خالد الفضالة ( يلقن ) عبداللطيف الدعيج درس بالوطنية ( مقال ولا أروع )

حسين

عضو ذهبي
89



«لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا»


إلى الأستاذ الفاضل عبداللطيف الدعيج المحترم
لست بكاتب مقال، ولم يخطر في بالي يوما ان اكون. وكم اخجل ان تكون محاولتي البسيطة للكتابة، هي رد على كاتب عملاق مثلك، تعلمت من كتاباته التي اتابعها باستمرار معنى الوطنية ومعنى الالتزام بالمبادئ مهما كان ثمنها باهظا، ومهما خالفك اقرب الناس اليك، ان كنت تعتقد صحة موقفك.
يقول تعالى عن ناكر الحقيقة «فإنها لا تعْمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور» وانا يا استاذي الفاضل لم يعم قلبي، وكوني اعيش في بلدي، فقد رأيت وطني يمزق بتواطؤ وبسبق اصرار وترصد من قبل بعض المسؤولين الرسميين، وبعض العاملين بالشأن العام، وبعض وسائل الاعلام، وجميع هؤلاء واجبهم صون دعامات المجتمع والامن والطمأنينة للمواطنين (المادة 8 من دستور الكويت). وكون هؤلاء جميعا بافعالهم سعوا إلى تفتيت المجتمع، ولم يراعوا سواسية الناس في الكرامة الانسانية، ولم يلتفتوا الى التمييز بينهم (المادة 29 من دستور الكويت)، فقد قمت بواجبي آنذاك كأمين عام لتجمع سياسي نصت ادبياته ومبادئه على المحافظة على الوحدة الوطنية، وقمت بما يمليه علي ضميري وفهمي لمواد دستور وطني، وقيم واخلاق تربيت عليها، ومبادئ وطنية سامية ورثتها من امثال شخصك الكريم. وكوني اعيش في بلدي، فقد رأيت حرقة جزء لا يتجزأ من ابناء وطني اصبحوا بين ليلة وضحاها جميعهم من دون استثناء مزدوجين خونة بائعين لوطنهم رغم أن الجنسية الكويتية يحددها القانون (المادة 27 من دستور الكويت) وليس اهواء افراد.
ان مشاركتي في الاندلس والعقيلة ــ وهي للعلم اراض كويتية يسكنها كويتيون لا يجوز النزول عن، او التخلي عن اي جزء منها (المادة 1 من دستور الكويت) ــ كانت لطمأنة من فقدوا الطمأنينة وهم في وطنهم، رغم انه لا مجال للشك بهم، ولكن عندما تصبح رعاية تخوينهم وسحب المواطنة منهم تأتي برعاية حكومتهم فهم لا يلامون. لقد كانت مشاركتي لتصل الرسالة ان مخطط تفكيك وطني لن ينجح، وان المحاولة البائسة لتخندق كل فئة ومجموعة لن تكون. لقد كانت مشاركتي لتصل الرسالة ان لا احد يتحدث باسمي، فالطائفي يمثل نفسه، والقبلي يمثل نفسه، والعنصري يمثل نفسه. وادعوك يا استاذي الفاضل في المرة المقبلة التي تزور فيها الكويت ان تشرفني بمرافقتي الى مناطق كويتية ربما لم تزرها من قبل، واستمع الى ابناء وطنك والى هواجسهم واسمع كم اثر فيهم حديث العم احمد السعدون، والعم عبدالله النيباري، والأستاذ أحمد الديين، والأستاذ سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم، وان شاء الله حديثي المتواضع، و«ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالاخبار من لم تزود».
لقد حملتني يا أستاذي الفاضل وغيري مسؤولية شحن الناس، ورغم تقبلي لرأيك الا أنني اخالفك الرأي. فالناس يا أستاذي الكريم لهم عقل لا ينشحن بكلام. ودفاعنا عن كرامات أبناء وطننا هدأ من روعهم وذهولهم، وخفف ولو القليل من اهانتهم، ليس من قول فرد كما تعتقد ويعتقد كثيرون، ولكن ممن زرع الفتنة وسقاها.
أستاذي الفاضل، لا يخفى عليك الفرق الجلي بين حرية التعبير والرأي، وبين خطابات الكراهية الموجهة الى الفئات. كما لا يخفى عليك أن التحجج بتطبيق القانون لا يشمل دعس فئة بالنعال، كما يردد صاحب هذه الخطابات، وأمور أخرى يعف القلم واللسان على ذكرها.
أستاذي الفاضل، لا اخفي عليك قسوة أن تكون صاحب مبدأ في زمن فقدت المبادئ اصحابها. فالشريف اصبح مجرماً، والمجرم شريفاً، ومن التزم القيم اصبح مؤزماً، ومن باعها عاقلاً، ومن دافع عن وطنه ومستقبله اصبح المعتدي. وأنا هنا ألوم العقلاء الذين صمت ضميرهم عن قول الحق مهما كان، وهؤلاء والفاسدون بالنسبة إلي سواء. فالفاسد يدمر وطناً، والساكت عن الفاسد يشجعه على التمادي، وهذه هي حالنا اليوم. فرفض سرقة أو استنفاع خمسة ملايين بإعلانات، هي ذاتها رفض سرقة أو تبديد خمسة مليارات باستثمارات خارجية. ورفض منع دخول أبو زيد هو نفسه رفض منع الفالي، ورفض منع العريفي. ورفض التطاول على سيدنا الحسين رضي الله عنه، هو نفسه رفض التطاول على امنا عائشة رضي الله عنها. وعندما اشارك مع اناس قد تتناقض مواقفهم في القضايا، فهذا لا يعنيني، فأنا اشارك بما يمليه علي ضميري ويتوافق مع مبادئي، وليس أسماء المشاركين وتوجهاتهم. وهدفي بالمشاركة ايصال الصوت الوطني الى الجميع من أي منبر. فالقضايا الوطنية ليست حكراً على تيارات أو فئات أو شخصيات، فمن أيدها - أياً كان - فأهلاً وسهلاً، وإن تناقض في المستقبل نكشف تناقضه للجميع. هذه هي مواقفي، ثابتة لم ولن تتبدل مع الزمان أو المكان أو المصلحة أو المزاج العام. يقول الامام علي كرم الله وجهه «لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه».
أستاذي الفاضل، «تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت فإن تولت فبالأشرار تنقاد».
وتقبل فائق احترامي وتقديري.




