك الجواب :







1 – قلت – حفظك الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !



فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!



إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!



وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .



فحرّم نظر الرجال إلى النساء .



وأمَر بغضّ البصر .



وحرّم الخلوة .



ومنع الاختلاط بين الجنسين .



وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .



ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .



ومنع من الخضوع بالقول .





كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .





فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .





وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .



وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث " ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .





=======



2 – أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .



وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !






===========





3
– أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .





ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك .





ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .





============



4
لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .



ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .





===========





5 –
لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .
وعليك أخي الحبيب الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .





والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى





والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبارك لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه
.





والله يحفظك ويرعاك ,,,





المصدر :





http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=190





يُتبع ...

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نبض القلم

عضو بلاتيني
حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر


الســـــــــؤال ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسؤالي هو ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر
وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها
وتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر
وأشكركم

الاجابـــــــــــــــة ...
الشيخ : عبد الرحمن السحيم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .

وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة
ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر . قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .

وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه .
وما أفضى إلى حرام فهو حرام .

والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين .
ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .

وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي !
فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .

ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا

ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .

والله تعالى أعلى وأعلم .


المصدر : http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&cat=19&ref=191




السؤال :

السلام عليكم، سؤالي هو: ما حكم محادثة الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت محادثة كتابية فقط وفي حدود الأدب وكلام ليس فيه ما يغضب الله؟

الاجابـــة :
الشيخ عبد الخالق الشريف

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ورد في سؤالك أن محادثة الفتاة للشاب عن طريق الإنترنت ستكون كتابة فقط وفي حدود الأدب وليس فيه ما يغضب الله، إذن ما الغرض من هذه المحادثة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم، وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك ما أختك أنت، واعلم أن الشاعر قد قال: كل الأشياء مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر... فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة، وقد قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..

فابتعد واستمع إلى هذا الحديث المتفق على صحته "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن بعد عن الشبهات (نكرر بعد) فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام"، أسأل الله أن يحفظك وأبناءنا وشباب المسلمين من هذا كله. والله أعلم.


ما رأيكم في تعامل المراة مع الرجال في الانترنت؟
الجواب:
قلنا في غير مناسبة: يجب على المرأة الحذر أشدَّ الحذر عند التعامل مع الرجال..فهي لا تدري من هؤلاء؟..ولا موقعهم من الديانة...ولتعلم أنّ قرينا السوء معها دائما:الشيطان والنفس!!.
وآمل من الأخت الكريمة أن لا تقول: أنا فوق الثلاثين..أنا ..متزوجة...الخ؟!!..فالمرء على خطر ما دام في هذه الحياة..نسأل الله الثبات!..ولست بحاجة إلى التذكير بخطورة لين الكلام مع الرجال، أو النكت والمزاح-كما رأيت في بعض المنتديات التي لا يذكر اسم الله فيها!!

((الشيخ د ابو عمر الصياح))

وقال في ضوابط التعقيب بين الجنسين بالمنتديات

-وقد بينا في غير موضع أن التعقيب بين الجنسين..الأصل فيه الجواز بالضوابط الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة ومنها:

أ-عدم اللين في الكلام سواء في القول أو الكتابة قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)..ومن ذلك النكت والمزاح..والمدح والثناء المتضمن نوعا من الميول-وكل أعرف بنفسه!-...وكذلك العبارات المائعة مثل (اشتقنا لك!)، (تأخرت علينا!!)

أو تقول المرأة (لن أشارك حتى يشارك فلان من الرجال ) أو العكس يقول الرجل (لن أشارك حتى تشارك فلانة من النساء ) وهذا كله مما يمجه عقلاء الرجال!!

ب- أن يكون بقدر الحاجة..فلا تستطرد في السواليف والكلام..وكأنها مع أنثى!...وقد رأيت موضوعا طرح في بعض المنتديات فيه "ما هو موقفك لو تزوج عليك زوجك ماذا تعلمين"..ولا أدري ما الحاجة هنا في التعقيب بين الجنسين؟! ومثله كثير للأسف؟!.

ج- عدم ذكر الأمور الخاصة التي يستحى من ذكرها وتخالف الآداب العامة، والذوق السليم...

