السلام عليكم..
ألا تتعجب من حال الإنسان ؟ يخلق الله تعالى له كل ما في الأرض حلالا بلالا , إلا موضع واحد يحرمه عليه , فيأتيه ويقول لا أرضى إلا أن آخذ من هذه الشجرة فأكل من ثمارها وأستظل بظلها !! إن الله سبحانه خلق للناس ما في الأرض وجعله لهم حلالا حتى ذاع عند الناس القاعدة الشرعية ( الأصل في الأشياء الحل )إلا في أمرين , وعلى الرغم من ذلك لم يقنع بعض الناس برزقهم الحلال وراحوا يبحثون عن شجرة المنكر!!
البارئ سبحانه فطر السماوات والأرض , وخلق للإنسان أنواع الطعام والشراب والملبس , فاباح له كل الثمار والخضروات على كل الطرق , وبما يشتهي الإنسان إلا أن يتخذه مسكرا. واباح لهم كل أنواع العصائر المفيدة , والاشربة الجميلة إلا ما يغتال العقول من مزج الطهارات لينتج نجاسة مثل الخمر وغيره , فطلب ذاك الإنسان المريض الخمر من دون الطهارات!!
واباح لهم الإبداع في الفنون , فيمكن لك أن ترسم وأن تتغنى وأن تكتب الشعر أو تلقيه , ولكن لا تصور ما فيه روح وصور ما شئت من لوحة الدنيا الكبيرة الجميلة , واكتب الشعر وانشره ولكن لا تتخذه وسيلة للإفساد من كلام مبتذل أو مدعاة لإغواء الآخر , واستمتع بالصوت الجميل في حدود الجمال الذي أباحه الشرع , فلا تسمع كلام امرأة تتغنى بحبها لرجل وهي لا يمكنها أن تقول هذه الكلمات أمام أضياف زوجها في البيت.
فلماذا شجرة الذنوب إذا ؟ هل للذنوب طعما وجمالا ؟ أم إن الإنسان إذا اعتاد على الذنوب لا يقدر على العيش إلا من هذا الطعم وهذا الغذاء ؟ أليس الإنسان إذا أكل من مسكر أو مضر اختلف نظره ومسع وفؤاده ؟ أليست الذنوب التي حرمها الله تعالى قد ظهرت مفاسدها في الدنيا بأسرها وعلمها حتى العقلاء قبل الموحدين ؟ لماذا تستن بسنة من أدمن الذنوب حتى بعدما علم مفاسدها فلم يقدر على الخروج منها ؟ أليس لنا عقول بعد افقرار والتسليم لنعرف أن الله سبحانه الحكيم الخبير الرؤوف الرحيم ما يحرم شيئا على الإنسان إلا وفيه الضرر البالغ عليه علمه من علمه وجهله من جهله ؟ أليست الأضرار مادية ونفسية والله سبحانه الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه قد أحاطه بالنعم والرعاية منذ أن كان نطفة إلى أن كبر وقويت عظامه حتى انحنى ظهره وشاب شعره ؟ فلماذا نقبل به ربا خالقا ولا نقبل به إلها حاكما مشرعا ؟ أترنا نسنتن بمشركين العرب أم أننا أهدى منهم سبيلا ؟ لماذا تقيد نفسك بقيد الذنب وسجن المعصية والبيت واسع والمكان كبير
ألا تتعجب من حال الإنسان ؟ يخلق الله تعالى له كل ما في الأرض حلالا بلالا , إلا موضع واحد يحرمه عليه , فيأتيه ويقول لا أرضى إلا أن آخذ من هذه الشجرة فأكل من ثمارها وأستظل بظلها !! إن الله سبحانه خلق للناس ما في الأرض وجعله لهم حلالا حتى ذاع عند الناس القاعدة الشرعية ( الأصل في الأشياء الحل )إلا في أمرين , وعلى الرغم من ذلك لم يقنع بعض الناس برزقهم الحلال وراحوا يبحثون عن شجرة المنكر!!
البارئ سبحانه فطر السماوات والأرض , وخلق للإنسان أنواع الطعام والشراب والملبس , فاباح له كل الثمار والخضروات على كل الطرق , وبما يشتهي الإنسان إلا أن يتخذه مسكرا. واباح لهم كل أنواع العصائر المفيدة , والاشربة الجميلة إلا ما يغتال العقول من مزج الطهارات لينتج نجاسة مثل الخمر وغيره , فطلب ذاك الإنسان المريض الخمر من دون الطهارات!!
واباح لهم الإبداع في الفنون , فيمكن لك أن ترسم وأن تتغنى وأن تكتب الشعر أو تلقيه , ولكن لا تصور ما فيه روح وصور ما شئت من لوحة الدنيا الكبيرة الجميلة , واكتب الشعر وانشره ولكن لا تتخذه وسيلة للإفساد من كلام مبتذل أو مدعاة لإغواء الآخر , واستمتع بالصوت الجميل في حدود الجمال الذي أباحه الشرع , فلا تسمع كلام امرأة تتغنى بحبها لرجل وهي لا يمكنها أن تقول هذه الكلمات أمام أضياف زوجها في البيت.
فلماذا شجرة الذنوب إذا ؟ هل للذنوب طعما وجمالا ؟ أم إن الإنسان إذا اعتاد على الذنوب لا يقدر على العيش إلا من هذا الطعم وهذا الغذاء ؟ أليس الإنسان إذا أكل من مسكر أو مضر اختلف نظره ومسع وفؤاده ؟ أليست الذنوب التي حرمها الله تعالى قد ظهرت مفاسدها في الدنيا بأسرها وعلمها حتى العقلاء قبل الموحدين ؟ لماذا تستن بسنة من أدمن الذنوب حتى بعدما علم مفاسدها فلم يقدر على الخروج منها ؟ أليس لنا عقول بعد افقرار والتسليم لنعرف أن الله سبحانه الحكيم الخبير الرؤوف الرحيم ما يحرم شيئا على الإنسان إلا وفيه الضرر البالغ عليه علمه من علمه وجهله من جهله ؟ أليست الأضرار مادية ونفسية والله سبحانه الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه قد أحاطه بالنعم والرعاية منذ أن كان نطفة إلى أن كبر وقويت عظامه حتى انحنى ظهره وشاب شعره ؟ فلماذا نقبل به ربا خالقا ولا نقبل به إلها حاكما مشرعا ؟ أترنا نسنتن بمشركين العرب أم أننا أهدى منهم سبيلا ؟ لماذا تقيد نفسك بقيد الذنب وسجن المعصية والبيت واسع والمكان كبير
فمالك قد نزلت بأرض ذل *** وأرض الله واسعة فضاء
هذه نقاط سوف نتاولها في هذا الموضوع تباعا إن شاء الله والله المستعان
.