أربع كلمات من كتاب الله تعالى

[أبو عمر]

تمهيد


السلام عليكم

هذه الصفحة لتدبر أربع كلمات من كتاب الله تعالى , تعتبر منهجا فكريا عمليا للإستدلال ولمعرفة صفات الله تعالى .هي أربع كلمات ولكنها أدلة عقلية لمن أراد أن يتعرف على خالقه سبحانه وعلى ما أنعم به على خلقه...


الإسترسال في بيان هذه الكلمات يحتاج إلى ملجدات كبيرة , وصفحات عريضة ولكن يكفينا أننا نأخذ سياحة في كون الله تعالى الفسيح الجميل , ذاك الكون الذي تدل كل ذرة فيه على الإله الخالق القادر الحكيم المتعال سبحانه جل شأنه , فمهما نظرت وإلى أي إتجاه فتَّحت عينيك تجد الدلالة واضحة بينة ظاهرة , وعلى الرغم من هذا فإن الذكرى تنفع المؤمنين والتدبر العقلي لهو رياضة أهل الإيمان والتوحيد.


فهذه صفحة أدمج فيها الكلمات مع الصور البديعة التي تنبي عن الخالق سبحانه , فمهما دار العقل واستخدمت الحواس لم تعرف إلا أن تقول في آخر الأمر
​

سبحــــــــــــــــــــــــــان الـــــــــــــــــــــــــــــله

.

​

 

[أبو عمر]

التدبر في خلق الله تعالى

السلام عليكم


كثير من المسلمين يغفل عن رياضة التدبر العقلية والتي ندب إليها الشارع ونبه عليها القرآن الكريم في غير ما آية , فقال سبحانه ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) [آل عمران : 190 ، 191] ) الآية , فالتدبر في خلق الله تعالى رياضة توسع الآفاق وترشد العقل إلى صفات الله تعالى في خلقه ودلائل عظمته , فكم من حشرة صغيرة دلت على سنة أكيدة , وكم من نجم باهر رفع الأعناق فعادت مسبحة ساجدة لله تعالى , كيف لا وقد جعل سبحانه السماء زينة للناظرين قال تعالى (( أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ))[ق : 6]

وما زال عندي أفضل الأوقات التي أقضيها في هذه الرياضة العقلية الجميلة , فهي تورث الحكمة وتنير العقل وتعمق معاني الإيمان والتوحيد في قلب المؤمن , فالنظر في خلق الله متعة وأي متعة وقد يسر الله تعالى في زماننا هذا الأفلام والصور التسجيلية الخاصة بهذه الأمور والمعنية بالطبيعة وسائر المخلوقات , ومهما أراد الإنسان أن يشرح شعوره المرتد عليه من سياحته في خلق الله تعالى لم يقدر على ذلك , فالهيبة والجبروت تظهران في خلق , والجمال والجلال في خلق آخر وسبحانه الذي خضعت لعظمته الأعناق ورُفعت للسماء الوجوه والرقاب.

القصر الكبير

ماذا لو كنت تسير في الصحراء , ثم وجدت قصرا كبيرا فولجته فإذا به جميلا ملونا نظيفا مبهرا , في كل ركن منه دلائل الغنى والإنفاق والعظمة والرقي , ثم توغلت فيه ومشيت داخله فوجدت فيه حجرات كثيرة , فتحت واحدة فوجدت مليئة بالملابس كلها على مقياسك أنت !!! ثم وجدت سفرة للطعام عليها الطعام الذي تحبه أنت !!! والذي ينفع جسمك ويقوي عقلك وتصح به الأبدان ! فالساخن ساخن كما تحب , والبارد بارد كما تحب والمشروبات اللذيذة موجودة والطعام والشراب على ما تحب وترضى.



لعل أول سؤال يخطر على بال عاقل هو : من الذي صنع لي كل هذا ؟ ولابد أن يكون كذلك لأن الملابس على قياس والطعام والشراب على مزاجي فمن الذي عرف مقياسي وما أحب واشتهيه في طعامي حتى يحضره لي ؟ إن الذي صنع هذه الأمور وحضرها لي يعرفني جيدا بالتفاصيل , ويعرف متى أحضر وكيف أحضر واحتياجاتي عندما أحضر , فليس من الممكن أن تكون هذه الأمور صدفة أو صنعت نفسها بنفسها.