وهنا لا بد أن تطرح الأخت الكريمة على نفسها سؤالين قبل المشاركة:

س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟ بمعنى آخر لو كان بجانبك زوجك أو أبوك هل تجرئين على كتابة هذا؟

س2/هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟ يعني هل ترضين أن امرأة أجنبية تقول لزوجك مثلا (اشتقنا لك؟!)، ونحوها؟

هذا السؤالان سيكون لهما أثر كبير على سلامة الطرح!

وإذا رأت طالبة العلم ميلا قلبيا..بدأ ينمو في قلبها لأحد...فلتتذكر أن الله يراها ومعها..وأن هذا باب فتنة ..فلتعالج وضعها بسرعة قبل استفحال المرض بحيث إما أن تترك الكتابة فالسلامة لا يعدلها شيء، أو تترك التعقيب على شخصية معينة تخشى من هذا الميول القلبي الذي ربما تبتلى به!..أو غير ذلك مما هي أعرف به.

وأذكّر أن الدخول في العاطفة سهل جدا...ولكن الخروج منه صعب جدا..إلا ما رحم ربي!.

الشيخ د ابو عمر الصياح
 

نبض القلم

عضو بلاتيني

(الشيخ عيسى الدريويش حفظه الله)


إن دين الإسلام جاء بقاعدة سد الذرائع وإقفال باب الفتن للحفاظ على العفاف ونحوه .


قال الله تعالى ( فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض )).


فديننا يعمل على توصية أبناء وبنات المسلمين إلى صفاء النفوس وطهارة القلوب


وحسن القول والعمل .


ولهذا نجد من الخضوع في القول اللين والبسط في الكلام والمراسلات والمهاتفات


بين الجنسين الذي يؤدي الى ثوران الفتنة التي حرمها الإسلام وكل هذا من المنهي


عنه في الإسلام .


والقاعدة تقول ما أدى إلى محرم فهو حرام .


فالمراسلة والمخاطبة عبر الشات والدردشة عبر الماسنجر مع النساء بغير معروف


أو النساء مع الرجال لا يجوز شرعا لأنه يؤدي إلى الفتة والمعصية والقاعدة تقول درء


المفاسد مقدم على جلب المصالح .


فهذا الصنيع يؤدي إلى الوقوع في المزالق الأثيمة فيجب إجتناب ذلك لأن الله تعالى


يقول ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) ويقول الله تعالى ( ولا تواعدوهن


سرآإلا أن تقولوا قولا معروفا ) فمن يفعل ذلك راغبآ للمتع المحرمة فهوعاص لله عزوجل


ولرسوله صلى الله عليه وسلم وغاش لنفسه فحينما نجد في المنتديات رسائل الردود يقول


الرجل للمرأة يا غالية أو وجودك غاليا و حبا أو يا عزيزتي أو أنوارك ساطعة ويدخل في


ذلك أمور البسط في الكلام والممازحة بعبارات الغرام كأن تكتب رمزا لدخولها


( عاشقة الليل ) أو ( الهيام فيك ) وهو كذلك نجده حين الرد يباسطها هذا الغرام


, فهذا لا شك يمنع في الإسلام لأنه يؤدي إلى الشهوات ونحن لا نشك في الميل


الفطري لدى الرجل ولدى المرأة إلا أن الإسلام عمل على تهذيب هذا الميل .


فأنا أنصح الأخوه والأخوات بالإبتعاد عن


همس الكلام في المنتديات وعبارات العشق والغزل وليحذروا


واليحذرن أيضا من الرجال في كتاباتهم وردودهم فأقله أنه خدش لمروءة المرأة وعفافها .


والمرأة مأمورة بصيانة عرضها وعفافها حتى ولو كان بالكلام لهذا نصيحتي لأخواتي بالابتعاد


عن الخلوة مع الرجال عبر الماسنجر وذلك بالمحادثات التي تنم عن ضعف النفوس وموت


الضمائر وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما .


فالمرأة لها أن تدخل عبر المنتديات وتبين علمها ووجهة نظرها ومشاركتها مطلوبة ولكن


عليها أن تلتزم الأدب الشرعي وأن تحافظ على عفتها فهي لا تمنع لتعبر بما تفيد به الإسلام


والمسلمين فإذا وجدت من يحاول إقتناصها بعبارات الوجد والغرام عبرالماسنجر والشات


فعليها بالإبتعاد حتى لا تقع في الآثام .


وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..


حفظنا الله وإياكم من مضلات الفتن..
 

