عبدالوهاب الفوزان
عضو ذهبي
مركز الملك عبدالله المالي في الرياض (يتم تشيدده حاليا)
التصميم النهائي للمشروع الذي سينتهي في اوائل عام 2012م
مركز الملك عبدالله المالي يجعل من الرياض أحدى العواصم المالية في اسيا والعالم.
وسيتم تصميمه وفق أحدث المعايير العالمية، ليكون مركزاً ذا إكتفاء ذاتي، ومؤهلاً لتسهيل ممارسة الأعمال المالية والاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وعبرت عدة بنوك عالمية كبرى، وشركات استثمار، ومؤسساتٍ مهنية وخدمية، عاملة حالياً في المملكة عن نيتها للانتقال للحي، للمساهمة بشكلٍ فعال في تنويع نشاطات أحد أكبر اقتصادات العالم المعتمدة على النفط.
من جانبٍ آخر، سيضم مركز الملك عبدالله المالي "المقر الرئيسي "لهيئة السوق المالية"، ومقر السوق المالية السعودية "تداول" وبورصة للنفط، ومقار العديد من المؤسسات المالية الأخرى وما يرتبط بها من شركات خدمات: كمكاتب المحاسبة، والمراجعة القانونية، والمحاماة، ومؤسسات التقييم، والمؤسسات الاستشارية والمالية، وشركات تقنية المعلومات.
وعبرت عدة بنوك عالمية كبرى، وشركات استثمار، ومؤسساتٍ مهنية وخدمية، عاملة حالياً في المملكة عن نيتها للانتقال للحي، للمساهمة بشكلٍ فعال في تنويع نشاطات أحد أكبر اقتصادات العالم المعتمدة على النفط.
من جانبٍ آخر، سيضم مركز الملك عبدالله المالي "المقر الرئيسي "لهيئة السوق المالية"، ومقر السوق المالية السعودية "تداول" وبورصة للنفط، ومقار العديد من المؤسسات المالية الأخرى وما يرتبط بها من شركات خدمات: كمكاتب المحاسبة، والمراجعة القانونية، والمحاماة، ومؤسسات التقييم، والمؤسسات الاستشارية والمالية، وشركات تقنية المعلومات.
.
,
.
,
.
مشروعات التنمية الاقتصادية السعودية تستشرف آفاق المستقبل.
ويعتبر مشروع مركز الملك عبدالله المالي الذي انطلقت فكرته منذ عام 2003 ضمن هذه المشروعات التنموية؛ حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين عنه، وتوقع أن يوفر آلاف الوظائف في شتى المجالات المالية وتقنية المعلومات والتعليمية والمحاماة والقانون وغيرها، ويهدف إلى تحويل الرياض إلى عاصمة التجارة المالية في الشرق الأوسط، إذ يعتبر المكان الأفضل لالتقاء أذكى العقول بأحدث وسائل التقنية.
وبدأت خطوات انطلاق إنشاء المركز في مايو عام 2006 ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتنظيم والمواصفات التقنية والتجهيز، وتقدر تكلفة المشروع العالمي بنحو 5 مليارات ريال، حيث يقع على أرض مساحتها 1.6 مليون متر مربع شمال العاصمة الرياض، كما بدأت أعمال التشييد والبناء عام 2008م على أن يتوقع الانتهاء منه في اوائل 2012 ليكون المركز ذا اكتفاء ذاتي في مجال الأعمال المالية والاستثمار على الصعيد المحلي.
وسيضم المركز المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية، ومقر السوق المالية "تداول"، وأكاديمية مالية في قلب المركز، وبورصة لأسعار النفط , ومقار للعديد من البنوك والشركات والمؤسسات المالية الأخرى، وما يرتبط بها من شركات خدمات كمكاتب المحاسبة والمراجعة القانونية والمحاماة ومؤسسات التقييم والمؤسسات الاستشارية والمالية إلى جانب خدمات ومرافق أخرى متعددة مثل الفنادق والحي السكني وقاعات المؤتمرات والمعارض وأماكن الأنشطة الترفيهية والرياضية ووسائل النقل والمواصلات الحديثة.