ولو أنزلت هذا المثال على الواقع لوجدت أن الله سبحانه خلقك في دنيا كلها تناسبك , فخلق لك الهواء والماء وجعل نسب كل هذه نافعة لك غير مضرة كما سوف يأتي إن شاء الله , والغذاء في الأرض ينفعك ويغذيك وفيه الدواء والشفاء والغذاء , وخلق لك ما تستر به نفسه وتتزين به وتقي نفسك حر البرد والشتاء , وتفاصيل كثير بدءا من جسمك وعقلك ويديك ورجليك إلى المحيط بك , فيكون من الطبيعي أن يكون السؤال هو : من الذي صنع لي هذا وماذا يريد مني ؟

فهل خلقت عبثا ؟ وهل خلقت هذه الأكوان والدنيا البديعة الجميلة لعبا أو لغوا ؟ أم هناك غاية من وراء هذا الخلق ؟ سؤال يجيب عليه القرآن في كلمات أربعة كما سوف يأتي إن شاء الله


يتبع إن شاء الله

.
​

​

 

[.. عصآمية *]

جزآك الله خير يآخوي

موضوع خفيف ممتع و يريح القلب

 

[أبو عمر]

جزآك الله خير يآخوي

موضوع خفيف ممتع و يريح القلب

جزانا وإياكم أختنا الكريمة

.
​

 

[أبو عمر]

الكلمات الأربعة ( ١)

السلام عليكم

كلمات أربعة تدلل على الخالق سبحانه , جمعها القرآن في آيات جميلات فقال سبحانه ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى )) الآيات , ( الخلق , التسوية , التقدير , والهداية ) هذه هي الكلمات الأربعة التي عنيتها من أول الموضوع فما وجه الدلالة من هذه الكلمات ؟ وكيف تكون منهجا عقليا على الإعتقاد؟


إن الله سبحانه امتن على الناس بهذه الأمور , وهي دعوى لإعمال العقول في الخلق من حول الإنسان , ولينفض عنه تراب الإتباع المذموم والذي وقع فيه من أنكر وجود الله تعالى , وهي مسألة من البلاهة بمكان بعيد ولكنهم كسلوا عن النظر في خلق الله تعالى وفي كونه , ولو تبصروا ونظروا وقرأوا وفتحوا قلوبهم لعلموا أن هذا الكون الفسيح والخلق الواسع الكبير لم يخلق عبثا وان وراءه خالق له حكمة من الخلق وغاية من الإيجاد

​

​

دلالة الخلق

ودليل الخلق هي من الأدلة التي بهت الله تعالى بها المجادلين في هذه المسألة وقد صاغها القرآن في أفضل صياغة فقال تعالى ( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون )
وتجد أن القرآن الكريم قد ساغ مثل هذه الحجة على طريقة الأسئلة الإستنكارية لبيان فساد مجادلة من يجادل في هذه المسألة البديهية ولكن عن طريق العقل.


فهل هناك أحد في الدنيا من أولها إلى آخرها ادعى أنه الخالق ؟ مهما علا الإنسان أو كبر أو اغتنى فهل ادعى هذا الأمر ؟ من الذي خلق الإنسان والهوام والحشرات والدواب ؟ ليس في الدنيا أحد - على الرغم من وجود الملاحدة والمشركين - ادعى أنه خلق نفسه أو خلق الناس , ولم يثبت هذا الأمر إلا لله تعالى وهذا يعني أنه تسلم الدعوى للداعي , فلو أن إنسان وجد حقيبة ما ثم سأل الناس جميعهم عنها فلم يزعم أحد أنها ملكه , وإنما قال بملكيتها واحد فقط ولم يجدوا له منازع ففي هذه الحالة تسلم الدعوى لصاحبها بغير إشكال.


التنوع في الخلق
ودلالة الخلق فيها تفصيل كثير نأتي على ذكره إن شاء الله , ولكن لسنتروح بخلق ربنا , والتنوع الرهيب في الخلق من الصغير إلى الكبير و ومن الطائر إلى الزاحف ولنستمتع بالنظر إلى خلقه تعالى وهو القائل سبحانه ((وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ )) , فتأمل خلقه واستمتع به

يتبع إن شاء الله

.
​

 

[أبو عمر]

فهل هناك أحد ادعى أنه خلق الكون ؟


أو خلق الناس ؟


أو خلق الحيوانات والحشرات والأسماك ؟


أو خلق السماوات والأرض ؟


هل هناك أحد أثبت لنفسه الخلق إلا الله تعالى ؟


فما بال هؤلاء نفوا عن الذي أثبت لنفسه الخلق ولم يثبتوها لغيره ؟

.
​

 

[أبو عمر]

إعجاز الخلق

إعجاز الخلق

السلام عليكم

لا يتوقف إعجاز الخلق على التنوع فيه , بل على التفاصيل الدقيقة والتي تدل على أن الصانع صنعها بإعجاز مبهر , فالأرقام التي يحتويها الجسد ليست صدفة ولم تكن إعتباطا حاشا لله تعالى , ولكن نظام دقيق حكيم لا يعرف الإنسان مثله وكل يوم يتعلم منه أكثر وأكثر