نبض القلم

عضو بلاتيني

ق
حكم مزاح النساء بينهن...أمام الرجال في المنتديات



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الشيخ الكريم / عبد الرحمن السحيم لدي بعض الفتاوى التي أرجو أن تجيبوا عنها،


- ما حكم مزاح النساء بينهن البين المنتشر في منتدى ... وفي جميع المنتديات ومناداتهم بعضهن البعض بأسماء الدلع أمام الأعضاء الرجال؟؟

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك .
إذا كان المنتدى خاصا بالنساء فالأمر فيه واسع ، وكأنهن في مجتمع نسائي . أما إذا كان ذلك أمام الرّجال وقد يقع بسبب ذلك فتنة وافتتان ، فيُمنع مِن باب سدّالذرائع .
والقاعدة عند أهل العِلْم:ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .

والله تعالى أعلم .


منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية.




==================





س/ ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟



الجواب :




أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .

وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك .

ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .

وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك

أخوات طريق الإسلام




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

drblueq8

عضو فعال
لا أعلم أي هذه الأمور أكثر كارثية:

الجهل بالدين لدرجة تدفع البعض لطلب فتوى في أبسط وأعبط الأمور اليومية

أم إبطال العقول وإهداءها لبشر مثلكم ليفكروا بالإنابة عنكم

أم ضعف إيمانكم وشخوصكم لدرجة أنكم تخشون الحديث مع مخلوق من جنس مغاير يبعد - في أغلب الأحيان - عشرات الكيلومترات عنكم...


مهزلة!



يجدر بكم الأعتذار لسائر الحضارات البشرية!!!
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
لا أعلم أي هذه الأمور أكثر كارثية:

الجهل بالدين لدرجة تدفع البعض لطلب فتوى في أبسط وأعبط الأمور اليومية

أم إبطال العقول وإهداءها لبشر مثلكم ليفكروا بالإنابة عنكم

أم ضعف إيمانكم وشخوصكم لدرجة أنكم تخشون الحديث مع مخلوق من جنس مغاير يبعد - في أغلب الأحيان - عشرات الكيلومترات عنكم...


مهزلة!


يجدر بكم الأعتذار لسائر الحضارات البشرية!!!

لا إله إلا الله ....كل الحضارات البشرية ....


أنار الله لك بصيرتك ...

ووفقك لطاعته ومرضاته ...
 

الوسمي1

عضو ذهبي
لا أعلم أي هذه الأمور أكثر كارثية:

الجهل بالدين لدرجة تدفع البعض لطلب فتوى في أبسط وأعبط الأمور اليومية

أم إبطال العقول وإهداءها لبشر مثلكم ليفكروا بالإنابة عنكم

أم ضعف إيمانكم وشخوصكم لدرجة أنكم تخشون الحديث مع مخلوق من جنس مغاير يبعد - في أغلب الأحيان - عشرات الكيلومترات عنكم...


مهزلة!


يجدر بكم الأعتذار لسائر الحضارات البشرية!!!


لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله

انت اعطلت عقلك واتبعت من سبقك

وهذي سنه الله فالخلق

ويجدر بك الاعتذار لعقلك اولا ثم للحضارات التي اهنتها بتعطيل عقولها
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله

انت اعطلت عقلك واتبعت من سبقك

وهذي سنه الله فالخلق

ويجدر بك الاعتذار لعقلك اولا ثم للحضارات التي اهنتها بتعطيل عقولها



يالوسمي دعك ...من الاخ الله يهديه ....

المهم ان الموضوع ...قرأه امثالكم ...من الافاضل ...

وبالتالي نرجو ان تعم الفائدة ...
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا النقل المفيد وعلى هذه التذكرة , وفي الحقيقة إن هذه المسألة طالما تناقشنا فيها , والواجب على كل مسلم ومسلمة أن يراقب قلبه جيدا لاسيما في هذا الباب الذي هو سهل ممتنع , فلا أحد يعرف أحدا والشيطان يغري الإنسان بأن ينساب رويدا رويدا ثم تكون المشكلة في الدين والعقل والفؤاد...