كما أن المركز يحتوي على 104 مبان منها 63 برجا تحت الإنشاء، تتضمن جميع المباني مراكز تجارية بنسبة 8%، ومكتبية بنسبة 56%، و24% سكنية والباقي خدمات عامة، ويعتبر المركز كامل المقومات التجارية والسكنية والترفيهية، وتتصل بمبانيها جسور بطول 18 كيلومترا، فضلا عن القطار الذي ينقل ما بين 3 آلاف إلى 6 آلاف راكب في الساعة الواحدة بطول 4 كيلومترات، وسوف يضع المركز أسسا تطويرية مناسبة لطموحات الأجيال القادمة التي ستضمن الدور القيادي للمملكة بوضعها صاحبة الاقتصاد والمركز المالي الأكبر في المنطقة.
وكشفت عدة بنوك محلية وعالمية وشركات استثمار ومؤسسات مهنية وخدمية عاملة في القطاع المالي من داخل المملكة وخارجها في وقت سابق بعد الإعلان عن إنشاء المركز عن رغبتها في نقل مقارها إلى المركز المالي، من بينها كل من: بنك سامبا، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، مركز التجارة العالمي وشركة تأمين كبرى، كما جرى أخيرا توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للتقاعد ومصرف الإنماء لدراسة إنشاء سوق للسلع الاستراتيجية في الرياض يكون مقرها الرئيس مركز الملك عبدالله المالي. فيما تدرس مجموعة أخرى من المصارف وشركات التأمين والمؤسسات المالية والمكاتب الاستشارية وشركات الوساطة المالية وإدارة المحافظ والسندات العاملة في المملكة حجز مواقع مميزة في المركز الذي سيوفر بيئة عمل على أحدث المقاييس.
ووفقا لتقرير سابق لمؤسسة التقاعد المالكة والمطورة للمشروع عن سير عمل المشروع العام الماضي؛ فإنه جرى تشييد مباني المرحلة الأولى المكونة من مسجد و16 برجا مكتبيا وسكنيا وفندقيا بارتفاعات متعددة وقعت عقود تنفيذها بأسلوب التصميم المتزامن مع التنفيذ مطلع نوفمبر عام 2008؛ وبتكلفة إجمالية بلغت 5.5 مليارات ريال مع أربعة مقاولين محليين هم: مجموعة بن لادن السعودية، شركة سعودي أوجيه المحدودة، شركة السيف "مهندسون مقاولون" والمؤسسة السعودية للتعمير.
وبين التقرير أن الاستشاري الأمريكي ستانلي، أنهى عمل التصاميم الأولية والمواصفات التشغيلية الدقيقة لمحطة التبريد المركزي إلى جانب مسودة العطاءات وتحديد قائمة بالشركات العالمية المتخصصة للاتفاق مع ما يتم اختياره منها لتنفيذ المحطة، كما باشر الاستشاري الفرنسي سيسترا، المتخصص في القطارات الكهربائية أعماله، وأنهى دراسة مسار القطار الذي من المقرر أن يسير داخل المركز، وتحديد منعطفاته وارتفاعاته بما يتناسب مع تضاريس الموقع ومستوى الشوارع داخل المركز. ويقوم حاليا بإعداد مسودة العطاءات وتحديد الشركات العالمية المتخصصة للاتفاق على التنفيذ مع ما يتم اختياره منها.
وبدأ الاستشاري العالمي الفرنسي أورانج أعمال تصميم مركز المعلومات وأنظمة الاتصالات؛ ويشمل ذلك دراسة احتياجات المركز ويعد لها تقريرا سيكون جاهزا للطرح بين الشركات المؤهلة.
