على المعاش
عضو فعال
كم هو مؤلم و مؤذي للمشاعر و مدمي للقلوب ما حدث يوم الأربعاء الماضي أمام ديوان النائب
جمعان الحربش ونقطة سوداء في جبين الديمقراطية الكويتية التي هي رأس مالنا في التفاخر أمام
دول العالم المتحضر و كانت أحد الأسباب الرئيسية في اصطفاف أكثر من ثلاثيين دولة لمناصرة
الحق الكويتي بعد الغزو العراق لبلدنا و احتلالها.
لن أتحدث عن الجانب القانوني فلا يفتى و عبيد في النظارة بعد أن قام بتسليم نفسه للسلطات
المختصة امتثالا لمذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه و لكن ما استفزني كمواطن كويتي هو
الممارسة العنيفة التي قام بها رجال القوات الخاصة و تعديهم على أهل الكويت بوحشية لم يكن
هناك ما يبررها و كان يمكن بالحكمة و التعقّل احتواء الموقف بدلا من استعمال لغة الهراوات التي
لا نجيد التحدث بها .
جميل أن تقوم وزارة الداخلية بعقد مؤتمر صحفي لتبيان الحقيقة و تطبيق مبدأ الشفافية الذي يقتل
الإشاعات في مهدها ويقلل من فرص المتصيدون في الماء العكر,و لكن غير الجميل و هو أسوأ و
صف يسمح بإطلاقه في هذه المرحلة على هذا المؤتمر- بسبب الظروف البوليسية التي نعيشها و
مذكرات الاعتقال التي تصاحبها – هو استعانة وزارة بحجم الداخلية و بإمكانياتها الضخمة بنفس
الفيلم التسجيلي الذي عرضته قناة الجزيرة و شاهدة أهل الكويت جميعا و قامت بإعادة عرضه مرّة
أخرى بعد حذف مشاهد اعتداء رجال الأمن على حضور الندوة و الإلقاء باللائمة على التدافع و
الرصيف و الزرع و تحميلها أسباب الإصابات التي لحقت بالنواب وبعض المواطنين,فالمشتبه بة
الأول بالاعتداء على الدكتور عبيد الوسمي هو الرصيف و المتهم بضرب النواب و ليد الطبطبائي و
فلاح الصواغ و العنجري هو الزرع و التدافع هو من يقف خلف الإصابة البليغة التي لحقت
بالصحفي محمد السندان!!.
و كأن الزرع و والرصيف جنود سخرها الله للمساهمة في تطبيق القانون و لم يكن ينقصهم سوى
الإدعاء بأنّ الشجر كان ينادي على أفراد القوات الخاصة : يا عسكري خلفي مواطن كويتي فتعال
أضربة!!.
جمعان الحربش ونقطة سوداء في جبين الديمقراطية الكويتية التي هي رأس مالنا في التفاخر أمام
دول العالم المتحضر و كانت أحد الأسباب الرئيسية في اصطفاف أكثر من ثلاثيين دولة لمناصرة
الحق الكويتي بعد الغزو العراق لبلدنا و احتلالها.
لن أتحدث عن الجانب القانوني فلا يفتى و عبيد في النظارة بعد أن قام بتسليم نفسه للسلطات
المختصة امتثالا لمذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه و لكن ما استفزني كمواطن كويتي هو
الممارسة العنيفة التي قام بها رجال القوات الخاصة و تعديهم على أهل الكويت بوحشية لم يكن
هناك ما يبررها و كان يمكن بالحكمة و التعقّل احتواء الموقف بدلا من استعمال لغة الهراوات التي
لا نجيد التحدث بها .
جميل أن تقوم وزارة الداخلية بعقد مؤتمر صحفي لتبيان الحقيقة و تطبيق مبدأ الشفافية الذي يقتل
الإشاعات في مهدها ويقلل من فرص المتصيدون في الماء العكر,و لكن غير الجميل و هو أسوأ و
صف يسمح بإطلاقه في هذه المرحلة على هذا المؤتمر- بسبب الظروف البوليسية التي نعيشها و
مذكرات الاعتقال التي تصاحبها – هو استعانة وزارة بحجم الداخلية و بإمكانياتها الضخمة بنفس
الفيلم التسجيلي الذي عرضته قناة الجزيرة و شاهدة أهل الكويت جميعا و قامت بإعادة عرضه مرّة
أخرى بعد حذف مشاهد اعتداء رجال الأمن على حضور الندوة و الإلقاء باللائمة على التدافع و
الرصيف و الزرع و تحميلها أسباب الإصابات التي لحقت بالنواب وبعض المواطنين,فالمشتبه بة
الأول بالاعتداء على الدكتور عبيد الوسمي هو الرصيف و المتهم بضرب النواب و ليد الطبطبائي و
فلاح الصواغ و العنجري هو الزرع و التدافع هو من يقف خلف الإصابة البليغة التي لحقت
بالصحفي محمد السندان!!.
و كأن الزرع و والرصيف جنود سخرها الله للمساهمة في تطبيق القانون و لم يكن ينقصهم سوى
الإدعاء بأنّ الشجر كان ينادي على أفراد القوات الخاصة : يا عسكري خلفي مواطن كويتي فتعال
أضربة!!.