لا يحل أبدا رفع التكليف بين الزملاء وأن يقتصر على النصح لوجه الله تعالى , وأن يكون الأمر كله في هدف مشروع من تعلم علم أو دعوة إلى الله أو دفاع ومنافحة عن الدين , فالحجاب المعنوي لا يجوز رفعه عن أخواتنا بحجة الزمالة ولا العكس والله الهادي

.
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
@ تابع : آراء وأحكام التخاطب بينهما عن طريق الإنترنت


قال تعالي :


{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}


تفسير ابن كثير :


" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " أي إنما تنتفع بها القلوب المؤمنة .


تفسير القرطبي :


" وذكر " أي بالعظة فإن العظة " تنفع المؤمنين " . قتادة : " وذكر " بالقرآن " فإن الذكرى " به " تنفع المؤمنين " . وقيل : ذكرهم بالعقوبة وأيام الله . وخص المؤمنين ; لأنهم المنتفعون بها .








 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نبض القلم

عضو بلاتيني
@ تابع : آراء وأحكام التخاطب بينهما عن طريق الإنترنت....

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت



ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها


بسم الله الرحمن الرحيم




المكرم الأخ/ حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:


أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:

أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.

ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].

وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].

روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .

كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.

وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق.



أخوكم
سلمان بن فهد العودة
20/6/1424هـ
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
@ تابع : آراء وأحكام التخاطب بين الجنسين عن طريق الإنترنت....

أحكام وضوابط لمشاركة المرأة في المنتديات المختلطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الفضلاء أكرمكم الله ورفع قدركم

- بدايةً مارأي فضيلتكم بتواجد الفتاة في المنتديات وخاصة الإسلاميه منها أو ذات تخصص معين كالرقيه مثلا علما أن لكل منتدى أقسام عديدة
- ومارأيكم في مشاركتها بالمواضيع الهادفه النافعه للجميع في أمر الدين والدنيا
- ومارأيكم بمشاركتها في الرد على مواضيع الغير ذكر كان أو أنثى بقصد رفع الموضوع لينتفع به الجميع


- أريد نصيحة عامة لكل فتاة تدخل المنتديات ولاتجعل الله رقيب لها وتتجاوز الحدود مع هذا وذاك لأنقلها لهم لعل الله يهديهم

أتمنى الإجابة بما يريح الضمير وبكل صراحة وجزاك الله جنات الفردوس الأعلى دون حساب


الجواب :
عبد الرحمن السحيم


عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .



يجوز للفتاة المشاركة في المنتديات مع الحرص على حماية نفسها ، وإغلاق منافذ الشيطان ، ووسائل التعرّف والاتصال بالآخرين .

ويجوز أن تردّ الفتاة على ما كتبه غيرها – رجلا كان أو امرأة – مع عدم التبذّل في الخطاب وعدم الخضوع بالقول .

وعلى كل من يدخل الشبكة عموما أن يُراقب الله تعالى في كل حركة وسَكنة ، وفي كل صفحة وصورة ، وفي كل ما يأتي ويَذَر ، وكل ما يسمع وينظر ، وأن يعلم أن الله مُطلِّع عليه ، لا تخفى عليه سبحانه وتعالى خافية ؛ فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه .

وليعلم الجميع أن كل ما يَطَّلِع عليه الإنسان أو يفعله مما هو ممنوع شرعا أن ذلك يأخذ من القلب نصيبا مفروضا !

والله تعالى أعلم .

.......................

السلام عليكم فضيلةالشيخ ..
سؤالي يتعلَّق بضوابط مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة - غير خاصة بالنساء - ، وما حكم مشاركتها بالرد والنقاش للموضوعات العامة ؟
وكذا ماحكم مشاركتها في الترحيب بالأعضاء - من الرجال - أو مشاركتها بالرد في مسابقات أوموضوعات طابعها الدعابة و التسلية والتعليقات الساخرة .. ولعلكم اطَّلعتم سابقاً أوتطَّلعون على شيءٍ منها لتكون صورة السؤال واضحة .



شكر الله لكم ونفعبكم

جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وشكَر الله لك .



أما الموضوعات العامة فلا بأس فيمشاركة المرأة فيها .وكذلك الموضوعات الخاصة بالرِّجَال ، إذا كان إبداء الرأي لايفتح باب افْتِتَان ، فلا بأس به .



وأما الترحيب بالأعضاء مِن الرِّجَال فأخشى أن يَدخل الشيطان من ذلك الباب ، وإن اقْتَصَرت المرأة بالترحيب بالنساء ،فهو أولى ، وابعد عن الفِتْنَة والافتتان .