إعجاز خلق الخلية
ولو تأملت في إعجاز الخلق ببعض التفاصيل تجد أنه على سبيل المثال في مسألة خلق الخلية أن معظم الحيوانات والنباتات تتكون من عدد هائل من الخلايا كما يتكون المبنى من مجموعة من الحجارة المرصوصة وهذه الخلايا سواء في جسم الإنسان أو في أجسام غيره من الكائنات الحية دائمة الإنقسام وذلك لنمو الجسم أو تعويض ما يفقد أو يموت من الخلايا.
ومن الإعجاز المدهش في هذا المقام أن جميع الهلايا تنقسم إلا نوعا واحدا وهو الخلايا العصبية التي يتكون منها المخ والجهاز العصبي , فإن عدد خلايا المخ عند ولادة الإنسان أو الحيوان لا تزيد عليه خلية واحدة حتى الوفاة لأنها لو انقسمت فلن يمكنها الإحتفاظ بشخصية الإنسان وسوف تتلاشي معالم الذاكرة في خلال ساعات قلائل فمن ذا الذي جعل للخلايا العصبية وحدها دون غيرها من بقية الخلايا هذا الثبات من الميلاد إلى الوفاة؟؟؟

ومن العجيب أيضا أنه يوجد في كل خلية من هذه الخلايا عدد من الصبغيات وهي أجسام دقيقى تحمل العوامل الوراثية وعدد هذه الصبغات ثابت في خلايا كل نوع من أنواع الحيوان والنبات فعددها في القطط يختلف عن عددها في الكلاب وهكذا.
وفي داخل الخلية الإنسانية يوجد ستة وأربعون من هذه الصبغيات وعندما تنقسم هذه الخلية داخل الجسم البشري فإن كا خلية تحتوي على نفس العدد إذ لو اختل هذا العدد لما أصبح الإنسان إنسانا...

ولكن هذه القاعدة تختلف في الخلايا التناسلية أي الحيوان المنوي للذكر والبيضة لدى الأنثى إذ أن عدد الصبغيات الموجودة في الخلية التناسلية لدى كل من الذكر والأنثى يبلغ ثلاثة وعشرين فحسب , اي نصف الأعداد الموجودة في بقية الخلايا لماذا؟؟ لأن الخلية الذكرية لابد أن تندمج مع الخلية الأنثوية لتكوبن النطفة الأمشاج ( الخلية الأولى في جسم الجنين ) فإذا تم المزج بينهما رجع عدد الخلية الجديدة إلى العدد الأصلي وهو ستة وأربعون صبغيا نصفها من الحيوان المنوي ونصفها من البيضة..
​

ترى من الذي اختزل عدد هذه الصبغيات إلى النصف عند تكوين الخلايا التناسيلة بالذات لكي تندمج فيعودد العدد الأصلي في الخلية الواحدة وفقا للقاعدة العامة في سائر الخلايا؟؟؟

​

يتبع إن شاء الله

.


​

 

[أبو المعز]

تسجيل متابعة

موضوع رائع ما شاء الله

جزاك الله خيرا

 

[محب الصحابه]

جزاك الله خير يابو عمر متابع بارك الله فيك وجعل ماتقدم في ميزان حسناتك:وردة:

 

[Anonymous Farmer]

تأثر الروح والجسد بما حولهم

كثير من الدراسات أصبحت تؤكد أن الجلوس في الطبيعة والتمعن في خلق الله يؤدي ليس فقط إلى ازاحة الهموم وتوسيع مدارك الإنسان ، بل إلى ازاحة الأمراض أيضا ... الجسدية والنفسية .

 

[أبو عمر]

تسجيل متابعة

موضوع رائع ما شاء الله

جزاك الله خيرا

هلا والله بأبي المعز , حياك الله وتشرفنا بوجودك

.

 

[أبو عمر]

جزاك الله خير يابو عمر متابع بارك الله فيك وجعل ماتقدم في ميزان حسناتك:وردة:

آمين نحن وإياكم أخي الكريم... ما أجملها من دعوة

.​

 

[أبو عمر]

كثير من الدراسات أصبحت تؤكد أن الجلوس في الطبيعة والتمعن في خلق الله يؤدي ليس فقط إلى ازاحة الهموم وتوسيع مدارك الإنسان ، بل إلى ازاحة الأمراض أيضا ... الجسدية والنفسية .

هذه دراسات نافعة , فإن مشاهدة خلق الله تعالى والتمعن فيه ودراسة السنن التي يحيا عليها لهي من أجمل المتع العقلية.

.​

 

[أبو عمر]

دلالة التسوية

دلالة التسوية
​

​

السلام عليكم

تسوية الشيء إتقانه وإحسان خلقه وإكمال صنعته بحيث يكون مهيئا لأداء وظيفته ويكون مستويا معتدلا متناسب الجزاء...

