جميل ان نجعل حياتنا سلسة ومريحة دون التعنت في فرض القيود والقوانين على رقاب الناس..
وجميل ان يشعر الانسان في بلده وبين اهله بانه حر نفسه وسيد افعاله واقواله طالما لا يضر الاخرين ولا يتعدى على حرياتهم ولا يتعدون عليه.
جميل ان يتباهى الكويتي بين اشقائه بانه يعيش اجواء من الحرية المسؤولة التي ربما لا يتمتع بها كثير من اشقائه.
هذه هي الحياة التي نعرفها في الكويت.. فقد تربينا على هذه المفاهيم منذ نعومة اظفارنا.. لاسياط تلهب ظهورنا ولا قيود تحد من ممارساتنا ولا اكمة تغلق افواهنا.
لا احد يتعدى على ما ليس له فيه حاجة وحق.. ولا احد يهين احداً لتصرف او رأي.. ولا احد يعيب انساب احد.. الجميع سواسية امام العرف والقانون.. اخوتنا جامعة.. والاحترام شامل والنظام آمن
وحب الوطن هو الاساس اولاً واخيراً بين جميع فئاتنا واطيافنا.
وقوانين المجتمع لا تطبق الا على الشواذ من البشر، كالمحتال او السارق او الزاني او المهرب او القاتل.. وهذه الفئة الشاذة لا يخلو منها اي مجتمع في اي زمان ومكان.
لكل ذلك ليس من المستغرب ان يُصدم اهل الكويت جميعاً جراء ما يحدث في السنوات الاخيرة من تطاول بعض الفئات على بعضها سباب «ومعايرة» وتنابز ومفاخرة في الاصول والانساب وكل فئة تدعي انها الافضل تاريخاً وسلالة،
وكل فئة تنسب لنفسها فقط انها من بنت الكويت وحافظت عليها.. وكل فئة تزعم ان لها شهداء في سبيل الوطن،
وتمادى التطاول من الكلام الى العراك بالايدي والعصى والاخطر التهديد بالسلاح.
لم يشهد اهل الكويت على مر تاريخ هذا التنافر البغيض بين اطيافهم ولم يعرفوا ظاهرة ميليشيات الكراهية بين محبي الوطن.
وضعت القوانين لتسهيل الحياة للناس حماية لحقوقهم وكراماتهم.. فان لم تكن لها قوة التطبيق وقدوة الاحترام، فعلى المجتمعات السلام في امنها واستقرارها واعراضها،
ستسود ظاهرة الاعتداءات ومن ثم ظاهرة الاخذ بالثأر اللتان اندثرتا منذ عصور الجاهلية، يغيب القانون وتتأذى فئات المجتمع التي سيأكل بعضها بعضا وتسقط الدولة ككيان اجتماعي محترم
واول من يسقط حكومتها التي تهاونت في تطبيق القوانين،
فهل سنترحم منذ الآن على زمان الشيخ عبدالله الاحمد الصباح رحمه الله؟
لا احد من الكويتيين يقبل ان تعم بلاده فوضى التعدي والتطاول من الكل وعلى الكل.. فلا يتم ذلك الا بغياب الحزم في تطبيق وتفعيل القوانين بعدالة.. والذي سيمهد لخلق ميليشيات طائفية وفئوية تأكل الاخضر واليابس،
ليعلم الجميع حكومة ونوابا وشعباً بأنه لا أحد منهم له فضل على الكويت، بل ان الكويت هي صاحبة الفضل العظيم بعد الله على كل من عاش فيها ومن لجأ اليها،
والفخر لمن ينتسب اليها والخزي والعار لمن ينتسب لغيرها.
أقرأ بحواسك جيداً … ثم أكتب ولا تكذب
وجميل ان يشعر الانسان في بلده وبين اهله بانه حر نفسه وسيد افعاله واقواله طالما لا يضر الاخرين ولا يتعدى على حرياتهم ولا يتعدون عليه.
جميل ان يتباهى الكويتي بين اشقائه بانه يعيش اجواء من الحرية المسؤولة التي ربما لا يتمتع بها كثير من اشقائه.
هذه هي الحياة التي نعرفها في الكويت.. فقد تربينا على هذه المفاهيم منذ نعومة اظفارنا.. لاسياط تلهب ظهورنا ولا قيود تحد من ممارساتنا ولا اكمة تغلق افواهنا.
لا احد يتعدى على ما ليس له فيه حاجة وحق.. ولا احد يهين احداً لتصرف او رأي.. ولا احد يعيب انساب احد.. الجميع سواسية امام العرف والقانون.. اخوتنا جامعة.. والاحترام شامل والنظام آمن
وحب الوطن هو الاساس اولاً واخيراً بين جميع فئاتنا واطيافنا.
وقوانين المجتمع لا تطبق الا على الشواذ من البشر، كالمحتال او السارق او الزاني او المهرب او القاتل.. وهذه الفئة الشاذة لا يخلو منها اي مجتمع في اي زمان ومكان.
لكل ذلك ليس من المستغرب ان يُصدم اهل الكويت جميعاً جراء ما يحدث في السنوات الاخيرة من تطاول بعض الفئات على بعضها سباب «ومعايرة» وتنابز ومفاخرة في الاصول والانساب وكل فئة تدعي انها الافضل تاريخاً وسلالة،
وكل فئة تنسب لنفسها فقط انها من بنت الكويت وحافظت عليها.. وكل فئة تزعم ان لها شهداء في سبيل الوطن،
وتمادى التطاول من الكلام الى العراك بالايدي والعصى والاخطر التهديد بالسلاح.
لم يشهد اهل الكويت على مر تاريخ هذا التنافر البغيض بين اطيافهم ولم يعرفوا ظاهرة ميليشيات الكراهية بين محبي الوطن.
وضعت القوانين لتسهيل الحياة للناس حماية لحقوقهم وكراماتهم.. فان لم تكن لها قوة التطبيق وقدوة الاحترام، فعلى المجتمعات السلام في امنها واستقرارها واعراضها،
ستسود ظاهرة الاعتداءات ومن ثم ظاهرة الاخذ بالثأر اللتان اندثرتا منذ عصور الجاهلية، يغيب القانون وتتأذى فئات المجتمع التي سيأكل بعضها بعضا وتسقط الدولة ككيان اجتماعي محترم
واول من يسقط حكومتها التي تهاونت في تطبيق القوانين،
فهل سنترحم منذ الآن على زمان الشيخ عبدالله الاحمد الصباح رحمه الله؟
لا احد من الكويتيين يقبل ان تعم بلاده فوضى التعدي والتطاول من الكل وعلى الكل.. فلا يتم ذلك الا بغياب الحزم في تطبيق وتفعيل القوانين بعدالة.. والذي سيمهد لخلق ميليشيات طائفية وفئوية تأكل الاخضر واليابس،
ليعلم الجميع حكومة ونوابا وشعباً بأنه لا أحد منهم له فضل على الكويت، بل ان الكويت هي صاحبة الفضل العظيم بعد الله على كل من عاش فيها ومن لجأ اليها،
والفخر لمن ينتسب اليها والخزي والعار لمن ينتسب لغيرها.
أقرأ بحواسك جيداً … ثم أكتب ولا تكذب