وتجْتَنِب المرأة ما كان مِن الموضوعات له طابع الدُّعَابة والتسلية مع الرجال ؛ لأن هذا أسْلَم للقلوب وأطْهَر؛ ولأن في الدُّعَابة نَوْع خُضُوع بالقول ، وقد قال الله تعالى :



(يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاتَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلامَعْرُوفًا) .



فإذا كان هذا في خِطاب أمهات المؤمنين وأطْهَر وأشرْف نِسَاءالعَالَمِين ، فكيف بِغيرهن ؟! ولا شكّ أن المنتديات المختَلَطة بها الغَثّ والسَّمِين ، وفيها الصالح والطالح ، وفيها مَن في قلَبه مَرَض ، فعلى المسلمة أن تحتاط لنفسها .



وكَم جَرَّت تلك المشاركات التي طابعها التسلية أوالدُّعَابة بل والسخرية ! – كَم جَرَّتْ مِن وَيْلات على نساء عفيفات ؟ والشيطان يَرضى مِن المؤمن بِخطوة واحدة ! وكما يُقال : رحلة الألف مِيل تبدأ بِخطوة واحدة !



كثيرا ما تَرِد أسئلة وتُعْرَض مُشْكِلات ويكون بداية إشعال فَتِيلهاكَلِمَة .. وكَما يُقال : رُبّ كَلمة قالتْ لِصاحبها دَعْنِي !



كم هي المسلمة في غِنى عن الـتَّبسُّط مع الرِّجَال الأجانب عنها .. وكم هي أحْوج لِصيانة نفسها ، وإغلاق منافذ الشيطان ..

واسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين


منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية


 

نبض القلم

عضو بلاتيني

ضوابط كشاركة المرأة ...

لا بد أن تطرح الأخت الكريمة على نفسها سؤالين قبل المشاركة:

س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟ بمعنى آخر لو كان بجانبك زوجك أو أبوك هل تجرئين على كتابة هذا؟

س2/هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟ يعني هل ترضين أن امرأة أجنبية تقول لزوجك مثلا (اشتقنا لك؟!)، ونحوها؟

هذا السؤالان سيكون لهما أثر كبير على سلامة الطرح!

وإذا رأت طالبة العلم ميلا قلبيا..بدأ ينمو في قلبها لأحد...فلتتذكر أن الله يراها ومعها..وأن هذا باب فتنة ..فلتعالج وضعها بسرعة قبل استفحال المرض بحيث إما أن تترك الكتابة فالسلامة لا يعدلها شيء، أو تترك التعقيب على شخصية معينة تخشى من هذا الميول القلبي الذي ربما تبتلى به!..أو غير ذلك مما هي أعرف به.

وأذكّر أن الدخول في العاطفة سهل جدا...ولكن الخروج منه صعب جدا..إلا ما رحم ربي!.

الشيخ د ابو عمر الصياح
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
@ تابع : آراء وأحكام التخاطب بين الجنسين عن طريق الإنترنت....

ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات؟ وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟ وهل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟ وما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات ؟ وهل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟ وهل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة هههههه؟ جزاكم الله خيرا جوابي على أسئلتي بدقه حتى أطمئن .



الحمد لله

أولا :
يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :

1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .

2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب :
( هههههه) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا )


3- تجنب إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، ولو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا . وراجعي السؤال رقم
(34841) ورقم (82460) .


4- والأولى والأفضل ألا تشارك المرأة إلا في المنتديات النسائية ، فهذا أسلم لها ، وقد كثرت هذه المنتديات ، وفيها خير وغنى . وإن احتاجت للمشاركة في منتديات عامة فالأولى أن تختار اسما لا يدل على أنها أنثى .

والله أعلم .

http://www.islamqa.com/ar/ref/82196
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
@ تابع : آراء وأحكام التخاطب بين الجنسين عن طريق الإنترنت....



السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو حكم " الفيس بوك " ( facebook ) ؟ .




الجواب: الحمد لله


أولاً: موقع " الفيس بوك " هذا أسسه " مارك سيكربرج " ، وهو أحد طلاب جامعة " هارفارد " في أمريكا ، وذلك في بداية عام 2004 م ، وقد كان استخدامه محصوراً على طلاب الجامعة ، ثم أخذت الشبكة بالتوسع لتشمل جامعات أخرى في مدينة " بوسطن " ، حتى شمل التوسع العالَم أجمع ، وذلك في أواخر عام 2006 م .