لله درك يا خالد


شاب وفي مقتبل العمر - وإن شاء الله يطول عمرك - لقنت أصحاب الشعارات ومرتزقة " الوطنية " كيف هي الوطنية الحقيقية ...


دفعت أياما يا خالد من عمرك في السجن من أجل ماتؤمن به من مبادئ ...

بينما من أزعجونا " بـ طنينهم " سنوات طويلة وهم يتشدقون بالوطنية سقطوا مع أول إختبار حقيقي لهم ...وهاهم يكتبون مقالاتهم وتحريضهم للفتنة وهم يقيمون خارج الكويت !!



يا خالد إثبت ...فإنك على الحق :إستحسان:
 

كايف

عضو ذهبي
ان دل يدل على سمو اخلاق هذا الشاب الوطني
في مخاطبة استاذته
اجدت ياخالد الفضالة
 

برقان73

عضو بلاتيني
على اي اساس الكاتب عبداللطيف الدعيج عنصري ؟ كما هو مكتوب في العنوان


اما خالد الفضاله ما عنده مبادئ
دخل مره على ندوة النائب السابق جمال العمر و اتهمه امام الحضور بالرشوه و شراء الاصوات
فقاله احد الحضور ليش ما تروح مقر المرشح وليد العصيمي و تقول هالكلام .. فـ سكت
 