من جانب آخر، باشر الاستشاري الاسكندنافي هننج لارسن، مع الاستشاري الأمريكي بيروهبلد تصميم مباني الساحة المالية، ويجري استكمال مراحل العمل في هذا الجزء المهم من المشروع وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، كما تتم حاليا بواسطة الاستشاري العالمي المتخصص دي لو دراسة وتحديد تكاليف المشروع، ومراجعة كل من مناقصات تنفيذ وإنشاء البنية التحتية، إلى جانب أن الاستشاري العالمي بيروهبلد يراجع ويتابع تحقيق متطلبات المباني الخضراء صديقة البيئة في كامل المشروع، وفيما يخص الفندق فئة خمس نجوم الجاري تنفيذه حاليا ضمن المنطقة رقم واحد داخل المركز فقد عينت له شركة ويندم العالمية لتشغيله وإدارته وتقوم حاليا بمراجعة تصاميمه أولا بأول.
ويعتبر مشروع مركز الملك عبدالله المالي الذي انطلقت فكرته منذ عام 2003 ضمن هذه المشروعات التنموية؛ حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين عنه، وتوقع أن يوفر آلاف الوظائف في شتى المجالات المالية وتقنية المعلومات والتعليمية والمحاماة والقانون وغيرها، ويهدف إلى تحويل الرياض إلى عاصمة التجارة المالية في الشرق الأوسط، إذ يعتبر المكان الأفضل لالتقاء أذكى العقول بأحدث وسائل التقنية.
وبدأت خطوات انطلاق إنشاء المركز في مايو عام 2006 ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتنظيم والمواصفات التقنية والتجهيز، وتقدر تكلفة المشروع العالمي بنحو 5 مليارات ريال، حيث يقع على أرض مساحتها 1.6 مليون متر مربع شمال العاصمة الرياض، كما بدأت أعمال التشييد والبناء عام 2008م على أن يتوقع الانتهاء منه في اوائل 2012 ليكون المركز ذا اكتفاء ذاتي في مجال الأعمال المالية والاستثمار على الصعيد المحلي.
وسيضم المركز المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية، ومقر السوق المالية "تداول"، وأكاديمية مالية في قلب المركز، وبورصة لأسعار النفط , ومقار للعديد من البنوك والشركات والمؤسسات المالية الأخرى، وما يرتبط بها من شركات خدمات كمكاتب المحاسبة والمراجعة القانونية والمحاماة ومؤسسات التقييم والمؤسسات الاستشارية والمالية إلى جانب خدمات ومرافق أخرى متعددة مثل الفنادق والحي السكني وقاعات المؤتمرات والمعارض وأماكن الأنشطة الترفيهية والرياضية ووسائل النقل والمواصلات الحديثة.
كما أن المركز يحتوي على 104 مبان منها 63 برجا تحت الإنشاء، تتضمن جميع المباني مراكز تجارية بنسبة 8%، ومكتبية بنسبة 56%، و24% سكنية والباقي خدمات عامة، ويعتبر المركز كامل المقومات التجارية والسكنية والترفيهية، وتتصل بمبانيها جسور بطول 18 كيلومترا، فضلا عن القطار الذي ينقل ما بين 3 آلاف إلى 6 آلاف راكب في الساعة الواحدة بطول 4 كيلومترات، وسوف يضع المركز أسسا تطويرية مناسبة لطموحات الأجيال القادمة التي ستضمن الدور القيادي للمملكة بوضعها صاحبة الاقتصاد والمركز المالي الأكبر في المنطقة.
وكشفت عدة بنوك محلية وعالمية وشركات استثمار ومؤسسات مهنية وخدمية عاملة في القطاع المالي من داخل المملكة وخارجها في وقت سابق بعد الإعلان عن إنشاء المركز عن رغبتها في نقل مقارها إلى المركز المالي، من بينها كل من: بنك سامبا، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، مركز التجارة العالمي وشركة تأمين كبرى، كما جرى أخيرا توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للتقاعد ومصرف الإنماء لدراسة إنشاء سوق للسلع الاستراتيجية في الرياض يكون مقرها الرئيس مركز الملك عبدالله المالي. فيما تدرس مجموعة أخرى من المصارف وشركات التأمين والمؤسسات المالية والمكاتب الاستشارية وشركات الوساطة المالية وإدارة المحافظ والسندات العاملة في المملكة حجز مواقع مميزة في المركز الذي سيوفر بيئة عمل على أحدث المقاييس.