فالغرض القائم على تأسيسه لأجل التعارف وبناء علاقات اجتماعية ، ويعدُّ هذا الموقع أهم مجتمع افتراضي على الإنترنت ، وقد بلغ عدد مستخدميه عشرات الملايين ، وهو في ازدياد مضطرد ، وله قبول واسع في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو متاح لأكثر من أربعين لغة ، ويخطط أصحابه لإضافة لغات أخرى .

ثانياً:وعالم " الفيس بوك " هو عالم المواقع الكتابية ومواقع المحادثة – التشات - ، فيها إثم كبير ومنافع للناس ، إلا أن هذا الموقع تميَّز عن غيره بأشياء ، منها :

1. توفر المعلومات الشخصية التفصيلية عن المنتسب له ، وقد ترتب على هذا أشياء من الشر ، مثل :
أ. أنه كان السبب في إعادة العلاقات القديمة بين العشاق ! مما تسبب في إرجاع تلك العلاقات وحصول خيانات وطلاقات .

وكان فريق من " المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية " في مصر قد أعد دراسة حول موقع " الفيس بوك " استغرقت عدة أسابيع خلص من خلالها لنتائج خطيرة ، ومما جاء فيها أن :
" العديد من رواد الموقع نجحوا في العثور على حبهم الأول وعلاقتهم القديمة وأعادوا إقامة الجسور المهدمة خارج حظيرة الأسرة ، وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة " .

ب. تجنيد بعض دوائر المخابرات الأجنبية لبعض المنتسبين ، وذلك بالنظر في سيرتهم ، وحالهم الاقتصادية والمعيشية ، واستغلال ذلك بالتجسس لصالحها .

وقد كشفت بعض الصحف الأجنبية عن وجود شبكة جواسيس لليهود لتجنيد الشباب العربي والمسلم للتجسس لمصالحهم .

وجاء في موقع " محيط " – بتاريخ 25 جمادى الأولى 1431 هـ - وقد نقلوا عن صحيفة فرنسية خبر استغلال اليهود موقع " الفيس بوك " لتجنيد عملاء له - :

ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة " بروفانس " الفرنسية ، وصاحب كتاب " مخاطر الإنترنت " : " إن هذه الشبكة تم الكشف عنها بالتحديد في مايو – أيار - 2001 م ، وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث ، وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، إضافة إلى أمريكا الجنوبية " .

وهذا التجنيد – بالطبع – قبل تأسيس موقع " الفيس بوك " ، وقد زادت فرص حصول تلك الشبكة – ومثيلاتها – على الشباب الصالح للتجنيد من خلال النظر في سيرتهم ، ومن خلال " الدردشة " معهم .

ج. سرقة الحسابات المصرفية ، وانتحال شخصية المنتسب من خلال السطو على معلوماته الشخصية .

2. الانتشار الواسع للموقع جعل منه موقع محادثة عالمي يجمع أشخاصاً من شتى أصقاع الدنيا ، وقد زادوا الطين بِلَّة بأن جعلوا لمنتسبي موقعهم برنامجاً يسهل تلك المحادثات من غير الدخول في الموقع كذاك الذي أنتجه موقع " هوتميل " وهو " الماسنجر " ، وفي المحادثات المباشرة من الفساد ما يعلمه كل مطلِّع على أحوالها في عالم الإنترنت ، وخاصة أن ذلك البرنامج سيتاح من خلاله الرؤية لكلا الطرفين مع الكتابة ، ومن مفاسد تلك المحادثات والعلاقات الآثمة :

أ. تضييع الأوقات النفيسة في التافه من المحادثات والتعارف المجرد .
ولينتبه المسلم العاقل لعمره فإنه محدود ، وإنه لن يُخلَّد في الأرض ، وسيلقى ربَّه تعالى فيسأله عن شبابه فيم أبلاه ، وعن عمره فيم أفناه ، وليتأمل العاقل سلف هذه الأمة وعلماؤها كيف نظروا للوقت وللعمر :

فهذا ابن عقيل الحنبلي رحمه الله يقول عن نفسه : " إنِّي لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين " .

نقله عنه ابن الجوزي في كتابه " المنتظم " ( 9 / 214 ) .

