ميتاب .. الدائرة الثالثة !!!

بعد أن ملَ الكثير من متابعين الأفلام الهندية التي كانت تتميز بالأكشن والكذب والخداع وطول النفس إلى أن وصل مدة الفيلم الواحد إلى أكثر من ساعتين ونصف والثلاث ساعات , واستبدلوا هذا الكذب والملاقة بأفلام (هوليوود) الأجنبية التي كان الكذب فيها مقبول إلى حدٍ ما إلا إنها تتميز بالقرب من الحقيقة والتصوير المميز والأحداث التي لربما يستفاد منها.
فعاد إلينا الممثل الكويتي والناشط في إثارة الفتن بين الشعوب
( ميتاب الدائرة الثالثة)
فستغل فرصة نسيان الكثير لسيناريوهات الأفلام الهندية فسرق كعادة أحد هذه السيناريوهات ونسب لنفسه البطولة المزيفة,
فبعد أن نصب (ميتاب المزيف) العداء لبعض رموز القرية التي يعيش فيها لأنه لا يقدر أن يجاريهم ولا يدخل معهم في مسيرتهم لأن هناك فروق كثيرة وواضح لأهالي القرية فطريقته غير طريقتهم , ونهجه غير نهجهم والله عز وجل فرق بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون, فحاول (ميتاب) بشتى الطرق أن يشوه صورهم ويزعزع مكانتهم ولم يستطع ولأن كما تعلمون أن سيناريوهات الأفلام الهندية طويلة فكانت هناك أحداث كثيرة حاول (ميتاب) أن يخرج فيها البطل ولاكن الفشل كان حليفه ومصاحباً له وأما آخر أحداث هذا الفيلم,
هوانه أقام أحد أبرز رموز القرية ندوة ولأن هذه المجموعة تلقتهم أهالي القرية بالقبول فكان حضور هذه الندوة كثيف , وأثناء الندوة خرج (ميتاب ) من بين الحضور , ولأن أهالي القرية الشرفاء لا يرغبون بأن يكون مثل هذه الشخصيات موجودة بينهم خاصة وأنه وقف أمام شاشة العرض الخارجية وبصق على صورة أحد رموز القرية أثناء حديثة في الندوة , فتجمع علية بعض شباب القرية وأوسعوه ضرباً, ولم يستطع أن يدافع عن نفسه لأنه ليس (ميتاب) الأصلي البطل ,بل أستخدم قدرته على التمثيل ومثل عليهم أنه مغمي عليه أو أنه مات وبعد أن نقل بسيارة الإسعاف,فأخذت قضية ( ميتاب ) بزخم إعلامي كبير، وبعض وسائل الإعلام ضخمت الموضوع لدرجة أنها ذكرت في بداية الحادثة بأن ميتاب (مات) ووسائل إعلام أخرى ذكرت بأنه أصيب بكسر بالعمود الفقري وتهشم في الجمجمة، ولكن (ميتاب) فاق من غيبوبته بعد أقل من 12 ساعة، وقال الأطباء بأن حالته الصحية جيدة وسيغادر المستشفى بعد يومين، وأكدت الفحوصات والتقارير الطبية عدم إصابته بأي كسور، وما تعرض له من ضرب لم يتسبب إلا برضوض طفيفة وخدوش سطحية، وقد أبدى بعض الأطباء في مستشفى القرية استيائهم الشديد من التسريبات الصحفية على لسانة حول دخول (ميتاب) بغيبوبة، وهو الأمر الذي يعد تدخلا بشؤون المهنة، مشددين على أنه لم يدلي أو يصدر أي تصريح رسمي على لسان أحد الأطباء بهذا الشأن. وانما أكد نائب مدير المستشفى أن حالته الصحية جيدة بعد يوم من الحادثة، كما أكد بتصريح لاحق أن (ميتاب) سيغادر المستشفى خلال اليومين المقبلين,والواضح من هذا الفلم سرعة الأحداث ينطق (ميتاب ) ويقولون مات وبعد أقل من 24 ساعة يسوي لقاء تلفزيوني لا ويقول أعرف اللي طقوني , وأن التقرير الطبي يظهر انه ليس به إلا رضوض بسب الطراقات والعقل وليس بسب العصي والصاعق الكهربائي الذي أدعاه (ميتاب), والغريب أن القضية تسجلت شروع بالقتل وليس مشاجرة ,فما هو السبب ؟؟ ومن هو الذي وراء هذه الحملة الأعلامية ؟؟
 
أعلى