المشهد السياسي في الكويت والمرحلة القادمة ..

bandr

عضو بلاتيني
مقدمة .. من قرائتي للأحداث ..( 1 )
صباح الخير .. وعوداً حميداً لهذا المنبر الحر ..

مايحدث فى الكويت شئ "غير عادى" أى سلطة هذه التى تترك "معتوه" يشتم جزء من الشعب ويجردهم من مواطنتهم .. ويطعن فى أعراضهم دون ات تحرك ساكن ..ظاهره محمد الجويهل ليست بظاهرة سياسة بل ظاهره شاذة "خطيرة" كان من واجب السلطة ان تلجمة قبل ان تتفاقم الأمور لا ان توفر له الحماية .. كلنا نذكر كيف قام هذا "المعتوه" بعرض صور "نساء" وأخذ يطعن فى اعراضهن .. دون أن تكلف الدولة نفسها "لتصون أعراض البشر " أنا شخصيأٌ غضبت جداً .. ممّا شاهدت .. توقعت كل شئ إلا أن يصل الأنحطاط لدرجة الطعن "بالعفيفات" فى منازلهن .. بصورة "بشعة . وتطاول سافر على أعراض البشر .. لمصحلة من كل ذلك .. لمصلحة فئة مريضة لديها أمراض نفسية .. وعداوات مع اطراف محسوبين "على القبائل " فأخذو يالفجور بالخصومة .. وتصرفو "كــ دب هائج " يحطم ويضرب ويطعن .. دون أى تمييز لا لمصلحة وطن ولا لكرامات بشر ..


منذ أن بدأت بمتابعة الشأن السياسى هنا وفى الدول العربية . شاهدت ممارسة سياسة لها قواعدها السليمة ..
لكل سياسى "مبادئ فكرية يدافع عنها " ولكل منهم أيدلوجية معينه "ليبرالية . إسلامية . شيوعية . قومية " عرفنا وشاهدنا النضال ضد المستعمر . وضد الخائن . وضد الحاكم الظالم .



كلأٌ منهم على طريقته . محمد نور والبرادعى فى مصر .. أحمد الخطيب والربعى والمنيس فى الكويت .. والترابى فى السودان .. حتى فى أشد حالات العداء بين "حزب الدعوة والنظام العراقى السابق .. كان العداء مقتصر على النظام فقط .. لم يخرج أحد افراد الحزب "وشتم تكريت " كونها مسقط رأس صدام .. وفى لبنان .والأردن .. والجزائر .. وتونس .. والمغرب وأيضاً فى باكستان .. هناك صراع سياسى .. ديدنه الفكر .. والأعتراض على طريقة أدارة الدولة .. لم تطلق "بنظير بوتو" قناة فضائية لتشتم "قبيلة البشتون " كون برويز مشرف ينتمى لها . لم يكن "غاندى" يعتصم "وقد وضع شعار " للهندوس فقط .؟! بل أعتصم "للهند كله" وحتى اللحظة لو طلبت من مسلم هندى أن يعيش فى باكستان "المسلمة" لرفض ذلك وفضل أن يبقى فى الهند التى تدريها "حكومة هندوسية" هذا أكبر وخير دليل على الشعور بالمواطنة الكاملة .. لم يطلق معارضين

"حافظ الأسد" شعار .. لا للعلوية .. ولم يخرج أحد من عائلة "العظمة" فى سوريا ليقول .. "شو نحن أولاد بطنها" لم يعترض الشعب المصرى على "محمد نجيب " لأن أصولة من السودان . والمثال الأكبر والأعظم " أوباما" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. هذا الكينى القادم من افريقيا . "

يتبع..



 
أعلى