وقال ابن القيم رحمه الله : " فوقت الإنسان هو عمُره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر مر السحاب ، فما كان من وقت لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، وإن عاش فيه عيش البهائم ، فإذا قطع وقته في الغفلة واللهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة : فموت هذا خير من حياته " .
" الجواب الكافي " ( ص 109 ) .

ب. بناء علاقات آثمة بين الرجال والنساء ، مما يسبب دماراً للأسرة المستقرة .

وقد جاء في دراسة " المركز القومي " – السابق ذِكره – أن :
" حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت ، من خلال موقع " الفيس بوك " .

وقد بيَّنا حكم المراسلة والمحادثة بين الجنسين في فتاوى متعددة ، فانظر أجوبة الأسئلة : ( 78375 ) و ( 34841 ) و ( 23349 ) و ( 20949 ) ، ( 26890 ) ، ( 82702 ) .

ثالثاً:ولا يُنكر وجود منافع من ذلك الموقع من بعض العقلاء الحريصين على إيصال الخير للناس ، وقد أحسن هؤلاء حيث عمدوا إلى وسائل الاتصال والتواصل الحديثة – كالإنترنت والجوال والفضائيات – ودخلوا في عالَم أولئك الناس فخدموا دينهم ، ودعوا إلى ربهم ، وبخاصة ما كان عملاً جماعيّاً ؛ لأنه أدنى أن لا يقع الداخل في ذلك العالَم في الفتنة ، ومن تلك المنافع في ذلك الموقع :

1. وجود صفحات خاصة لمشايخ ودعاة ، ينصحون فيها الناس ، ويجيبون على أسئلتهم ، وخاصة أصحاب " المجموعات " – الجروبات - ، " ويستفيد صاحب المجموعة عند اجتماع عدد كبير من المشاركين في هذه المجموعة من إرسال رسائل جماعية ، وفتح مواضيع للنقاش , وإضافة مقاطع فيديو بأعداد كبيرة ، وإمكانيات رائعة " .

2. القيام بحملات عالمية لتنبيه مستخدمي الموقع على حدث إسلامي عالمي طمسه وأماته الإعلام الكافر ، أو لنصرة الشعوب المقهورة ، أو لإغلاق موقع أو صفحة شخصية .

3. نشر كتب ومقالات وفتاوى نافعة ومفيدة بين روَّاد ذلك الموقع .

4. التواصل بين الأصدقاء والأقارب ، وخاصة من بعدت بهم الديار ، وللتواصل الهادف أثره الطيب في المحافظة على الثوابت الشرعية والأخلاق الفاضلة .

رابعاً:وأما من حيث الحكم الشرعي في التسجيل في موقع " الفيس بوك " : فإنه يعتمد على مراد الداخل إليه فإن كان من أهل العلم وطلابه والمجموعات الدعوية فهو جائز طيب ؛ لما يمكنهم تقديمه من منافع للناس ، وأما من يدخل للفساد أو لا تؤمن عليه الفتنة وانزلاقه سهل وخصوصاً من الشباب والشابات فإنه لا يجوز له دخوله.

والذي يعلم واقع زماننا هذا وما فيه فتن تقرع باب كل بيتٍ منَّا : لم يعتب على فقيه أو مفتٍ أن يمنع من شيء فيه ضرر صرف أو غالب ، ولا يكون النفع القليل بمشجع لأن يقال بالجواز خشية على من دخل فيه ، فإذا غلب الخير والنفع وقلَّ الشر والضرر أو اضمحل : اطمأنت النفوس للقول بالجواز ، ولذلك كان من علمائنا التشديد في جلب " الفضائيات " أول الأمر ؛ لما كان فيها من ضرر وشر صرف ، فلما صار فيها خير عظيم ، ووجدت قنوات إسلامية بالكامل ، ووجدت " رسيفرات " لا تستقبل إلا تلك القنوات : صار القول بالجواز وجيهاً، بل رأينا لكثير من العلماء مشاركات وبرامج نافعة .

فالذي لا يستطيع أن يتحكم بنفسه في عالَم " الفيس بوك " وأمثاله فعليه الامتناع ، ويجوز لمن سار وفق الضوابط الشرعية في حفظ نفسه ، وعدم الانسياق وراء الهوى والشهوة ، ويدخل ليفيد ويستفيد.

نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وبطن وهو الهادي إلى سواء السبيل.

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب
 
أعلى