ضرب و هوان ... و ما لجرح بميت ايلام...

بو حمد

عضو بلاتيني
hh7net_12919070451.jpg



مادة - 44 من الدستور الكويتي
للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة

***

للأسف.. ضُربت البارحه دولتنا الحبيبة في اهم حجز زاوية لها.. هو حجر الكرامة و الحرية

للأسف .. صلت الحكومة امس صلاة الميت على الدستور حين مزق وزير الداخلية صحائف الدستور و اعلن نفسه حامي حماة الوطن و نظام الحكم و سولت له نفسه امر قواته ضرب رجال الامة و الشعب الكويتي فقط لانهم ارادوا ان يمارسوا حق التعبير..

للاسف وزير الداخلية يتعامل من باب "بطلع حرتي" بعد تعرض الجويهل للضرب المبرح في ندوة السعدون .. و كان الحكومة تتعامل مع شعبها بعقلية المراهقين!


للاسف... نقولها و بكل مرارة.. اين وصلنا يا كويت؟

ما قيمة الديمقارطية ان لم يكن هنالك كرامة و حق للتعبير؟


***


ليلة البارحه صدم الشعب الكويتي بوجه اخر لم يعهده من حكومته.. وجه مجحف ينم عن غضب يملئ جوفه اسقاه اياه البرامكه الجدد..

والحزن ملئ الانفس امس ..

وصوت العقل المغيب يقول:-

هذا حصاد ما زرعناه امس.. لأننا و بكل بساطه أوصلنا امثال: القلاف - الخنفور - عسكر - دليهي - سعدون حماد- حسين مزيد .. و القائمة تطول في من لا يستحق ان يصل الي قبة عبدالله السالم!

نحن من افرغ الدستور من محتواه قبل ان تفعل الحكومة حين اخترنا من لا يتسحق ولا يحفظ لنا كرمتنا.. نحن من اهنا انفسنا قبل ان تفعل الحكومة..
فالحكومة لم تعد تخشى المجلس ولا تقييم له وزنا..

ولو كان في الشعب خيرا.. لأ قسم لنفسه بان لا ينجح هؤلاء الصعاليك و أبر بقسمه.. لكن.. مالجرح بميت ايملامُ !

***

النائب حسين القلاف الاكثر فرحا امس. و هو لا يستطيع ان يخفي فرحه عبر الاثير.. فهو يكاد يطير بعمامته امام الملئ من قمة الفرح و السرور بما اصاب الحربش و الطبطبائي و البراك... و لربما فرحته اكبر بسبب ما اصاب الدستور نفسه (فهو اصلا النائب الاول في تاريخنا الذي من داخل قبة البرلمان يحارب الدستور نفسه و يطالب بحل المجلس حل غير دستوري!!).

القلاف.. نسي بان هذه الايام ايما حزن للطائفة الشيعية و ما حدث امس انساه طقوس مذهبه و لطمياته!

ونسي بان على الباغي تدور الدوائر.. و سأتي يوم يجف شهد الحكومة على النواب الشيعة و تدور عليهم الدوائر لتجرعوا من الكأس ذاته.


***

hh7net_12919081751.jpg

ارحل نستحق الافضل..

ببساطة لاننا نشعب نعشق الحرية.. اما انت فلا..

للاننا نستحق الكرامة...ولا نقبل بالاهانة..

لأننا من بايع ال الصباح الكرام امام العالم كله حين اجتاح الطغاة وطن ليطمسوا هويته.. ولم نرضى بدل عنهم.. فهل يقال عنا الان باننا نزعزع الامن و وهيبة الدولة و نتطاول على مسند الامارة!

لم تجدوا غير هذه التهم المبتذله لتلفقوها على الشعب الكويتي لتمارسوا ضده تكميم الافواه!

اذا

ارحل... ارحل... نحن لا نقبل إلا بالافضل..

***


 
أعلى