لله درك ياخالد

احسنت الطرح مقال في غاية الروعه ومفصل ومقنع كثر الله من امثالك بمثلك ياخالد نملك زمام الامور
 
من اروع المقالات اللتي قرآت اتمنى يستفيد منها الدعيج وبقية العنصريين

ففيها من الوطنية الشيء الكثير استاذ يالفضالة وتسلم يمينك عالنقل اخوي حسين
 

حسين

عضو ذهبي
اما خالد الفضاله ما عنده مبادئ​

ليش ؟

دخل مره على ندوة النائب السابق جمال العمر و اتهمه امام الحضور بالرشوه و شراء الاصوات​

فقاله احد الحضور ليش ما تروح حق المرشح وليد العصيمي و تقول هالكلام .. فـ سكت​



بصراحة حجتك قوية ومقنعه :mad:



أقول يا برقان 73



بالله عليك هذي سالفة تقولها ؟!!
 

بر وبحر

عضو فعال
كفو يا خالد الفضاله

يا جماعه انا مرتفعه معنوياتي يوم اشوف المعادن الطيبه بدت تبين
ووجه الردى موسوم على مايقال

بدت تبين الملامح الحقيقيه من ورا الاقنعه

عشت يا خالد وعاشوا الاحرار في دار الاحرار

تحيه من القحطاني :إستحسان:
 
كبير يابو سند

مقال رائع جدا بصراحة اللي خارج الديرة مو نفس اللي بالديرة

ويقال اللي ايده بالنار مو نفس اللي ايده بالماي واللي بره ماهمه الكويت لو تحترق بكربها لانه له وطن اخر


وعاش والله يرحم والديك على هالمقال الوطني
 

فلاح

عضو مميز
أستاذي الفاضل، لا اخفي عليك قسوة أن تكون صاحب مبدأ في زمن فقدت المبادئ اصحابها. فالشريف اصبح مجرماً، والمجرم شريفاً، ومن التزم القيم اصبح مؤزماً، ومن باعها عاقلاً، ومن دافع عن وطنه ومستقبله اصبح المعتدي.


هذا هو حال الكويت اليوم.. بإختصار شديد..

أبو سند, ولدت حراً فلن يستعبدوك.. لأنك صاحب مبادئ.. ولأنك رجل بالبدايه..

كلنا معك يابوسند وكلامنا ليس مجرد شعارات.. بل أقوالنا مقرونه بأفعال..


خالد سند الفضاله .. شكراً لك..


تـحياتـي..!! :وردة:
 

الطاحونة

عضو فعال
بارك الله في الفضالة وبكل طرح عقلاني وطني بعيد عن العنصرية والقبلية والطائفية ..... رجل من ظهر رجل ....
 

Falcon

عضو مميز
خالد الفضاله شاب وطني من المقام الاول ويبدوا ذلك من خلال​

تصريحاته وتثبتها مواقفه الوطنيه بكل مناسبه​

لا يفرق بين شمال الكويت وجنوبها ابناء قبائل او حضر او سنه وشيعه​

ولا مناطق خارجيه او داخليه​

انسان صاحب مبدء ويرى ان الدستور يجب ان يصان من تفريغه من محتواه التحوير والعبث الذي
يراد به​

ويرى كما يرى المئات من الاف من الموطنين مايحدث من قوى الفساد واعلام الافساد​

ورموز الفتنه وتفريق المجتمع الى شرائح وتوزيعه مناطقيا و فؤيا​

وهذا الامر جلي وواضح للعيان ... وقد دفع ثمن موقفه بالاعتقال والاحتجاز والسجن​

كما يدفع الثمن ولايزال الى الان الكاتب الفاضل محمد عبدالقادر الجاسم .​



47917849.jpg
 

داوي88

عضو مميز
عيب

والله عيب عليك تجيب طاري الفضاله وتحطه عند جمال العمر وعند وليد العصيمي

يالفضاله رووووووووووح مايهزك ريح والله انت اشرف واحد من جيل الشباب
 
أعلى