ووفقا لتقرير سابق لمؤسسة التقاعد المالكة والمطورة للمشروع عن سير عمل المشروع العام الماضي؛ فإنه جرى تشييد مباني المرحلة الأولى المكونة من مسجد و16 برجا مكتبيا وسكنيا وفندقيا بارتفاعات متعددة وقعت عقود تنفيذها بأسلوب التصميم المتزامن مع التنفيذ مطلع نوفمبر عام 2008؛ وبتكلفة إجمالية بلغت 5.5 مليارات ريال مع أربعة مقاولين محليين هم: مجموعة بن لادن السعودية، شركة سعودي أوجيه المحدودة، شركة السيف "مهندسون مقاولون" والمؤسسة السعودية للتعمير.
وبين التقرير أن الاستشاري الأمريكي ستانلي، أنهى عمل التصاميم الأولية والمواصفات التشغيلية الدقيقة لمحطة التبريد المركزي إلى جانب مسودة العطاءات وتحديد قائمة بالشركات العالمية المتخصصة للاتفاق مع ما يتم اختياره منها لتنفيذ المحطة، كما باشر الاستشاري الفرنسي سيسترا، المتخصص في القطارات الكهربائية أعماله، وأنهى دراسة مسار القطار الذي من المقرر أن يسير داخل المركز، وتحديد منعطفاته وارتفاعاته بما يتناسب مع تضاريس الموقع ومستوى الشوارع داخل المركز. ويقوم حاليا بإعداد مسودة العطاءات وتحديد الشركات العالمية المتخصصة للاتفاق على التنفيذ مع ما يتم اختياره منها.
وبدأ الاستشاري العالمي الفرنسي أورانج أعمال تصميم مركز المعلومات وأنظمة الاتصالات؛ ويشمل ذلك دراسة احتياجات المركز ويعد لها تقريرا سيكون جاهزا للطرح بين الشركات المؤهلة.
من جانب آخر، باشر الاستشاري الاسكندنافي هننج لارسن، مع الاستشاري الأمريكي بيروهبلد تصميم مباني الساحة المالية، ويجري استكمال مراحل العمل في هذا الجزء المهم من المشروع وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، كما تتم حاليا بواسطة الاستشاري العالمي المتخصص دي لو دراسة وتحديد تكاليف المشروع، ومراجعة كل من مناقصات تنفيذ وإنشاء البنية التحتية، إلى جانب أن الاستشاري العالمي بيروهبلد يراجع ويتابع تحقيق متطلبات المباني الخضراء صديقة البيئة في كامل المشروع، وفيما يخص الفندق فئة خمس نجوم الجاري تنفيذه حاليا ضمن المنطقة رقم واحد داخل المركز فقد عينت له شركة ويندم العالمية لتشغيله وإدارته وتقوم حاليا بمراجعة تصاميمه أولا بأول.
...
مركز الملك عبدالله المالي في الرياض
يجري حاليا بنائه على مدى 24 ساعة عمل متواصلة
انا متأكد ان الكثير لا يعلم عنه شئ بما فيهم السعوديين (متلهفين على المدينة الرياضية شمال جده مع ان المشروع هذا لا يشكل ربع فائدة المركز المالي)
وضعته هنا للأطلاع
وهو مشروع كبير وجميل وفائدته كبيرة على اقتصاد البلد من جميع النواحي
ونتمنى يكون التوظيف فيه وطني 100%
..
موضوعي القادم عن
اكبر مدينة جامعية في العالم يتم تشييدها حاليا بالقرب من مطار الملك خالد الدولي
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد :وردة: