ناصر المحمد .. " لو دامت لغيرك ما أتصلت إليك "

راع الرعلا

عضو فعال
الكويت - 27 - 11 ( لنا ) --- مرة أخرى يخسر سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد قضيتين على الصعيد الشعبي أولاهما ملاحقة الكاتب الصحفي محمد عبدالقادر الجاسم حيث حظى بتعاطف محلي ودولي منقطع النظير فيما التهم تكال لحكومة المحمد وأبواقه التي يختبئ خلفها ، فيما الثانية ملاحقة النائب د. فيصل المسلم سياسيا على خلفية تطاوله بتوجيه إستجواب للرئيس المحمد حول تجاوزات مالية محتملة في مصروفاته بعدما كتب ديوان المحاسبة تقريرا حولها وهذه حظت أيضا بتعاطف شعبي مع المسلم لم يشهده نائب من قبل .
الرئيس ناصر المحمد لم يستطع أن يكسب الشارع رغم تمكنه في فترة وجيزة من تحييد وسائل الإعلام وبعض جمعيات النفع والكتل السياسية والبرلمانية بل ظل الشارع ينظر له بنظرة مغايرة لما يحاول المحمد أن يظهر نفسه عليه فقد راى فيه المواطن البسيط عدوا له بسبب إنحيازه الكامل للتجار على حساب المواطن البسيط ، كما رأى فيه التجار الشرفاء معول هدم لكل مابناه أولئك من ثقة داخل السوق بعدما صمتت حكومته على التجاوزات في تطوير قطاع الكهرباء والمواصلات والأشغال وغيرها من القطاعات الحكومية .
ناصر المحمد ينهزم شعبيا المرة تلو الأخرى ولم يبقى حوله سوى أبواق مستفيدة من أمواله ومجموعة من المنافقين لايهمها سوى الإستفادة مما يجري على حساب سمعة المحمد نفسه لذلك نقول له بكل إخلاص حاول أن تحفظ ماتبقى من سمعة الحكومة وأسحب يدك من كل تلك الجماعات المفسدة لأنها ستبيعك عندما تجد من يدفع أكثر مادام لايهمها سوى المال والمال فقط .
أن المرحلة المقبلة تتطلب أن تتوقف الحكومة عن ملاحقة الشرفاء من النواب ومن أبناء الوطن سواء أكانوا صحفيين أو كتاب أو ناصحين ، وإلا فأن الأوضاع السيئة ستزداد وسيستفحل خطرها وسيكون محاولة البحث عن علاج أكبر من قدرتك وقدرة الحكومة قاطبة وربما تكون ضحيتها وعندها سيقول من وقف معك من أجل مصلحة وإستفادة على نفسها جنت براقش .. ياما نصحناه لأن هذا نمط عملهم فالحياة عندهم مجرد حفنة من مال إذا فقدوها أنقلبوا على أعقابهم .
ناصر المحمد مطالب بالوقوف أمام قصر السيف وإعادة قراءة العبارة التي كتبت على واجهته " لو دامت لغيرك ما أتصلت إليك " المرة تلو الأخرى لعله يتمكن من فهم العمق الذي تتحدث عنه حتى يجنبنا ويجنب نفسه مايحدث .
http://www.lnanews.org/news_desc.asp?id=1452

التعليق :
فالج لاتعالج
 
أعلى