وإذا كان الخلق يدل على وجود الله تعالى فإن دلالة التسوية على وجوده أظهر وأبين إذ التسوية أخص من الخلق , وهذه التسوية ظاهرة في الكائنات كلها ولكنها في الكائنات الحية أظهر وفي الإنسان على وجه الخصوص أظهر وأبين.

تأمل في خلق الأجنة وانظر أن الله تعالى خلق لها عيونا وهي لم تزل في ظلمات الأرحام و وخلق لأجنة الطير أجنحة وهي لا تزال داخل البيض , والأجنة لا تستخدم العيون ولا الأجنحة في هذه المرحلة , ولكن الخالق جل وعلا يهيؤها بهذه العيون وبهذه الأجنحة لحياتها المقبلة...

​

تأمل في خلق العين و إن حدقة العين تتسع تلقائيا في الضوء الخافت وتضيق في الضوء الساطع لحاجتها إلى كمية كبيرة من الضوء في عملية الإبصار في الحالة الأولى وعدم حاجتها إلى ذلك في الحالة الثانية..

​

خلق الأجنة وإعجاز العين وقدرة البومة والنحل من دلائل التسوية

وانظر إلى البومة التي تستطيع رؤية الأشعة تحت الحمراء وهي اشعة حرارية لا يراها الإنسان , فتتمكن على سبيل المثال من أن تبصر الفأر في الظلام الدامس عن طريق هذه الأشعة التي تبتعث من جسده الدافئ

​

وأيضا قدرة النحل على رؤية الأشعة فوق البنفسجية و وهي الأشعة الوحيدة في القادرة على إختراق السحب و لأن النحل يعيش في مناطق يكسوها السحاب معظم أوقات السنة ورؤية الشمس ضرورية لمعرفة الحقول التي بها الغذاء و بهذا يتمكن النحل من رؤية الشمس من خلال السحب فلا تموت جوعا عندما تختفي الشمس خلف الغمام....

​

فالله سبحانه يخلق للمخلوق ما يحتاج إليه في حياته قبل أن يحتاج إليه , ولهذا قد يتعجب الإنسان لو رأى جنينا في ظلمة الرحم وقد خلق الله له سبحانه عينين وهم مغلقتين لا يستخدمهما في شيء , ولكن دلالة التسوية تقتضي ذلك , وأرسل هذا المفهوم على شكل الحويانات والطيور والحشرات , فهذا له منقار طويل لأنه يحتاجه والآخر له منقار قصير حاد وهكذا دواليك في الأمور كلها

.
.
.
.
.
.








.
.
.


سبحان الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى

.



​

​

 

[عبد الوهاب 70]

أبا عمر متابعون لك​

زادك الله إيمانا وتقىً​

عن الأسود بن هلال قال: قال لى معاذ بن جبل: اجلس بنا نؤمن ساعة. قال الحافظ: إسناده صحيح.​

 

[.. عصآمية *]

متآبعين بو عمر و معلومآت إلموضوع قيمة

جزآك الله خير ،’

 

[أبو عمر]

أبا عمر متابعون لك​

زادك الله إيمانا وتقىً​

عن الأسود بن هلال قال: قال لى معاذ بن جبل: اجلس بنا نؤمن ساعة. قال الحافظ: إسناده صحيح.​

آمين نحن وإياكم أخي الكريم..

هي فعلا دعوة للإيمان وللتدبر ولإعمال آلة العقل فيما خلق له , فسبحانه ما أعظم حلمه بعد علمه...

جزاكم الله خيرا أخي الكريم
​

.
​

 

[أبو عمر]

متآبعين بو عمر و معلومآت إلموضوع قيمة

جزآك الله خير ،’

هو كلام أهل العلم والتخصص , آخذ أجرا على نقله إن شاء الله, والقيم هو وجودكم وجزاكم الله خيرا

.
​

 

[عبد الوهاب 70]

آمين نحن وإياكم أخي الكريم..​

هي فعلا دعوة للإيمان وللتدبر ولإعمال آلة العقل فيما خلق له , فسبحانه ما أعظم حلمه بعد علمه...​

جزاكم الله خيرا أخي الكريم ​

.​

في صحيح البخاري عن جبير بن مطعم وكان جاء في أسارى بدر (يعني كان مشركا) قال:​

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي ​

وفي رواية قال:​

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية ​

(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ​

أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون)​

قال: كاد قلبي أن يطير.​

سبحان الذي بيده قلوب العباد ​

كان رضي الله عنه يومئذ مشركا ومع هذا وقعت هذه الآيات موقعها من قلبه.​

اللهم أغث قلوبنا بالإيمان​

 

[ŞĥmLąŇ]

جزاك الله خير ابوعمر